EGYFRIENDS


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

EGYFRIENDS
EGYFRIENDS
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

2 مشترك

صفحة 4 من اصل 5 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الأحد يناير 04, 2009 11:27 am

العفو يا اتش
ولسه هنزل باقى الفصل ده
معلش اصلى فتحت الكمبيوتر الصبح بس كده على الماشى
ياريت تبعت لى الاجزاء اللى بعد كده علشان اقراها وانزلها
بليييييييييييييييييز
JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الأحد يناير 04, 2009 11:57 am


قفزت نادية من مكانها وهي تأشر على شاشة
الهاتف عضت شفتها السفلى وقالت: أنه هوَ, والله هوَ...




وبدأت يداها فجأة ترتجف....



نسرين + رانية:
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه




نسرين من بين ضحكها: اقسم بالله الهاتف لن
يعضك...




رانية بسخرية: مما أنت ترتجفين ها؟ ولسانكِ
معنا أطول منكِ...




نادية وهي ترمقها بنظرة غضب: هل لا سكتن
للحضة, فتحت الرسالة...




ونحن ننظر الى عبارات وجهها التي تتغير من
الغضب الى الدهشة ثم أنفجرت ضاحكة...........




نظرن رانية ونسرين لبعضهما: هههههههههه جنت
الفتاة...




رانية: هههههه دعيني اقرأ...!



نادية: ههههههههههههه لا...



نسرين: come on pleaseeeeee?



نادية: NO….!



رانية + نسرين: ههههههههههه سخيفة...



نادية: لست أسخف منكن... أعتذروا وسأريكن...



نسرين: ولماذا نعتذر لا نريد ان نرى اليس
كذلك يا رانية, رمقتها بشقاوة بمعنى هيا لننقض عليها ونأخذ هاتفها...




رانية سحبت وسادة ورمتها على نادية, بينما
رفعت نادية يدها لتتجنب الوسادة, سحبت نسرين الهاتف بسرعة... ههههههههه




قرأت ما تحتويه الرسالة بصوت عال: أن لم
تنزلي, سأرتكب بكِ جريمة وأدخل بعدها السجن وأخرج من الموضوع ببراءة... وفي الاخير
مكتوب.. سأقتلكِ...




رانية: سفاح هههههههههههههههههه



نسرين وهي تلوي بفمها ولا تلفظ حرف الراء:
شرير هههههههههههه بوووووو




نادية: ها ها ها ها على قلبي مثل العسل
المصفى...




رانية: فهمنا العسل ولكن ما معنى مصفى بالله
عليكِ؟؟؟




نادية: هههههههههه لا أعلم أمي تقول ذلكَ
دائماً.. هههههه...




نسرين: هههههههه نحمد الله على نعمة العقل...



وهي تدفعها الى دولابها: هيا يا فتاة أنزلي
لقرينكِ ودعكِ منا, ولكن غيري لبس المهرجين الذي عليكِ وإلا هرب الرجل...




نادية بثقة: ههههههههه لا يستطيع صدقيني...
أنا نادية والاجر على الله هههههه




رانية وهي تنظر لنسرين ضاحكة: ما بها
الحجة؟؟؟




نسرين + رانية + نادية:
هههههههههههههههههههههههههههههههه




غيرت نادية ما عليها ولبست ملابس جميلة
مستورة, وضعت مكياج خفيف, رفعت شعرها الطويل والتفت تنظر الينا لنحكم على شكلها...




رفعنا ابهامنا لها علامة بأنكِ رائعة وغمزنا
لها...




خرجت من الغرفة ولكن سرعان ما عادت وهي تقول:
حبيبتي نسرين, غاليتي رانية, أنزلن معي؟؟؟




نسرين تقلدها: هههههههههه No



رانية وهي تدندن: لا حبيبتي لن ننزل, وانزلي
واوقفي لعب دور الخجولة من زوجكِ, بلا دلع فهمتي...




نادية بغضب بسيط: الرجل يحب المرأة الخجولة
ان لم تكونن على علم, ثانياً الامر خارج عن ارادتي والله...




وبدأت تشرح بأهتمام: لا اعلم صدقني حين اراه
اضطرابات معوية حادة تأتيني...




نسرين + رانية:
ههههههههههههههههههههههههههههههه




نسرين: سنلحقكِ بعد قليل, أنزلي الان...



نادية: أشعر وكأنكن تريدن التخلص مني؟



رانية: اوهووووووووو يا نادية, انزلي الرجل
ينتظركِ منذ ثلاث ساعات...




نسرين: هيا يا عزيزتي اذهبي حرام عليكِ...



نادية وهي ترمي قبلة في الهواء لنا:
جاااااااااااااو




رانية + نسرين: ههههههههه جاو عزيزتنا جاووو



سأقتلها ان رأيتها لا محالة... تهرب مني
ها...







لنرى كيف ستهرب مني بعد زواجنا الذي لم يتبقى
له سوى 6 اشهر وثلاثة ايام وستصبح تلك المجرمة في بيتي,




سألقنها درووس لن تنساها طيلة حياتها...






حين رمقها وهي تدخل للصالون شهق بالعصير الذي
كان يرتشفه وقال في نفسه وهو يبتسم لها: ستزفني هذه الفتاة الي قبري وانا في مقتبل
العمر...







أعادت نادية ابتسامته له وجلست بالقرب من
جدتها على صوفا تبعد متر عن الصوفا التي يجلس عليها علاء...






الكل كان ينظر لعلاء الذي طغى عليه الخجل لان
الجميع كانوا متواجدين معهم...






واشتاظ غضباً وهو يراها تفضل الجلوس بعيدة
عنه وهو لم يرها منذ مدة طويلة كما كان يشعر...






نادية بحياء غريب على اهلها: كيف حالكَ علاء؟



علاء وهو يضع العصير على الطاولة: برؤيتكِ
اصبحت بخير... كيف حالكِ انتِ؟





نادية: الحمد لله...



دائما المنقذ لعلاء تكون والدة ام وائل: علاء
عزيزي لما لا تأخذ نادية وتتمشوا فـ الجو اليوم جميل والشمس لا اعلم بعد هبوط
الثلج البارحة ظهرت...



هههههه ان هذه البلاد لديها اربع فصول في
اليوم...







وكأن احداً قد بشره بالجنة قال: لما لا...
عزيزتي نادية هيا اجهزي لنخرج...








نادية وكأن والدتها صفعتها على وجهها, كانت
ترمق جدتها بنظرات مستنجدة,








فـ قالت لها جدتها بصوت خافت: هيا يا ابنتي,
6 اشهر لتتعرفي عليه اكثر, وايضاً أنها اجمل فترة في حياتكِ وحياته...





اذهبي واليوفقكِ المولى بـ كل خطوة
تخطينها...







أرتاحت نادية من كلام جدتها, فـ هو دائماً
يساعدها على المضي في هذه الغربة...








بأبتسامة قالت لعلاء: حسناً دقائق وسأكون
جاهزة...










مع انه كان متعب بسبب الرحلة, الا ان الفرحة
طغت على تعبه كله,











وها هي الفرصة تأتيه ليكونا وحدهما بدون ان
يخطط الالاف المرات كيف يخرجون لوحدهم...




آآآآآآآآآه كم أحبكِ يا عمتي ههههههه...




وائل كان يبتسم بين الفنية والاخرى, تخيل لو
أنه ونسرين في مثل وضع علاء ونادية,







كان سيأخذ نسرين بعيداً وليتكلم من يريد ان
يتكلم فـ هي ستكون زوجته...




كم حسد علاء في هذه اللحضة...





نائل كان يدعي لهما بالتوفيق مع ان قلبه
يملئه الحزن لعلمهِ بأنه لن يمر في هذه المرحلة بحياته...










أبو وائل: أو لست تعب يا بني, الا تريد ان
تأجل رحلتكما الى يوم أخر؟؟؟








عمييييييييييييي أقسم عليك بحق المولى,



من تأتيه هذه الفرصة ويبقى تعب,



أغصب نفسه ليبتسم في وجه عمه وقال: لا يا
عمي, كنت جالس في الطائرة, وانا في الحقيقة احتاج لان احرك ارجلي...










تفهم ابو وائل الموضوع فأبتسم له بحنان: كما
تريد يا بني ولا اوصيك أهتم بابنتي فـ هي صغيرة وقد دلعتها, لذلك اذا غضبت منك
أرضيها من اجلي...










علاء بصدق ومشاعره تتكلم: عمي هل لي ان ارى
من غير عيوني وهل لي ان امشي في الحياة من غير روحي؟؟؟






نادية بالنسبة لي اغلى ما لدي فـ كيف توصيني
على عيني وروحي...






سمعت نادية لانها كانت قريبة من الصالون,



أدمعت عيناها وفي سرها توعدت ان تسعد علاء
مهما حصل وستعطيه بدون مقابل وستعشقه بجنون الى ان تصل حد حبه لها,



فـ هي تعلم بأن علاء يحبها بجنون... وقد
عذبته في البداية كثيراً لانها لم تكن تحبه,





كانت دائماً تتمنى ان تتزوج فتى تقع في حبه
ويقع في حبها وتقدمه لاهلها...







لكن علاء في البداية كانت تعتقد بانه حطم
احلامها وطلب يدها لانه قريب لها...






ولم يعطيها اي سبب لكي ترفض لانه شاب كل
الفتيات تتمناه, فوافقت في البداية وهي غير مقتنعة...







لكن بعد ان عرفته اكثر احبته لكن يبقى حبها
اقل حجماً من حبه...




عادت من سرحانها الى الواقع الجميل حين امسك
يدها ووضعها بين يديه,




وتوجهوا الى خارج البيت والحب يغمر قلبيهما
لم يتحدثا في البدء: لان قمة الحب ان يجبرك الصمت على الكلام, ويعجز الكلام عن
التعبير فـ تسكت ويبقى النظر...







كانوا اثنان في مقتبل العمر يروا حياتهم
ويخططوا لها وهم يخطون للامام,



خائفين من الذي سيواجههم في المستقبل لان
الزواج شئ اخر, والحب اما ان ينتصر او يختفي خلف قناع المسؤولية...





ولكن بالتأكيد ان كانوا يداً واحدة سيكون
زواج رائع يملأءه الحب ولا يوجد امامه عائق...





استداروا الى حديقة قديمة, تملئ الناظر اليها
بالتفاؤول مع انها قديمة وفيها بعض التماثيل التي اصبح لونهم برونزي غامق على مر
الزمن,





ولكن تواجدهم أثبت لنادية وعلاء بأن مهما مر
من الزمان هذه التمائيل لن تقع ولن تذوب مثل حبهم ان ابقوه مشتعلاً وقوياً لن
يطفئه اي شئ...




شد على يد نادية بقوة وكأنه يطمأنها بانه
سيبقى معها للابد...





نطق وللمرة الاولى بعد خروجهم...

JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الأحد يناير 04, 2009 12:09 pm

علاء بصوت اجش: نادية؟



نادية ومشاعرها وتأثير المكان عليها:
عيونها..




علاء بـ صدق: أقسم لكِ سأحاول بكل الطرق ان
اسعدكِ حتى ولو على نفسي...











نادية والدمع يهدد عيناها: أنني أعلم يا علاء
أعلم...




سحب يدها علاء واجلسها على حافة حَجرة قد
أنشفت الشمس الماء الذي كان يغطيها...





جلس على ركبتيه امام وجه نادية غير عابئ
بالماء او الوحل الذي يغطي الارض,





وهم بين اشجار هذه الحديقة الاثرية التي
ستشهد حبهما الصادق والنقي والعفيف,






نطق وخوف في صوته: أريد ان اسألكِ سؤال يا
نادية وأجيبيني عليه بصراحة,




وأقسم لكِ مهما كان جوابكِ فـ لن اغضب او
أنزعج منكِ...






نادية بنظره باسمة خجولة بسبب قربهِ الشديد
منها وموقفهم هذا: اعدكَ بأن جوابي لن يكون غير الصدق..




وسأكون صريحة...



علاء انزل رأسه وبدأ يلعب بخاتم خطوبتهم الذي
طوق اصبعها الهزيل: هل تحبينني يا نادية؟




وهل انتِ متأكدة بانكِ تريدين ان تقضي أيامكِ
ولياليكِ معي انا؟؟؟




نادية كانت تتوقع اي سؤال الا هذا السؤال...
هي خائفة من ماذا, لا تعلم...






ولم تفكر من قبل بأن علاء سيضعها تحت الامر
الواقع ويسألها هذا السؤال بالذات...




ولما لا فـ هو يحبها ودائماً يقول لها
"أحبك"ِ, ولكنها لا تتذكر مرة في حياتها بأنها قالت له احبك...




كان دائماً متشوق لان يسمع هذه الكلمة منها
حتى حين يقولها لها في نهاية كل مكالمة لهم,




يكون ردها وانا كذلك ولكنها لم تنطق بهذه
الكلمة (أحبك) التي يتشوق اي شخص وخصوصاً علاء لسماعها,




لانها تذيب الصخور وتضيء الدروب وتجعل حياة
شخص اخر تتلون وتشرق...




رفعت عينيها اليه بحيرة: لما هذا السؤال يا
علاء... أتشك لحظة بمعزتكَ في قلبي...



علاء بحزن لاول مرة تشهده ناديه عليه, كان
علاء يعاني من جفاف مشاعر نادية له,





وهي كانت تصارع نفسها لكي تسعده...



ثم انها حتى لو احبت شاباً في حياتها كما
كانت تتمنى أكان سيحبها مثل علاء؟؟؟




علاء والالم ظهر على صوته: أنظري نادية اولاً
انتِ تتهربين من السؤال وثانياً كلمتكِ معزتكَ وليس حبكَ؟




لماذا يا نادية, لماذا تعذبيني هكذا؟ ما
الذنب الذي اقترفته؟ أنني أحبكِ بكل كياني وكل عرق في جسدي ينطق بأسمكِ انتِ...






وكل نبض في قلبي هو فقط من اجلكِ... وانتِ
تستخسرين بي كلمة, كلمة واحدة يا نادية؟




أرادت ان تنطق وتوضح له الامر الا انه وضع
اصبعه على فمها: لا يا نادية ارجوووكِ,




لا اريدها ان تخرج من لسانكِ بعد سماع كلامي,
انا اريدها ان تخرج من قلبكِ هذا, وهو يأشر على قلبها..



وانا سأحاول أن اجعلكِ تحبينني حتى لو كلفني
ذلك حياتي...





نادية بسرعة: اللهم ابعد الشر عنك... ثم
انفجر بركان دموعها...




كلماته, حبه لها يعذبها وهي لا تريد ان تنطق
بكلمة احبك الا وهي متأكدة منها 100% ...





لا يعلم ماذا يفعل معها, لاول مرة يراها تبكي
هكذا, امسكَ بيدها بسرعة وقال بقلق: نادية ارجوكِ لا تبكي...




هل ما قلته اذاكِ الى هذا الحد... اعتذر وربي
ولكن توقفي عن البكاء فـ دموعكِ هذه تعذبني وتمزقني من الداخل...




مسح دموعها ووقف بحيرة امام حالتها المنكسرة,
ابتعد عنها واعطاها ظهره لان حتى دموعه كانت تهدده,



مرر يده على شعره بنرفزة وفجأة شعر بعاصفة
قوية تشتاح ظهره ويدين تحيط بصدره ودموع تبلل قميصه...



رفع رأسه لفوق واغمض عينيه كي يعيش هذه
اللحضة وكلمة خرجت من بين دموعها جعلت دموعه تهطل دفعة واحدة من عينيه وهو لاول
مرة يبكي ويضعف امام احد...



نادية واخيراً نطقت بها وبصدق...


كان يجب ان يعطيها المجال لتتكشف حبه بنفسها
اولاً ثم تخبره عنه...



أجابت على سؤاله بصراحة: أحــــــــــبـــك


قالتها وهي تعني حرف الالف والحاء والباء
والكاف فيها...





سحبها كلها وضمها الى صدره بقوة وهو لم يفكر
للحضة ان يفتح عينيه, يخاف من ان يكتشف بأنه يحلم...



لا يريد لهذه اللحضة ان تنتهي بينهم... لم
يكن يتوقع سماع هذه الكلمة منها بهذه السرعة...



سألته وصوتها بالكاد يخرج من حنجرتها وهي
تضربه بخفة على صدره: لماذا تحبني كثيراً؟؟؟



وبدأت تضربه بقوة: لما تحبني كثيراً؟؟؟




وراح صوتها في شهقة بكاء جعلت قلبه يقتلع من
مكانه...


لم يكن لديه الاجابة فأخذ بيدها ووضعها على
قلبه وهمس في اذنها: أسأليه...!!!



بكت بحرقة اكبر, لماذا دائماً نعذب من يحبنا
ولا نعترف بحبنا الى حين نراهم يتعذبون امامنا؟؟؟



ندمت نادية على كل لحضة قال لها علاء أحبكِ
وهي لم ترد عليه بصوت اعلى وتقول له أحبكَ ايضاً...




كرهت نفسها لثوان ولكن بعدها اقسمت بينها
وبين مولاها بأنها ستغمره بكل حب الدنيا...



ستعوضه...


ولن تكون باردة كالثلج كما كان يطلق عليها...
وستعطيه اكثر مما يعطيها...



عادوا وهم متشابكين بالقلب وليس الايادي
فقط...


وعدها أيضاً بأنه في كل سنة ذكرى زواجهم
سيأتون لهذه الحديقة ليحتفلوا فيها...




وفي طريقهم القى علاء هذه الابيات على نادية
شارحاً بأنه كتبها قبل فترة بعد اتصاله بها...



كتبها وحفظها وتوعد بينه وبين نفسه بأنه
سيلقيها عليها حين تعترف بحبها له حرفياً...



وكم أن جفاها عذبه..


هل تحب القسوة؟


إليكِ مكنوناتها:


حب في الداخل ممنوع من الخروج!


رغبة للأخر يمنعها الخوف!


التمنع في مشاركة النفس!


بخل في بوح المشاعر!


مكابرة الروح في لحظة الصدق!


صراع مجهول ما بين: هل و متى؟!


وأد الابتسامة والعين تحتاج!


التواصل وعدم التواصل...


وشئ ما ربما هو الغموض!


والان: هل تحب القسوة؟؟


يهتز قلمي في بحة الانتظار!


ويحاول الثبات قبل الغرق!


والخوف من الاجابة; يهلك الروح


ومن سيصل اولاً؟


القسوة أم الحنين...؟


حرام...

كل ما تفعله بي...

والله حرام...!!!




يتبع

...........

.


JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty الجزء ال 20

مُساهمة من طرف ♥SHaYNe♥ الأحد يناير 04, 2009 1:48 pm

الجزء الـ 20



نادية وهي تبكي بصمت, ضغطت على يد علاء وقالت له بكل أسف: أنا اسفة يا علاء والله اسفة, الامر كان خارج عن ارادتي...

كنت انتظر اتصالاتك على أحر من الجمر, كنت أبحر في رسائلك واعاود قراءتها الالاف المرات,

وكلماتكَ احفظها عن ظهر قلب ولكنني كنت دائماً خائفة,

صمتت لكي توقف شهقات البكاء التي تصدر منها واكملت: لا اعلم لماذا كنت خائفة من البوح لكَ عن حبي,

كنت اتخيل بأن حبكَ لي سيقل يوماً...

وكنت, كنت خائفة من نفسي ولست متأكدة تماماً من حبي لكَ ولكنني كنت غبية لان كل ما افعله يدل على انني احبك بجنون...

عادت للصمت مرة اخرى وهوَ احترم صمتها واراد منها ايضاً ان تخرج كل ما كانت تكبته داخل قلبها...

رفعت نظرها الى عينيه الحنونة, وكأنه يحثها على الكلام اكملت: اوه علاء كنت اصارع نفسي دائماً,

تعذبت ايضاً ولكنني لم اتخيل لحظة بأن امضي في حياتي من دون وجودكَ فيها ولم اتخيل ان اخرجكَ من حياتي كي انتهي من صراعاتي...

رفعت نظرها اليه والدمع على وجهها كـ الشلال: علاء, هل تسامحني؟

علاء بصدق وقلبه يتأوه وهو يرى محبوبته تتألم: أسامحكِ؟ كيف تسأليني هكذا سؤال بربك...؟

أنا من أطلب منكِ السماح لانني جعلتكِ تتعذبين هكذا في حبي...

ضحك بمرارة وقال: سبحان الله يا نادية, الذي يحب لا يجد الراحة والذي لا يحب لا يجدها ايضاً...

اننا نحن معشر الانس لسنا قنوعين ابداً...


نادية وهي توقفه وتقف امامه وما زالت يداهما متشابكتان ضحكت وسط دموعها: ههههه صدقت والله...

ثم قالت بعد لحضات من التأمل حولها: هممم أريد ان اهديكَ كلمات بسيطة,

سأخطهم على احدى هذه الشجرات

وهي تأشر على شجرات محيطة بهم: ولكن يجب ان تلهي نفسكَ بأي شئ الى ان أكمل, لتكون مفاجأة اوكي...

وافق علاء بدون وتفكير وراح يقف خلف الشجرة التي اختارت ان تكتب عليها وبدأ يقوم بحركات طفولية مختلفة في وجهه كي يضحكها...

وجدت صخرة صغيرة حادة التقطتها لتبدأ النحت على جذع الشجرة وراحت بجهد جهيد تحفر الكلمات...

حين انتهت قالت له أن يغمض عينيه, ففعل ما طلبت منه,

وهي تمسك يده بيداها الاثنتان بحنية سحبته ليقف امام جذع الشجرة الذي نحتت عليه الكلمات وقالت:
علاء تستطيع ان تفتح عينيك الان, فتحهم ببطئ وبدأ يقراً حرف حرف:

علاء
أحبك يا من ينبض قلبي بأسمك


التفت اليها وعيناه ترقرق فيهما بريق الدموع, كانت دموع الفرح,

فـ لم يمنع نفسه سحبها ليقربها منه, قبلها على جبينها وضمها الى قلبه...

+*+*+*+

في بيت ابو وائل, اتصل بهم ابو خالد ليخبرهم بأنه سيأتي بعائلته بعد يومين ليقضوا نصف العطلة وايضاً من اجل الرحلة...

نسرين + رانية كانن متشائمات من مجيئهم, نائل كان سعيد لانه يحب بيت ابو خالد ما عدا والدتهم...

وائل لم يهتم, ما دامت نسرين ووالدتها معه لم يبالي بشيء أخر...

حنان أجلت مفاجأتها منذ اخر مرة الى ان يتجمع الكل في العطلة...

خلال هذين اليومين لم تحدث امور كثيرة, سوى مكالمات علاء لنادية التي ازدادت كثيراً وجعلتهم لا يفارقون بعضهم ابداً مع انهم في نفس البيت...

+*+*+*+

في هذين اليومين كانت نسرين تتجنب نائل كثيراً مع انه يحاول دائماً ان يحدثها...

اما وائل لا تعلم لماذا بدأ يبتعد ودائماً حين يراها يبتسم ويسأل عن حالها بسرعة,

و يخبرها بأنه مشغول في امر ما ويتمنى لها يوم سعيد ويخرج...

+*+*+*+

ان اليوم هو يوم قدوم بيت ابو خالد, صحت نسرين مبكراً, تقريباً الساعة الخامسة والنصف صباحاً,

لذلك قررت ان تنزل وتتجول في الحديقة مع ان الجو كان بارد...

كانت تمسك بكل وردة في الحديقة تشمها وتتأملها ثم تحول اهتمامها لواحدة اخرى...

بدأت خيوط النهار تظهر بوضوح, و فجأة خرج نائل مسرعاً من البيت, لكنه توقف حين رأها,

نظر اليها بألم فـ كم اشتاق اليها والى نظراتها المحبة له, لان نسرين تغيرت كثيراً معه...

وفي كلامها هذه الايام يلتمس البرودة القاتلة وعدم الاهتمام...

حين التفتت ووقعت عينيها عليه, تأسفت لحاله,

لانه لم يحلق ذقنه وكان شكله وكأنه أبن الـ 30 عام مع ذلك حين تكلم معها بادلته الكلام ببرود قاتل...

نائل بأبتسامة: صباح الورد نسرين...

نسرين اشاحت بنظراتها عن وجهه كي لا تضعف وتبادله الابتسامة: صباح النور...

نائل ولم تختفي ابتسامته, تقرب من مكان وقوفها: غريبة اراكِ مستيقظة مبكراً اليوم؟

نسرين وكأنها تريد ان تقتله بكلامها كما كان يقتلها بنظراته الحزينة والغير مبالية,

لعلمها بأن ليس لديه احساس ولا يشعر بألم اي شخص,

بأختصار أنه عديم الاحساس: وما الغريب في الامر؟ شئ عادي, نمت مبكراً البارحة فأستيقضت مبكراً...

رفعت اكتافها وانزلتهم دلالة على عدم اكتراثها...

نائل شعر بالحرج والألم من كلامها: أسف ان كان كلامي ازعجكِ وتحرك من مكانه لكي يبتعد عنها...

الا انه وقف فجأة, وراحت يده بأترجاف تبحث عن جهة قلبه والألم أعتصر وجهه وبدأ يسعل بقوة...

تمنت نسرين لو ان الموت اخذها في تلك اللحضة, شتمت نفسها الف مرة وصرخت على روحها,

تحركي أذهبي اليه ايتها الحمقاء الغبية...

ركضت اليه وهي تضع يدها على كتفه بصوت خائف وبحيرة: نائل ما بكَ؟ أرجووك قل لي ما الذي يؤلمك, هل انادي احد؟

نائل حاول جاهداً ان يوقف دقات قلبه المتسارعة وسعاله العالي: أن أنني بخير... ولكن أجتاحني ألم في صدري,

وهو يبتسم اليها بتعب: الا تعلمي يا عزيزتي انني اعاني من الربو؟؟؟

نسرين بتعجب لانها تعلم مسبقاً بأن رامي و حنان هما الوحيدان في عائلة خالها الذين يعانون الربو,

لكنها لم تلح عليه فلما يكذب عليها, قالت: أتريد مني أن اجلب لكَ شئ؟ ماء او حتى دواء الربو؟؟؟

نائل وهو يمثل الارتياح: ماء لو سمحتي...

ركضت نسرين الى الداخل لتجلب له الماء وحين خرجت لم تجد سوى ضوء النهار يسطع على المكان الذي كان يقف عليه نائل,

و هو كأنه اختفى من على وجه الارض...


ركضت تنظر حولها علها ترى اثر له ولكن لا يوجد شئ يبرهن لها بأن نائل كان هنا قبل قليل...

أهي تتخيل الاشياء تحدث وهي لم تحدث اصلاً؟؟؟


صارع آلمه وركض يتألم وحده في سيارته, فـ هذه الايام الألام التي تجتاحه لا ترحمه...

بعد ان دخلت نسرين الى البيت مع كوب الماء الذي ارتشفته كله لانها احتاجت اليه كثيراً,

لعنت نفسها وتصرفاتها مع نائل الف مرة...

ولكنها عادت لتلومه من جديد كي لا تشعر بالذنب,

لان بروده هو ما سبب لها هذا البرود في مشاعرها...

مع ذلك قررت ان تعامله بطريقة افضل من اليوم فـ مهما حدث وسيحدث يبقى ابن خالها,

حتى لو لم يصبح زوجها يوماً...!!!

+*+*+*+

بقي حوالي نصف ساعة وهو يتنفس بصعوبة لانه يختنق, بحث عن دوائه الا انه لم يجده,

فتح نافذه سيارته لكي يشم الهواء النقي, وبدأ الموقف الذي حدث معه قبل قليل يعيد نفسه في مخيلته,

إردت منها ان تكرهك وها هيَ تكرهك يا نائل,

أعتصر الالم كل جسده حين تذكر الخوف الذي كان بادي عليها حين تقدمت منه,

أبتسم حين تخيل شكلها وهي لم تجده يقف هناك فـ رن هاتفه يقطع عليه تفكيره,

نظر الى رقم المتصل, أبتسم ابتسامة محببة,

انها دائماً تتذكره في الصعائب... ثاني شخص في هذا العالم بعد سامي يهتم لامره...


رفع الهاتف وسمع الطرف الاخر يكلمه بشقاوة ومرح كمن تعود عليه خلال هذه الاشهر الماضية...

بعد ان تبادلوا السلام والسؤال عن الاحوال قال لها: أنني متعب جداً عزيزتي, صدقيني بالكاد اتنفس...

-----: سلامتكَ يا رب, ليت مرضك مرضي يا نائل, وبدأت تبكي...

نائل معاتب: كم مرة قلت لكِ لا تبكي؟ فأن بكائكِ يزيد من آلامي, أنا ارجووكِ توقفي...

-----: ها... حسناً انتظر...

نائل وابتسامة حنونة ترتسم على شفته: أين ذهبتي؟

-----: أمسح دموعي, اعدكَ بأن لا ابكي... ها هل ارتحت الان؟

نائل بجرأة وصدق: من يسمع صوتكِ ولا يرتاح؟

بخجل ومزح ردت عليه: أرضيتم غرورنا...

نائل بضحكة: الحمد لله أننا ارضيناه, أقسم بالله ان الغرور لا يليق بكِ... أوقفيه من أجلي...

قالت بصدق: أن كان يريحكَ سأوقفه و من الان...

نائل بمزح: ليس كل ما اطلبه منكِ تنفذيه بدون جدال, أرجوكِ لا تجعليني اشعر بعجزي...

قالت بأنفعال: نائل هذه المرة العاشرة أقولها لكَ, أنا لا انفذ ما تطلبهُ مني لعجزكَ, لا والله بل لأنني أحـ.....

قاطعها نائل بألم: أرجوووكِ, أرجوووكِ, لا تنطقيها,

لا أريد ان اعذبكِ اكثر قلت لكِ من قبل ولا اريد ان أعيد كلامي...

قالت بألم: حسناً لا داعي لان تعيد كلامك, فأنا أعلم بهِ مسبقاً... على العموم اراكَ اليوم؟

نائل: أن شاء الله تعالى ولكن متى؟

-----: الساعة الثامنة مساءً؟

نائل: سأكون هناك التاسعة والنصف...

-----: حسناً ولكن حاول ان لا تتأخر, أعتني بنفسك...

نائل: سأحاول, وانتِ كذلك اعتني بنفسكِ...

-----: باي...

نائل بضحكة: هههههه بايات...

أغلق الهاتف وهو يحمل مزيج من المشاعر, آلم, حزن, حرقة في القلب, تعب, ولكن ماذا يفعل؟

رفع نظره الى السماء, نطق بهذا الدعاء بصدق: أرحمني يا اللهي والهمني الصبر,

فأنا عبدكَ الضعيف الذليل, وانتَ اقرب الي من حبل الوريد, ساعدني على تخطي محنتي...

بعد لحضات من التأمل في عظمة السماء أنطلق الى بيت سامي, توأم روحه ليحمله قليل من آللامه..


قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 913522864
♥SHaYNe♥
♥SHaYNe♥
عضو ميت فل واربعتاشر
عضو ميت فل واربعتاشر

عدد الرسائل : 1803
العمر : 33
الموقع : في دارنا قدام جارنا
العمل/الترفيه : بهرب مصاصه
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

http://WwW.EgYfRiEnDs.CoM

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty الجزء ال 20

مُساهمة من طرف ♥SHaYNe♥ الأحد يناير 04, 2009 1:52 pm


تكملة الجزء الـ 20






في ذلك اليوم أتوا بيت ابو خالد الساعة التاسعة مساءً...



تبادلوا السلام ببرود, فـ الى الان خنساء لم تحب نسرين, ونسرين تبادلها نفس المشاعر...


مع انها حاولت كثيراً ان تتقرب منها وتعاملها بالحسن لكن خنساء تتجنبها...


لذلك قررت ان تترك كل شئ للزمن لان نسرين ان بقيت تعامل خنساء بالحسنى,


بالتأكيد خنساء في اخر المطاف ستستلم وتعاملها بالمثل...


كانت جلسة الشباب في الصالون الصغير والاهل في الصالون الكبير...


وائل آتى اليوم من الخارج مبكراً وكان هو من يقود الجلسة الشبابية كالعادة...


فجأة دخلت عليهم فتاة لم يتعرفوا عليها في البدء ليس لانهم لم يروها من قبل ولكن بسبب ما كانت ترتديه...


حنان وعلى رأسها الحجاب الذي كانت قد ارتدته بأحكام وكأنها كانت ترتدي الحجاب منذ ان كانت طفلة...


وبنطالها تغير الى تنورة طويلة, كانت بأختصار تجذب اي شخص للنظر اليها...


وائل بفخر: ما شاء الله عليكِ, لم اكن اعلم بأن لدي اخت بهذا الجمال...


ثم اكمل بمزح وهو ينظر لنسرين: لا أتعجب اليس وائل اخاها؟؟؟


الكل: ههههههههههههههههههه


نسرين بصوت خافت: مغرووووووووووووور


وائل بضحكة وبصوت خافت ايضاً: ولكنني أعجبكِ...


رفعت نظرها اليه بقوة وعقدت حاجبيها كمن يقول له كيف تجرؤء...


ضحك وائل عليها وقال: أمزح... أمزح, ستأكلينني بعينيك...


نسرين بغضب بسيط: لا تمزح معي بهذه الطريقة مرة اخرى فهمت؟


وائل وضحكته لم تختفي: حاضر ماما هههههههههههههههه...


نسرين بأستهزاء: هاهاهاهاها دمكَ خفيف...


وائل بمزح: لا يغركِ فـ ممزوج معه ماء هههههههههه... صناعة صينينة هههههههههه


ارادت ان ترد عليه لكن وقفت نادية ورانية لـ يقبلوا حنان,


لذلك قامت هي ايضاً, وبعدها حتى خنساء تقدمت منها وقبلتها على خدها...


رانية بفرح: أيعلما والداي؟


حنان ودمعة فرح يتيمة في عينها لم تنزل بعد: لا فأنتم اول من فاجأت...


نادية بأبتسامة: حسناً قومي وادخلي عليهم, ستفرح بكِ والدتي كثيراً, لانها تعبت معكِ حقاً...


حنان: حسناً سأذهب ولكن دعوني أجلس معكم قليلاً...


لماذا انتم مستعجلون على ذهابي وهي تغمز لهم بشيطنة: أسرار من وراء ظهري؟


وائل بضحكة المرتاح: مهما فعلتي ستبقين مجنونة...


الكل: هههههههههههههههههههههه


دخلت عليهم الخجولة جنان: السلام عليكم...


الكل: وعليكم السلام والرحمة...


جنان بحياءها المعهود عليها: كيف حالكِ خنساء وانتَ يا خالد وانتَ يا موسى؟


وائل: كلهم في وقت واحد ههههههههه, تعالي حبيبتي تعالي, أجلسي بقربي...


وهو يأشر لها على المكان الذي يفصله عن نسرين, لانه شعر بعدم ارتياحها وهي تجلس بقربه هكذا...


خالد بأبتسامة: بخير جنان وانتِ؟


جنان وهي تشبك يداها ببعض: الحمد لله...


موسى: وانا ايضاً بخير برؤيتكِ...


كان موسى يتعمد احراجها لان حمرة الخجل التي تظهر على وجهها تشبه حمرة الخجل على وجه رانية...


خجلت جنان كثيراً ولكن قلبها الصغير طار فرحاً, اول مرة تكون محط اهتمام الجميع هكذا...


خنساء: أنا بخير ايضاً عزيزتي...


جنان: الحمد لله على كل حال...


جنان هي الفتاة الاكثر خجلاً في هذا البيت والتي تكتم اي شئ يخبرها بهِ احد...


لا ينقصها الجمال كبقية اخواتها ولكن نظاراتها السميكة تخفي قليل من بريق عينيها...


والداها قررا ان يقوموا بعمل عملية لها حين يصبح عمرها فوق الـ 18 عام,


كي تخلع النظارات, فـ هي الوحيدة التي ترتديهم دوماً...


مع ان وائل يرتديهم ايضاً ولكن فقط عند القراءة وكذلك نادية...


اما الباقي فـ الحمد لله اعينهم بخير...


خرجت حنان وهي تسحب جنان معها لكي تسلم على بيت ابو خالد وايضاً لكي تفاجأهم بحجابها...


لا استطيع وصف الفرحة التي ملئت قلوب اهل حنان حتى بيت ابو خالد...


قبلها والدها على رأسها ووالدتها حضنتها وجدتها ادمعت عيناها...
اما ام نسرين فأجلستها بقربها...


لم تكن الفرحة قليلة فـ عمرها تقريباً 16 سنة وهي لم تكن ترتديه بعد...


أم نسرين شعرت بالراحة فـ هي تحب حنان كثيراً لان ملامحها مقاربة لـ ملامح سيف ولدها...


أدمعت عيناها لذكره...


شعرت بها والدتها الجالسة بالقرب منها فـ همست بصوت منخفض لم يسمعه سوى ام نسرين: رحمهُ الله...


تعجبت ام نسرين, كيف لوالدتها ان تشعر بما تفكر بهِ, قد يكون بسبب نظراتي المتفحصة لحنان دائماً...


او قد يكون الاحساس نفسه, احساس ام فقدت ضناها, واصبحت تذكره بوجوه الاخرين من الاطفال...








في مكان اخر كان سامي يتصل في هاتف نائل وقد تملكه الرعب والقلق على صديق عمره... لانه لا يجيب عليه...



قد وعده ان الليلة ستكون السهرة عند سامي لكن ما الذي أخره ولماذا لا يرد على الهاتف؟


أعلم بأن بيت ابو خالد قادميين ولكن رؤيتهم لن تجعله يغير رأيه في أن يأتي الي أو حتى يتصل بي...


بعد تفكير طويل قرر ان يتصل بوائل...


كان الجميع جالسين يتحدثون وفجأة رن هاتف وائل...


سامي: الو السلام عليكم


وائل: اهلاً سامي وعليكَ السلام...


سامي بقلق: كيف حالك وكيف حال الاهل جميعاً؟


شعر وائل بتوتر سامي انقبض قلبه: كلنا بخير نسأل عنكم؟


سامي والتوتر اخذ منه ما اخذ: نحن بخير الحمد لله, وائل اردت ان اسألك...


وائل بعدم ارتياح: تفضل يا سامي هل هناك شئ؟


سامي بتردد: أرأيت نائل؟ فقد اتصل بي هذا الصباح وقال بأنه سيقضي بعض الامور ويأتي الى بيتي ليسهر معي,
لكنه الى الان لم ياتي...


وائل وقد تملكه الخوف: منذ متى قال لكَ ذلك؟


سامي: تقريباً منذ اكثر من تسع ساعات...


وائل بدأ التوتر يتملكه: الم تحاول الاتصال به اكثر من مرة؟


سامي: في الواقع اتصلت به ما يقارب الـ 50 مرة لكنه لا يجيب يا وائل وانا قلق جداً عليه...


وائل وهو يقف بخوف: ماذا تعني لا يجيب, لحظة لحظة سأسأل اخواتي ان رأهنه في البيت,


او قد يكون في غرفته, ابقى معي...


هنا تأكدت نسرين بأنه يتحدث عن نائل, يا اللهي ما الذي حدث له... لا يا ربي لا...


وائل وهو يلتفت لنادية ورانية: هل رأيتن نائل؟


خنساء بقلق ترد عليه مع انه لم يوجه لها السؤال: لم نراه...


خالد لم يعجبه تدخل اخته, ولم يعجبها اهتمامها الزائد بنائل وخصوصاً في الفترة الاخيرة...


نادية بقلق: لقد آتى الظهر صلى وبعدها خرج ولم اراه بعد ذلك...


وائل بقلق: سامي رأوه في البيت ولكن الذي يقلقني هوَ لماذا لا يرد على هاتفه,


قالها بصوت خافت,


وبعدها اكمل مع سامي: سأفتش عنه في البيت واعاود الاتصال بك ولكن ارجوك لا تتوقف عن الاتصال به...


سامي والخوف يكاد يقتله, يتصل بـ نائل دون توقف...


فتش وائل عن نائل في كل ارجاء البيت لكنه لم يجده,


شعر بالخوف على اخاه الاصغر, فـ نائل مهما حصل, بالنسبة له توأم الروح,


وان حدث لهُ مكروه لا سامح الله لن يسامح نفسه ابداً...


فـ هو يشعر بأن نائل يعيش صراعات مع النفس هذه الفترة ولكن ما هي لا يعلم...


نادية و رانية الخوف اخذ منهما مأخذه, والدعاء فقط على السنتهن حتى خنساء,


مع انها متكبرة لكن قلبها رؤوف على من تحب...


موسى + خالد كانوا يحاولون تهدأة الفتيات...


قام علاء يجلس بالقرب من نادية ويمسح على يدها برفق وهي ترتجف...


جلس وائل بتثاقل على الكرسي قرب باب الصالون وقال,


لا اثر له في المنطقة, سأذهب للبحث عنه...


كلهم وقفوا, علاء + خالد + موسى وذهبوا ليبحثا عنه...


لم يخبروا الاهل كي لا يقلقوا وقرروا ان يخبروهم ان عادوا بدونه بعد البحث...


قامت خنساء مستأذنه منهم, تريد تبديل ملابسها في غرفة نادية ورانية, ذهبت معها نادية...


اما رانية فـ بقيت مع نسرين التي لا اعرف كيف اصف لكم حالتها في تلك اللحضات...


كانت تنظر الى لا شئ, عيونها تائهة كما تاهت روحها مع نائل الذي الله العالم اين هو...


شعرت وكأنها هي السبب وان حدث له شئ لن تسامح نفسها ابداً...


تذكرت القاء الاخير بينهما, كان مهتم لأمرها ويبتسم لها بحنية وهي بماذا جازته,


بالجفاء والكلام القاسي, كيف استطاعت ان تقسوا على قلبها كيف؟؟؟


آه لو لا تصرفاته لما وصلنا لهذا الحال الان... لا اعلم اين هوَ ولكن قلبي مقبوض عليه...


يا رب أرجعه سالم يا رب...


رانية كانت تنظر لنسرين التي بدأت دموعها تهطل بدون تغيير في عبارات وجهها...


فـ سألتها سؤال لم تتوقع بأنها ستوجهه اليها بهذا الوقت وفي هذه الحالة,


وكما انها كانت تشعر بأن نسرين تميل الى وائل وليس نائل ولكي تُوقف حيرتها قالت: نسرين أتحبين نائل؟


أخر سؤال تريده ان يوجه اليها هو هذا السؤال...


نسرين مسحت دموعها بيديها وتسللت من بين يدي رانية المحيطة بيديها,


سحبت رجليها بجهد قاصدة غرفة جدتها التي ترتاح فيها كثيراً...


ارادت في تلك اللحضة الهدوء والسكينة وقلمها وورقتها...


ارادت ان تخرج ما بقلبها والا انفجرت...


تذكرت والدها, لا تعلم لماذا ولكنها خافت اكثر, شعورها الان هو نفس الشعور حين فقدته...


خطت بـ سيل من دموعها ما كانت تشعر بهِ في تلك اللحضة...


وحيدة أقطر دماً..
كعصفورة هاجمتها العاصفة..
وبينها وبين البلاد الدافئة مسافات واسعة..
في وحشة الفراق أذكرك..
يا شوق الشوق.. يا عين الحقيقة..
يا كلَّ الرجاء..
وأغيب في الذكرى..
فبعدك غيب ورجاء..
وتناديني بُحيرةُ الألحان.. تركِبني زورقَ الكلمات..
جُزُرك بعيدة وأفقي يلوّح بعاصفة البكاء..
حملتَ في حقائبك نيروز.. وأعدت إليَّ الشتاء..
وقلت: سأعود..
فيا أيها المسافر في دن أوجاعي..
متى ستعود؟؟؟


بعد ان تركت نسرين رانية لوحدها علمت بالجواب من دموعها ولم تعد بحاجبة الى دليل...


لا تعلم أتحزن ام تفرح؟؟؟


+*+*+*+


وائل + خالد + موسى + وائل لم يتركوا مكان الا وذهبوا اليه, أتصلوا بالمستشفيات, بالمخافر,


بـ كل مكان ممكن ان يكون نائل فيه لكن لا يوجد أسم نائل لديهم,


مع ان هذه الدولة ليست كبيرة جداً ولكن لا أثر لنائل...


وكأن الارض أنشقت وأبتلعته...


:::::::
::::
::
:



أرجوكم لا تسألوني عن شحوب وجهي...
و عن ذبول عيني و عن أبتسامة فارقت محياي...
لا تسألوني عن جراحي.. عن دموعي...
فقد رحل عني من أشعل نار الحب في أعماقي...
***
رحل من حرك المياه في انهاري المتجمدة...
رحل من حلق بي و حلقت معه في سماء الحكايات و الخيالات
رحل عني في وقت أنا في أمس الحاجة إليه...
***
لا تسألوني من أنا...
فأنا لست سوى عاشقة متيمة به منذ الأزل
عاشقة حتى قبل أن تقع عليه نظراتي الأُوَلى...
فمجرد سماع همسه الهادئ يشق سكون الطريق
كان يطربني يجعلني أنتشي معه...









يتبع.......


♥SHaYNe♥
♥SHaYNe♥
عضو ميت فل واربعتاشر
عضو ميت فل واربعتاشر

عدد الرسائل : 1803
العمر : 33
الموقع : في دارنا قدام جارنا
العمل/الترفيه : بهرب مصاصه
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

http://WwW.EgYfRiEnDs.CoM

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الأحد يناير 04, 2009 2:18 pm

ياااااااااااااااااه
بجد الفصل ده مؤثر اوى يا اتش والله
ومشوق جداااااااااااااااااا
ياترى راح فييييييييين؟؟
بجد انا عاوزه اعرف ايه اللى بعده
لانه بجد فصل غامض شويه
بس جمييييييييييل جدا والله
ميرسى اوى على القصه
وياريت يا اتش تجيب لنا الفصل اللى بعده لو معندكش امتحان
JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف ♥SHaYNe♥ الأحد يناير 04, 2009 2:22 pm

كمليه انتى بئا انا بعتهولك

وانا معنديش امتحان
♥SHaYNe♥
♥SHaYNe♥
عضو ميت فل واربعتاشر
عضو ميت فل واربعتاشر

عدد الرسائل : 1803
العمر : 33
الموقع : في دارنا قدام جارنا
العمل/الترفيه : بهرب مصاصه
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

http://WwW.EgYfRiEnDs.CoM

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الإثنين يناير 05, 2009 5:12 pm


الجز 21




نائم على رمال البحر المثلجة
ونسمات خفيفة تداعب وجهه...


النجوم فوقة تتلألأ وكأنها تريد منه ان ينهض ويذكر
الباري عز وجل...


جلس معتدلاً واحاط أرجله بيديه... وهنا بدأت دموعه تذرف
دون توقف على غربته وعلى الزمن العجيب...


عذاب الاحساس عندما تتلآلآ النجوم في السماء وتغيب الشمس
بنورها البهي...


عندها تجتاز الاحاسيس الطرق وتخترق جدران الصمت وتزكي
الالاف المسافات...


عندما نكون مظلومين, الالاف الآهات نطلق...


آه عليك يا زمن من الذي أقساك علينا...



لا يسعه الا ان يوكل امره لباريه, نهض و توجه الى سيارته,


رأى ضوء يخرج من هاتفه, أمسك به وشهق بتعجب, 75 أتصال لم
يرد عليها و 20 مسج لم يتم قرءتهم بعد...


الاتصالات كانت من وائل + سامي وأسم أخر... و المسجات
اكثرها كانت من الاسم الاخر...


فـ أسرع يتصل بـ سامي...




وائل + خالد + موسى + علاء قرروا العودة وهم في قمة
الخوف والقلق من ردة فعل الاهل,


وفي الطريق أتصل بهم سامي ليخبرهم بأن نائل بخير وهو
الان متجه الى البيت...




--- بيت ابو وائل ---


تسلل الى مسامعهم صوت الاذان خارج من الساعة المعلقة فوق
الباب الرئيسية للبيت,


لانه لا يوجد جامع في منطقتهم وهذه افضل طريقة ليسمعوا
فيها الاذان الذي اراح النفوس وتوجه الجميع لعبادة الباري عز وجل...


الا بذكر الله تطمأن القلوب...

+*+*+



كان الغضب يغلي داخل وائل بسبب عدم اهتمام اخيه نائل
بالجميع...

الم يفكر للحضة بأنه من الممكن ان يقلقوا عليه...


مع كل الغضب داخله اتصل بـ نادية ليعلمها بأن نائل بخير
والحمد لله...


سامي لم يغضب من نائل ابداً, تفهم موقفه بالكامل, ولكن
خوفه حقاً كاد يقتله,


وعلم حينها كم أنه متعلق بـ نائل واخبره ايضاً ان يتذكر
قبل ان يتجه مرة اخرى الى اي مكان يجب عليه ان يخبره اولاً...

+*+*+


نائل كان يبتسم وهو يسوق سيارته حين تذكر كلام سامي عن
اخاه وائل و كيف انه كان قلق عليه...


شعر بمدى اهتمام الجميع به, اتجه الى البيت و هو مرتاح
قليلاً بعد ان رمى همومه في اعماق البحر...


فرحة نسرين لا توصف حين اخبرتها نادية وهي جالسة على
سجادة الصلاة بأن نائل في طريقه الى البيت,


كانت تدعي لباريها ان يعود سالم... دمعة سقطت جرفت معها
سيل من الدموع...


حتى خنساء فرحتها لا توصف, وكانت بأنتظار عودته كي تقر
عينها برؤية وجهه ولكي تلومه على القلق الذي سببه لهم...


رانية ارتاحت في داخلها الا ان الحزن غلف قلبها من جديد
لانها اكتشفت ان نسرين تحب نائل كثيراً...


وتعجبت ايضاً, فـ تصرفاتها المشوشة مع وائل تبين الحب
ايضاً...


لا تعلم لما الحزن تملكها هكذا مع انها يجب ان تفرح...
لان نائل سيكون من نصيب نسرين في المستقبل,


ولكن الخوف من المجهول...


تساؤلات كانت تدور داخلها, هل ستكونان لبعضكما حقاً؟ أم
امور ستمنع زواجكم؟


خوفي يا نسرين يكون حبكِ من طرف واحد...


يا الله ستتدمرين وتدمرينا معكِ, لانني افضل الموت على
رؤيتكِ تتعذبين...


نسرين انتِ ملاك على الارض لذلك لا اريد لهذا الملاك ان
يخدش ولو خدش صغير فأنه سيتهدم ويموت...


يكفي ما عانيته في حياتكِ... يكفي...


اما اذا كان وائل يحبكِ فـ هذا المجنون سيدمر حياته
وحياتكِ وحياة هذه العائلة جميعها...


+*+*+


عند الساعة الـ 11 كانوا للتو قد انتهوا من اكل طعامهم,
حتى نائل كان معهم بعد ان اعتذر من الجميع على القلق الغير مقصود الذي سببه لهم...


أقترح وائل ان يجلسوا في الحديقة مع ان الجو لم يخلوا من
البرودة ولكن الاقتراح كان مقبول من قبل الجميع الا الاهل لانهم لا يحتملون البرد
هنا واجسامهم لم تتعود عليه...


ذهبت رانية + نادية + نسرين يجلبن الكراسي والطاولات من
البهو تحت البيت, لكي يبدأن بترتيب كل شئ...


ثم ذهبت نادية تخبر الشباب ان يخروجوا وهي اتجهت الى
المطبخ تلحق رانية + نسرين كي تساعدهم...


خنساء لم تتعب نفسها في مساعدتهن فـ اكره شئ لديها هي امور
البيت و الطبخ و الدراسة...


خرجوا كل من نائل + وائل + علاء + خالد + موسى ولكن
خنساء بعد نظرة خالد قررت ان تذهب مع الفتيات وتنتظر الى ينتهوا من احضار بعض
الاكلات الخفيفة التي سيتسلوا بها في جلستهم...



جلست على كرسي قريب من المطبخ تقرأ المسجات التي في
هاتفها وتبتسم بخجل بين حين واخر...


إذا استعدت الضروف على فراقي...
فـ تذكري أنني البحر وأنتِ في أعماقي...



في الجهة الاخرى من المطبخ كانن الفتيات بحالة مزرية كل
واحدة منهن لديها فكرة ولديهن شئ يقومن به,


ونادية بين حين واخر تترك عملها و تقف مستندة على باب
البراد لكي تقرأ مسج يصلها من علاء الجالس في الخارج...


وفجأة صرخت بحماس : اووووووووووووووه كم
احبــــــــــــــه


فـ سألتها نسرين وهي تضحك مشغولة بالذي في يدها حتى انها
لم تستطع ان تدير رأسها لتنظر اليها: ما بكِ أجننتي؟


نادية بفرح و حماس: سأجن very soon, oh my God he is astonishing
(سأجن قريباً, يا اللهي انه مدهش)



نسرين بفرح وحماس كـ حماس نادية: هههههههه may I ask why?
(هل لي ان اسأل لما؟)



نادية لم تتردد في اخبار ابنه عمتها فقالت: سألته ان كان
سيحضر معنا الرحلة مع انني كنت متأكدة بأنه لن يمانع,


قال لي بأنه ليس متأكد لذلك ههههههه قلت له بأنني لن
ارتاح ان ذهبت وسأكون طوال الوقت حزينة مهمومة وان لم يأتي سأأجل الزواج شهرين
هههههههههه,


أسمعي ماذا بعث الي وهي ترفع يدها بشاعرية وتلتف حول
نفسها:


سأظل أقول أمركِ ولن أندم...
ويبقى حبكِ في قلبي والله أعلم...
و لو كان الصخر حياً عني لـ تكلم...
ولو كان قلبكِ يدرك حبي لتحطم...
أحببتكِ بروحي وكياني,
فـ هل يوجد شيئاً من الحب أعظم؟
عذراً كدت أكفر بالهوى,
لو لم أكن بحبكِ مؤمناً...



وفي اخر الرسالة كتب الي, سأتي وامري لله, فقط انتظري
الا ان تصبحي في بيتي يا نادية...!



نسرين وهي تصفق: ههههه Gosh I mean wow unbelievable
(ربي, واااو لا يصدق)


رانية تكلم نسرين: هههههههه لقد جعلت من الرجل مجنون
ومرذخ لكل طلباتها, لا اعلم كيف جننته بحبها, علها تعلمني الوصفة هههههههههههه


نادية تمثل الغرور: سحري عجيب تارارارارارارا هههههههه
هيا أعطوني رأيكم بالذي سأبعثه له:


فنان وكلامُكَ جميل...
وعند الغزل لا يوجد لكَ مثيل...
وروحكَ الجميلة عسل...
ونسيانكَ أصبح شئ مستحيل...


رانية: ههههههههه اتحداكِ ان تقولي له كلمه واحدة في
وجهه من هذا الكلام حين يكون امامكِ...


نسرين: هههههه جميل جميل...


نادية بخجل بسيط: لا استطيع ان اقول كلام جميل كهذا
وجهاً لوجه يكفي في الرسائل ههههه يا اخواتي تأتيني,


قاطعتها نسرين: اضطرابات في الامعاء اليس كذلك
هههههههههههههههه


رانية + نادية: هههههههههههههههههههههههه


نسرين بضحكة: الحب وما يفعل...


بعد ان انتهن من تحضير الاكل بدأن بنقل الصحون...


رانية كانت تقف بالقرب من النافذة تغسل الصحون وكان على
يمينها النافذة الكبيرة التي تطل على الحديقة,


في استطاعتها ان ترى موسى المشغول في الحديث مع نائل
ويبتسم له او يضحك معهم بين حين واخر, لم يكن منتبه لها...


لقد تغيرت منذ أخر مرة رأيتكَ فيها يا موسى, أصبحت اوسم
بكثير والطف ايضاً... عدت الى مرحك, وكم انا سعيدة بذلك...


اعذرني يا موسى ليتني استطيع ان استسمح منك لانني لم
انتظرك...


وليتكَ تفهمني وتفهم موقفي, فأنا رغم كل شئ أحببتك وما
زال هناك نبض لحبك في قلبي...


انني مستعدة ان اترك احمد من اجلك ولكن ماذا سأقول
لاهلي؟ ليس لدي سبب مقنع,


ساعـــ,,, قطع حبل افكارها صوت مسج من هاتفها الذي وضعته
على احد الارفف في المطبخ...


كانت نسرين للتو قادمة من الحديقة تريد ان تأخذ بعض صحون
الاكل المتبقية...


ضحكت لرانية وقالت: يوم المسجات العالمي ههههههههههههه


رانية: ههههههههههه انه كذلك, اعتقد انها كاثرين زميلتي
في الدراسة لو سمحتي نسرين اعطيني الهاتف...


ناولت نسرين الهاتف لرانية التي نشفت يدها واتكأت على
باب البراد, تركتها نسرين وخرجت مع الصحون التي في يدها...


كان المسج يحمل هذه الكلمات:


عندما لا تعرف النفس كيف ترتوي من روح سكنت روحها...
فـ هي تشتاق بصوت مؤلم...



كان اسم المرسل مدون تحت الكلمات... قراءت المسج مرة
مرتين ثلاث, وهي غير مصدقة,


من اين حصل على رقمي؟ يا ربي لما الان؟ و كيف له ان
يراسلني؟ لا اتذكر انني اعطيته رقمي...


رفعت نظرها لجهة موسى مرة اخرى وهنا كان هو ينظر اليها
متسائل وأبتسامة هادئة طوقت وجهه,


انزلت يدها التي كانت تحمل الهاتف وابتسمت له وتنحت
جانباً عن النافذة كي لا يرى توترها...


يا ربي انا اقف بين نارين, ماذا افعل الان؟ كيف سأتصرف؟
حيرتي أصبحت لا تطاق...


أحمد يحبني ايضاً, ومسجه هذا دليل على ذلك... كيف اصدمه
بقراري, ليس له اي ذنب, ذنبه الوحيد هو انه احبني انا؟؟؟




JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الإثنين يناير 05, 2009 5:19 pm


دخلت عليها نادية
مع نسرين... كانت الضحكة تعلوا وجوههن, استأذنت منهن نادية كي تنادي خنساء
...


أما نسرين فأختفت ضحكتها حين رأت رانية والصراع البادي
على وجهها المعتصر بالآلام....


نسرين بقلق: رانية ماذا هناك؟


رانية لا تعرف بماذا تجيب فناولتها الهاتف النقال الذي
شاشته كانت تملئها حروف احمد...


قراءته نسرين لم تستوعب في البداية وبعدها تردد اسم احمد
في مخيلتها, تذكرته, فـ شهقت بصوت خافت ورفعت رأسها بتعجب وحزن لرانية...


نسرين: من اين له برقمكِ؟


رانية بحيرة اكبر منها: لا اعلم, لا اتذكر انني اعطيته
اياه... لاننا لم نكتب قيراننا بعد...


ولكن اخته نعم اخته طلبته مني فأعطيتها اياه, قد تكون هي
من أعطته...



نسرين: يا اللهي لما الامور تتعقد هكذا؟ رانية اعتقد
بأنه يجب عليكِ مصارحة احمد بكل شئ ورقمه فرصة لكي تخبريه بالذي ستقررينه...


شعرت نسرين بسخف فكرتها التي لم تكن مقتنعة بها شخصياً
ولكن الامر محير حقاً؟؟؟


رانية نظرت لنسرين بغضب وبحيرة: بالله عليكِ كيف ها كيف؟
كيف اجرحه وانا لم ارى منه سوى الطيبة والحب؟


واشرت على النافذة: و موسى ايضاً لم ارى منه سوى الحب...
يا اللهي ماذا افعل؟ من اختار؟ الشخص الذي يحبني ام الشخص الذي احبه ويحبني؟



نسرين طأطأت برأسها: المسألة معقدة يا رانية والله لا
اعلم كيف اساعدكِ, واخرجكِ من هذا الصراع...



رانية بحزن: أنظري حتى انتِ يا نسرين محتارة كيف بي
انا؟؟؟


وهنا بدأت دموع الانهزام تسقط من عينيها ولكن سرعان ما
وقفت امامها نسرين تمسح دموعها لانها سمعت صوت وقع اقدام... اي نادية وخنساء
يقتربن...



نسرين بصوت خافت: ليس الان ارجوووك...سنرى ماذا بوسعنا
ان نفعل بعد رحيل بيت ابو خالد...


رانية تماسكي ان بقيتي ضعيفة هكذا تبكين على كل شئ
ستخسرين لا محالة...




رانية والعبرة تخنق صوتها: من أين تأتيني القوة قولي لي...


رفعت نسرين نظرتها للسماء: منهُ وحده...


رانية وغصة في حنجرتها: ونعم بهِ...


نادية بمزح: لماذا اصواتكن منخفضة, اسرار من وراء ظهري
هههههه؟


خنساء بأستهزاء: ههههههه وما شأنكِ يا نادية اسرار
مراهقات...


نسرين وقد طفح الكيل من خنساء هذه ومعاملتها لها كـ طفلة
قالت بأستهزاء واضح جداً: عجباً كيف أصبحت الاسرار للمراهقات فقط!
خنساء اليس لديكِ صديقة مع انني اشك ان لديكِ واحدة
تخبريها بأسراركِ؟؟؟


خنساء والشرر تطاير من عينيها, كيف تجرأين, تلبست
بالبرود وبأستهزاء وقالت: نعم ايتها الاميرة الصغيرة لدي اصدقاء لا يعدون ولكني لا
اخفض صوتي حين اخبرهم بـ سري...


رانية تحاول ان تخرج من جوها الكئيب: هههههههه أذن هل
تغنين بصوت عالي حين تخبريهم؟


نادية + نسرين: ههههههههههههههه


خنساء بقهر: هاهاهاهاها ما ألطفكِ يا رانية, حقاً الطيور
تقع على اشكالها, وخرجت بسرعة من المطبخ الى شلة الشباب...


نادية + رانية + نسرين بصوت واحد:
ههههههههههههههههههههههه مغرورة...


+*+*+


تجمعوا كلهم على طاولتين الصقوهم ببعض, نادية تجلس
بالقرب من علاء ونسرين ورانية بقرب بعضهن وامامهن وائل + نائل,اما موسى وخالد امام
علاء ونادية...



نائل كان يتجنب نسرين كثيراً حتى انه لم ينظر اليها الا
مرة او مرتين... و هي ايضاً كانت تتحاشى النظر لجهته...


اما وائل فـ كان بين حين واخر حين تقع عينيها بعينيه,
يغمز لها بشيطنة ويلتفت يمثل بأنه يكح او يعدل بقميصة... أنها حقاً لا تفهمه...


موسى كان ينظر لرانية وقلبه يعتصره الألم لعلمه بأنها
ستعقد قيرانها خلال هذه الشهور, وهو سيموت بعدها لانه لن يستطيع ان يراها مجدداً...


كانت هناك نظرات بين اثنين, واحدة متلهفة اما الثانية فـ
حنونة...


حديثهم كله كان عن الرحلة الا ان طلب موسى من نائل ان
يقرأ له اخر اشعاره, لم يوافق نائل والتزم برأيه بشدة لكن بعد اللحاح الجميع عليه
وخصوصاً خنساء رضخ للامر,


فقال وهو يعدل صوته بمزح: احم أحم كح كح...


وائل بمزح ايضاً: نزار قباني هيا اخلصنا...


نائل: ههههههههه لن يصل الى مستواي بعد ههههه...


خالد وهو يبين الضيق: يا عالم مشكلة الغرور...


نائل: ههههه لما تسميها غرور قل ثقة بالنفس...


موسى بنفاذ صبر: سأنام قليلاً... حين تبدأ ايقظني...


الجميع: هههههههههههههههههههههههه


نائل قبل ان يبدأ اعطى ابتسامة لنسرين صافية, خالية من
الحزن, تحمل شئ اخر,


معاني بعيدة عن الحب واكبر منه, لم تستطع ان تفسر
ابتسامته,


ولكن هذه الابتسامة اذابت قليلاً من الثلج الذي كانت
تبنيه حول قلبها...



............
بين الصباح والمساء أتوق اليكِ...
شمس في النهار و قمر في الليل تخيلتكِ...
شمس أيامي الدائفة, رسمتكِ...
تعلمت الابجدية منكِ لأهديها أليكِ...
حتى اصبحت شاعركِ بل مجنونكِ...
طرزت نجوم على ثوب السماء والبتسه لأسمكِ...
يعذبني كثيراً يا حبيبتي, سماع حزني في صوتكِ...
كنت وما زلت أقف مطولاً امام صورتكِ...
أتأملها, أريد أن املئ عيني منها...
قبل أن يحل رحيلي وأودعها...
أنظر اليها والدموع تملأ عيني عليها...
أرتجف مثل العصفور الذي بلله الندى...
شاء لنا القدر هذا الفراق...
ولكني أعدكِ بأسطورة العشاق...
قيس و ليلى...
ما بيننا من حب صامت, أبداً لن ينسى...





موسى وهو يصفر:
روووووووووووووووووعة


خالد: يا اخي شاعر بمعنى الكلمة ههههه ولكنها اقرب الى
الخاطرة من الشعر اليس كذلك؟


نائل براحة بعد ان اخرج قليلاً من مشاعره: هي خاطرة, انا
لا اقرب الشعر لانني اخافة, لونه يتعبني...


وائل, لا يعلم لما شعر بالذنب, التمس في كلمات اخيه
الحقيقة التي يحاول ان يخفيها, صراع مع حبه الذي لم ولن ينساه.. عذراً يا نائل
عذراً...



نادية بفخر: لم اكن اعلم بأن لدي زوج واخ شاعر من مثلي
ههههههههههههه


الكل: هههههههههههه


نسرين كانت شبه متأكدة بأن كلام نائل كان موجهاً لها,


كانت تتمعن بكل كلمة حتى ان عينيها خاناها اخر لحضة لكن
بجهد جهيد حاولت ان لا تنزل دمعة واحدة...


خنساء تريد ان تتباهى بأخاها لعلمها بأن موسى لا يقل عن
نائل في الكتابة قالت: دعوا موسى يسمعكم أحدى خواطره أو اشعاره, انه رهيب...


نائل يمازحها: أتعنين بذلكَ انه افضل مني؟


خنساء بخجل جديد على نسرين: لم اقصد ذلك فـ كل واحد منكم
لديه ابداعاته...


نائل بحاجب مرفوع وابتسامة ملتوية جعلها تنصبغ خجلاً على
غير عادتها ونسرين تجلس هناك والغيرة تشتعل داخلها...


نادية: هيا يا موسى اسمعنا ما لديك...


بعد انتظار ثوان وائل بنفاذ صبر: هيا يا رجل اسمعنا...


وهو يرفع نظره للسماء ويرفع يده بنية الدعاء: اللهم
ابعدنا عن اصحاب المواهب هههههههه


موسى بخجل هادئ: يا اخي لما لا تسمعنا انت, لماذا تخبأ
موهبتكَ عنا, وغمز له, اعرف بانكَ تكتب من خلف ظهرونا ههههههه


وائل يهرب من طلب موسى خوفاً من ان تفضحه كلماته قال
بمزح: هاهاها انني اخاف الحسد وخصوصاً عينيك ههههههه والان يا موسى اطربنا يا رجل
وكفاك تهرباً...


موسى مستسلم للامر نظر الى رانية التي كانت تضع شبح
ابتسامة,


لم يرتح لها قلب موسى ولكنه لم يمنع نفسه ويخبرها عن ما
يشعر بهِ خلال خاطرته التي كتبها لها قبل مدة...


وهو ينظر اليها قال بصوته الحنون وبعدها اغمض عينيه كي
يستطيع ان يتذكر الخاطرة:



ككل يوم أشتاق اليك...
كلما توهج في قلبي حنيني الى لقياك...
أحبك في كل يوم..
وفي كل لحضة...
ومع كل دقة تنبض بها حنايا قلبي الولهان لرؤياك...
يا انت...
يا ايها القاسي
يا انت...
يا ايها العنيد
أشتاق اليك في كل مرة تسافر احلامي...
أحن اليك في كل ثانية تحتضنك فيها ذكرياتي...
كم اتذكر لحظاتي معك...
كم احن لأحتضان يداك ليداي...
كم اشتاق للغوص في عيناك...
واخترق الشوق السابح فيهما...
يا أنت احبك...
فلماذا تدمي قلبي بعنادك؟؟؟
ولماذا تهجر روحي بقسوتك؟؟؟
ولماذا تئد شوقك الكبير لي؟؟
تقف امامي...
بلا ميعاد... بلا أمل... بلا حسبان...
تقف امامي...
بلا سلام... بلا لقاء... بلا وداع
أراك وتراني...
وترقص الأشواق فرحاً في عيناك...
أراك وتراني...
ولكن, عنادك يقف بيننا...
قسوتك تخنق اشواقنا...
فـ يموت الشوق بداخلي...
وتنتحر الفرحة في عيني...
بعادك يقتل حنيني...
قسوتك تغتل شعوري واحاسيسي...
بلا كيان او قرار تتركيني...
اراك بلا ميعاد...
أقف امامك وتقفي امامي...
تتلاقى أعيننا... تتعانق أشواقنا.. والحنين يصهرنا...
لكن, يبقى شئ ما بيننا...
يبقى حلم اغتلته بلا ميعاد...
وقلب ذاب من غدرك وقسوتك...
تبقى مشاعر ذابت من آلم البعاد...
وأشواق وئدتها مرارة العناد...



رانية والعبرة تكاد تخنقها: البرد قارص سأدخل...


شعرت نسرين بها فقالت مبتسمة: رائع يا موسى, وانا ايضاً
سأدخل مع رانية, البرد اصبح شديد الان...


خنساء بخبث: لم تعطينا رأيكِ بخاطرة موسى يا رانية؟


رانية وكلامها يخرج منها بعملية جراحية: جميلة جداً,
أستأذن...


حتى انها لم تنتظر نسرين التي لحقتها راكضة...


نسرين: رانية انتظريني...


رانية دخلت وحين اصبحت في البيت ركضت الى فوق الى غرفتها
ونسرين بصوت لاهث تركض ورائها...


خنساء بينها وبين نفسها, الحمد لله تخلصت من هاتين
الفتاتين..


شعر وائل بأن رانية ليست على ما يرام وانها في الاونة
الاخيرة ليست كما عهدها لكنه سيسألها فيما بعد,


ركز على موسى وقال: أقف عاجز امام خاطرتك...


نائل بصدق و مرح: لقد غرت ههههههههههه


خالد يحاول ان يلطف الجو ويبعد الشكوك عن اخيه:
هههههههههههه أن اسمعتكم ما لدي فلن أجد احداً يجلس امامي الان...


نادية بمزح: شكراً يا خالد, نقدر لكَ روحكَ الرياضية
ولكن نمي موهبتكَ في داخلك هههههههههههه


علاء وهو يضحك لضحك نادية: لا داعي لان تظرها فهذه نصيحة
لكَ من الغالية...


ويقصد بذلك نادية, التي انزلت راسها خجلاً...


حرك وائل رأسه يميناً وشمالاً بحزن مصطنع قال: أظهرها
يوماً المسكين, وفشلنا امام خلق الله...


خالد بغضب ممازح: لا تذكرني ولا بالصحن على رأسك...


ثم التفت اليهم وقال: هههههههه في الحقيقة ان اصدقائه
ليس لديهم ذرة ذوق...



وائل وهو يرفع احد حاجبيه: أحقاً؟؟؟ ههههههههه أسكت
بالله عليك, أحدهم فكر بانكَ كنت تلقي نشيد اطفال ههههههههههه...



خالد بأحراج: يكفي فضائح, تستطيع ان تصمت الان
هههههههههههه



خنساء كانت تتبادل النظرات السريعة لجهة نائل الذي ينظر
اليها مبتسماً...


أما موسى فـ بعد ان رأى الدموع تتلألأ في عيني محبوبته
رانية وتركها لهم, لم يعد لديه مزاج لا للكلام ولا للضحك لذلك قرر ان يستأذن...




JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الإثنين يناير 05, 2009 5:25 pm


موسى يمثل التعب:
أترككم الان, سأذهب لانام, انني متعب جداً
...


نائل: أتتركنا؟ الجلسة لن تكون جميلة بدونكَ؟


ولن تكون جميلة ابداً بدون رانية, قال: لديكَ وائل و
علاء و خالد سيغطون على غيابي, انني حقاً متعب...


لم يحاولوا ان يضغطوا عليه لعلمهم بمرضه وقد تأتيه حالة
الصرع اي لحظة...


والواقع الذي لا يعرفوه, بأن لديه مرض اقوى من الصرع
نفسه... حبه لرانية...


تركهم وذهب الى الغرفة التي ينام فيها الضيوف, وجد
الافرشة والاغطية قد جهزوهم مسبقاً...


ذهب الى مكانه المعتاد الذي ينام فيه حين يكون عند بيت
ابو وائل,


تمدد على الفراش وغطى جسده كله ثم وضع يده وراء رأسه
وبدأ يفكر بـ رانية والاذى الذي سببه لها اليوم...


غفى وشعوره بالذنب لم يفارقه, حتى انه لم يتعب نفسه
ويبدل ملابسه او يغتسل...


تعبه كان اقوى منه...فـ استسلم للنوم وهو على امل بأن
يأتي اليوم الذي يجمعه بـ محبوبته الازلية رانية...

+*+*+


رانية في حجرتها بكت الى ان جفت الدموع من عينيها...


لم تستطع نسرين ان تمنعها ولكنها واستها بمشاركتها حزنها...


غفت رانية على حجر نسرين التي كانت تمسح على شعرها بحنيه
وتفكر في حالتها...


رفعت رأس رانية ووضعته على الوسادة, غطتها وقبلتها على
جبينها ثم خرجت تنوي النزول للانضمام للباقيين...


كانت الساعة امامها تشير الى الـ 01:27 بعد منتصف الليل...

تعجبت من هدووء البيت, اين ذهبوا؟


حين خرجت الى الحديقة لم تجد احداً بها سوى نادية التي
كانت ترفع الصحون فسألتها: نادية اين الجميع؟


نادية بفزع وهي تلتفت بسرعة: بسم الله الرحمن الرحيم
ههههههه أفزعتيني عزيزتي, لماذا تتلكمين بصوت منخفض هكذا؟


نسرين بأسف: اعذريني لم اكن اقصد اخافتكِ...


نادية: اوه لا عليكِ, صراحة الاهل جميعهم توجهوا الى
فراشهم, خنساء ايضاً ستنام مع اهلها...


نائل و خالد في غرفة نائل يشاهدوا احدى الافلام المرعبة,
علاء حبيبي اتجه لينام في الصالون,


وبحيرة وهي تنظر حولها اكملت: اما وائل فلا أعلم لم أره
يصعد مع نائل وخالد...


لم يكن حقاً يهمني امر وائل أكثر ما بات يهمني امر نائل
ولكنني اردت ان ارى وائل لسبب اجهله تماماً...


أبتسمت لنادية ورحت اساعدها في رفع الصحون وتنظيف المكان
من القشور التي غطت الطاولة...


فسألتني وهي تنظف الطاولة من جهة معينة ولم ترفع نظرها
الي, بصوت هادئ وحائر: ما بها اختي رانية يا نسرين؟


دائماً تحاول الهرب من سؤالي هذا ولكن انا ارجووكِ لا
تفعلي مثلها... انا قلقة جداً عليها...


ثم توقفت عن التنظيف ورفعت نظرها الي وأمسكت بيدي توقفني
عن العمل ايضاً: لا اعلم كيف اساعدها, كلما آتوا الينا بيت ابو خالد تتغير نفسيتها
والدمع دائماً يلمع بعينيها...


نسرين مصدومة ومرتبكة, سبحان الله دائماً يتشاجرن ولكن
بداخل كل واحدة منهن حب للاخرى اكبر من ان يسعه الكون...


ولكن الان قولوا لي ماذا اقول لها؟ بما ان رانية لم تفشي
بالامر فـ كيف سأفعل انا؟


نسرين بتحذر: في الواقع يا نادية لا اعلم ماذا اقول لكِ,
ولكن ارجوا ان تعذريني, لا استطيع اخباركِ...


حاولي مجدداً أن تسألي رانية لعلها تخبركِ... ولكن لا
تقلقي ليس هناك داعي لخوفكِ رانية ستكون بخير اعدكِ,


قالت ذلك حين لمحت نظرة الخوف في عين نادية...


أبتسمت نادية ومدت يدها تمسك يد نسرين مجدداً ولكن أقوى:
بما انها تخبركِ فأنا متأكدة بأنكِ ستساعدينها...


ولكن ارجوا منكِ ان تعتني بها, فـ هي حساسة جداً وتتأذى
بسرعة...



نسرين بصدق: لا توُصي حريص, سأكون بجانب رانية دائماً,
فأنا اختها كما انتِ اختها...


نادية بنظرة شكر ودمعة لمعت بأحدى عيناها: هذا مؤكد,
اشكركِ...



نسرين تحاول ان تلطف الجو: لا اريد ان ارى الدموع, don’t be so sentimental, that’s not you
at all ههههههههه


(لا تكوني عاطفية جداً, هذه ليست انتِ ابداً...)


نادية بصدق: ههههههه ليس كل من يضحك بوجهه يضحك بقلبه...


نسرين نظرت اليها بتمعن, امن الممكن ان يكون هناكَ سر
داخل نادية ايضاً؟

قالت بعد ثوان: في هذه صدقتي والله...



أخذت نادية بعض الصحون وذهبت بهم الى المطبخ, ذهبت
ورائها لكي اساعدها فرفضت بشدة وقالت بأنها ستكملهم بسرعة وتلحقني الى الاعلى..


استأذنت منها وقلت لها بأني سأخرج الى الحديقة أتمشى بها
قليلاً وبعد ذلك سألحقها لنخلد للنوم...


كنت اتمشى ويدي تسبقني تلامس اوراق الورد اليابس الذي
اصبح طري بسبب الثلج القليل الذي بدأ يهطل...


فجأة سمعت صوت وقع اقدام شخص من خلفي, اردت ان التفت الا
ان صوته سبقني: لما لم تنامي بعد؟


نسرين وهي تلتفت اليه: لم يداهم النوم عيني فـ قررت ان
اتمشى قليلاً...


ثم نظرت خلفه لا اعلم لما وسألته: وانتَ اين كنت؟


وائل وكأنه قد ارتكب شئ ما, شبك يديه ببعضهم ومن ثم
خبأهم خلف ظهره, ان تصرفاته عفوية وطفولية حقاً...


لم افهم تحركاته هذه فنظرت اليه اطلب استفسار, قال: كنت
في الملعب القريب من هنا,

صمت ثم اكمل: أدخن سيجارة...


نسرين بتعجب وهي تفتح عينيها على اوسعهم, لاول مرة تعلم
بأن وائل يدخن: مااااذا؟ و منذ متى وانتَ تدخن, صراحة لم اسمع بذلك ابداً؟؟؟


وائل ضحك ضحكة هادئة حركت قلب نسرين الى جهة خاطئة:
هههههههههه والحقيقة هيَ أن لا أحد يعلم بالامر غيركِ الان...


نسرين والضحكة تتسلل الى عينيها بخبث: حقاً؟


ثم اضاقت عينيها وبخبث ممازح: الا تخاف مني؟ من الممكن
ان أخبرهم؟


وائل وكأنه يمثل البراءة أمامها, رفع اصبعه امام فمه:
الفتنة اشد من القتل ههههه و انا أعلم بأنكِ لن تخبريهم فـ قلبكِ سيمنعكِ...


كان ينظر اليها بتمعن ليرى مدى تأثير كلماته عليها...


نسرين وهي تعقد حاجبيها: وما دخل قلبي بـ الامر؟


وائل بحذر: أيتحمل قلبكِ بأن يراني اتعذب؟


نسرين بأندفاع دون أن تعي ما تقول: بالطبع لا...


قاطعها بضحكته المرحة: هههههههههه أذن فأنا مطمأن بأنكِ
لن تخبريهم...


نسرين ابتسمت له و ببراءة: لن افعل ولكن سأسألك نفس
السؤال, أيرضى قلبك أن يراني أتعذب؟


تعجب وائل من سؤالها المماثل لسؤالة فـ رفع احد حاجبيه
كما يفعل دوماً,


كيف يرضى قلبي بتعذيب نفسه رباااااااااااااااه ستقودني
هذه الفتاة الى الجنون,


قال بحذر وهو يتحاشى النظر لعينيها: نفس أجابتكِ, بالطبع
لا...


نسرين بصدق: أذن عدني بأنكَ ستتوقف عن التدخين؟


وائل وهو يتنهد براحة وبضيق, لان التدخين في الاونه
الاخيرة يريحه وبات ضرورياً له,


ولكن راحة نسرين واهتمامها يريحانه ايضاً, فـ ماذا
سيفعل: هممممممممم سأعدكِ ولكن بـ شرط؟


نسرين بفرح: موافقة!!!!!!!


وائل وضحكته تخرج غصباً عنه: هههههههه لا تستعجلي الا
تريدين معرفته؟


نسرين بصدق: لن يكون أهم من صحتك...


وائل ما الذي اقوله عن مشاعره, لقد ضربت على الوتر
الحساس,


كلماتها هذه وكأنها مطر على صحراء,






...........يتبع

JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الإثنين يناير 05, 2009 5:32 pm


الجزء الـ 22


سردت نسرين له قصة رانية ولكن من دون ان تتعمق في
الاحداث كلها...


قالت له أنه حب مراهقة, وانهم لا يستطيعون نسيانه,


وخصوصاً ان موسى يحمل رانية كامل المسؤولية وانها خانته
ولم تنتظره...


كان وائل يستمع اليها ويديه متشابكة على صدره وحواجبه
معقودة,


كأنه يسترجع الاحداث التي جمعت امامه رانية و موسى...


كان الهواء قارص جداً في هذا الوقت من الليل,


شعرت به نسرين كأنه يتخلل عضامها فـ نفخت كفيها وشبكتهم
ببعضهم بقوة,


رأها وائل فـ خلع جاكيته الابيض المتخالط مع اللون
الاسود,


لونه المفضل ووضعها على اكتاف نسرين مع ابتسامة يحثها
على الاكمال,


تخلل عطر بلوزته انفها, وابتسمت بينها وبين نفسها انه
عطر تومي الرجالي الذي تحبه كثيراً,


وهذا ما يستخدمه وائل حقاً ولكن لما لم تشمه في انحاء
بيتهم من قبل فـ العطر قوي جداً؟


نظرت اليه وأحست بأنه يحارب البرد ايضاً لان لم يكن عليه
الكثير الذي يستطيع ان يحميه من هذا الجو,


ولكنه كان يمثل امامها بأنه غير مكترث لكي لا تشعر,
انزلت رأسها ورفعته مرة اخرى لجهته,


هذه المرة كان رأس وائل مائل الى جهة اليمين ينظر اليها,


للحضة شكت بأنها تحلم او انها في احدى مشاهد الافلام
الرومانسية...


لاول مرة ترى في هاتين العينين مشاعر مفضوحه غير مخبأة...


و مشاعر من, اغرب الناس بالنسبة اليها وائل...


بريق غريب في عينيه لم تشهده من قبل...


أنها نظرة محب, وهي نظرة لا يتبادلها احد الا اذا كان
شخص يحب بصدق, وحبه خانه وكشف نفسه للعيان...


لم يشعر بنظراتها فـ هو كان يتأملها, بقيا هكذا الا ان
مد وائل يده الى وجه نسرين,


يمسح البريق الذي نزل على خدها ببطئ و الذي عكر صفو
تأملاته...


تحسس تحت يده...


فـ رفع نظرة مصدومة الى وجه نسرين و بصوت مبحوح اول مرة
تسمعه اذنه: دموع... لماذا؟


بدون ان تعي وقفت بسرعة و ابتعدت الى الوراء ويديها
امامها كأنها تمنعه من التقرب,


مع انه لم يكن ينوي الوقوف لان رجلاه متخدرة تماماً ولن
تسعفه,


بصوت متقطع ونبرة آلأم فيه: أنــ ـنـ أنـنـي أخافك...


وائل بألم: لـ لـماذا؟


بحيرة تبحث عن جواب في داخلها لماذا اخافه,


كانت تنظر لكل شئ الا وجه وائل وخصوصاً عينيه قالت: أنا
أرجوك, فـقط أبقى بعيداً عني...
انـ ــ أنـني حقاً اخافك...


وراحت تركض الى الداخل بسرعة تُحسد عليها...


بقي ينظر الى المكان الذي دخلت اليه نسرين, لم يكن يعذبه
فراقها بكثر ما كانت تعذبه دموع الخوف في عينيها,


سمعتم بدموع الفرح و دموع الفراق ولكن هل سمعتم بدموع
الخوف؟


ركل الارض تحت أحدى أرجله بكل قوته, صارت عادة لديه
مؤخرا فعل ذلك وخصوصاً اذا كان في الموضوع نسرين...


أمسك بالكرسي الذي كانت تجلس عليه, رفع نظره الى السماء
ولكن هذه المرة بدموع يشكو لباريه,


مع انه كان يحارب دموعه بقوة لان الرجل في اعتقاده يجب
ان لا يبكي ابداً,


ولكن كيف تكون بين يدي باريك ولا تبكي قال بصوت متعذب:
لماذا تخافني؟؟ يا اللهي ما الذي فعلته لتخافني؟ أتخافني لانني أحبها؟ يا ربي
أرجوك ارحمني...


اذا كانت نسرين ليست من نصيبي فـ خذني اليك وارحني...


أقسم عليك بحق عرشك أرحني, وهنا خارت قواه وأستسلم
لجاذبية الارض...


وضع يده على رأسه ودموعه تهبط على خده...


صوت في اعماق اعماقه اتاه شامتاً, نظرة واحدة من نسرين
يا وائل انقلب حالك 180 درجة...


اعانك الله على ما ابتلاك به ولكن هذه العاقبة بسبب
افكارك وخططك قبل مجيأها,


أبتلاك الله بحبها والان ليتك تستطيع ان تصلح كل شئ, ويا
ليت تنفعك اليت...


+*+*+


من بعيد تراقب ما يحدث وهي تعلم في داخلها بأن وائل هو
الوحيد الذي سيُسعد نسرين,


و تعلم ايضاً بأن نسرين تميل لنائل ولكن هل من المعقول
انها الان بدأت تكتشف الحب الحقيقي مع وائل؟؟؟


لذلك الخوف هوَ ردة فعلها؟


ولكن في الاخير القرار هوَ لنسرين...


+*+*+


لم يكن حالها افضل من حاله, لا تعلم كيف وصلت الى غرفة
بنات خالها وكيف اصبحت تحت غطائها,


انها سريعة الحركة هذه الايام الا تلاحضون؟


كانت تبكي بصمت وتغمض عيناها بقوة كي تطرد صورة وائل
ونظرة الحب في عينيه قبل قليل...


أكنت أتخيل تلك النظرة ام انني حقاً رأيتها تشع من
عينيه؟


لماذا أصبحت اخافه مؤخراً؟ هل اخاف من ان يتمادى في حبه
وفي اعتقاده انا سأحبه ايضاً؟


لكن ما هي حقاً مشاعري ناحيته؟ لا أستطيع تفسير مشاعري,


وانا بهذه الدوامات اخون حبي لنائل...


صوت بداخلها يرد عليها بأستهزاء, ومن يكون هذا النائل؟


الم تري نظراته اليوم كلها موجهة لـ خنساء؟


أنه حتى لم يحترمكِ...


أنسيه فهمتي أنسيه...


كانت هذه صراعات بين القلب والعقل, مشاعرها تخيفها
وتحيرها من ناحية وائل...


لكن توقفوا معي و ساعدوني ارجوكم, لماذا حين اراه اشعر
بالفرح يغمر قلبي؟


عندما أسرح هذه الايام تقفز صورته بدلاً من صورة نائل؟


لماذا اتكلم معه بحرية وبدون ان اراقب كلماتي؟


أرتاح كثيراً حين اكون معه, هل هذه المشاعر كلها تختلط
مع بعضها لتكَون كلمة واحدة وهي الـــــــــحــــــب؟


مـــــــــــاذا الحب؟


وائل وانا تجمعنا كلمة واحدة الحب؟ لا مستحيل, مستحيل,
لا تنظروا الي بريبة هكذا قلت لكم مـــــــــــــستحيل!!!



أنني اكاد اجن, نظره واحدة منه فعلت بي كل هذا ولكني
اقسم بأنني رأيتها,


و هي تشع من عينيه لتتجه بدون صعوبة او تفكير الى اعماق
قلبي لتحركه من مكانه...


لا استطيع ان افكر اكثر, احتاج للراحة, ولكن يجب ان
تعلموا بأن الحب لن يجمعني بوائل ابداً... ابداًًًً...


وهكذا استسلمت لجبروت النوم وهي تردد ابداً في نفسها...


+*+*+


اليوم التالي كله قضيته مع بنات خالي فوق بسبب ألم رأسي
لذلك بنات خالي لم ينزلوا الى الاسفل,


ولكن الحقيقة الاكبر هي انني لم اشئ ان التقي بوائل...


قررت هذا الصباح أن أبتعد عنه الى حين عودتنا لبيتنا,


وبما انني سمعت من امي ان هذه المرة من سيأتي ليبقى معنا
في البيت هو نائل,


شعرت براحة لانني أستطيع ان اتجنب اللقاء بوائل و
التفكير به...


مع ان تواجد نائل يقلقني ايضاً ولكنه افضل من وائل فـ
وائل يهيج لدي مشاعر اكرها واخافها...


ها والان لا اعلم لما نظرتم الي هذه النظرة المريبة...


ارجوكم توقفوا وإلا فقدت سيطرتي على افكاري ورحت معكم
الى نفس المكان............................


+*+*+


الرحلة لمدينة الالعاب بعد اربعة ايام ونحن كلنا مشغولين
نحضر لها...


الاهل رفضوا ان يأتوا معنا بسبب البرد لذلك الرحلة تتكون
مني انا نسرين, رانية + نادية + علاء + حنان +
جنان + وائل + نائل + خنساء + خالد + موسى + مريم صديقة
حنان + سامي صديق نائل +
فواز اخ مريم الذي لم يستطع ان يفوت الرحلة,


لكي يكون مع حنان وحجته بأنه يجب ان يكون مع مريم احد من
اهلها والا لن تستطع الذهاب...


وايضاً صديق وائل الذي لم يعطي وائل كثير من المعلومات
عنه سوى انه اعز اصدقائه,


الغريب في الموضوع بأنني لم اسمع عن هذا الصديق ابداً
ولا حتى اعرف اسمه,


وto be honest أنني
حقاً انتظر اليوم الذي ارى فيه صديق وائل وكيف هو هذا الصديق,


ولماذا لم يخبرنا عنه من قبل...


الم اقل لكم كل ما يظهره وائل من امور الا انه يبقى لغز
بالنسبة لي...


+*+*+


بينما كنت أنظر لالبوم صور عقد قيران نادية,
سمعت صوت ضحك خنساء العالي لحقه صوت نائل الذي جمد الدم
في شراييني فلم امنع نفسي,


أم انني احاول ان اجد مخرج لكي اترك العنان لمشاعري
الجديدة؟


خرجت من غرفة بنات خالي لأنصدم بخنساء تستند مائلة على
باب غرفة نائل و وائل,


وهي تضحك مع نائل الذي يقف امام الباب ووجهه قريب من وجه
خنساء,


وهي تضحك بين حين واخر وكأنه كان يهمس لها بأمور تضحكها...


تسمرت في مكاني اردت منهم ان يروني وخصوصاً نائل,


وتحققت امنيتي حين قال لها اذهبي لتصلي الان وكان يريد
اغلاق الباب,


فـ صار وجهه بوجهي وخنساء في وسطنا تضحك وفجأة تغيرت
ضحكتها الى ابتسامة في البدء كانت حزينة,


وبعدها تحولت الى انتصار... ام انني كنت اتخيل ذلكَ
ايضاً؟


اما نائل فـ كان وجهه جامد ويخلو من كل التعابير
الموجودة في الدنيا, وسرعان ما انزل رأسه واغلق الباب بهدوء...


فـ تقدمت مني خنساء وهمست بأذني قبل ان تدخل الى غرفة
بنات خالي: يا الله كم دمه خفيف...


ليتني استطيع ان اسحبها من شعرها الظاهر قليلاً من
حجابها,


ليتني استطيع ان اضربها حتى افقد كل طاقتي وقوتي,


ليتني استطيع ان امزقها او امحيها من على وجه الارض,


كيف تجرؤ, ثم اين اهلها عنها؟


ولكن مهلاً او لم يكن نائل يقف معها ايضاً؟ ويضحك لضحكها
وهو من يضحكها اصلاً؟ تباً لهما........


لم استطع ان اعود الى غرفة بنات خالي وارى تلك الافعى
هناك لانني سأرتكب بها جريمتي لا شكَ بذلك,


فـ قررت ان اذهب الى غرفة جدتي التي لا تبعد عني سوى
خطوتين,



JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الإثنين يناير 05, 2009 5:42 pm






وايضاً لان امي
وجدتي في الاسفل فـ هن لا يصعدن الا وقت النوم بسبب وجود بيت ابو خالد
...


سأفرغ شحنة غضبي في هذه الغرفة فـ دخلت واغلقت بابها
بقوة وانا اقول من بين اسناني: سأقتلهما يومـــ وراح الكلام والغضب مع الريح...


الجمت الصدمة كلماتي على لساني وانا ارى وائل يطوي
سجادته,


وهو يتمتمم آيات من القرآن الكريم على شفتيه ونظرة
الصدمة على وجهه حين رفع نظره الي...


لم يتكلم ولم اجروء انا ان اتكلم او حتى ان احرك ارجلي
واخرج...


نظرنا الى بعضنا دقائق وبعدها اشاح بنظره عني فجأة و
قال: هل خوفكِ أنساكِ حتى السلام؟


فـ قلت له وانا ابعد نظري عنه بحرج: عذراً السلام عليكم...


وهو يضع السجادة على سرير جدتي: متأخرة, ولكن وعليكم
السلام...
صمتت ثم سألني وكأنه لا يعلم بأبتسامه: من ستقتلين
يوماً؟


نسرين وهي تحاول ان تجعله يصدق كذبتها وتهدأ من نبضات
قلبها المتسارعة: من في اعتقادك, رانية ونادية, ههههههه لا يتركنني بسلام...



وائل وكأنه صدق كذبتي متجه الى باب الغرفة قال: ان قررتي
يوماً بأن تتخلصي منهم اعلميني لاساعدكِ,


فأنا اريد ان اتخلص منهم ايضاً...


بعد هذه الكلمات خرج من الغرفة واغلق الباب وراءه بقوة
لا اعلم لماذا...


اوه كنت ناقصة... كل ما حاولت ان ابتعد عنهم يأتون الي
بأقدامهم...


نائل + وائل ان لم يتسببوا في قتلي يوماً سيتسببوا في
جنوني...!!!!!!!


+*+*+


اين وعدي لنفسي بأني حين اراها سأعاملها بجفاء وسأتغير
معها,


سأضهر لها وائل الحقيقي الذي تخافه الفتيات ليس من شئ
ولكن من خسرانه...


لا استطيع صدقوني انها تتملكني تماماً حين اراها انسى
نفسي ومن اكون,


اعترف لكم بأنها ليست بذاك الجمال الذي يحملنه كل
الفتيات اللواتي اعرفهن في حياتي,


ولكن هناك سحر فيها يجذبني اليها, براءتها, ابتسامتها,
نظراتها المحيرة والقاتلة,


ضحك على نفسه من كلمة القاتلة ما اكبرها من كلمة,


ولكن الم تقتله نسرين بعفويتها وبحبها؟


الم تكسر الحواجز التي بناها حول قلبه ودخلت في صميم
قلبه بدون استأذان؟


هذه الفتاة ستدمرني يوماً انني اجزم بذلك وان لهذا اليوم
بقريب صدقوني...


+*+*+


لم انم تلك الليلة في غرفة بنات خالي ولكن مع امي في
غرفة جدتي,


لانني لا اريد ان ارى تلك الخنساء التي قررت المبيت في
غرفة بنات خالي,


حتى اسمها بت اكرهه وكم كنت احب اسم خنساء من قبل...


تعللت لبنات خالي بسبب لانهن لم يوافقن ان انام في غير
غرفتهن و قلت لتأخذ خنساء حريتها,


لم تصدقني رانية وكانت تشعر بأن هناك شئ ما يضايقني...


+*+*+


في اليوم التالي اي قبل يومين من رحلتنا تجمعنا نحن
البنات,


حتى مريم صديقة حنان لنتفق على كل شئ قبل الرحلة...


وكيف سنتقاسم الغرف في الفندق لاننا قررنا المبيت والسبب
لانه لن يكون في استطاعتنا ان نعود في وقت متأخر من الليل,


والجو لا يساعد, وايضاً حين اخبرنا وائل بأن هناك عاصفة
ثلجية يتوقع قدومها...


+*+*+


كنت اتجنب خنساء كثيراً حتى بنات خالي شعروا بذلك ولكن
لا يهمني,


لانني اعلم لو نظرت اليها سأكلها وهي حية...


اما الذي اتفقنا عليه هو انني انا ورانية في غرفة و
نادية و خنساء في غرفة و حنان و جنان و مريم في غرفة...


كانت نادية تنظر الينا والشرر يتطاير من عينيها ولكنها
لم تستطع ان تعارض كيف تعارض وخنساء لها بالمرصاد...


حين كنا جالسين نتحدث سمعنا صوت الشباب فعدلنا احجبتنا و
دخلوا علينا الشباب قادمين من الخارج وكان وائل + نائل + موسى + خالد + علاء...


الشباب جميهم: السلام عليكم...


البنات: وعليكم السلام والرحمة...


أبتسم علاء في وجه نادية الذي لم يتيغر الى اللون الاحمر
كعادته,


بل نبضات الحب تتدفق من عينيها وليس من قلبها اليه...


اذابت قلبه فلم يمنع نفسه لانه حين جلس اشر لها ان تأتي
وتجلس بقربه,


لم يعطها مجال ان ترفض لانهُ ارسل اليها احدى نظراته
الصارمة,


وهو يعلم مدى تأثير هذه النظرة عليها,


فقامت وجلست بجانبه وهي مطأطأة برأسها كي لا تتصادم في
اعين الجالسين...


شعرت مريم بأنها احد الاشخاص
الغير مرغوب فيهم,


فـ هي ليست فرد من افراد هذه العائلة وايضاً لان
اكثريتهم من الشبان,


فـ قامت لترحل ولم تنتبه للعيون التي كانت تلاحقها,


عيون خالد الذي شعر بمدى سخفه فـ هو ينظر الى فتاة في
الخامسة عشر من عمرها,


ولكن حين تكلم معها وائل يمنعها من الذهاب فـ الوقت وقت
الغداء,


وهذا ليس من عشمنا ان يظهر احد من بيتنا بدون ان نضيفه,


علم حينها خالد بانها اكبر من سنها بكثير, و كبرت في
عينه هذه الفتاة ايضاً...


وائل بأبتسامة, فـ هو حقاً يحترم مريم صديقة اخته لانها ليست
كـ بقية الفتيات وهي الوحيدة التي تنصح اخته,


والكل يمدح فيها وفي ادبها: اخت مريم الى اين؟


انه وقت الغداء ولا تجعليني احلف بالطلاق كي لا تذهبي...



مريم ترد له ابتسامته بحيائها المعهود وهي ان لا ترفع
نظرها اليهم: يجب ان تعذرني هذه المرة اخ وائل,


فـ الوالدة الزمت علي ان اكون عندها حين يحل وقت الغداء...


وائل: اذا الامر هكذا فـ لن نمنعكِ...


مريم وهي الى الان نظرها للارض: اترككم جميعاً في حفظ
الرحمن, وخرجت تلحقها حنان...


+*+*+


فتحت باب البيت الرئيسي لتخرج وتنتظر صديقتها في الخارج
لانها ذهب لتصلح حجابها,


وهنا اصتدمت فجأة بـ شئ وكانت ستقع على الارض لو لا اليد
التي امسكت بمعصمها...


رفعت نظرها لترى عينين كبيرتين فيهما الخوف والنظرة
الحادة التي تعشقها,


تبحثان عن اجابة في عينيها ان كانت قد تأذيت...


وفجأة ابتعد عنها قليلاً وطأطأ برأسه...


حنان بصوت متقطع وهي تحاول ان تسيطر على الضربات التي
بين أضلعها: أ أ أسفة انا أسفة لـ لم اراك...


سامي بأبتسامة لكي يقلل من توترها: أنا الذي يجب عليه ان
يتأسف أختي,


فـ لم يكن علي ان انتظر كثيراً امام الباب بدون ان
اطرقها...



حنان في داخلها امن المعقول بأن الحجاب غير شكلي تماماًً
حتى بات لا يعرفني, ما به ينظر الي كالابله...


أأقول له بأنني حنان اما ماذا...؟


يا اللهي ماذا افعل...!


وكأن الله استجاب لها, نادتها مريم من الخلف:
حناااااااااااان ما بكِ يجب ان اذهب الان لما تقفين هناك,


وهي تتقدم منها: دعيني أمر...


حين رأت مريم سامي شهقت وما كان منها الا ان تدخل الى
اقرب مكان اليها,,, المطبخ...


سامي في هذه اللحضة تنطبق عليه كلمة ابله تماماً...!


نظر اليها ورمش بعينيه مرتين وبعدها أبتسم ثم قطب حاجبيه,


لم يكن يعلم ما يفعل كان يود لو تكون هذه الفتاة من حقه
ليرفعها من على الارض ويحلق بها الى مكان اخر...


طأطأت برأسها لانها لم تسمع كلمة واحدة منه,


هي بالفعل ارتدت الحجاب لانها اقتنعت بهِ اخيراً ولكن
الفضل لله ثم لهُ و لمريم,


بمعنى يجب ان تشكره؟ لكن وجهه لا يساعد حقاً...


واخيراً الفرج...


تكلم سامي بصوت هادئ متزن ولم تخلو نبرته من الفرح الذي
يحاول كتمه: باااااااااااارك الله بكِ...


ثم أخرج شئ من جيبه...


بأبتسامة مد يده لها: وخذي هذه الورقة لكِ...


شرح لها اكثر حين نظرت اليه بعيون حائرة: وعدت نفسي بأن
تكون هذه الورقة معي,


الا ان ترتدي الحجاب وأعطيها اليكِ في ذلك الوقت...



قال هذه الكلمات فقط و دخل الى البيت,


استقبله نائل بين الصالة الاولى والثانية وصعدوا الى فوق
الى حيث غرفة نائل...


+*+*+


دخلت هيَ تسحب ارجلها ببطئ الى داخل المطبخ,


استندت على الحائط وهي تتنفس بسرعة ويدها مع الورقة على
جهة قلبها...


تقدمت منها مريم وقالت لها بنبرة مزاح: يا الله يجب ان
اصلي ركعتين شكر لله,


لانني اول مرة في حياتي ارى حنان لا تتقاتل مع شاب
وخصوصاً وهذا الشاب هي تكره ههههههههههه...


حنان نظرت اليها بغضب: هل لا أغلقتي فمكِ,


وكأنها تذكرت: اوه نسيت حقاً كان يجب علي ان ارمي هذه
الورقة في وجهه,


ابله ارأيتي لم يقل سوى جملة قصيرة وكأنني اشتري الكلام
منه...


مريم: هههههههههههههههههههههههههههههههه


حنان بنظرة مصدومة: نكتة جميلة اليست كذلك؟؟؟


لم تتحمل مريم وزاد ضحكها اكثر فأنزعجت حنان حقاً:
مرييييييييييييييييييم توقفي ما الذي يضحكِ هكذا؟؟؟


مريم وهي تأشر بيدها لحنان تريد ان تتمالك نفسها:
هههههههه لن هههه تتغيري ههههههه


حنان بحزن: ارأيتي لم يقل لي شيئاً... هذا يعني بأنني لا
اهمه...


مريم بـ حنان: عزيزتي وهذه الورقة التي لم تفتحيها الى
الان ماذا تكون بالله عليكِ؟؟؟


JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الإثنين يناير 05, 2009 5:47 pm


حنان انتبهت الى
الورقة التي طوتها بقوة بين يدها ورفعت بعدها نظرها الى مريم: هل افتحها؟



مريم بأستهزاء: لا عزيزتي أنتظري الى الغد كما ان لدي
الكثير من الوقت...


حنان بتوتر: كفاكِ مزاح مريم أرجوكِ انا خائفة هنا وانتِ
لا تشعرين بي...


مريم: حناااااااان تخااااااااااف يا عالم ما الذي اسمعه,


ثم اكملت: هل تعلمين يا حنان Samy is just the right guy for you…


حنان بأبتسامة خجولة: حقاً؟


مريم وهي تضربها على كتفها: لانه يساعدني في تغيير بعض
اطباعكِ...


كانت حنان تريد ان ترد عليها لكن رنين هاتف مريم قطع عليهم
حديثهم,


وعلى شاشة الهاتف كان رقم البيت...


مريم بأستعجال: هيا حنان دعيني اذهب هذه والدتي,


وسأتصل بكِ لكي أسمع ما كتبه في هذه الورقة والان الى
اللقاء...


عانقوا بعض وذهبت مريم مسرعة......


اما حنان فأفضل مكان يجب ان تكون بهِ الان هو غرفتها,


لذلك اتجهت لها, جلست على سريرها بتثاقل وبدأت تفتح
الورقة التي اصبحت قديمة على مر الوقت...


تاريخ الورقة قد كتب عليها قبل سنة ونصف...


والكلمات هي:



الامتثال لأمرِ الله عز وجلّ لعامة ِ النساءِ بالحجاب
:{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ
وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا
رَحِيمًا}
الأحزاب (59)


:::::::::::


أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي *** وامضي بــعزمٍ في
الطريق الأقوم
لا تسمعي لدعايةٍ مسمومـةٍ *** لا تُنصــتي لربيبِ قلبٍ
مظلمِ
كالنخلةِ الشمَّاء أنتِ رفيعةٌ *** بل كـالثريَّا أنتِ
بين الأنجم
تتسابقين إلى العلا بعقيدةٍ *** وضـاءةٍ بسنى البيان
المحكم
أنتِ الشموخُ بحاضرٍ متطامنٍ *** تدعـوكِ أمتكِ الرؤومِ
فأقدمي
أختاه: أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ *** في الغـرب أو في
شرقنا المستسلم
يدعون للتحرير ! دعوىً فجةً *** وشعارهم : لابد أن
تتقدمي !!
وشعارهم : حتّامَ أنتِ حبيســةٌ *** في قبضةِ "
السربال " لا تتظلمي ؟!
دعوىً ورب البيت يجثمُ حولَها*** حقــدٌ دفينٌ في فؤاد
المجرم
(الأستاذ / علي بن حسن)



عزيزتي حنان


كم هو جميل أن تكوني ذكرى جميلة في نفس كل من يراك،
يفوح شذى أخلاقك الرفيعة أينما حللت.
وصدّقيني عزيزتي لن يكون ذلك إلا بتمسكك بدينك,
وحشمتك وعفتك وحجابك المميز والطاهر.
حنان أنتِ تعنين لي الكثير, لم أهتم بأحد من قبل كثر ما
أهتم بكِ...
عل هذه الكلمات تصل الى قلبكِ الذي أطلق عليه بـ الحجر...
وأفهميني لمرة في حياتكِ فقط أفهميني
و
أرجوا ان ترحميني...!



المخلص لكِ دوماً


سامي


كانت الدموع هي التي تتكلم عن حال حنان في تلك اللحضة...


--- في الصالون ---


خالد بينه وبين نفسه, مريم هذه هي الفتاة التي كنت
انتظرها دوماً!!!

حقاً وفي اي يوم اتاك هذا الشعور بأن هذه هي الفتاة التي
كنت تنتظرها؟

ثم انها تصغرك بـ خمس سنوات ان لم تكن تعلم...

وماذا في ذلك هذه الايام الفتيات يتزوجن بشباب اكبرهم بـ
عشر سنوات...

هههههههههههههه ضحك على نفسه اين اوصله تفكيره الى
الزواج...

فـ نظر اليه وائل ونظر للحاضرين,

وهو يأشر بيده على رأس خالد الذي كان كالمجنون بينهم:
أجزم بأن هذا الفتى يحتاج الى معاينة من دكتور سايكولوجيست...

لم ينتبه له خالد فـ دفع موسى خالد بكل قوته,

كادت تؤدي الى وقوعه على الارض.: هـــــي انت أجننت؟

خالد بصدمة وهو ينظر للحاضرين بخجل: ها ماذا هناك؟ ما
بكم؟

نائل: خنساء تحسسي جبينه لانكِ الاقرب...

خنساء بأبتسامة وهي تتحسسها حقاً: ههههههههههه انه سليم...

علاء وهو ينتبه لهم الان: سليم ولا حمدي؟

الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

وائل: يا اخي انت أتركنا واستدير الى حيث كنت....

نسرين لم تعلق ولكنها كانت تبتسم و قلبها اوجعها حين طلب
نائل من خنساء ان تتحسس جبين خالد,

انه يضحك معها ويمزح ويبادلها النظرات وانا اجلس من
بينهم كالغبية وأأذي نفسي من اجل لا شئ...!

+*+*+

استأذنت منهم لانني لم استطع ان اتحمل الألم الذي في
قلبي ورأسي,

الكل نظر الي حين وقفت,

لا اعلم هذه الايام حقاً اشعر بالغربة مع انني متواجدة
مع عائلة والدتي اي اهلي, لكني لا اعلم...

نظرت الي رانية فـ سحبت يدي ممازحة لاجلس لكني نفضت يدي
من يدها,

وقلت احاول ان ابتسم و اسمعهم ايضاً: لدي صداع واريد ان
ارتاح, فـ أسمحوا لي...

وقف وائل ولكن سرعان ما جلس مرة اخرى,

وقال: سلامتك ان شاء الله, اذهبي لترتاحي ولو احتجتي لشئ
لا تترددي في طلبه...

الكل شعر بمدى اهتمامه بي, وهذا ما زاد آلم قلبي,

لان نائل الذي يجلس بجانبه لم يبادر في اي شئ سوى نظرة
مشفقة او نظرة اخرى لا اعرف كيف افسرها...

+*+*+

صعدت الى فوق بسرعة والى غرفة جدتي وهنا رميت نفسي على
سرير جدتي وانا اشهق ببكائي,

اشعر بالغربة القاتلة, لا اعلم لماذا...

حين فسرتها بأنها الغيرة من خنساء رد علي صوتي الداخلي
الذي لم يأبه ان يتركني هذه الايام, بأنه شئ اعظم,

ان مشاعري تتغير, مشاعري اتجاه نائل بدأت تتغير مع ذلك
انني اشعر بالخيانة من ناحيته...


فجأة وبدون سابق انذار نطق قلبي بأسم,

مما جعلني أقف وأضع يدي على جهة قلبي كي اوقف ضرباته
المتسارعة...

وائل... وائل... انه وائل...

أهذا معناه بأن قلبي ينبض بـ ح ب وائل............

لالالالالالالالا أرجوكم لا تصدقوني... أنا خائفة...
والله خائفة...

كيف, كيف لي ان أ ح ب وائل...

حتى انني لا استطيع ان اقولها بيني وبين نفسي؟؟؟
ربااااااااااااااه...

+*+*+

وانا في صراع داخلي صوت جمد الدم في شراييني,

نظرت الى الباب لم يكن احد, اوه انه صوت هاتفي,

لعنته بصوت عالي ورحت ابحث عنه في جيبي...

فتحته وكنت متأكدة بأنها رسالة من وائل لانه يرسل لي
مسجات عربية بين الفترة والاخرى,

كلمات لا افهم معناها حقاً ولا اعطيها اهميتها ايضاً...

ولكن الان؟؟؟
:::
اللهم اشفها شفاء ليس بعده سقما ابداً...
اللهم خذ بيدها, اللهم احرسها بعينيك التي لا تنام...
واكفها بركنك الذي لا يرام واحفظها بعزك الذي لا يُضام...
و اكلأها في الليل وفي النهار... وارحمها بقدرتك عليهاّ...
أنت ثقتها و رجائها يا كاشف الهم...
يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة المُضطرين...
اللهم البسها ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير اجلاً يا
أرحم الرحمين...
اللهم اشفها اللهم اشفها اللهم اشفها...
اللهم امين...


قرأته عدة مرات وبدء يعلو صوتي كل مرة ببكاء إحد من قبل,

لان صدمتي كانت كبيرة,

ان المسج لم يكن من وائل بل كان من نائل...

لم اعد استطع ان اتحمل اكثر, يجب ان اضع حد لمشاعري,

وسأضعها الان, بأنني لن احب لا وائل ولا نائل...

بعد هذه العطلة سأذهب لبيتي ولن احتك في اي احد منهم,

وان فاتحوني في موضوع خطوبتي من نائل سأرفض...!

لن ادعهم يؤلموني اكثر...

لانني تعبت والله تعبت...........

من منهم يحبني ومن منهم يشفق علي و من منهم يلعب
بمشاعري؟؟؟

+*+*+

كأنها ملاك, ولكن لماذا الدموع دائماً في عينيها حتى وهي
نائمة؟

ما الذي يجعلها تبكي كل هذه الدموع, الا تتوقف, الا
تنتهي؟

ليتني اضمها الى صدري واطمأنها بأنني معها, وسأكون معها
دائماً...

اخذ منديل من على طاولة جدته وبدأ يمسح الدمع من عينيها,

تحركت في نومها ولكنها لم تفتح عينيها,

لقد كانت متعبة من كثرة البكاء والتفكير...

حين حاول ان يرفع يديه من على وجهها حركت يدها ووضعتها
على يده,

جمدت الدم في شرايينه, لم يستطع ان يتحرك,

كانت يدها رغم البرد الذي يحيط بالغرفة لكنها دافئة...

لم يشئ ان يسحب يده من تحت يدها وابقاها هكذا وهو يتأمل
وجهها...

دقائق, سمع صوت وقع اقدام قادم من الاسفل فـ سحب يده
بسرعة,

ووقف على ارجله اتجه الى باب الغرفة ينوي الخروج وها هم
وجهاً لوجه نائل و وائل...!!!




وائل وحواجبه معقودة: ما الذي تفعله هنا...؟

نائل بأندفاع: انك دائماً تسألني عن ما أفعله,

لم اكن افعل شئ كنت اتفحص نسرين لان وجهها كان شاحب
وقالت بأنها مريضة...
هل لديكَ مانع اخ وائل؟

وائل بغضب وهو يقلده: نعم اخ نائل لدي,

ماذا لو كانت نسرين بدون حجاب كيف تجروء وتدخل عليها
الغرفة هكذا؟

نائل بأستهزاء: ان كنت قد نسيت فأنا لا, نسرين لا تخلع
حجابها ابداً في بيتنا...

و دخلت الغرفة بسبب قلقي عليها لانها لم تستجب لطرقاتي
على الباب...

وائل بأستهزاء: منذ متى وهذا الاهتمام, هل نزل فجأة عليك
من السماء؟

نائل ببرود: منذ اليوم الذي أصبحت نسرين بأسمي...!

وائل وهو يحاول ان يهدء من غضبه الغير مفسر بالنسبة
لنائل,

تقدم من اخيه وسحبه الى غرفتهم كي لا يزعجوا نسرين
بأصواتهم العالية,

اغلق باب غرفتهم بقوة وقال: انني احذرك يا نائل ان لم
تبتعد عن نسرين ستندم على اليوم الذي جلبتك امك فيه...

ابتعد عنها ذلك افضل لك, أفهمت...

دفع نائل يد وائل بغضب لم يشهده عليه وائل من قبل: و من
انتَ لكي تهددني وتحذرني في من من اقترب ولا اقترب ها؟

وان لم تكن تعلم سأعلمكَ الان,

قالها ببطئ شديد: أن نسرين ستصبح زوجتي في المستقبل...

وهو يضع اصبعه على صدره: زوجتي انا,

ومن ثم على صدر وائل: وليست زوجتك انت...!


هنا لم يحتمل وائل فـ سدد لوجه نائل لكمه جمعت كل الغضب
والغيرة فيها...

الشياطين كانت تتطافر امام وجه,

حاول جاهداً ان يجمع تشتت قلبه من كلمات نائل الذي أرتمى
على الارض,

و قال وهو يلهث: صدقني لن تكون لكَ لو انطبقت الارض على
السماء,

ولا تجعلني اخبر اهلي حول مكالماتك الليلية لحبيبة القلب...

انت شخص لا يستحق نسرين, فلا تنطق بكلمة زوجتي مرة اخرى
لانكَ تلوث اسمها...

كان يمسح الدم من المكان الذي ضربه وائل بهِ للتو و لم
يسدد له الضربة ولم يجادله,

ليس لانه لا يمتلك القوة و لكن غلاف الحزن والصدمة الذي
طوق وجهه,

جعل وائل يتقطع من داخله الف مرة على ضرب اخاه الاصغر...

انها المرة الاولى التي يضربه فيها...

نائل ببرود: ستندم يا وائل يوماً على معاملتكَ لي ههههه
ستندم...

ضحك ثم اكمل وعلامات الضحكة اختفت فجأة من على وجهه:
بدأت في البداية تهددني,

ثم ضربتني وغضبك ليس له سبب, الا واحد,


و هو انكَ تحبهااااااااااااااااااااا...


صرخ بهذه الكلمة اللحضة التي سمعوا فيها ارتطام قوي على
الارض...



يتبع.........



JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الثلاثاء يناير 06, 2009 3:21 am


الجزء الـ 23


صرخ بهذه الكلمة اللحضة التي سمعوا فيها ارتطام قوي على
الارض...


هرعوا الى خارج الغرفة بسرعة, والى غرفة جدتهم والاثنان
يدفعان الباب بنفس اللحضة,

كانت نسرين على الارض و وجهها يشير للناظر اليه بأنها
سلمت الروح لباريها...


لن اصف لكم حالة وائل لأنكم أعلم بها ولكن حالة نائل,

كان يرتجف في مكانه ولم تسعفه اي من اعضائه ان يتقدم
ويساعد اخيه الذي جثى على الارض,

يرفع نسرين ويهرول بسرعة جنونية الى خارج الغرفة, وأخذ
يقفز درجتين درجتين...

لم يكن منتبه بأنه أن سقط من على الدرج سيموتها,

الا حين قالت له رانية التي تحمل صينية اقداح العصير التي
وقعت من يدها: مهلك مهلك يا وائل ستقعععععععععع.... ما, ما بها نسرين ما بها...


خفف سرعته ولكنه لم يتكلم و حين وصل الى باب البيت,

قال بصوت عال: اجلبي لها شئ يدفيها وتعالي بسرعة معي كي
نسعفها الى المستشفى,

لم تتحرك من هول صدمتها فـ صرخ بوجهها: أسرعييييييييييييييييي...


أنتفضت في مكانها المسكينة وراحت تسرع الى غرفتها,

جلبت جاكتين لها ولنسرين وراحت تهرول الى الاسفل مرة
اخرى,

ولكن هذه المرة جميع من في البيت كانوا متواجدين في
الصالون وكلن على رأسه 100 علامة استفهام...

وبدأوا في سؤالها من كل ناحية...

ستتأخر, لذلك لم تستطع ان تجيب على اسألتهم, و التعابير
التي كانت على وجه وائل تخبرها بأنه مستعد اشد الاستعداد في أرتكاب جريمة بـ حق اي
احد,

حين رأى نائل تردد رانية, بدأ هو بالاجابة على اسألتهم,

يشرح بهدوء لهم بأنها ستكون بأذن الباري بخير...

+*+*+

خرجت رانية الى وائل الذي الى الان كانت نسرين بين يديه,
لم يكن في استطاعته ان يتركها ويفتح السيارة,

قال بغضب بسبب تأخرها: أسرعي افتحي ابواب السيارة وافتحي
الباب الخلفي اولاً,

كان ينظر لاخته التي تتحرك بسرعة لكنه يشعر بأنها تتحرك
ببطئ,

فـ صرخ عليها: اسرررررررعيييييييييييي غبية بسرعة...

لم تحتمل تعامله معها الذي تشهده لاول مرة منه وبدأت
تبكي,

تقدم من الباب الخلفي وضع نسرين داخل السيارة وامر رانية
ان تجلس بالقرب منها من الجهة الاخرى,

وهو بسرعة قصوى كان يجلس في مقعد السائق وقبل ان يغلق
باب سيارته كان قد انطلق الى المستشفى...

لم يكن يسمع الهورنات التي صمت اذان رانية بسبب تجاوزه
اشارات المرور لانه كان يسمع دقات قلبه و دقات قلب نسرين فقط...

ويكاد يجزم بأن دقاته كانت اخف من دقاتها في تلك اللحضة...

سرعته كانت جنونية ورانية خلفه تخاف منه وعليه,

وتخاف ان تقول له لا تسرع لذلك الدعاء كان على شفتيها كل
الطريق....

فجأة صرخت رانية حين رأت ضوء سيارة يتقدم من امامهم
ليحجب عنهم الطريق وبحركة لا ارادية انحنت على وجه نسرين وغطت وجهها...

بعد لحضات كانت السيارة بسرعة قصوى تلتف التفاتة قوية,
ولثوان معدودة أطبق صمت غريب على المكان,

لكن نبضات قلب مسرعة هي ما جعلت رانية ترفع رأسها لمكان
الصوت, وهناك كان رأس وائل يستند على مقود السيارة...

فجأة التفت اليها وكان وجهه كأنه شخص مصاب بالحمى من شدة
احمراره: ما بكِ هيا انزلي لقد وصلنا؟

رانية كانت تريد احد منكم ان يصفعها ليأكد لها بأنهم بخير,

لان الامر برمته يبدو غريب, قالت بصوت متقطع: أنحن بخير؟

اقصد السيارة, كانت سيارة أمامك, وكانت ستصدمك...

وائل بنفاذ صبر وهو يفتح باب السيارة: كنت أريد ان التفت
الى مدخل المستشفى من شارع اخر يكون مختصر,

لذلك حين التفت رأيتي ضوء سيارة من الطريق المعاكس...

رانية في قلبها, كنت ستأدي بنا يا وائل, يا اللهي...
ولكن الحمد لله الحمد لله...

وصلوا اخيراً و الطريق بالنسبة لوائل اصبح عشر مرات أبعد
من ما يكن...

وعاد كل شئ يحدث بسرعة الان...

رفع نسرين وهرول بها الى داخل المشفى وهو يصرخ بلغة هذه
الدولة: حالة طارئة انا أرجوكم...

اخذوا نسرين من بين يديه ووضعها على سرير المرضى,

لكنه لم يتركها للحضة وكان يركض معهم بالسرير الى ان وصل
نقطة قال له الطبيب فيها: ارجوك ابقى في الخارج...!!!

وائل بغضب: لا كيف سأدخل معكم...

الدكتور بنفاذ صبر: بني قلت لك ابقى في الخارج ولا داعي
للضوضاء,

ممنوع ان تدخل معها, تركه ودخل الى الغرفة بسرعة...


كل شئ حدث ويحدث بسرعة...

نسى رانية و لم ينتبه لها, كانت حالتها يرثى لها, تركض
خلفه كـ الضائعة,

ولكن بعد دقائق حين رأته جالس على الارض ويده فوق رأسه
المطأطأ للارض قرب الباب التي دخلت منه نسرين,

هبطت دموعها مرة اخرى على حال اخيها الذي يبكي عليه
الصخر ان رأه في هذا المنظر...

كانت تشك في الموضوع ولكن هنا تأكدت 1000 بالمئة, أن
وائل يحب نسرين ويحبها بجنون ايضاً...

تقدمت منه, وضعت يدها على كتفه, ببطئ رفع رأسه, رأت
الدموع في عينيه معلقة لم تهبط بعد...

هذا الشخص القوي الذي استمد القوة منه دائماً, والذي كنت
اعتقد بأنه يحمل اقوى قلب في العالم,

لان جدتي حين مرضت مرة كان هوَ من وقف لنا جميعاً وهو
الوحيد الذي تماسك بيننا...

والان ارى هذا الجبل مهدوم هكذا, يصعب علي والله يصعب
علي ان اراك هكذا يا اخي...

قالت له وهي تجثو على الارض بجانبه: أنهض يا أخي واجلس
على احدى الكراسي هناك,

وهي تأشر على كراسي تبعد عنهم مترين...

لم يتكلم ولكنه هز رأسه معناه لا, ولا تجادليني...

لم تستطع ان تتركه لذلك بقيت جالسة بقربه, وهي متعلقة
بيده كـ طفل صغير تريد منه ان يستمد القوة منها,

كانت تنظر الى باب الغرفة التي فيها نسرين,

قالت بـ صوت خافت لم تستطع ان تمنعه من الخروج: ما الذي
فعلتيه بأخي؟

في هذه اللحضة خرجت احدى الممرضات من الغرفة التي تتواجد
بها نسرين,

فـ قام بسرعة وائل و بدأ يكلمها بلغتهم وتحول كلامه الى
غلط وشتائم,

على الممرضة التي نظرت اليه بغضب وتركته وأتجهت الى ممر
يؤدي الى الريسيبشن...

رانية بخوف: وائل اهدئ ارجوك, لا يجب ان تعامل الممرضة
هكذا فأنت تعلم بأنهم في هذه الدولة اي كلمة غلط على امرأة 3 سنوات سجن...

وائل: لا يهمني الا ترينها لا تريد ان تقول لي كلمة
واحدة,

اقسم بالله لو كان بيدي لفصلت رأسها عن جسدها... الحقيرة...


رانية تحاول ان تهدأ الوضع, رن هاتفها في حقيبتها,

نظرت للرقم وقالت حين رأت نظرة التساؤل على وجه وائل:
انهم الاهل ماذا اقول؟

وائل: قولي لهم نحن في قسم الطوارئ ولا شئ جديد الى
الان, ادخلوها في الغرفة من قبل ربع ساعة...

رانية: سيقلقون يا وائل...

وائل بأنفعال: اذا لم تريدي ان تخبريهم الحقيقة فقولي
لهم ما يحلوا لكي...

لم تستطع ان تجادله فـ هو يغضب من نصف كلمة...

ردت وكانت تكلمهم بهدوء: ان نسرين بخير... نائل صدقني
انها بخير





التتمة

وهنا نظر اليها وائل نظرة نارية لا تعلم لماذا...

قالت بخوف: حسناً, نحن في المستشفى الفلاني, نعم سأتصل
بكم فيما بعد... مع السلامة...

وائل اراد ان يسألها لو لا ان الدكتور خرج من غرفة نسرين
ووجهه لا يبشر بالخير...

وائل يحاول ان يصبر نفسه ركض اليه: دكتور قل لنا ارجوك
ما بها؟

الدكتور: اهدئ بني, لا داعي للقلق سأخبرك, انها تعاني من
أنيميا نقص الحديد (فقر الدم)...


ناتجة من نقص الحديد والفيتامينات ويجب مراعاتها فـ هي
تحتاج للاكل الصحي والمنتظم ان بنيتها ضعيفة جداً,

كما أرجوا ان تتجنب الرجيم ان كانت تواضب عليه لانه غير
صحي وايضاً الوجبات السريعة الجاهزة...



لم يسمع ما قاله الدكتور من بعد هذه الجملة فـ كان يحمد
الله تعالى بأنها لا تحمل اي مرض مميت...

أبتسم ببلاهة في وجه الدكتور وقال له قبل ان يكمل
الدكتور كلامة وهو يأخذ بيده: لا اعرف كيف اشكرك دكتور...

كان وجه الدكتور وجه اجنبي صارم لكنه لان للشاب الذي يقف
امامه والذي يعلوه طول,

بسبب اهتمامه بهذه الفتاة اصبح هش ولا يعرف كيف يتصرف,

شد الدكتور على يده وقال له بلكنة اجنبية ولكن بلغة
عربية ضعيفة: ان شاء الله ستكون بخير...

نظر وائل الى رانية التي تقف بقربه وعاود نظره الى
الدكتور بدهشة وهو الى الان ممسك بيده: ان شاء الله ان شاء الله...
نتركك دكتور تقوم بعلمك...

الدكتور ممازحاً بلغتهم: لا اعتقد بأنني سأقوم بعملي
ويدي معك ههههههههههه

وائل بحرج وهو يترك يد الدكتور بسرعة: اوه اسف... Sorry, so sorry

الدكتور:
it’s alright son…

تركهم الدكتور ودخل مرة اخرى, فخرجت الممرضة تقول لهم
بأنهم سينقلوها الى غرفة 502 و يستطيعون رؤيتها بعد ذلك...

وائل كانت عيناه تجول خلف الممرضة عله يرى نسرين,

ولكن رانية بعد ان خرج الدكتور, سألته عن حالتها اكثر
وقال لها,

بأنه يجب ان تنام عندهم الليلة وفي الصباح يستطيعون ان
يأخذوها للبيت,

وسيكتب لهم تعليمات حول الاهتمام بها...

نقلوا نسرين الى الغرفة المقررة لها, بعد ثوان من
تواجدهم هو و رانية دخل الدكتور لكي يتكلم معهم ولكن وائل لم يكن يسمع كلمة واحدة
من كلامه...

لم يستطع وائل ان يترك وجه نسرين للحضة,

كانت عيناه تجول حول وجهها الشاحب و هو يتمنى لو يكون
مكانها, يتمنى فقط لو كان آلمها فيه هو...

يتمنى لو يمسح على رأسها ويطمأنها بأن كل شئ سيكون على
ما يرام, وبأنه سيبقى معها الى ان تفارقه الروح...

كان يتمنى امور كثيرة ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه



بعد ان خرج الدكتور التفتت رانية لوجه اخيها الذي كان يدرس ملامح نسرين
وعلامات الحزن على وجهه, تقطعها من الداخل...

تشعر بمدى حبه لها وبمدى اهتمامه بها ولكن نسرين لا تعلم
عن هذا كله,

وهي الى الان تحمل في قلبها حب لنائل, الذي اعترفت رانية
ولأول مرة بينها وبين نفسها بأنه لا يستحق نسرين كما يستحقها وائل...

واقسمت بينها وبين نفسها بأن وائل لن يأخذ الا نسرين و
نسرين لن تأخذ الا وائل...

حتى لو كان ذلك على تعاست العائلة كلها!!!!!!!!!!!!!!!

*+*+*

حين اخبرت رانية وائل بتعليمات الدكتور حول طعام نسرين
بدأ بتنفيذها,

لذلك قال لرانية: سأذهب واجلب لكم بعض من الطعام وانتِ
ابقي مع نسرين لا تتركيها ابداً قد تصحى ولا تجدنا معها ويصيبها شئ...

كانت رانية تبتسم له بحنان وتحرك رأسها بدون ان تتكلم...

خرج مسرعاً, وهي أقتربت من نسرين وبدأت تقرأ بعض من
الآيات القرأنية على رأسها...

10 دقائق ثم فجأة رأت ظل شخص أخر في الغرفة,

التفتت واصطتدمت بـ نائل الذي كان يقف هناك قرب الباب
وعيناه على وجه نسرين,

ونظرته, تماماً كـ نظرة وائل...

JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الثلاثاء يناير 06, 2009 3:26 am



لم تستلم لتوسلات

قلبها الذي بات يقول لها بأن نائل يحب نسرين ايضاً ووقفت تحيي اخيها المهموم...

نائل بعد ان انتبه لوجودها انزل رأسه وقال: ما الذي حدث
لها و هل هي بخير الان؟؟؟

رانية وهي تتقدم منه في قلبها, يال برودك: أنها الانيميا
وهي الحمد لله ستكون بخير...

بعد ان رن الصمت حولهم سألته: هل أتى احداً معك...؟

نائل بحزن وهو يلعب في مفاتيح سيارته يتجنب النظر لجهة
نسرين: لا لم يأتي أحد,

والدي منعهم لانه يعلم بأمور النساء وبكائهم...

ولكنني أخبرتهم بأنني سأتأكد من أنها بخير واتصل بهم...

رانية ارادت هي ان تشرح لهم وايضاً لتخبر نادية عن ما
يحتاجونه لمبيتهم,

في المستشفى هذه الليلة كي ترسله مع احد فـ قالت: لا
سأتصل بهم أنا, أنتَ أبقى مع نسرين, سأعود حالاً...

نائل بشرود: حسناً كما تريدين...

خرجت رانية من الغرفة وهي تضغط على زر الاتصال...

قدم نائل كرسيه من سرير نسرين وهو ينظر اليها بعين دامعة,

وفجأة سمع همهمة تخرج منها, فـ أتقرب منها اكثر لكي يسمع
ما تقول...

في المرة الاولى كان يخيل اليه بأنها قالت اسمه, ولكنها
حين اعادت ما قالته بصوت مرتجف,

كان اسم شخص اخر بات يكرهه في الفترة الاخيرة...

لم يستطع ان يتحمل اكثر, وهو يراها تنطق بأسمه, لذا دفع
كرسيه الى وراء بقوة والتفت ليخرج,

وهنا اصطدمت عيناه بعيني وائل الذي اصبح كـ الكتلة
النارية وهو يتقدم منه ويمسك بياقة قميصة: أنت من جديد, ماذا تفعل هنا ؟؟؟

قال نائل ببروده المعهود بعد أن أبعد يد وائل عنه بهدوء:
أولاً اننا في المشفى,

ثانياً نسرين تهمهم بأسمك منذ الولهة الاولى التي جلست
بقربها وهذا ما كنت تريده اليس كذلك...؟

ارخى وائل يده على ياقة قميص نائل ونظر لجهة نسرين,

اكمل نائل بأستهزاء: الا تريد ان تسمع ما تريده منكَ
اميرتكَ الصغيرة؟

وائل التفت اليه وعيناه تقدح ناراًً, يحاول كبح جماح
غضبه قال: لحسن حظك بأننا لسنا وحدنا,
في المرتين انقذتكَ نسرين ولكن قسماً بعظمة الباري,

صمت وكأنه تراجع, بعدها قال: أخرج!

نائل وهو يرفع احد حاجبيه قال بغموض: سأخرج يا وائل,
سأخرج من حياتكما, ولكن ليس الان!!!

خرج قبل ان يطالبه وائل بشرح كلماته التي رنت في أذن
وائل كالفحيح...

تقدم وائل من نسرين التي كانت حواجبها معقودة مع بعضهم
وكأنها تصارع نفسها كي تفتح عينيها...

دق قلب وائل, هل سمعت نسرين كل شئ؟ هل تعلم الان بأنني
أحبها؟

أهذا ما سبب وقوعها؟ الهذا هي تنادي اسمي بدل من اسم
نائل؟

لااااا, لن اصدقه, يجب ان اسمعها هي تنادي بأسمي,

و لكن ماذا سأفعل لو حقاً هي تعلم بكل شئ الان؟

لا يهم, ذلك افضل, سأنتهي من صراعي و......

لم يستطع ان يكمل ما كان يفكر به, لان نسرين أنزلت ماء
بارد على قلبه فجأة...

حين قالت له وهي تنظر اليه بعيون متعبة: وائل؟؟؟

وائل وهو يتقدم منها بسرعة: عيونه...

نسرين وهي تنظر حولها ببطئ: ما الذي حدث؟ ولماذا انا
هنا؟

وائل وهو يطمأنها: لم يحدث شئ غاليتي انتِ متعبة فقط
واتينا بكِ الى هنا...

نسرين اغمضت عينيها ثم امسكت برأسها وبدأت تضغط عليه
بقوة,

مما جعل قلب وائل يتوقف عن العمل للحضات: رأسي يؤلمني
كثيراً يا وائل, كثيراً........

وائل بقلق وآلم: أستريحي حبيبتي سأنادي الدكتور, ثواني
وأعود...

حين خرج دخلت رانية التي اعطاها نظرة نارية وقال لها قبل
ان يختفي: قلت لكِ لا تتركيها ابداً,
وأتيت لاتفاجئ بـ نائل هنا, لي تصرف اخر معكِ لاحقاً...

رانية وعلامات الدهشة على وجهها بقيت تنظر لظهره الا ان
اختفى عنها,

دخلت ومن فرحتها برؤية نسرين واعية انقضت عليها لتعانقها
وتنسى وائل وموضوعه: الف الف الف الحمد لله على سلامتكِ...
اخفتينا عليكِ يا نسرين... ما الذي حدث لكِ...

نسرين بألم وهي تحاول ان تبعدها عنها: سلمكِ الله من كل
شر, لا اعلم حقاً ما حدث لي هل لا اخبرتيني؟؟؟

رانية بحيرة: لا اعلم, كل الذي اعرفه هو بأنني كنت ذاهبة
للمطبخ ورأيت وائل يقفز من على الدرج وهو يحملكِ بين ذراعيه...

نسرين بصدمة: مااااااااااااذااااااا؟؟؟

رانية بتراجع: ها اقصد كان مغمى عليكِ واتينا بكِ انا و
هو للمشفى؟

نسرين بدأت تتذكر ولكن ليس بالشئ الكثير, تتذكر فقط
بأنها صحت من نومها على صراخ وائل و نائل,

وأخر كلمة رنت في اذنها قبل ان تدور بها الارض هي,
"تحبها", ولم تشعر بنفسها الا وهيَ في المشفى...




عاد وائل مع الدكتور الذي دخل و ألابتسامة تعلو وجهه
لنسرين, قال بلغتهم: ها قد صحت فتاتنا الصغيرة, كيف أنتِ...؟



نظرت نسرين لوائل ورانية لكي يفهموا بأنها لم تفهم شئ
مما يقوله...



ابتسم لها وائل وقال لها ما قاله الدكتور وبدأ هو من
يترجم محادثتهم...



نسرين بألم: أن رأسي يؤلمني يا دكتور, يكاد ينفجر...



الدكتور وهو يعقد حاجبيه بجدية,



وهي عادة الاطباء حين يشرحون أمر لمريض: نعم عزيزتي هذه
هي اعراض فقر الدم, صداع، و دوار مع الشعور بعدم الثبات...


سينتهي ان اعتنيتكِ بنفسكِ اكثر وتتبعتي تعليماتي...



نسرين: الا يوجد مسكن لهذه الآلام التي تكاد تفجر نافوخي
يا دكتور انا ارجوك...



الدكتور: نعم عزيزتي كتبتهم لكِ ولكن لا تستطيعين ان
تأخذيهم الا ان تأكلي شيئاً...



تدخل وائل بأبتسامة وجهها لنسرين: حسناً ستأكلي وبعدها
سأعطيكِ الدواء وكلما تأخرتي في اكل طعامكِ كلما تأخرت في اعطائكِ الدواء...



الدكتور: اتمنى لكِ الشفاء واترككم الان جميعاً, عمتم
مساءً...



الكل: شكراَ يا دكتور...



وضع وائل الطعام على الطاولة المخصصة للمريضة وقربها من
سرير نسرين ثم جلس بجانبها ينوي ان يؤكلها,



فـ قالت له بحرج: شكراً شكراً يا وائل استطيع ان اكل
لوحدي...



وائل بضحكة: هههههه دعينا ندلعكِ قليلاً...



نسرين وهي تحاول ان تضحك معه: ههههه لم أعد طفلة صغيرة,
و هيا اعطيني المعلقة لان الألام تكاد تقتلني...



وائل لم يستطع ان يلح عليها لذلك قدم لها المعلقة وراح
يتأملها وهي تأكل بهدوء...



اما رانية المسكينة وكأنها ليست موجودة معهم لم يعرها
احد اي اهتمام,



لذلك سحبت نفسها من الغرفة بهدووء وذهبت الى مطعم تابع
للمستشفى تشتري شئ تشربه...



+*+*+*+



....:- يا اللهي يا لها من صدفة رائعة, رانية امامي لا
اصدق...



أجفلت رانية في مكانها وهي تسمع هذا الصوت الذي تتذكره
جيداً يكملها من الخلف,



وببطئ شديد ادارت وجهها: أ ح م د؟؟؟



أحمد والفرحة تكاد تقفز من عينيه: رانية؟ يا اللهي كم
اشتقت اليكِ...



أيعقل هذا, نحن مخطوبين لبعضنا البعض ولا استطيع ان
اكلمكِ او حتى اسمع اخباركِ؟؟؟



رانية بحياء انزلت رأسها: ولكن اخبارنا تصلك عن طريق
اختك؟



أحمد بـ نبرة لوم: هذا لا يكفي يا رانية...



ثم قال لها وهو يتقدم منها بطريقة جعلتها تتراجع خطوتين
للوراء...



ما الذي دهاه هذا الاهبل, نحن في مكان تقريباً يملئه
الناس...




أحمد: تعالي لنجلس على تلك الطاولة اريد ان اكلمك...



حين رأى التردد بادي على وجهها قال يرجوها: رانية ارجوك
فقط لخمس دقائق؟



رانية شعرت بالذنب, ولكن سرعان ما قالت في نفسها,



هو خطيبي لا اعتقد بأن هناك مشكلة في ذلك, اقنتعت نفسها
بهذه الفكرة وراحت تتقدمه للطاولة التي أشر عليها...



جلست, وجلس هو امامه, وبعدها قال: كيف حالكِ وحال
الجميع؟



رانية أمسكت بأطراف حقيبتها بنرفزة: انني بخير والحمد
لله, والجميع ايضاً, ماذا عنكم؟



أحمد بأبتسامة: لانكِ بخير فـ بالتأكيد نحن بخير ايضاً...



لم تجبه فأكمل: آه نسيت ما الذي تفعليه هنا؟



رانية: أبنة عمتي أغمى عليها وأتينا بها الى هنا...



أحمد بأسف: اوه سلامتها ان شاء الله,


أهي ابنة عمتكِ ام نسرين التي كان يجب ان تأتي من قبل
خمس سنوات؟



رانية: نعم هي...


JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الثلاثاء يناير 06, 2009 3:30 am


أحمد بتفكير: اها حمداً لله على سلامتهم... همممم رانية كنت اود ان اسألك,

اقصد أن اخذ رأيكِ, أعني اذا كان في استطاعتنا ان نعقد
قيراننا بعد شهر من الان...

وقعت الحقيبة منها وتلعثم حالها, رباااااه اكان يجب علي
ان أتي لاتسمم العصير هنا يا اللهي ماذا اقول له الان...

انحنى ليلتقط حقيبتها وقال لها وهو مبتسم: اذا كان الوقت
قريب بالنسبة اليكِ بأستطاعتنا ان نأجله...

رانية اشتعل ضوء في رأسها: أعذرني يا أحمد لا اعتقد بأن
هذه الامور تحزم في هذا الوقت,
واعتقد بأن اهلك واهلي يجب ان يعلموا بالامر...

احرجته ومع ذلك قال لها: أنه أمر يخصنا ولكن اعتقد بأنكِ
على حق...

حسناً أرجوا ان تعلمي اهلكِ بأننا سنأتي لزيارتهم في هذا
الاسبوع...

رانية بأسف وهي تنهظ من على كرسيها: عذراً لا اعتقد
بأننا نستطيع في هذا الاسبوع,

لانني سأذهب مع اخوتي واقربائنا في رحلة لمدة يومين...

احمد الفضول يكاد يقتله ولكنه لم يسألها: حسناً رحلة
ممتعة ان شاء الله...

نهظ من كرسيه هو الاخر وقال لها: هل استطيع ان أتي معكِ
لاسلم على الاهل اذا كانوا هنا؟

رانية بقلق: بالطبع ولكن وائل هو الوحيد الذي هنا...

احمد: سألقي عليه السلام اذن...

وهم في طريقهم لغرفة نسرين,

اعتقدت بأنها يجب ان تظهر له اهتمامها بهِ فـ هو مهما
كان خطيبها: لم تقل لي ما الذي تفعله هنا؟

احمد بحزن: انكِ لم تسألي أعتقدت بأن الامر لا يهمكِ فـ
لم اخبركِ...

شعرت بالذنب يغلف قلبها, كم هي غبية ان احمد يحبها
كثيراً وهي لا تعيره ادنى اهتمام حتى انها تنسى بعض الاوقات بأنها مخطوبة...

رانية بأبتسامة له: لقد صدمتني رؤيتك لذلك لم انتبه...

احمد بأبتسامة وسيعة: اتقصدين بأن رؤيتي انستكِ السؤال؟

رانية لم تقل شئ ولكنها ابتسمت وانزلت رأسها...

احمد بفرح: حسناً لن احرجكِ اكثر وانا هنا لكي أخذ
فحوصات والدي...

رانية بقلق: سلامته يا رب؟ أهو امر جدي؟

أحمد بحزن: كما تعلمين فأن والدي مريض في القلب وكان يجب
ان اخذ أخر فحوصاته...

رانية بأهتمام وبصدق: معافى ان شاء الله يا رب, دعواتي
معه...
أحمد بأبتسامة من قلبه: شكراً عزيزتي...

+*+*+

في غرفة 502 كان وائل يتابع كل حركة تقوم بها نسرين وهي
تأكل,

كانت جائعة حقاً ولم تعره كثيراً من الاهتمام,

لكن حين رفعت نظرها اليه وجدته يتأملها فأنزلت المعلقة
من فمها وقالت ببراءة: أتريد ان تأكل؟؟؟

وائل فجأة انفجر ضاحكاً: ههههههههههههههههههههههه

نسرين بخوف: بسم الله الرحمن الرحيم,

وهي تجول بنظرها حول الغرفة: ماذا دهاك, اهناك شئ؟

وائل شعر بمدى سخفه فـ هو كان يضحك على عينيها البريئة
حين فتحتهم على وسعهم و سألته ان كان يود ان يأكل...

وائل بحرج: لا لا شئ تذكرت موقف مضحك وضحكت...

نسرين وهي تضيق بعينيها وبشك: أأنت متأكد بأنكَ لم تكن تضحك
علي وانا أكل؟

وائل بصدق: لا صدقيني, أقسم لكِ...

نسرين وهي تعاود رفع المعلقة: حسناً صدقتك...

وائل بحنان: أأنتي جائعة الى هذا الحد؟

نسرين بحرج: ستحسدني يا اخي, اليس لديكَ شئ تفعله افضل
من مراقبتي...

وائل أنفجر ضاحكاً مرة اخرى: هههههههههههههههههههههههه

نسرين وهي تضع المعلقة بغضب: والان هل لا اخبرتني ما
المضحك في الامر؟

وائل وهو يحاول ان يسيطر على نفسه, حتى هوَ نفسه لا يعلم
ماذا دهاه: اسف اسف, ان طريقتكِ في الكلام أضحكتني فقط...

نسرين وهي تدير وجهها الى الجهة الثانية: على اخر الزمن
اصبحت نكتة تضحك عليها استاذ وائل...

وائل وهو يلتفت حول السرير لكي يقابل وجهها, أبتسم في
عينيها وقال بصدق: أسف...

نسرين اعجبها الامر فـ ادارت وجهها الى الجهة الاخرى ولم
تتكلم...

لف الى جهتها وقال بصدق وبحزن مصطنع: أنا أسف...

لم تنطق ولفت وجهها الى الجهة الثانية ايضاً...

فـ قال شئ اوقف قلبها ولم تستوعبه اذنيها الا بعد ثوان:



أحبكِ...







يتبع...........



JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الثلاثاء يناير 13, 2009 3:50 am


فـ لفت وجهها اليه بحركة سريعة وعيناها متسعة على وسعهما, و حرارة غريبة
تسربت الى قلبها...






اما هو فأصبح قلبه في اذنه قال بضحكة مصطنعة بعد ان حاول ان يسيطر على دقات قلبه: ههههههههههه تعبت من اللف حولكِ, و لقد نجحت
في جعلكِ تلتفتين...






وبنظرة ترجي: و الان اسف...





نسرين بسبب صدمتها وبسبب صدى الكلمة في اذنها لم تستطع الا ان تصطنع
ضحكة مثله: ههههههههههه اوكي اوكي قبلت اسفك...






بقي ينظر اليها لثوان احزنه ضعفه, تباً لي لماذا لم اصمت...





ولكنني حين قلتها رأيت بريق في عينيها, هل كان يخيل الي ذلك؟





+*+*+





لماذا حين قالها اضطربت في بادء الامر وبعدها شعرت بالاستياء حين قال
لي بأنه كان يمزح...






ولما لا اسأله لماذا اختار تلك الكلمة بالذات؟





ولكن لا, الم يقل لي خالي مرة بأنني يجب ان لا اخذ كل ما يقول وائل
بجدية...






قطع عليهم تفكيرهم دخول رانية يتبعها احمد للغرفة المتكهربة والمشحونة
بأفكار وائل و نسرين...






بعد ان تبادلوا السلام مع بعضهم خرج وائل مع احمد لكي تستريح نسرين





رانية التي كانت شاردة الذهن بقيت معها, ولم تنتبه لها نسرين لانها
كانت في نفس الحالة






رن هاتف رانية الذي افزع الفتاتين وارجعهم الى ارض الواقع, رفعن نظراتهن
لبعض,






ضحكت رانية تبعتها ضحكة نسرين, ثم نظرت رانية لشاشة الهاتف كان رقم
البيت...






تكلمت مع الاهل, بعدها اعطت الهاتف لنسرين كي تحدث والدتها التي كانت
تبكي بصمت...






بعد نصف ساعة تقريباً اغلقت نسرين الهاتف وكان الارهاق يظهر على تقاسيم
وجهها لذلك قالت لها رانية ان تستريح...






فـ اغمضت عينيها ونامت...





كانت الساعة 12:43 حين دخل الغرفة بـ حذر, على يمينه كانت رانية نائمة على كرسيها ومتكورة حول نفسها بسبب البرد, غطاها وتقدم
من نسرين يجلس بقرب سريرها,






تذكر ما كان يحمل بجيبه, وردة حمراء اشتراها لها, اخرجها وكانت قد ذبلت
قليلاً






لا يعلم لماذا قبل الوردة ثم وضعها على طاولة قريبة من سرير نسرين...





بقى ثواني معدودة ينظر لوجهها وهي نائمة ثم اغلق عينيه لكي يستعيد اليوم
بأكمله وما حدث فيه...






المشادة الكلامية بينه وبين نائل, ثم ضربه لاخيه الصغير, اغماء نسرين,
مرة اخرى مواجهة نائل,






اطلق تنهيدة هي اقرب من آهه تسربت من شفتيه, حين فتح عينيه كانت نسرين
تنظر اليه بعيون نصف مفتوحة...






قالت له بهدووء: ما بك؟





وائل بتعب وهو يمسح وجهه بكلتى يديه: انني متعب يا نسرين متعب جداً...





نسرين وهي تفتح عينيها على وسعهم وبقلق صادق: ما الذي يتعبك يا وائل
اخبرني؟






وائل بقلق: هييي نامي لا تجهدي نفسك, سأهتم بأموري بنفسي...





نسرين بحزن وبصدق: ولكنني اريد ان اعرف ما يتعبك...





وائل بحذر: لماذا؟ أيهمكِ امري؟





نسرين بأندفاع: كيف لا أهتم لأمرك بالله عليك؟





وائل والحماس يتسرب الى قلبه لكنه تغير واصبح كـ طفل امامها: منذ متى
وانتِ تلاحضينني...






وبحزن قال وهو ينزل رأسه: ثم الم تقولي بأنكِ تخافيني, لذلك انا لا
اصدق بأنكِ تهتمين لامري...






نسرين بحزن وكانت مستعدة لان تبكي انزلت عينيها عن عينيه: كيف تقول
ذلك, أنا اخافك لان لان لانني,






رفعت عينيها اليه وقالت: انسى الامر ولكنني اهتم لامركَ كثيراً لانكَ
دوماً معي ودوماً تحاول ان تجد راحتي...






وائل لم يكن يهمه كلماتها الاخيرة قال: ما الامر الذي يجعلكِ تخافينني
و تريدين مني نسيانه؟






نسرين بخوف من نفسها: لا شئ لا شئ, ثم سحبت غطائها الى اعلى وجهها وقالت:
سأرتاح, تصبح على خير






وائل وهو يفقد اعصابه سحب الغطاء من على وجهها وقال: لا تتهربي من سؤالي
ما الامر الذي يجعلكِ تخافينني؟ هل سمعتِ اي شئ عني؟






نسرين بخوف وهي تحاول ان تسيطر على مشاعرها: قلت لكَ لا شئ, الا تفهم,





ثم انك ان بقيت تصرخ هكذا لن تصحى رانية من نومها فقط, بل المشفى كله...





والان اتركني وشأني... وراحت تأخذ الغطاء منه بقوة وتغطي رأسها كله...





تنفس بعمق وهو يعد من الواحد الى العشرة كي يهدأ من عصبيته...





وائل بغضب: تبأ لكِ و ...............





حين رفعت الغطاء كي ترد عليه كان هوَ قد خرج من الغرفة بأكملها...





هنا انزلقت دمعاتها على خدها دون ارادة...





ما الذي تريدني ان اخبركَ بهِ, اتريد مني ان اقول لكَ بأنني اخاف من
المشاعر التي تجعلني اشعر بها؟؟؟






اتريدنني ان اقول لكَ بأن مشاعري ناحيتكَ تغيرت...





غطت نفسها مرة اخرى ونامت والدموع في عينيها...





+*+*+





خرج من الغرفة وهوَ يلعن نفسه ونسرين... اتجه الى اخر الممر حيث توجد
النافذة الكبيرة التي تطل على حديقة المشفى...






مع ان البرد كان يلف المكان الا انه لم يمنع نفسه من فتح النافذة والنظر
من خلالها...






لا يريحه الا ان ينظر الى السماء...





وهوَ يتأمل ابداع الخالق قال بهدوء: هناكَ سر تخفيه عينيكِ يا نسرين
و سأعرفه, عاجلاً ام اجلاً سأعرفه...






لم ينم تلك الليلة وبدون تفكير تحرك من على النافذة بعد ان قرر ما سيفعله
لكي يكشف سر نسرين واتجه الى الريسيبشن...






طلب من احد الموضفين قلم و ورقة صغيرة...





كتب عليها بعض الكلمات بسرعة





وبعدها اخذ الورقة واتجه الى غرفة نسرين, أسترق النظر لداخلها





حين تأكد بأن نسرين نائمة دخل بهدوء واتجه الى الطاولة القريبة من سرير
نسرين,






وضع الورقة تحت الوردة وخرج بسرعة البرق...





+*+*+





كانت الساعة تشير الى السادسة والنصف حين أفاقت نسرين من نومها والالم
الذي في رأسها لا يطاق...






جلست ووضعت خلفها وسادتها... لم تحاول ان تفيق رانية التي من خلال النظر
اليها يعلم الفرد بانها متعبة جداً...






حاولت ان تترك سريرها لكي تتضوء وتصلي لكن قوتها لم تعينها, التفتت حول نفسها وفجأة وقع نظرها على ورقة بيضاء صغيرة وفوقها وردة
قد ذبل نصفها...






مدت يدها المرتجفة تأخذها بروية... شمت الوردة ثم وضعتها على حجرها
واخذت تقرأ حرف حرف على الورقة






أنا آسف اذا كنت قد جرحتكِ
لكن الظروف القاسية أجبرتني
غاليتي أرجوكِ أنا
ولم يسبق لي أن ترجيت
لا تغضبي مني
ظروفي والله دائماً تعاندني
و رغم أن الخطأ منكِ
الا أنني أعتذر غصباً عني













وائل





لم تبكي كعادتها لكنها ضمت الورقة الى قلبها وابتسامة رقيقة ارتسمت
على شفتيها...






انها الان متأكدة من شئ واحد, بأن هذا الفتى جعلها تفقد عقلها لا بل
قلبها...






نبضاتها التي كانت تختلط مع رفرفة الورقة التي بيدها اكدت لها صحة كلامها...





لم ترى وائل في ذلك اليوم, مع انه يوم خروجها من المشفى...





كان نائل هوَ وامها ورانية من اخذوها الى البيت, ولا اثر لوائل في البيت
ايضاً...


JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الثلاثاء يناير 13, 2009 4:05 am


التكملة



+*+*+

لم أكن اود الذهاب الى مدينة
الالعاب بسبب تعبي, لانني الى الان اشعر بدوار وضعف
...

لدي صداع شديد لا يحتمل وكما
ان اغمائي لم يمر عليه يومين
...

اتذكر حين اخبرت الجميع البارحة
بأنني لا استطيع ان اذهب معهم
...

ابتسمت حين رأيت الرجاء في اعين
الجميع الا خنساء, ووائل اه من وائل الذي اخبرهم بانه سيلغي كل شئ لو انني لم اذهب
...

أعدت احداث ليلة البارحة في
رأسي وانا ابتسم
...

نسرين بتعب: أنا اسفة لا اعتقد
بأنني استطيع الذهاب معكم
...

وائل بأستياء: نسرين قلت لكِ
لن نذهب بدونكِ, سنلغي كل شئ ان لم تأتي معنا
...

نسرين بترجي: أوه وائل أنا ارجوك
حاول ان تفهم, أنني حقاً متعبة, وسأتعبكم معي ايضاً
,

لانني لا اعتقد بأن في استطاعتي
ان العب اي لعبة, ولا اريد منكم ان تلازمونني


ثم انكم على اتم استعداد, لا
لن ادعكم تلغوا كل شئ
,

قالت كلماتها الاخيرة بسبب نظرة
وائل الصارمة على انهم لن يذهبوا من دونها
...

خنساء بنبرة تعاطف مستهزئة:
وائل لا تلح عليها, دعها تقرر ما يريحها
...

وائل بحنق: أنتِ أكرمينا بسكوتكِ,
أرجوكِ
...

نظرت اليه خنساء نظرة تعني كيف
تجروء, وتركتهم وخرجت من الصالون بأكمله
,

لم يتكلم احداً من الجالسين
لانهم نظروا الى وائل الذي يحاول ان يسيطر على استياءه وغضبه في نفس الوقت
,

وايضاً لانهم يعلمون بأنه يستطيع
ان يقنع نسرين بطريقته
...

وائل وحواجبه معقودة: حسناً
نسرين ستذهبين معنا ولكن لن ندعكِ تجهدين نفسكِ
,

وسأكون انا مرافقكِ في كل مكان
ولن نلعب اي شئ سوى التجول في المتاحف والحدائق هناك, ها والان لا اعتقد بأن لديكِ
اعتراض
...

نسرين بحرج وخوف لانها لا تريد
الذهاب ووائل هوَ من يلازمها في كل خطوة: ولكن يا وائل لما تربط نفسكَ بي فـ من حقـ
.....

قاطعها وائل بحزم وهوَ يحاول ان لا ينفعل: بربكِ نسرين لقد
اعددنا هذه الرحلة
كلها من اجلكِ ولا اعتقد بأننا
سنتحرك من هنا غداً الا وانتِ معنا و نقطة
انتهى.!

نسرين استاءت من عناده واصراره
ولم يكن بوسعها الا ان ترضخ للامر: أوكي, سأتي معكم
,

وبمزح تحاول ان تبعد الحرج عن
نفسها بسبب معاملة وائل والحاحه: ولكن ان أغمى علي هناك لا تلمني؟


وائل وملامحه ترتخي غمز بعينيه
غمزة طيرت عقول الجالسين: أعدكِ لن يغمى عليكِ... وهذا وعد من وائل
.!

خالد اخيرا قاطعهم: أووووه أبو
الشباب, كأنكَ بعد دخول نسرين في حياتنا أعطيت لكل واحد منا بلوك
...

موسى بتريقة: لا يا حبيبي ليس
بلوك فقط بل دليييت ايضاً ههههههه
...

الكل: هههههههههههههههه

نادية: محظوظة نسرين, بالله
عليكِ كيف سحرته, انه لا يترجى احداً ابداً...؟


تمنت نسرين لو الارض تبلعها
لان اهتمام الكل أصبح عليها ووائل لم يرحمها بنظراته التي تحرجها اكثر
,

وايضاً لان علاء جالس معهم,
اما نائل اعتادت على عدم وجوده
...

قالت رانية بعد ان رأت وجه نسرين
يتحول لونه الى الاحمر الداكن: كفى كفى ارحجتموها
...

وائل مشفقاً على حال نسرين بـ
مرح: أنها جديدة بيننا, ندلعها لبعض الوقت فقط وبعد ذلك نريها الوجه الاخر صدقوني ههههههههههههه


خالد بحاجب مرفوع: أشك في صحة
كلامك يا اخي
,

قطع حديثهم هاتف موسى الذي رن
رنة قوية جعلته يبتسم معتذراً ويخرج مستأذناً وهو يضغط زر الاجابة
...


اكملنا حديثنا حول الرحلة ومخططاتها
وفي لحظة نادتني والدتي لتعيدني الى الحاضر
,

أم نسرين بقلق خفي: عزيزتي هل
انتِ متأكدة بأنكِ تقوين على الذهاب؟


نسرين بأبتسامة مطمأنة لوالدتها:
نعم امي, صدقيني ان الجميع معي والكل يهتم براحتي, ثم انني اريد ان اغير الجو قليلاً
...

رفعت يدها لتلمس وجه ابنتها
بكلتى يديها: أنتبهي لنفسكِ جيداً
,

ثم ابتعدت لتمسك بحقيبة نسرين
وقالت من بين انشغالها: هل اخذتي دوائكِ؟


نسرين وهي تعدل حجابها على المرآة
المعلقة في غرفة جدتها: أخذت الدواء وكل ما احتاجه, لا تقلقي فأنتِ تذكريني كل عشر
دقائق
...

ام نسرين بأبتسامة: قلب والدة
يا ابنتي, لن تفهميه الا حين يأتيكِ اولاد في المستقبل
...

أبتسمت لها وقبلتها على جبينها
ويدها ثم اخذت حقيبتي اليدوية واستقلنا الدرج
...

اول وجه وقع نظري عليه هو وائل الذي كان يمسك بحقيبة سفري الصغيرة
وحقيبته ايضاً
, لقد اصبحنا نعامل بعضنا البعض
افضل بكثير بعد اعتذاره
...

أم نسرين بترجي: وائل اوصيك
على نسرين, هي تعبة ارجوك أنتبه لها
...

كيف يا عمتي توصيني على انسانة
أصبحت اغلى علي من روحي
...

وائل اخذ يد عمته وقبلها اما
هي فـ قالت له بحنية: الله يرضى عليك دنيا واخرة يا بني
...

وائل وهوَ الى الان يمسك بيد
عمته قال بأبتسامة المرتاح: نسرين ستكون داخل عيني وتأكدي بأنها ستعود وهي بأفضل حال
...

ام نسرين براحة: الله يحفظكم
لي يا رب
...


بعد التوصيات والتحذيرات من
الاهل للجميع, وكل واحد يوصونه على الاخر أتجهنا الى كراج السيارات
...

كنت مع رانية + حنان + جنان
في سيارة وائل
...

نائل اخذ معه في سيارته سامي
+ خالد و موسى
...

مريم مع اخيها فواز الذي اخذ
الايسانز حديثاً فقد اصبح عمره 18 سنة
...

نادية مع قرينها علاء وخنساء
في سيارته التي شحنها الى هذا البلد
...

في سيارة وائل المرسيدس السوداء
كان البعض يشاهد افلام خلف مقعدي ومقعد وائل
,

لان وائل طلب مني ان اجلس معه
في المقدمة قائلاً بأنه يتوجب علي ان ارتاح في مقعد لوحدي
...

كان خلف رأسي اصوات عالية, ضوضاء
كادت تفجر نافوخي لذلك كنت هادئة جداً
,

فأخذ وائل سي دي واشغله وتسلل
الى مسامعنا صوت الشيخ حسين الاكرف نشيد مناجاة العاشقين
...

كنت انصت اليه بمتعن فـ كم احب
هذا النشيد, وكأن كل شئ احبه انا يحبه وائل
...

هدأت الضوضاء خلفنا فـ البعض
ذهب في سبات عميق والبعض الاخر ينصت للشيخ
...

اهتز هاتفي في يدي فـ نظر الي
وائل وبعدها اعاد نظره الى الطريق
...

أبتسمت له ورحت افتح الرسالة
التي كانت من اعز صديقاتي في بلادنا فـ قرأت محتوياتها وادمعت عيني
:

سمعت دقات قلبكِ
ظننت بأنكِ تناديني
وقفت امام بابكِ
تذكرت بأنكِ قد نسيتني


نظر الي وائل بقلق وهوَ يراني
احاول جاهدة ان لا اظهر الالم الذي اشعر به
,

ومن ثم نظر الى الهاتف الذي
بيدي وفي نظرته كنت ارى الفضول الذي كاد يقتله لكي يسحب الهاتف من يدي
...

حولت نظري عنه الى النافذة...

أشتقت كثيراً الى بلدي, الى
ارضها, الى اهلي وناسي وصديقاتي
...

و خصوصاً مدرستي, كل شئ كل شئ,
حتى القطة التي كانت ترعبني حد الموت التي كانت تربيها صديقتي
...

حتى المحلات القريبة من بيتنا,
حتى الباص الذي نركبه متجهين لمكان ما انا وامي
...

ولكن الوحدة والذكريات قتلتنا
هناك, امي وانا بحاجة الى التغيير وامي بحاجة الى والدتها وانا بحاجة الى ان انسى كل
شئ
...

فجأة اهتز الهاتف الذي بيدي
مرة اخرى... ضغطت على
show sms وقرأت المسج مرة واثنان وثلاثة ومنعت شهقة من فمي ان تتسرب...

عبثاً ما أكتب...
أحساسي أكبر من لغتي...
وشعوري نحوكِ تخطى صوتي...
تخطى حنجرتي...
عبثاً ما اكتب...
ما دامت كلماتي أوسع من شفتي...
بت أكره كل كتاباتي...
مشكلتي... أنكِ مشكلتي...


لم ارفع نظري اليه, لا اريد
ان افهم معنى الكلمات في عينيه
...

وائل انكَ تحيرني وتربكني, أرحمني
ارجوك ارحمني
...

أردت ان احذف المسج هذا الذي
بعثه ولكن قلبي لم يطاوعني كالعادة لسبب اجهله
...

حتى انني لم احذف اي مسج يأتيني
منه
...

كان لدي الكثير من المسجات التي
يبعثها الي بين حين واخر
...

بدأت الهي نفسي بمسح مسجات من
صديقاتي الذي يراسلونني من بلدنا
,

والرسالة التي ادمعت لها عيني
كانت من نصفي الاخر الغالية على قلبي ضحى, كم احبها
,

انها اخت لم تلدها امي... اشتقت
اليها كثيراً
...

كنت قد قررت بأن ارد عليها الا
ان توقفت السيارة فجأة بعد طريق دام 45 دقيقة
...



ان مدينة الالعاب تبعد عنا كما
سمعت 6 الى 7 ساعات فـ لماذا توقف وائل؟



نظرت امامي كان كراج كبير, ثم
حولت نظري الى وائل الذي ابتسم في وجهي ابتسامة خبث وقال وهو يدير وجهه الى اخواته:
هيا انزلوا
...

ان صفعته لا تلوموني!!!!!!!!!


JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الثلاثاء يناير 13, 2009 4:12 am


ماذا؟ انزلوا ولكن لما؟ هل جن
وائل ام ماذا فقلت له: لماذا ننزل ها؟

أنه كراج مرعب ولا توجد بهِ
سوى باصات مهجورة...

ضحك هوَ وفجأة رأينا السيارات
الاخرى, سيارة نائل وفواز و علاء...

نزلوا كلهم و نحن ايضاً فقال وائل: المفاجأة التي حضرناها لكم يا فتيات هيَ
اننا سنترك سياراتنا هنا كلنا وسنستقل
الباص الذي حجزناه...

فـ سمعت هتافات من الكل وابتسمت
لوائل ممتنة واعاد الي بأبتسامة اجمل منها,

بدأ الجميع بنقل الحقائب الى
صندوق الباص الذي كان كبير جداً وشكله مريح ايضاً...

كانت الساعة العاشرة ليلاً,
ان صلاة العشاء بعد ربع ساعة لذلك قلت لوائل: وائل اليس من الافضل لو صلينا قبل ان
نتحرك بالباص...

وائل وكأنه كان يريد ان يطرح
الموضوع قبلي قال مبتسم: بالطبع, وايضاً كي تأخذوا عشر دقائق استراحة,

لان الباص على كثر ما انه ممتع
الا انه متعب ايضاً...

ذهب وائل الى الشباب وحدثهم وبعدها طلبوا منا قارورة ماء كبيرة فأخذتها
لهم حنان التي رمقها فواز بنظرة
اعجاب بعد ان رأها لاول مرة في الحجاب...

اما هي فنظرت اليه بتحدي وتعالي,
كان سامي يراقب نظراتها وحين حول نظرة الى الجهة التي كانت تنظر اليها,

اشتعلت النار التي في داخله
بلحظة,

فـ رمقها بنظرة غاضبة لم تنتبه
اليها الا حين قال لها وهوَ يأخذ قارورة الماء من يدها بعصبية وقوة: هل ستبقين هنا
كثيراً...

حنان بأرتباك ولم تفكر اصلا
ان ترد عليه كما تفعل دائماً مع الكل مما جعل فواز يفتح فمه بتعجب,

نظرت هي الى سامي بصدمة وآلم
وركضت بسرعة عائدة الى حيث الفتيات...

اما سامي فـ رمق فوزا بنظرة
غضب والتفت عنه وهوَ يلعن نفسه بسبب الالم الذي سببه لها...

ذهبوا الشباب خلف الباص كي يأخذوا
الفتيات راحتهن...

بعد ثوان نادى وائل نادية يخبرها
بأتجاه القبلة بعد ان اكتشوفها عن طريق البوصلة, اكمل الجميع صلاته والحمد لله...

فجأة ونحن نتجمع كي نستقل الباص
تقدمت منا سيارة BMW فضية اللون, كانت رائعة وصغيرة
لشخصين فقط...

خرج منها شاب عربي لديه ملامح
اجنبية قليلاً ومن الجهة الثانية فتاة محجبة لها تقريباً نفس ملامح الشاب, كانت آية
من الجمال...

حقيقتاً اول مرة في حياتي ارى
بمثل جمال هذه الفتاة, تقدموا منا,

رمى الشاب علينا السلام وهو
مطأطأ برأسه ثم اتجه الى شلة الشباب والفتاة تقدمت منا ووجهها تعلوه حمرة الخجل التي اضافت الى جمالها جاذبية اكبر...

تقدمت منها نادية مرحبتاً: اهلاً
اهلاً بـ شيماء, أين اختفيتي لم نراكِ منذ فترة...

شيماء بصوت هادئ متزن ورقيق:
موجودة في هذه الدنيا الا انني سافرت الى عائلة ماما في اسبانيا...

بعدها سلمت علينا وحين تقدمت
مني لتصافحني, اي اصبحت قريبة مني كان جمالها اضعاف اضعاف حين رأيتها من بعيد...

لثوان حسدتها على جمالها وما
لبثت ان انتقدت نفسي, سحبت يد رانية التي سلمت على شيماء بحب كبير: من هذه؟

رانية بأبتسامة لجهة شيماء ادارت
وجهها الي وقالت بصوت خافت: أنها شيماء...

نسرين بنفاذ صبر: لم تقولي شئ
جديد فـ الكل يناديها بشيماء منذ قدومها, من هيَ؟؟؟

رانية: هههههه لحظة ما بكِ مستعجلة
انها أخت زيد أعز اصدقاء وائل...

أهاااااااا اذن هذا هوَ زيد وهذه هيَ اخته... قال وائل بأن صديقه
سيوافينا ولكن لم يقل اكثر من ذلك حتى انه لم
يذكر هذا الصديق ابداً,

أيحمل هذا الفتى سراً ايضاً؟

أذن اهلاً بهِ في شلة الغامضين
(وائل + نائل + زيد)

تقدم وائل منا ووجهه تشع منه
الابتسامة المشرقة: كيف حالكِ شاو شاو؟ أرجوا ان تكوني بخير...

اشتقت اليكِ ايتها الشقية...

أقسم لكم بأن قلبي شعرت بأحد
يمسك به ويخرجه من بين اضلعي, يعصره ثم يرميه...

آه لو رأيتم ابتسامته لها وطريقة
تدليعه لاسمها...

شيماء بخجل مضاعف عن قبل: بخير
بعد رؤيتك, وانتَ كيف هي امورك؟

وائل ولم تختفي ابتسامته التي
جعلتني اتمنى تمزيق وجهه بأضافري قال: أذا كنتي بخير فأنا ولله الحمد بخير,

اما اموري فأنتِ اعلم بها هههههههه
انني لا اترك اخاكِ للحضة فـ اسأليه عن اموري...

أتلومونني لو قتلته الان ودفنته
في مكانه؟

أعلم بأنكم تقولون الان كيف لي ان اغار على اثنين وانا ايضاً اتفق معكم والله كيف لي ان اغار على نائل من خنساء والان على وائل من
شيماء...

أنني اما جننت او انني املك
عادة الغيرة هذه على كل الناس...

ولكنني في داخلي اريد من وائل
ان يهتم بي انا وحدي ويبتسم لي انا وحدي,

من هذه التي يناديها الاستاذ
وائل بـ شاو شاو, هذه التي جعلته حتى ينسى وجودي...

كمل وائل كلامه مع زيد وهوَ
يقول له لم نتفق ان نلتقي هنا يا رجل ولكن هيا لتصعد معنا في الباص...

استقلنا الباص و كان الترتيب
كالاتي: الفتيات في الخلف والشباب في المقدمة...

الا علاء ونادية لان هذا القانون
لا يتماشى معهم ههههههههه...

شاء حظي التعس ان تجلس بقربي
شاوشاو, لا اعلم لماذا لم ارتاح لهذه الفتاة,

ليس من شئ صدقوني ولكن من نظراتها
لوائل...

تحرك الباص وبدأ ازعاج الشباب,
فـ كل واحد منهم يتحدى الثاني,

أنا سأركب اخطر لعبة وهذا يقول
انا سأركب البرج الذي يهبط بسرعة...

ثم تحول تحديهم للفتيات وبأننا
سنبقى نتفرج فقط, اما اننا سنصرخ
مستنجدين وسنبكي ونفضحهم,

وكما في النهاية اطلقوا علينا
بـ ''ضعيفات القلب"

تبادلنا اطراف الحديث انا وشيماء
وكنت ابتسم لها ابتسامات كاذبة,

سألتني منذ متى وصلت الى هذه
الدولة وكم عمري وقد علمت بأنها تكبرني سنة واحدة...

نسرين فجأة من دون ان تمنع نفسها:
منذ متى يعرف وائل اخوكِ زيد؟

كأن سؤالي ادهشها فـ هي لم تتوقعه قالت وهي تبتسم ثم تنزل رأسها كأنها تعيد نفسها الى الماضي: في الواقع عن طريقي تعرف زيد على
وائل...

ثم صمتت صمتاً طويل...

مدهش, سأصفعكِ ان لم تكملي...

لا تخافوا هذا ما قلته بيني
وبين نفسي فأنا لم افقد اعصابي بعد ولكن قريباً ان شاء الله...

نظرت الي شيماء وكأنها انتبهت
لوجودي الان ولنظرة الغموض التي في عيني اكملت: كان وائل يدرس في نفس مدرستي,

هذا كان قبل تقريباً اربع سنوات
او خمسة, هوَ طبعاً في صف اعلى مني بكثير...

كان اكثر الشباب قوة وهي تضحك
و وسامة ايضاً,

كان شهم ويخاف على كل الفتيات
العربيات في المدرسة,

ودائماً ما تأتيه مشاكل لانه
يساعدنا... كان يمد يد العون ان احتاجه احد حتى لو كان عدوه...

كفى تخبريني عن بطولاته اكملي
كيف تعرفتي عليه, لا تخافون انه عقلي من يتحدث




وفي مرة من المرات كنت في الفرصة
جالسة في حديقة المدرسة اكمل احدى واجباتي التي لم الحق ان اكملها في البيت,

تقدموا مني 5 شباب من هذه الدولة,
ضايقوني بكلامهم لم ارد عليهم,

تغيرت ملامحها الى الرعب وكأنها
حقاً رأتهم امامها ثم اكملت: ولكن بعدها حاول احدهم ان يسحب حجابي عن رأسي...

كانت الصدمات تتوارى علي والخوف
يدب في قلبي, اما هيَ صارت تشرح لي: في هذه الدولة عزيزتي يوجد ما يطلق عليهم بالعنصرية,

فـ هم يكرهوننا نحن العرب, مع
اني نصف عربية, وخصوصاً يكرهوننا نحن الفتيات لاننا نرتدي الحجاب,

سبحان الله وصلة صغيرة تدب في
قلبهم الكره والبغض والخوف...

المهم حين شعرت بأنهم بدأوا
يتمادون كثيراً, خفت حقاً وما كان بوسعي الا ان حاولت التملص من بين اياديهم,

لم يخطر ببالي احد في تلك اللحضة
لا مدير ولا مدرس سوى, صمتت قليلاً وقالت بأبتسامة خجلة: سوى وائل,

فهرولت الى مكانه المعتاد الذي
يقضي فيه فرصته مع اصدقائه يلعب كرة السلة...

كانوا الشباب الخمسة خلفي, حين
رأيت وائل لم يسعني الا ان اخفي نفسي ورائه وانا ارتجف وكأنني احمي نفسي بظهره...

وقف هوَ ينظر الي بتعجب, اه
لو رأيته لكنتي ضحكتي, لان اصدقائه بدأوا ينظرون اليه بحواجب مرفوعة,

لكنه حين التفت الى المكان الذي
كنت انظر اليه بفزع, وجد هؤلاء الشبان الخمسة ينظرون الي بتهديد,

تقدم منهم وكلمهم بـ كلمات قليلة
مهددة, صدقيني لم افهم من كلامه شيئاً بسبب الخوف الذي تملك كل خلايا في جسمي...

بعد ثوان انقلب المكان الى حلبة
مصارعة, وائل واصدقائه ينهالون على هؤلاء الاجانب الخمس بالضرب...

أرتاحت قليلاً في كرسيها ثم
اكملت: هؤلاء الاجانب جبناء,

كل مرة يحاولون ان يظهرون شجاعتهم,
ويكون الامر جدي, ينقلبون ويحاولون الهروب كـ الدجاج...

ضحكت في سري فـ هذه الفتاة لديها
مصطلحات تستخدمها لم اسمع احداً يستخدمها من قبل...

اكملت هيَ بحماس: حين هربوا
هؤلاء الخمسة, حاول وائل تهدأتي ولكنني لم اتوقف عن البكاء, فأخذ مني رقم اهلي...

وكان من كلمه اخي زيد الذي يكبر
وائل 5 اشهر...

طلب منه القدوم لاصطحابي...
آتى اخي وشرح له وائل الامر بأكمله...

منذ الولهة الاولى رأيت الانسجام
بينهم, وفي نفس الوقت اخذ كل واحد منهم رقم الاخر...

بعدها هؤلاء الشبان الخمسة رفعوا
قضية على وائل بسبب تهجمه عليهم وضربهم...

لذلك زيد جعلني ارفع دعوة عليهم
ايضاً, وانهم حاولوا الاعتداء علي,

مع ان الامر سينتشر لكن زيد
لم يحتمل ان يترك وائل...

وكانت المحكمة ستقرر سنة سجن
(اصلاحية) لوائل, وثلاث سنوات لهؤلاء الشبان الخمسة...

لكن زيد حدث اهلهم واتفق معهم
بأنه اذا تنازل عن القضية سيتنازلوا هم ايضاً...

مع ان وائل رفض لانه اراد لهم
ان يعاقبوا ولكننا تنازلنا غصباً عنه...

وبعد ذلك لم ارى وجوه هؤلاء
الشباب الخمسة, اما وائل و زيد منذ تلك الايام وهم لم يفارقوا بعضهم ابداً...

وفي كل مرة يشكرونني لانني عرفتهم
على بعض...

كنت اشعر بالغيرة, نعم الغيرة,
فمن خلال كلمات شيماء شعرت بأنها معجبة بوائل لا بل مولعة به...

تتحدث عنه وكأنه بطلها وكأنها
كانت تراقبه طوال سنوات دراستها معه...

حسدتها ايضاً لانها قضت سنوات
من دراستها مع وائل, وانها كانت تراه دائماً...

JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الثلاثاء يناير 13, 2009 4:18 am


فجأة لا اعلم لما تذكرت الاتصال الذي سمعته في احدى الليالي الذي فيه
سمعت اما وائل او نائل يتحدث الى فتاة على الهاتف...

قد يكون وائل من كان يتحدث الى
شيماء, استغفرت الله كيف اظن في العالم هكذا...

او قد يكون نائل يحدث خنساء...
اعوذ بالله ما الذي حل بي, الا ان بعض الظن اثم, استغفر الله...

ووووووووووووووو لكن صدمة, اتذكرون
حين تكلم وائل عن فتاة نصف اجنبية كان يحبها وتحبه بجنون؟

ربااااااااااااااه...

لم اكتفي من الصفعة التي تلقيتها
للتو لان صفعة اخرى اتتني من هذه الشاوشاو...

شيماء بجدية: ما رأيكِ بوائل؟

اهي تريد مني ان اريحها لكي
يفسح لها المجال اذن لن تجد الراحة ابداً...!!!!!!!!!!!!!!!!!

ولكن احم ماذا اقول لهذه الفتاة
الان؟؟؟

نسرين بتلكئ: من اي ناحية تقصدين؟

شيماء عقدت حاجبيها ثم ابتسمت:
من كل النواحي, شخصيته؟

همممم وسامته ثم ضحكت, لا اعلم
لما تضحك هذه المعتوهة كلما ذكرت وسامته...!

أن في نيتي صفع هذه الفتاة واعتقد
بأنني سأفعل ذلكَ قريباً...

صمت لكي اجمع شتات نفسي ثم قلت:
من ناحية الوسامة فـ هو وسيم الى درجة كبيرة ما شاء الله عليه...

(دقوا على الخشب ههههههه امزح)


اما عن شخصيته, فـ هي محببة
جداً ومن اللحضة الاولى يتعود اي شخص عليه...

الا انني اجده غامض في احيان
كثيرة, وكما قلتي فـ هو يحب تقديم المساعدة للجميع... ويهتم بمشاعر الشخص المقابل ايضاً...

كما انه متقلب المزاج فـ بعض
الاحيان تجدينه يبتسم ويضحك معكِ,

فجأة تتلبس كل ذرة فيه ببرود
قاتل او الغضب الحارق ههههههههه...

ما شاء الله عدتني هذه الفتاة...

ضحكت هي ولكن لم تصل ضحكتها
الى عينيها وقالت بعد ثوان: أرى بأنكِ قضيتي وقت كبير معه, فـ تحليلكِ دقيق جداً...

ضحكت مرة اخرى بغموض وقالت:
لا الومكِ, فـ وائل يجذب الشخص المقابل له بسرعة ويجعله يتعود عليه بسرعة اكبر...

ما الذي تقصده هذه؟؟؟؟ لذلك
سألتها نفس السؤال: والان دوركِ, ما رأيكِ انتِ بوائل؟؟؟



يتبع.........



JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف ♥SHaYNe♥ الثلاثاء يناير 13, 2009 11:47 am

ميرسي اوي ياجومانه ع الشغل الجامد دا

تسلم ايدك
♥SHaYNe♥
♥SHaYNe♥
عضو ميت فل واربعتاشر
عضو ميت فل واربعتاشر

عدد الرسائل : 1803
العمر : 33
الموقع : في دارنا قدام جارنا
العمل/الترفيه : بهرب مصاصه
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

http://WwW.EgYfRiEnDs.CoM

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الثلاثاء يناير 13, 2009 11:57 am

العفو يا اتش
سورى والله على قد ما بقدر بنزل
ميرسى على ردك
JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف ♥SHaYNe♥ الأربعاء يناير 14, 2009 9:51 am

ولا يهمك ياجومانه

على راحتك خالص وميهمكيش
♥SHaYNe♥
♥SHaYNe♥
عضو ميت فل واربعتاشر
عضو ميت فل واربعتاشر

عدد الرسائل : 1803
العمر : 33
الموقع : في دارنا قدام جارنا
العمل/الترفيه : بهرب مصاصه
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

http://WwW.EgYfRiEnDs.CoM

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الأحد يناير 18, 2009 10:40 am


الجزء الـ 25

بدأت تلعب بأسورتها على
غير هداوة, وبعد ثوان من تأمل المناظر عبر النافذة قالت: لا أنكر بأنه وسيم جداً...

حمداً لله انها لم تضحك
ولا كنت سألطمها على رأسها افقدتها الذاكرة...

ما زال عقلي من يتحدث لا
تخافوا...

اكملت هي: وهوَ في الواقع
فتى أحلام كثير من الفتيات...

صمتت وكأن شئ علق في حنجرتها,
فـ سألتها بجرأة و بأبتسامة,

لا اعلم لما تعاطفت معها
حين لمحت غشاوة حزن في عينيها: وهل أنتِ أحدى هذه الفتيات؟

نظرت الي وفي عيني مباشرتاً
وكأنها تبحث عن شئ فيهما,

لون عينيها رائع, يتراوح
ما بين الاخضر وحولة اللون الاسود, لوناً غريب حقاً: أنا اولهن...

و انزلت رأسها ببطئ شديد,
أعتقدها نادمة لانها وثقت بي بهذه السرعة,

فـ وضعت يدي على يدها اطمأنها,
ثم قلت بصدق: لم تبوحي بـ شئ للشخص الخطئ صدقيني, ثم أنني منذ البداية شعرت بأنكِ...

لزم الصمت, خفت ان اخبرها
ما رأيته في عينيها وتنكر او تغضب,

لكنها رفعت رأسها الي وحثتني
على الكلام بأبتسامة جميلة منها,

فأكملت: شعرت بأنكِ, حبست
أنفاسي ونطقت لكن ليست الكلمة التي تدور بمخيلتي او مخيلتكم لان وقعها صعباً علي: بأنكِ
تميلين لوائل...

شيماء او بالاصح شاو شاو, اتسعت عينيها ثم قدمت وجهها من وجهي بسرعة, أخافتني: هل كانت مشاعري ظاهرة بوضوح من خلال تصرفاتي
ام نظراتي...

مع أنني أشعر بوخز في قلبي
لا أعلم لما, وكأنني سأفقد وائل للابد,

قلت لها بأبتسامة: الاثنان
معاً, عينيكِ اخبرتني ورجفة يديكِ اكدت لي...

سحبت يدها من يدي بسرعة
وقالت: منذ كنت في عمر الـ 13 عاماً وانا أتخيل وائل بطلي,

كنت دوماً اراقبه وحين
كبرت تغيرت نظرتي اليه واصبح فارس لاحلامي,

مع انه لم يكن يعاملني
اكثر من اخت, ولم يقل لي كلمة واحدة تجعلني على امل بأنه من الممكن ان يكون من نصيبي
في يوم...

اتذكرون الوخز الذي في
قلبي, توقف للحضات فقلت لها لا اعلم لماذا: أن كان وائل من نصيبكِ فـ لن يكون لغيركِ
ابداً...


اهذه حقاَ انا من قلت ذلكَ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبتسمت في وجهي ابتسامة
واسعة تحمل فرح الدنيا كله: أتصدقين يا نونو أنني للمرة الاولى أبوح بمشاعري لاحد,

وخصوصاً هذا الشخص يقرب
لوائل, لا اعلم لماذا ارتاح لكِ قلبي كثيراً...

اتصدقون حتى انا, فـ قلت
لها بـ صدق: حتى أنا شعور متبادل...

(مع انني لم ارتح لها في
البداية ولكن تغير شعوري ناحيتها فجأة, اعتقد بسبب عفويتها وطيبتها او حبها الحقيقي
لوائل)

ثم ضحكت نسرين: ههههههههههههه
نونو, اسم دلع جميل شكراَ...

ضحكت شيماء ثم مدت يدها
الي لتصافحني وقالت بعد ان اعطيتها يدي: أصدقاء؟؟؟

ضحكت لضحكتها وقلت: بل
أكثر, أخوات؟؟؟!!!

شيماء فجأة سحبتني اليها
وضمتني ثم قالت وصوتها تتغير نبرته: اول مرة اسمع هذه الكلمة من احد, و بالتأكيد أخوات...

عبرتي خنقتني شعرت بحاجتها
لاحد يفهمها, لذلك ربت على ضهرها وقلت: الى الابد...

اكملنا حديثنا عن كل شئ,
عرفت عنها الكثير, ولم اشئ ان اعود الى موضوع وائل لان الوخز الذي في قلبي سيبدأ من
جديد,

لذلك تجنبته بكل الطرق
التي اعرفها...

في الجهة الاخرى كان زيد
يهمس لوائل: أذن هذه هي أميرتكَ الصغيرة, ابنة العمة...

وائل بأبتسامة: نعم هيَ
لماذا؟

زيد بمكر: لا أنني أسأل
فقط, أردت ان اعرف من تشغل بال وائل هذه الايام وتجعله ينسى حتى أعز اصدقائه...

ضحك وائل بملئ فمه ثم قال
وهوَ يدفع زيد عنه: كاااااااااذب أنني كل يوم اتصل بكَ, ثم انني لست مشغول البال بأحد,
أنكَ تتوهم فقط...

زيد وهو ينظر لوائل بطريقة
مستفزة: أها انا اتوهم,

وهل انا اتوهم في كل مرة
ارى هذه الابتسامة الدافئة تغطي وجهكَ كلما ذكرنا اسمها, كأنكَ
ابله يا اخي حين تبتسم هكذا...

ثم اكمل حين لم يسمع رد
وائل: حبيبي انا زيد, ان لم تكن تعلم فـ سأخبركَ,

أنني درستكَ لمدة 5 سنوات,
انها سنوات كافية لأن اترجم اي تصرف اراه عليك...

احراج وائل جعله ينكر:
كل هذا لا يعني شئ, لا تنظر الي هكذا ولا فقعت عينيك...

قال ذلك حين رمقه زيد بمكر,
فـ قال زيد: لا سلامتكَ لا شئ, سأغمض عيني لو طلبت...

وائل بهدوء وبعد ثوان سأل
زيد فجأة: ما الذي تشير اليه؟؟؟

زيد بأبتسامة: أنني اتعجب
يا وائل, أنتَ... أنتَ تحب؟؟؟

وهو يحرك رأسه: لا لا لااااااااا بعيد عنكَ الحب... لانني معكَ 5 سنوات
لم تعطي وجه لفتاة يوماً بعد نادين...

وانا المسكين الذي كنت
تضعه بوجه المدفع حين تطلب احداهن منكَ رقمكَ او حتى عنوانكَ...

ههههههههههههه أتذكر حين
صفعتني تلك المجنونة بك,

حين قلت لها بأنكَ لا تريد
ان تتعرف, وقالت لي, وهو يقلدها: أنا اكلمه ولم اكلمكَ هههههههههههههه...!!!

ضحكة وائل جعلت البعض يلتفت
اليه: هههههههههههههههههه أذكر تماماً كيف قالت لكَ اتغار منه ايها الاحمق هههههههههههههه

زيد قطب حاجبيه وقال: لم
تقل ذلك لا تزيد من عندك....

وائل وهو يحاول ان يسيطر
على صوته: ههههههههههههه أقسم بالله قالت لكَ ذلك...

زيد وهو يشارك وائل ضحكته:
ههههههههه قالت ام لا المهم بأنني انا من اكلتها في اخر المطاف...

فجأة عم الهدوووء بين الاثنين
فقال وائل وهو يحني برأسة: أنها تتعبني!!!

زيد بأبتسامة حزينة لحزن
صديقه: لا عزيزي انه أنتَ من يتعب نفسه...!

ثم انها ليست بذلك الجمال,
ما الذي أعجبكَ فيها...

ارتفع وجه وائل بوجه زيد
بقوة مما جعل زيد يبعد وجهه عنه بخوف,

كان وائل ينظر اليه والشرر
يتطاير من عينيه,

فـ قال زيد بسرعة: هــــــــي
أعصابك أعصابك, والله العظيم كنت امزح,

أعوذ بالله ما هذا الشكل
كأنكَ ستقتلني بنظراتكَ لا بيديك...

ووالله يديكَ ارحم من عينيكَ
هاتين... اعوذ بالله

وائل وهوَ يحاول ان يهدء
من بركان غضبه الداخلي: لو اكملت مزحتكَ كنت سأرتكب فيكَ جريمتي...

زيد بضحكة: هذا الذي يقول
ليس بيننا شئ ها...

أكمل زيد بجدية بعدها حين
لم يشاركه وائل ضحكته: أنها ليست بذلكَ المقدار من الجمال ولكن جاذبيتها قوية جداً...

نظر اليه وائل بتهديد فقال
زيد: دعني أعطيكَ رأيي بها بصراحة ما بكَ يا اخي, كأنكَ نار يزيدها كلامي كل لحظة...

لم يسمع رد وائل فأكمل:
نعم هناكَ جاذبية قوية تنبعث منها, ولديها عينان سبحان الله, اول مرة ارى مثلهما,

صدقني حين نظرت الينا انا
واختي شعرت بأنها تخترقنا من خلال تلكَ العينين...

وائل: سمي بالله ولا ركلتك
على ظهركَ جعلتكَ تعود الى بطن امك, اعوذ بالله من عينيكَ يا اخي اذكر الله,

ثم يا حبيبي كل هذا اكتشفته
من النظر اليها لـ عشر ثوان كما كنت تزعم...؟

شرحكَ هذا يؤكد لي بأنكَ
كنت تراقبها منذ اللحضة التي رأيتها فيها...

ضحك زيد و هو يرفع يده
امام وائل كأنه يدافع عن نفسه: أحلف بأنكَ لن تفعل شئ وسأخبركَ بالحقيقة...

وائل واعصابه جعلت وجهه يصبح اللون الاحمر هوَ لونه: (دي
باينها ليلة منيلة زي وشك)
أكمل لن أفعل بكَ شئ ولكن لا تلومني لو كسرت الهاتف على رأسك, ورميتكَ
بعدها من الباص...

زيد بخوف مصطنع: أذن لست
مستغني عن نفسي وصمتي سيكون الافضل لي...

وضع وائل كل اهتمامه على
ما سيقوله زيد لذلكَ قال له مؤكداً بأنه لن يفعل شئ: اخبرني ولن افعل لكَ شئ, لكَ كلمتي...

شعر زيد بمدى اهتمام وائل
بما يريد ان يخبره به فأراد ان يحرق دمه اكثر: لا لن اقول لقد غيرت رأيي...

وائل بغضب مصطنع وهو يمسك
بمعصم زيد ويعصره, كاد يكسر يد المسكين: ستتحدث ام اجبرك...

زيد بضحكة وهو يحاول ان يبعد يد وائل القوية عن يده لانها
بدأت تؤلمه حقاً:
حسناً... حسناً, كسرت يدي
والله سأخبرك, ولكن اتركها, اعوذ بالله ما هذا....

ترك وائل يده فقال زيد
بحذر وهو يمرغ معصمه: اول ما وقع نظري عليها حين نزلت من السيارة عرفت في نفس اللحضة
بأنها نسرين, اتعرف كيف؟

سهلة

لانكَ كنتَ تقف بقربها
ههههههههههههههه ونفس ابتسامتكَ البلهاء على وجهك

حين رفع وائل احدى حاجبيه
وكأنه يقول له لم تضحكني,

سيطر زيد على ضحكته واكمل
بجدية: وايضاً لانني لم استطع ان ارفع نظري عنها والله, اعجبت بها,

شعرت في نفس اللحضة بضعفها
ونظرة الحزن في عينيها, مع ان هناكَ قوة فيها ايضاً... وجاذبية ممزوجة بنظرات خارقة
متأملة...

قاطعه وائل بنفاذ صبر والغيرة
تشتعل بصدره: دكتور فرويد ما هذه المصطلحات؟

جاذبية و خارقة, كلمني
بالعربي المفهوم فـ ثقافتي فرنسية...

ضحك زيد ثم اكمل: في نظراتها
وتصرفاتها امور ممزوجة ببعضها واعتقد هذا الامتزاج هوَ سر جاذبيتها...

قال وائل بعد عدة دقائق
وهوَ يتمعن في كلمات صديقه: لم تكن مادة علم النفس احدى المواد المحببة الى قلبي,

وبما انني اعلم بأنكَ تدرس
علم النفس لكنني لم اكن اعلم بانكَ محلل نفسي من الدرجة الاولى... وابتسم له بصدق...

اخذ زيد يعدل بياقة قميصه
ثم قال بغرور مصطنع: أرضيت غروري بهاتين الكلمتين سأتذكرهم دائماً... شكراً...

رفع وائل احدى حاجبيه وقال:
أن لطمتكَ مرة واحدة عدلت لكَ وجهكَ,

ثم تعال هنا وهو ينقض على
رقبة زيد: كيف تجروء وتتفصحها وتراقبها هكذا ها؟؟؟

JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Empty رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك

مُساهمة من طرف JOMANA الأحد يناير 18, 2009 10:51 am


زيد وهو يحاول ان يتكلم: ك ك كان من اجلكَ, من اجلكَ والله, كح
كح أرتكني ولا اناديها, اقسم...

تركه وائل بسرعة وقال:
لن تفعلها؟

زيد وهو يكح: بل سأفعلها
ان لم يبقى لي سوى النفس الاخير...

وائل بضحكة: اتحداك...!!!

زيد وهوَ يغمز له: لا
تتحداني فأنا اليوم عرفت سر ضعفكَ, كلمة واحدة منكَ وسأناديها امام الجميع...

وائل بحنق: ماذا ستقول
ها؟

زيد بمكر: لا شئ سوى بأن
وائل أضاع قلبه عندك و we want
it back

ضحك وائل من قلبه: هههههههههههه
ومن قال لكَ بأنني اريده back?



من الجهة الاخرى

كان سامي غاضب من نائل
الى درجة انه ضربه بقوة على كتفه...

سامي بغضب: كفاكَ برود
ايها الابله, ما الذي دهاك ها هي امامك تراها تختفي شيئاً فـ شيئاً وانتَ لا تحرك ساكن!!!

نائل وهوَ ينظر لسامي
بأبتسامة: وما الذي بوسعي فعله بربك؟ قل لي انت هل لي مستقبل معها...

سامي بأنفعال: لمااااااااااااااااا
لا من قال بأنكَ لا تستطيع ان تتزوج...؟؟؟

نائل بحزن ولكن خفي: لا
داعي لان يقولون لي بأنني لا استطيع فأنا اعلم بأنني لا أستطيع...

سامي وهو يرص على اسنانه:
لا تدع ذلك الـ
...............

قاطعه نائل بغضب: سامي
اغلق الموضوع فـ والله لست قادر على ان انفعل امامهم... بربكَ هل لا جعلتني اداعب همي
لوحدي؟؟؟

سامي وهو يهدأ من روعة:
الان تريد ان تداعب همكَ وحدك؟ الان؟ بعد اكثر من 6 سنوات صداقة واخوة تريد الان ان
تداعب همكَ لوحدكَ؟

لا اعلم ما اقول ولكن
تذكر شيئاً واحداً لن اسامحكَ ما حييت ان ظلمت نفسك أفهمت؟ لن اسامحك...!!!

وهنا انزل رأسه وبعدها
لف بوجهه الى النافذة كي يحاول ان يداري دمعته...

ربت نائل على كتف سامي
بيده وقال له بحزن العالم كله وهو يضع يده الاخرى على قلبه: أتعلم شيئاً يا سامي,

هذا القلب لاول مرة يعرف
الحب الحقيقي, حباً كبير لا استطيع وصفه,

ولان هذا الحب كبيراً
جداً الى درجة جعل القلب لا يستطيع تحمله...!!!

سامي وهو يضغط على يد
نائل مواسياً, متناسياً آلمه: أين املكَ بالله؟؟؟

نائل بحزن: املي بالله
كبير الى درجة انني اعتقد بأنه يعاقبني الان على ما فعلته...

سامي: لكنكَ لم تفعل شئ
ولم تسئ لاحداً في يوم ما؟؟؟

نائل بضحكة مستهزئة: أنسيت؟
ههه هل تريد مني ان اذكركَ؟ انسيت؟



نادين؟؟

سامي وهوَ ينزل رأسه:
كنتَ مراهقاً ثم انكَ لم تفعل شيئ!

نائل بحزن وكأنه يتذكر:
بل فعلت, فعلت الكثير, كانت تحبه بجنون وهوَ احبها ايضاً, لكنني.......... آه كم اكره
نفسي...

سامي بعطف: ارجوووك أرحم
نفسكَ يا نائل, و الان هل انتَ تحاول ان تدفع الثمن, ونسرين هيَ من تتحكمون بها انتم
الاثنان؟؟؟

نائل بغضب: انا لا اتحكم
بها, انا ابتعد عنها فقط... وائل سيسعدها,

ثم انه وجد حبه الحقيقي
بعد فترة طويلة لما لا ادعه يعيش بسلام ها؟؟؟

سامي بألم: ولكنكَ وجدتَ
حبكَ الحقيقي ايضاً لما لا تحارب من اجله...

نائل بغضب ممزوج بأستهزاء:
أحارب من أجله وانا......................

نائل بعد كلمة أنا لم ينطق بل نظر بعين سامي وألم
الدنيا كله في عينيه قال: أغلق الموضوع اقسم عليكَ
بحق اغلى ما عندك...!!!!!!!!!!!!!!!!!


وقعت نظرة سامي حين قال
نائل كلمته على حنان التي كانت تجلس على مقعدها قرب مريم لا يبعد عنه سوى مقعدين...

فـ صمت ولم ينبس ببنت
شفة ليس لانه رأها بل لانه رأى نظرة الحزن التي رمقته بها...

أغضبتها منذ بداية الرحلة
اعانني الله على نهايتها... هذا ما قاله سامي بينه وبين نفسه,

واخرج هاتفه وضع سماعات
الهاتف على اذنه وبدأ ينصت لموسيقى هادئة يحبها كثيراً,

واغلق عينيه ولم يحاول
ان يعاود النظر حتى لنائل الذي اخرج هاتفه وبدأ يبعث برسالة وبعدها اغلق هاتفه نهائياً...

اما رانية فـ كانت تريد
ان تأكل خنساء التي تبتسم كل ثانية لشاشة هاتفها كالابله الذي رأى امامه شئ لم يره
من قبل...

رانية بأستهزاء: شاركيني
الضحك استاذة خنساء؟

لم تسمع ردها فقالت: طرمكِ
الله دنيا واخرة...

فألتفت اليها خنساء بغضب
وقبل ان تنطق قالت لها رانية: الان سمعتي؟

الشتائم تسمعينها اما
الكلام المؤدب والمنمق لا تعيريه اهتمام...

ارادت ان تتكلم خنساء
ولكن رانية منعتها مرة اخرى: و قبل ان تتفوهي بكلمة واحدة,

ارجوووكِ توقفي عن توزيع
الابتسامات البلهاء ودعيني امر لانني اريد ان اذهب واجلس بقرب نسرين...

خنساء اهتز هاتفها ولذلك
نسيت العالم كله و كلام رانية,

وراحت تضحك عليه فقالت
رانية بغضب: الحمد لله والشكر له دوماً وابداً على نعمة العقل التي وفرها لنا المولى
ولم يوفرها لكِ...

حين ارادت ان تمر من امامها
لمحت الاسم الذي كان يبعث رسائل لخنساء,

فجلست في مقعدها مرة اخرى
بتثاقل وصدمة جعلت خنساء تلتفت اليها والابتسامة تختفي من محياها...

رانية وهي تلف وجهها لخنساء:
من الذي يبعث لكِ رسائل خنساء ولا تحاولي ان تكذبي علي...

خنساء وتعابير وجهها غير
مفهومة قالت: ليس من شأنكِ...

رانية بغضب ولكن بصوت
خافت: قولي لي والا؟

خنساء بأستهزاء: والا
ماذا؟؟؟

رانية كأنها لمحت نظرة
حزن وألم على وجه خنساء جعلت الكلمات تتوقف عند طرف لسانها...

رانية: ماذا كان يكتب
لكي؟؟؟

خنساء بأبتسامة خجلة ادهشت
رانية, فقالت خنساء بحماس طفولي أسمعي:

وإذا سألني الليل عنكِ...
أو غارت النجوم
من ضوئكِ الباهر
بما أجيب وجه الفجر...
لو شاهد وجهك الساحر..

رانية:
الن تقولي لي من كان يكتب لكِ؟؟؟

خنساء فجأة عاد الحزن
اليها: صدقيني انا اعلم بأنكِ لا تريدين ان تعرفي...

رانية بأنفعال: حسناً
سأعرف بطريقتي...

ومرأت من امامها بسرعة
البرق لتذهب الى ناحية نسرين و شيماء...

بغضب جلست بالكرسي الذي
امامهم على ركبتيها لكي تواجههم و لكي يكونوا امامها ثم قالت: يا الله كيف تكون هذه
من اقربائنا؟

اتعلمون شعرت بأن روحي
ستخرج من جسدي بسبب الغيظ الذي شعرت به...

أحسست بأن هذه الفتاة
ستقضي علي او انها تفعل ما تفعله لاغاضتي...

ضحكنا عليها انا و شيماء
وقلنا لها لماذا ماذا فعلت لكِ...

رانية بغضب: قولوا ما الذي لم تفعله, كل لحظة تتمايل
علي بالمقعد وتضحك ببلاهة وتنظر لوجهي ثم تعاود النظر لشاشة الهاتف, نرفزتني والله...

شيماء تحاول ان تسيطر
عن ضحكتها: وما دخلكِ بها؟

رانية بأنفعال: تخيلي
يا شوشو لو أنكِ في مكاني وانا اجلس بقربكِ لا انطق بكلمة واحدة,

فقط اضحك كالبلهاء على
ما اراه في شاشة هاتفي وحين تكلمينني لا ارد عليكِ... وبعدها رأيت ......................

تداركت نفسها وصمتت...

شيماء: ماذا رأيتي؟

رانية بـ حيرة: لا شئ
لانها لم تعطيني المجال تلكَ الحمقاء...

نسرين بضحكة خفية: لا
تهتمي عزيزتي لما لم تأتي من البداية للجلوس معنا...

رانية: قلت في نفسي حرام
اتركها لوحدها...

وبدوأ يتكلمون في مواضيع
شتى و طردوا خنساء من عالمهم...

الا رانية التي باتت تفكر,
هل حقاً رأيت اسمه ام كنت اتخيل حروف اسمه على شاشتها؟



نذهب لحنان التي حين رمقت
سامي اعطته نظرة منكسرة بسبب معاملته لها,

في البداية غاضب والان
يتجنب حتى النظر اليها...

مريم بهمس: لما انتِ حزينة
هكذا, come on dear, no one deserves…

حنان بحزن: هل هوَ حقاً
لا يستحق؟

ثم قالت بأنكسار: ولكنني
أحبه

JOMANA
JOMANA
مشاكسه المنتدى
مشاكسه المنتدى

عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 111010
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 3dflag10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 Studen10
قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك - صفحة 4 _
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 4 من اصل 5 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى