قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
2 مشترك
EGYFRIENDS :: الاقسام العامه :: الأقســـــــــــــــــــام العـــــــــــــــامه :: القسم العام :: قسم الأدب والشعر
صفحة 2 من اصل 5
صفحة 2 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
الجزء التاسع 1
الجزء التاسع
تعدته وهي تسحب دراجتها لكنه استوقفها بكلماته التي لا يعلم كيف تسربت منه الى اذنيها وقلبه يتقطع مع كل كلمه تخرج من فمه: اعلم بأنكِ تكرهينني يا حنان ( وما اصعب هذه الكلمة على قلبه) ولكن صدقيني لو لم أَكنَ لكِ مشاعر خاصة واخاف عليكِ لما نصحتكِ..
واقولها للمرة الألف ستكونين اجمل لو ارتديتي الحجاب.. بعد عدة دقائق حين لم يسمع جوابها..
التفت برأسه فلم يجدها ورائه, لانه كان يحدثها وهو معطيها ظهره..
أبتسم بحزن الى صورتها التي انطبعت في ذهنه قبل ثوان وهي تقف هناكَ امامه.. طرق الباب, فـ فتح له الباب نائل ودخل..
حنان سمعت كل كلمة قالها سامي.. ولكنها تكره شعورها بالضعف امامه, وتكره المشاعر المبعثرة التي تحيرها وتزعجها له..
لذلك قبل ان يلتفت انطلقت بالدراجة على طريق منحدر متجهة الى بيت مريم.. دائماً امام سامي تشعر بالضعف..
حتى حين يزعجها بشكل مستمر على ارتداء الحجاب, الا انها كانت تتقبل منه الاهانات.. مع انها لا تتقبلها من غيره.. الفرح يغمرها حين يأتي الى بيتهم مع انها تبين العكس.. وتكره بقائها في المكان نفسه الذي يتواجد هو به.. لا تحب المشاعر المتأججة له.. ان مشاعرها تحيرها وتقلقها..
ترددت كلماته في اذنها "صدقيني لو لم أَكنَ لكِ مشاعر خاصة واخاف عليكِ لما نصحتكِ.."
ضحكت بأستهزاء على نفسها: أي مشاعر يكنها لي وهو يستحقرني.. لا والعجيب في الامر اليوم فـ هو ابتسم الي.. أبتسمت حين ذكرت ابتسامته وأنزلت رأسها خجلاً..
أهوَ من نفسها ام منه؟
قررت قرار بينها وبين نفسها لعله يرضي الجميع ويرضي اهلها وخصوصاً يرضي سامي, فـ هو اكثر شخص يهمها..
**********
مريم هي الفتاة الوحيدة التي تنصح حنان بأن ترتدي الحجاب ما بين صديقاتها كلهن.. ولكن حنان لا حياة لمن تنادي..
حين دخلت حنان من باب الحديقة متوجهة الى بيت مريم, قابلت فواز أخ مريم الذي يبلغ من العمر ال17 عام, كان معجب بـ حنان ولا يهتم لحجابها.. كان يعجب بـ جمالها وبـ جرأتها ولكنه يكره الغرور فيها.. لانه يعتقد بان حنان مغرورة لانها لا تبادله اي اعجاب.. وخصوصاً و هو يحمل جمال رباني لم يعطيه لغيره..
حين تقدمت من السلم المؤدي الى بيتهم كان هو يقف على السلم وبيده كرة القدم قال بجرأة: عجباً, ما هذا الصباح الذي ارى فيه القمر مشرقاً في منتصفه.. وبدأ يصفر وينظر الى السماء..
حنان بـ تملل, لكنها جريئة في مثل هذه المواقف وخصوصاً معه, ترد عليه بدون حواجز لانها تكره كلمات الاعجاب هذه: ها ها ها لكني اعتبره صباحاً نحس لاني رأيت وجهكِ فيه..
كلمات في صميم قلب فواز المراهق الذي اشتعل غضباً من غرورها هذا..
تقدمت من امامه وصعدت السلم دون ان تعبئ شئ, كانت على وشك ان تطرق الباب..
فـ قال يحاول ان يلبس صوته البرود من ورائها مما جمد اصبعها على الجرس: كفاكِ غروراً يا حنان وراجعي نفسكِ قليلاً.. لعلكِ ترين الناس بـ منظاراً اجمل.. وحاولي ان تحترمينهم..
كانت على وشك ان ترد عليه لان الغضب تملكها ولكنه تركها واتجه مسرعاً الى الخارج, قالت بصوت واطي: سأحترمك ان احترمت نفسك.. لكن فواز لم يسمع لانه خرج من المكان باكمله..
انصدمت من فواز فـ هذه المرة الاولى التي يكلمها بهذه الطريقة.. فـ هو دائماً يرمي عليها كلمات اعجاب ويتجرع منها ردها الجريئ والوقح عليه بسبب جرأته معها..
مع انها غير مبالية لكن حين يصل الامر لها.. فـ هي محافظة على نفسها كثيراً..
ضربت بعصبية على الارض برجليها.. ثم طرقت الباب وكانت العبرة تخنقها, بسبب ما وجهته هذا الصباح من مواقف مع اخاها اولاً ثم سامي واخيراً فواز, ولا تعلم ان كان هذا الصباح سيعدي على خير, قالت في نفسها: It's not my day at all..
(الترجمة: ليس يومي ابداً)
بعد ثوان من طرق حنان للباب فتحت الباب امرأة النور يحيط بها مع ان الزمن ترك خطوطه على وجهها.. وحجابها الاسود المربوط بأحكام حول رأسها اعطاها جمالاً الهياً..
ام فراس: أهلاً وسهلاً بأبنتي حنان, تفضلي.. وهي تفسح لها المجال للدخول اكملت: فـ مريم بأنتظاركِ..
أم فراس مغتربة ايضاً.. تعيش مع عائلتها المكونة من ولدان وثلاث بنات..
فراس الولد الاكبر 27 عام متزوج من ابنة عمه نهى ويعيش في بيت لوحده.. لديه طفلان حيدر و علي..
تأتي بعده أمل 23 عام تزوجت قبل سنتين من شاب تدرس معه في نفس الجامعة اسمه يوسف.. لم يرزقها الله بأولاد بعد..
بعدها تأتي مها 20 عام تزوجت حديثاً من ابن عمها واخ نهى شادي..
يأتي بعدهم فواز 17 عام يدرس ثاني ثانوي.. واخر العنقود مريم 15 عام وهي صديقة حنان الروح بالروح.. تدرس مع حنان في نفس المدرسة بل وفي نفس الصف..
ام فراس تحب حنان جداً مع انها متلومة على عدم ارتدائها الحجاب, تكلمت معها ذات يوم ولكنها لم تحب ان تلح عليها لكي لا تكرهها..
تركتها ام فراس وذهبت لتجلب العصير والاشياء المعتادة..
مريم وهي تنزل من على السلم وتهلل بالترحيب على حنان بأبتسامة: يا صباح الخيرات.. ارى البيت مشرق على غير عادته هههههههههه..
حنان وشبح الابتسامة على وجهها: لا احب المجاملات ولكنها مقبولة هههههههههه..
شعرت مريم بأن حنان ليست طبيعية: ههههههههه تقبليها غصباً عنكِ..
حنان وهي تنزل رأسها عن مريم كي لا تنفجر دموعها: ما بكم اليوم كلكم غصباً عنكِ..
عقدت حواجبها مريم ونظرت لحنان بتفحص ثم رفعت رأسها: لا لا لستِ حنان التي اعرفها.. فـ من عادتكِ حين دخول بيتنا تملئيه بـ ضحكاتكِ.. وما امر كلكم غصباً عنكِ؟
حنان وهي تنزل بـ نظراتها الى الارض: ليس اليوم يومي يا مريم.. تشاجرت صباحاً مع نائل ثم سامي
تعدته وهي تسحب دراجتها لكنه استوقفها بكلماته التي لا يعلم كيف تسربت منه الى اذنيها وقلبه يتقطع مع كل كلمه تخرج من فمه: اعلم بأنكِ تكرهينني يا حنان ( وما اصعب هذه الكلمة على قلبه) ولكن صدقيني لو لم أَكنَ لكِ مشاعر خاصة واخاف عليكِ لما نصحتكِ..
واقولها للمرة الألف ستكونين اجمل لو ارتديتي الحجاب.. بعد عدة دقائق حين لم يسمع جوابها..
التفت برأسه فلم يجدها ورائه, لانه كان يحدثها وهو معطيها ظهره..
أبتسم بحزن الى صورتها التي انطبعت في ذهنه قبل ثوان وهي تقف هناكَ امامه.. طرق الباب, فـ فتح له الباب نائل ودخل..
حنان سمعت كل كلمة قالها سامي.. ولكنها تكره شعورها بالضعف امامه, وتكره المشاعر المبعثرة التي تحيرها وتزعجها له..
لذلك قبل ان يلتفت انطلقت بالدراجة على طريق منحدر متجهة الى بيت مريم.. دائماً امام سامي تشعر بالضعف..
حتى حين يزعجها بشكل مستمر على ارتداء الحجاب, الا انها كانت تتقبل منه الاهانات.. مع انها لا تتقبلها من غيره.. الفرح يغمرها حين يأتي الى بيتهم مع انها تبين العكس.. وتكره بقائها في المكان نفسه الذي يتواجد هو به.. لا تحب المشاعر المتأججة له.. ان مشاعرها تحيرها وتقلقها..
ترددت كلماته في اذنها "صدقيني لو لم أَكنَ لكِ مشاعر خاصة واخاف عليكِ لما نصحتكِ.."
ضحكت بأستهزاء على نفسها: أي مشاعر يكنها لي وهو يستحقرني.. لا والعجيب في الامر اليوم فـ هو ابتسم الي.. أبتسمت حين ذكرت ابتسامته وأنزلت رأسها خجلاً..
أهوَ من نفسها ام منه؟
قررت قرار بينها وبين نفسها لعله يرضي الجميع ويرضي اهلها وخصوصاً يرضي سامي, فـ هو اكثر شخص يهمها..
**********
مريم هي الفتاة الوحيدة التي تنصح حنان بأن ترتدي الحجاب ما بين صديقاتها كلهن.. ولكن حنان لا حياة لمن تنادي..
حين دخلت حنان من باب الحديقة متوجهة الى بيت مريم, قابلت فواز أخ مريم الذي يبلغ من العمر ال17 عام, كان معجب بـ حنان ولا يهتم لحجابها.. كان يعجب بـ جمالها وبـ جرأتها ولكنه يكره الغرور فيها.. لانه يعتقد بان حنان مغرورة لانها لا تبادله اي اعجاب.. وخصوصاً و هو يحمل جمال رباني لم يعطيه لغيره..
حين تقدمت من السلم المؤدي الى بيتهم كان هو يقف على السلم وبيده كرة القدم قال بجرأة: عجباً, ما هذا الصباح الذي ارى فيه القمر مشرقاً في منتصفه.. وبدأ يصفر وينظر الى السماء..
حنان بـ تملل, لكنها جريئة في مثل هذه المواقف وخصوصاً معه, ترد عليه بدون حواجز لانها تكره كلمات الاعجاب هذه: ها ها ها لكني اعتبره صباحاً نحس لاني رأيت وجهكِ فيه..
كلمات في صميم قلب فواز المراهق الذي اشتعل غضباً من غرورها هذا..
تقدمت من امامه وصعدت السلم دون ان تعبئ شئ, كانت على وشك ان تطرق الباب..
فـ قال يحاول ان يلبس صوته البرود من ورائها مما جمد اصبعها على الجرس: كفاكِ غروراً يا حنان وراجعي نفسكِ قليلاً.. لعلكِ ترين الناس بـ منظاراً اجمل.. وحاولي ان تحترمينهم..
كانت على وشك ان ترد عليه لان الغضب تملكها ولكنه تركها واتجه مسرعاً الى الخارج, قالت بصوت واطي: سأحترمك ان احترمت نفسك.. لكن فواز لم يسمع لانه خرج من المكان باكمله..
انصدمت من فواز فـ هذه المرة الاولى التي يكلمها بهذه الطريقة.. فـ هو دائماً يرمي عليها كلمات اعجاب ويتجرع منها ردها الجريئ والوقح عليه بسبب جرأته معها..
مع انها غير مبالية لكن حين يصل الامر لها.. فـ هي محافظة على نفسها كثيراً..
ضربت بعصبية على الارض برجليها.. ثم طرقت الباب وكانت العبرة تخنقها, بسبب ما وجهته هذا الصباح من مواقف مع اخاها اولاً ثم سامي واخيراً فواز, ولا تعلم ان كان هذا الصباح سيعدي على خير, قالت في نفسها: It's not my day at all..
(الترجمة: ليس يومي ابداً)
بعد ثوان من طرق حنان للباب فتحت الباب امرأة النور يحيط بها مع ان الزمن ترك خطوطه على وجهها.. وحجابها الاسود المربوط بأحكام حول رأسها اعطاها جمالاً الهياً..
ام فراس: أهلاً وسهلاً بأبنتي حنان, تفضلي.. وهي تفسح لها المجال للدخول اكملت: فـ مريم بأنتظاركِ..
أم فراس مغتربة ايضاً.. تعيش مع عائلتها المكونة من ولدان وثلاث بنات..
فراس الولد الاكبر 27 عام متزوج من ابنة عمه نهى ويعيش في بيت لوحده.. لديه طفلان حيدر و علي..
تأتي بعده أمل 23 عام تزوجت قبل سنتين من شاب تدرس معه في نفس الجامعة اسمه يوسف.. لم يرزقها الله بأولاد بعد..
بعدها تأتي مها 20 عام تزوجت حديثاً من ابن عمها واخ نهى شادي..
يأتي بعدهم فواز 17 عام يدرس ثاني ثانوي.. واخر العنقود مريم 15 عام وهي صديقة حنان الروح بالروح.. تدرس مع حنان في نفس المدرسة بل وفي نفس الصف..
ام فراس تحب حنان جداً مع انها متلومة على عدم ارتدائها الحجاب, تكلمت معها ذات يوم ولكنها لم تحب ان تلح عليها لكي لا تكرهها..
تركتها ام فراس وذهبت لتجلب العصير والاشياء المعتادة..
مريم وهي تنزل من على السلم وتهلل بالترحيب على حنان بأبتسامة: يا صباح الخيرات.. ارى البيت مشرق على غير عادته هههههههههه..
حنان وشبح الابتسامة على وجهها: لا احب المجاملات ولكنها مقبولة هههههههههه..
شعرت مريم بأن حنان ليست طبيعية: ههههههههه تقبليها غصباً عنكِ..
حنان وهي تنزل رأسها عن مريم كي لا تنفجر دموعها: ما بكم اليوم كلكم غصباً عنكِ..
عقدت حواجبها مريم ونظرت لحنان بتفحص ثم رفعت رأسها: لا لا لستِ حنان التي اعرفها.. فـ من عادتكِ حين دخول بيتنا تملئيه بـ ضحكاتكِ.. وما امر كلكم غصباً عنكِ؟
حنان وهي تنزل بـ نظراتها الى الارض: ليس اليوم يومي يا مريم.. تشاجرت صباحاً مع نائل ثم سامي
الجزء التاسع 2
واخيراً اخـ.. وسكتت لانها لا تريد من مريم ان تتشاجر مع فواز بسببها وايضاً لان ام فراس دخلت عليهن في الصالة وبيدها صينية..
مريم وهي تضع يدها على كتف حنان: أتريدين ان نصعد الى غرفتي فوق؟
حنان براحة قليلة لكي تخرج ما بداخلها بعيد عن الاعين: سيكون ذلكَ افضل..
أخذت مريم الصينية وصعدت الى فوق وحنان تلحقها بخطوات متزنة هادئة..
دخلن الغرفة.. وضعت مريم الصينية على الطاولة القريبة من سريرها.. وتكتفت تنظر لـ حنان..
جلست حنان على السرير واخذت احدى دببة مريم, وضعته في حضنها وضمته اليها بقوة, ثم فسحت المجال لدموعها المحبوسة ان تنفجر في تلك اللحضة..
حنان دائماً تشكي لمريم, تشعر بالراحة معها, ولا تخفي ضعفها امامها.. تثق بأن مريم هي الوحيدة التي تفهمها وتخفف اللآمها.. واسرارها دائماً مع مريم.. لذلك اطلقت العنان لدموعها الذين حاولت جاهدة ان تحبسهم الى ان تصل هنا..
فـ تقدمت منها مريم, وجلست امامها, مسكت يد حنان تحاول ان تهدأها ولم تتكلم.. ارادت من حنان ان تبكي وتخرج الآلم لكي ترتاح..
حين شعرت بأن حنان بدأت ترتاح قليلاً قالت: والان عزيزتي اخبريني ما بكِ؟
تُجاهد ان يظهر صوتها طبيعي قالت وهي تعيد خصلة من شعرها الطويل المجعد الى الوراء: لقد سئمت من معاملة الجميع لي يا مريم.. سئمت والله لم اعد احتمل, وبدأ بكائها مرة اخرى, بصوت باكي: الكل يكرهني بسبب عدم ارتدائي الحجاب.. مع اني قلت لهم الف مرة اريد ان اقتنع به اولاً ثم ارتديه.. لا احد يفهمني, لا احد وهي تغطي وجهها بيدها لتخفي سيل دموعها..
مريم وهي تقربها منها: غاليتي الحجاب هو شئ امرنا الله به, والجميع غاضبون منكِ لانكِ تعصين المولى عز وجل, ولا احد يرضى بذلكَ.. لذا عزيزتي قولي لي لماذا تصلين ها؟
حنان وهي تشهق بصوتها: لانه واجب علينا وهي عبادة تقربنا من الباري..
مريم: احسنتِ.. الحجاب نفس الشئ فـ هو واجب علينا ايضاً, وهو يقربنا من المولى عز وجل..
وهي تعدل بجلستها اكملت: انظري يا حنان أن ارتديتي الحجاب سترين نظرة الاعجاب بعين كل من حولكِ وستتغير نظرتهم السابقة لكِ..
هنا في الغربة الكل يقتله الفضول لكي يعرفوا ما يخفي هذا الحجاب تحته.. ولكن ان لم تكوني مرتدية الحجاب, فـ الكل متعود على شكلكِ وكيف هو شعركِ, لا احد يهتم بعد ذلك ولكن غضب الله يزداد عليكِ يوماً بعد يوم.. فـ لماذا تهتمين بالناس ولا تهتمين لمولاكِ؟
حنان تحاول ان تتمعن بـ كل كلمة مريم تقولها.. اقتنعت اكثر بالفكرة التي ستنفذها اول وصولها الى بيتهم..
حنان بأبتسامة راحة: سأفكر بالامر بجدية يا مريم.. ولدي فكرة سأتتممها اول وصولي للبيت..
مريم واثقة بأن خطة حنان سترضي الجميع أعادت لها ابتسامتها: عديني يا حنان؟
حنان بصدق: اعدكِ يا مريم..
مريم والابتسامة لم تفارق وجهها: والان دعيني ارى اجمل ابتساماتكِ؟
حنان وهي تضحك: ههههههههههه من يرى وجهكِ ولا يبتسم؟
مريم تمثل الخجل تنزل رأسها وترفع بنظراتها وترمش بسرعة وبدون توقف: احم احم شكراً..
حنان: المدح اعطى مفعوله فقد اشتغل الغرور.. ثم اكملت ضاحكة: هههههههههههههههه يمدحون البساطة..
نظرت مريم الى حنان بطرف عينها والمعنى في قلبها فقالت حنان وهي ترميها بالدب: أعلم اعلم بان الغرور يجري في دمي.. لا داعي لهذه النظرات ههههههههههههه..
مريم: هههههههههههههه تفهمينها وهي طائرة..
حنان: هههههههههه كيف لا وانا معكِ 6 سنوات صداقة..
مريم: هههههههههههه اتعبتيني كثيراً خلال هذه ال6 سنوات.. متى ستتزوجين وتخلصيني منكِ..
ثم اكملت: لم تخبريني عن احداث اليوم؟
حنان والحزن يعود لوجهها: تشاجرت مع نائل قلت له بوجهه بأن سامي مزعج. لانه دائماً يقنعني في ان ارتدي الحجاب.. وسامي ايضاً آتى الى بيتنا قبل مجيئي اليكِ بدقائق ثم سكتت ولم تكمل..
فبادرت مريم بأهتمام واضح لانها تعلم بان حنان ترد على اكبر واحد: وماذا حدث؟
حنان: لم يحدث شئ ولكنه قال لي كلمات عجزت فهمهم.. قال لي اعلم بأنكِ تكرهينني يا حنان ولكن صدقيني لو لم أكُن لكي مشاعر خاصة واخاف عليكِ لما نصحتكِ..
و هو ايضاً كان يحدثني عن الحجاب..
وانزلت رأسها بأسى: فـ المشاكل كلها بسبب عدم ارتدائي له..
مريم بغضب بسيط: غلطتي يا حنان حين قلتي لنائل بوجهه صديقكَ مزعج, اتخيل لو اني قلتها لفواز او فراس, كانوا سيرمونني من فوق شرفتي..
واكملت تلومها بنبرتها: انكِ تعلمين بأنه عيب قول مثل هذا الكلام لاخوكِ الاكبر, لا داعي لان اخبركِ انا..
انزلت حنان رأسها بحزن شديد وندم, اخذت الدب المرمي وبدأت تلعب برأسه بنرفزة واضحة لمريم..
وحين لم تسمع مريم ردها اكملت بتفكير: لا اعلم اعتقد حقاً بأن سامي يكنَ لكِ مشاعر خاصة ويحترمكِ كثيراً مع انكِ تغايضينهٌ دوماً..
رفعت رأسها حنان بسرعة الى وجه مريم وبريق في عينيها جديد, جعل مريم تتمعن في حنان, لعلها تتأكد او تفهم شئ من مشاعرها..
حين شعرت بنظرات مريم تخترقها انزلت رأسها ببطئ فـ قالت مريم وهي تدير وجهها عن حنان: لا تضعي املكِ في احد..
حنان وهي ترفع عينيها لمريم التي لم تكن تنظر اليها: ماذا تقصدين؟
مريم وهي تعيد نظرها لحنان: اقصد يا حنان بأنكِ معجبة بـ سامي ومنذ زمن ايضاً.. وانا انصحكِ ان لا تضعي املكِ عليه, وايضاً لا تتعمقي في الاعجاب به.. حتى لو كان يبادلكِ الاعجاب.. فأنت الان في سن المراهقة, مع اني ايضاً في سن المراهقة مثلكِ.. ولكني اعلم بأنكِ جريئة يا حنان وغير مبالية وعنيدة..
حنان بزعل واضح وهي تعلم بأن هذه الصفات تنطبق عليها: شكراً لكِ، على هذا الاطراء.. جميل ان يعلم الانسان كيف يفكر به الطرف الاخر..
مريم مواسية لحنان: هذه الحقيقة يا حنان ويجب ان تتقبليها بمرارتها.. لذلك انا لا اريدكِ ان تتعذبي مثل الكثير من الفتيات في مدرستنا وانتِ تعلمين, وهي تقلد اصواتهم.. "اوه قلبي جريح".. لا اريدكِ ان تصلي الى مستواهم حبيبتي..
حنان: ولكني لست مثلهن يا مريم.. حتى سامي يختلف عن الشباب هنا..
مريم: اعلم ولكن الشيطان اقوى منكِ ومنه..
حنان وهي تعلم بأن كل كلام مريم صحيح شعرت بالحزن يغلف قلبها.. فها هي باب الحب الصغيرة التي في قلبها يتوجب عليها اقفالها.. حتى قبل ان ينولد الحب بعد في قلبها الصغير يجب ان تقتله.. عجيب امر دنيانا..
مريم وهي تربت على كتف حنان: ان كان سامي من نصيبكِ يا حنان فلن يكون لغيركِ ابداً.. ولكن دعي الامور تأخذ مجراها كما تريد..
حنان باندفاع وبريق الامل يعود لعينيها بكل براءة وهي تمسك بيد مريم: اتعتقدين ان ارتديت الحجاب وكبرت قليلاً.. سأتزوج سامي؟
مريم: ههههههههههه قلت لكِ لا تضعي امالكِ على هذا الحلم ودعي الامور تأخذ مجراها وان شاء الله ان كان سامي يستحقكِ فـ يا رب يكون من نصيبكِ..
حنان بأندفاع: يااا ربــ.. حقاً حقاً افعمتيني بنصائحكِ اليوم واريد ان اسألكِ, مع انكِ في نفس عمري كيف ان لديكِ حل لكل مشكلة عكسي؟
مريم وهي تبتسم بحزن بسيط: الغربة تعلمنا كل شئ يا حنان وتكبرنا قبل اواننا..
حنان: صدقتي في هذه والله..
مريم والغرور المصطنع لتغير الجو الكئيب: انا أصدٌق في كل شئ, لا داعي لان تخبريني..
حنان وهي تدفعها من جنبها: اعطيتكِ وجه بما يكفيكِ اليوم هههههههههههههههه صراحتاً لا يليق عليكِ الغرور..
مريم: هههههههههههههههههه اعلم.. لكني احاول ههههههههههههههه..
واكملت بتساؤل: ههههههههههه عجباً كيف انه يليق عليكِ..
حنان وهي تعدل بلوزتها: هههههههههههههه اخبرتكِ انه يجري في دمي..
هذه نبذة عن حياة حنان و مريم..
نعود الى بيت ابو وائل
دخل سامي البيت, سلم عليهن جميعاً وسلام خاص لنسرين لانها جديدة بينهم.. بعدها صعد الى فوق مع نائل..
بعد عدة ايام من وجودي في بيت خالي كانت تغمرني السعادة.. لاني اشعر بأنهم اهلي وبأنهم يحيطون حولي وكأني واحدة منهم..
لم اكن ارى نائل بكثر ما ارى وائل.. كانت علاقتنا علاقة اخوية حميمة.. كان دائماً يبتاع لنا افلام اجنبية, كوميدية ومرعبة ويجعلنا نشاهدهم في غرفته..
اشترى لي هاتف نقال بعد 5 ايام من تواجدي.. يعاملني كما يعامل رانية ونادية ولكن بعض الاوقات نظراته تحيرني وتربكني..
كان حنون الى درجة لم ارى فيها شاب في عمره بـ هذه الحنية.. في الواقع انولد لدي احساس تجاهه لا اعرف كيف افسره.. كنت اشعر بان كل الاحاسيس التي أخبأهم لنائل لكي افجرهم اليه, كانت دائماً مترددة.. ومتحمسة امام وائل..
مرات كثيرة ارى نائل فيها قادم من الخارج وهو فرح الى درجة انه يرفع اخوه الصغير رامي ويقوم بدورانه, الا ان يصرخ اخاه متسنجداً..
ينظر الي بعيون باسمة ولكن سرعان ما تختفي بسمته وتعود بدلها تلك النظرات الحزينة
..
يا اللهي ما الذي يحدث اريد ان اعرف.. مع انهم لم يفاتحوني بامور الخطبة, لا اعلم لماذا اشعر بالسعادة..
كنت اخاف من نظرات نائل الحزينة لي.. اشعر وكأنه بهذه النظرات يرجوا مني شيئاً.. لا اعلم ما هو.. ولكني عاجلاً ام اجلاً سأعرف..
يتبع..........
مريم وهي تضع يدها على كتف حنان: أتريدين ان نصعد الى غرفتي فوق؟
حنان براحة قليلة لكي تخرج ما بداخلها بعيد عن الاعين: سيكون ذلكَ افضل..
أخذت مريم الصينية وصعدت الى فوق وحنان تلحقها بخطوات متزنة هادئة..
دخلن الغرفة.. وضعت مريم الصينية على الطاولة القريبة من سريرها.. وتكتفت تنظر لـ حنان..
جلست حنان على السرير واخذت احدى دببة مريم, وضعته في حضنها وضمته اليها بقوة, ثم فسحت المجال لدموعها المحبوسة ان تنفجر في تلك اللحضة..
حنان دائماً تشكي لمريم, تشعر بالراحة معها, ولا تخفي ضعفها امامها.. تثق بأن مريم هي الوحيدة التي تفهمها وتخفف اللآمها.. واسرارها دائماً مع مريم.. لذلك اطلقت العنان لدموعها الذين حاولت جاهدة ان تحبسهم الى ان تصل هنا..
فـ تقدمت منها مريم, وجلست امامها, مسكت يد حنان تحاول ان تهدأها ولم تتكلم.. ارادت من حنان ان تبكي وتخرج الآلم لكي ترتاح..
حين شعرت بأن حنان بدأت ترتاح قليلاً قالت: والان عزيزتي اخبريني ما بكِ؟
تُجاهد ان يظهر صوتها طبيعي قالت وهي تعيد خصلة من شعرها الطويل المجعد الى الوراء: لقد سئمت من معاملة الجميع لي يا مريم.. سئمت والله لم اعد احتمل, وبدأ بكائها مرة اخرى, بصوت باكي: الكل يكرهني بسبب عدم ارتدائي الحجاب.. مع اني قلت لهم الف مرة اريد ان اقتنع به اولاً ثم ارتديه.. لا احد يفهمني, لا احد وهي تغطي وجهها بيدها لتخفي سيل دموعها..
مريم وهي تقربها منها: غاليتي الحجاب هو شئ امرنا الله به, والجميع غاضبون منكِ لانكِ تعصين المولى عز وجل, ولا احد يرضى بذلكَ.. لذا عزيزتي قولي لي لماذا تصلين ها؟
حنان وهي تشهق بصوتها: لانه واجب علينا وهي عبادة تقربنا من الباري..
مريم: احسنتِ.. الحجاب نفس الشئ فـ هو واجب علينا ايضاً, وهو يقربنا من المولى عز وجل..
وهي تعدل بجلستها اكملت: انظري يا حنان أن ارتديتي الحجاب سترين نظرة الاعجاب بعين كل من حولكِ وستتغير نظرتهم السابقة لكِ..
هنا في الغربة الكل يقتله الفضول لكي يعرفوا ما يخفي هذا الحجاب تحته.. ولكن ان لم تكوني مرتدية الحجاب, فـ الكل متعود على شكلكِ وكيف هو شعركِ, لا احد يهتم بعد ذلك ولكن غضب الله يزداد عليكِ يوماً بعد يوم.. فـ لماذا تهتمين بالناس ولا تهتمين لمولاكِ؟
حنان تحاول ان تتمعن بـ كل كلمة مريم تقولها.. اقتنعت اكثر بالفكرة التي ستنفذها اول وصولها الى بيتهم..
حنان بأبتسامة راحة: سأفكر بالامر بجدية يا مريم.. ولدي فكرة سأتتممها اول وصولي للبيت..
مريم واثقة بأن خطة حنان سترضي الجميع أعادت لها ابتسامتها: عديني يا حنان؟
حنان بصدق: اعدكِ يا مريم..
مريم والابتسامة لم تفارق وجهها: والان دعيني ارى اجمل ابتساماتكِ؟
حنان وهي تضحك: ههههههههههه من يرى وجهكِ ولا يبتسم؟
مريم تمثل الخجل تنزل رأسها وترفع بنظراتها وترمش بسرعة وبدون توقف: احم احم شكراً..
حنان: المدح اعطى مفعوله فقد اشتغل الغرور.. ثم اكملت ضاحكة: هههههههههههههههه يمدحون البساطة..
نظرت مريم الى حنان بطرف عينها والمعنى في قلبها فقالت حنان وهي ترميها بالدب: أعلم اعلم بان الغرور يجري في دمي.. لا داعي لهذه النظرات ههههههههههههه..
مريم: هههههههههههههه تفهمينها وهي طائرة..
حنان: هههههههههه كيف لا وانا معكِ 6 سنوات صداقة..
مريم: هههههههههههه اتعبتيني كثيراً خلال هذه ال6 سنوات.. متى ستتزوجين وتخلصيني منكِ..
ثم اكملت: لم تخبريني عن احداث اليوم؟
حنان والحزن يعود لوجهها: تشاجرت مع نائل قلت له بوجهه بأن سامي مزعج. لانه دائماً يقنعني في ان ارتدي الحجاب.. وسامي ايضاً آتى الى بيتنا قبل مجيئي اليكِ بدقائق ثم سكتت ولم تكمل..
فبادرت مريم بأهتمام واضح لانها تعلم بان حنان ترد على اكبر واحد: وماذا حدث؟
حنان: لم يحدث شئ ولكنه قال لي كلمات عجزت فهمهم.. قال لي اعلم بأنكِ تكرهينني يا حنان ولكن صدقيني لو لم أكُن لكي مشاعر خاصة واخاف عليكِ لما نصحتكِ..
و هو ايضاً كان يحدثني عن الحجاب..
وانزلت رأسها بأسى: فـ المشاكل كلها بسبب عدم ارتدائي له..
مريم بغضب بسيط: غلطتي يا حنان حين قلتي لنائل بوجهه صديقكَ مزعج, اتخيل لو اني قلتها لفواز او فراس, كانوا سيرمونني من فوق شرفتي..
واكملت تلومها بنبرتها: انكِ تعلمين بأنه عيب قول مثل هذا الكلام لاخوكِ الاكبر, لا داعي لان اخبركِ انا..
انزلت حنان رأسها بحزن شديد وندم, اخذت الدب المرمي وبدأت تلعب برأسه بنرفزة واضحة لمريم..
وحين لم تسمع مريم ردها اكملت بتفكير: لا اعلم اعتقد حقاً بأن سامي يكنَ لكِ مشاعر خاصة ويحترمكِ كثيراً مع انكِ تغايضينهٌ دوماً..
رفعت رأسها حنان بسرعة الى وجه مريم وبريق في عينيها جديد, جعل مريم تتمعن في حنان, لعلها تتأكد او تفهم شئ من مشاعرها..
حين شعرت بنظرات مريم تخترقها انزلت رأسها ببطئ فـ قالت مريم وهي تدير وجهها عن حنان: لا تضعي املكِ في احد..
حنان وهي ترفع عينيها لمريم التي لم تكن تنظر اليها: ماذا تقصدين؟
مريم وهي تعيد نظرها لحنان: اقصد يا حنان بأنكِ معجبة بـ سامي ومنذ زمن ايضاً.. وانا انصحكِ ان لا تضعي املكِ عليه, وايضاً لا تتعمقي في الاعجاب به.. حتى لو كان يبادلكِ الاعجاب.. فأنت الان في سن المراهقة, مع اني ايضاً في سن المراهقة مثلكِ.. ولكني اعلم بأنكِ جريئة يا حنان وغير مبالية وعنيدة..
حنان بزعل واضح وهي تعلم بأن هذه الصفات تنطبق عليها: شكراً لكِ، على هذا الاطراء.. جميل ان يعلم الانسان كيف يفكر به الطرف الاخر..
مريم مواسية لحنان: هذه الحقيقة يا حنان ويجب ان تتقبليها بمرارتها.. لذلك انا لا اريدكِ ان تتعذبي مثل الكثير من الفتيات في مدرستنا وانتِ تعلمين, وهي تقلد اصواتهم.. "اوه قلبي جريح".. لا اريدكِ ان تصلي الى مستواهم حبيبتي..
حنان: ولكني لست مثلهن يا مريم.. حتى سامي يختلف عن الشباب هنا..
مريم: اعلم ولكن الشيطان اقوى منكِ ومنه..
حنان وهي تعلم بأن كل كلام مريم صحيح شعرت بالحزن يغلف قلبها.. فها هي باب الحب الصغيرة التي في قلبها يتوجب عليها اقفالها.. حتى قبل ان ينولد الحب بعد في قلبها الصغير يجب ان تقتله.. عجيب امر دنيانا..
مريم وهي تربت على كتف حنان: ان كان سامي من نصيبكِ يا حنان فلن يكون لغيركِ ابداً.. ولكن دعي الامور تأخذ مجراها كما تريد..
حنان باندفاع وبريق الامل يعود لعينيها بكل براءة وهي تمسك بيد مريم: اتعتقدين ان ارتديت الحجاب وكبرت قليلاً.. سأتزوج سامي؟
مريم: ههههههههههه قلت لكِ لا تضعي امالكِ على هذا الحلم ودعي الامور تأخذ مجراها وان شاء الله ان كان سامي يستحقكِ فـ يا رب يكون من نصيبكِ..
حنان بأندفاع: يااا ربــ.. حقاً حقاً افعمتيني بنصائحكِ اليوم واريد ان اسألكِ, مع انكِ في نفس عمري كيف ان لديكِ حل لكل مشكلة عكسي؟
مريم وهي تبتسم بحزن بسيط: الغربة تعلمنا كل شئ يا حنان وتكبرنا قبل اواننا..
حنان: صدقتي في هذه والله..
مريم والغرور المصطنع لتغير الجو الكئيب: انا أصدٌق في كل شئ, لا داعي لان تخبريني..
حنان وهي تدفعها من جنبها: اعطيتكِ وجه بما يكفيكِ اليوم هههههههههههههههه صراحتاً لا يليق عليكِ الغرور..
مريم: هههههههههههههههههه اعلم.. لكني احاول ههههههههههههههه..
واكملت بتساؤل: ههههههههههه عجباً كيف انه يليق عليكِ..
حنان وهي تعدل بلوزتها: هههههههههههههه اخبرتكِ انه يجري في دمي..
هذه نبذة عن حياة حنان و مريم..
نعود الى بيت ابو وائل
دخل سامي البيت, سلم عليهن جميعاً وسلام خاص لنسرين لانها جديدة بينهم.. بعدها صعد الى فوق مع نائل..
بعد عدة ايام من وجودي في بيت خالي كانت تغمرني السعادة.. لاني اشعر بأنهم اهلي وبأنهم يحيطون حولي وكأني واحدة منهم..
لم اكن ارى نائل بكثر ما ارى وائل.. كانت علاقتنا علاقة اخوية حميمة.. كان دائماً يبتاع لنا افلام اجنبية, كوميدية ومرعبة ويجعلنا نشاهدهم في غرفته..
اشترى لي هاتف نقال بعد 5 ايام من تواجدي.. يعاملني كما يعامل رانية ونادية ولكن بعض الاوقات نظراته تحيرني وتربكني..
كان حنون الى درجة لم ارى فيها شاب في عمره بـ هذه الحنية.. في الواقع انولد لدي احساس تجاهه لا اعرف كيف افسره.. كنت اشعر بان كل الاحاسيس التي أخبأهم لنائل لكي افجرهم اليه, كانت دائماً مترددة.. ومتحمسة امام وائل..
مرات كثيرة ارى نائل فيها قادم من الخارج وهو فرح الى درجة انه يرفع اخوه الصغير رامي ويقوم بدورانه, الا ان يصرخ اخاه متسنجداً..
ينظر الي بعيون باسمة ولكن سرعان ما تختفي بسمته وتعود بدلها تلك النظرات الحزينة
..
يا اللهي ما الذي يحدث اريد ان اعرف.. مع انهم لم يفاتحوني بامور الخطبة, لا اعلم لماذا اشعر بالسعادة..
كنت اخاف من نظرات نائل الحزينة لي.. اشعر وكأنه بهذه النظرات يرجوا مني شيئاً.. لا اعلم ما هو.. ولكني عاجلاً ام اجلاً سأعرف..
يتبع..........
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
سوري ياجومانه والله النت امبارح كان زباله
لا ولا يهمك يا اتش
عادى عادى
انا تاعباك معايا اوووووووووووى
لانى بجد نفسى اعرف لغز القصه دى
بجد تحفففففففففففففففففه اوى والله
ميرسى اوى على القصه الشوقه دى
وفى انتظار باقى الاجزاء ان شاء الله......
بس انت بتيجى تقطعها برضه على حتت!!!!!!!!!!!!!!!!!
هههههههههههههههههههههههههههه
ميرسى اوى على القصه الرووووووعه دى
عادى عادى
انا تاعباك معايا اوووووووووووى
لانى بجد نفسى اعرف لغز القصه دى
بجد تحفففففففففففففففففه اوى والله
ميرسى اوى على القصه الشوقه دى
وفى انتظار باقى الاجزاء ان شاء الله......
بس انت بتيجى تقطعها برضه على حتت!!!!!!!!!!!!!!!!!
هههههههههههههههههههههههههههه
ميرسى اوى على القصه الرووووووعه دى
JOMANA- مشاكسه المنتدى
- عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
الجزء العاشر
يا اللهي ما الذي يحدث اريد ان اعرف.. مع انهم لم يفاتحوني بامور الخطبة, لا اعلم لماذا اشعر بالسعادة..
كنت اخاف من نظرات نائل الحزينة لي.. اشعر وكأنه بهذه النظرات يرجوا مني شيئاً.. لا اعلم ما هو.. ولكني عاجلاً ام اجلاً سأعرف..
هذا هو اليوم العاشر من تواجدنا في بيت خالي..
الذي لم يفرغ من الناس خلال الخمسة ايام السابقة.. يأتون لزيارة والدتي يتحمدون لها بالسلامة.. بعضهم من الاقارب وبعضهم من الاصدقاء..
كنا جالسين ذات يوم انا ورانية التي تحججت بأن رأسها يؤلمها لكي لا تذهب الى المدرسة..
أنا و رانية لم نعد نفارق بعضنا البعض ابداً, تعلقنا ببعضنا بشكل غير طبيعي.. لدينا الكثير ما نتحدث عنه, كانت افكارها مشابهة لافكاري وكلامها دائماً يعجبني, اسرارها تقريباً اصبحت كلها لدي..
صباحاً كنا جالسين في الصالة الصغيرة, والتلفاز صوته يغطي المكان, لكننا لم نكن نشاهده فـ كانت رانية تخبرني عن بيت ابو خالد..
أبن خالة أمي وخالي.. الذي اتصلوا وقالوا بانهم سيأتون لزيارتنا غداً..
لم اسمع عنهم سوى القليل من والدتي, والان من رانية..
رانية ونبرة صوتها تنم على القلق الواضح: أبو خالد لديه خالد 21 سنة دخل كلية الطب العام, ولديهم (بـ نبرة هادئة) موسى 19 سنة, اخر سنة له ويدخل الجامعة.. وأخر العنقود خنساء 17 عام.. قالت اسمها والنفور يبين في صوتها..
عكسي فأنا أحببت اسمها وعمرها متقارب لعمرنا..
نسرين بأهتمام: وهل هم مقربيين جداً اليكم.. اعني هل هناك زيارات دائمة بينكم؟
رانية وهي تحاول ان تكون طبيعية حين تتحدث عن هذه العائلة: نعم يزورونا كثيراً, لكننا نزورهم بالشهر مرة او مرتين لاننا كثيرون..
تعلمين, من الصعب علينا التنقل في الباصات والقطارات..
لانهم يبعودن عنا ما يقارب الساعة.. وفي بعض الاوقات ان لم يكن لدى وائل و نائل عمل نذهب بسياراتهم الشخصية, يأخذ منا الطريق نصف ساعة تقريباً..
نسرين بتفهم: حسناً وكيف هم؟
رانية بحيرة: همم ماذا تعنين؟
نسرين شارحة: اعني كيف هي خنساء, ممم أهي جمييلة؟
لا تعلم لماذا سألت هذا السؤال بالذات ولكن الفضول بداخلها يقتلها, تريد ان تعرف عن هذه الفتاة التي تتواجد كثيراً في بيت خالها..
رانية بحذر لنسرين وبأبتسامة مريحة: هي جميلة ولكنها لا تقارن بجمالكِ (وغمزت لنسرين)
ضحكت نسرين و ضربتها على كتفها برقة..
اكملت رانية: عيناها لون اسود.. شعرها يصل الى اكتافها..
تعتني بنفسها كثيراً, انيقة.. تهتم للموضة.. سترينها..
كانت نسرين تستمع بدقة لكل كلمة تقولها رانية عن هذه الفتاة التي لم يرتاح لها قلبها..
(هل يهتم بها نائل؟ هل تقترب منه؟) نسرين بغيرة غير واضحة ولكن
باهتمام: جميل, هل هي محبوبة.. تمثل الغرور وهي تأشر على نفسها مثلي هههههههههه؟ اعني هل هي قريبة منكِ كثيراً؟
رانية وهي تضحك: ههههههههههه هي محبوبة ولكنها متكبرة في كثير من الاوقات, تعتقد بانها أحسن من الناس..
لا ليست بذات القرب مثلي ومثلكِ.. مواضيعنا مع بعض عادية..
نسرين ارتاحت قليلاً, ولكنها لا تعلم لماذا تشعر بالقلق من خنساء هذه.. حاولت ان تبعد الافكار عنها لذلك سألت عن اخوانها..
نسرين: وكيف هو خالد و موسى؟
رانية بحزن بان على وجهها لان ملامح رانية واضحة جداً: أوه خالد هادئ الى درجة أنكِ لا تسمعين صوته في البيت, الا نادراً..
لا يأتي كثيراً مع اهله.. جذاب جداً (وغمزت لنسرين) وسيصبح دكتور مثلكِ!
نسرين: ههههههههههههههههههه أنتِ شريرة يا رانية, لا تلمحين على شئ ولا رميتكِ بالريموت ههههههههه..
رانية: ههههههههههه لم اقل شئ ولكن انتِ افكاركِ خاطئة دائماً..
نسرين: انا هي التي افكارها خاطئة ها؟ ستفسديني يا رانية هههههههههههههههه
رانية: هههههههههههههه لن يفسدوكِ عشرة مثلي.. تربية عمتي والنعم فيها..
نسرين: الحمد لله انكِ تعرفين.. والان اخبريني عن موسى وكفاكِ غمزات هههههههههه..
أنزلت رأسها والضحكة اختفت من وجهها وحلت بدلها ابتسامة حزينة, حين رفعت رأسها كانت الدموع قد احتلت عيونها واغرقتهم بحزنهم اكثر من دموعهم..
تعدلت في جلستي وانزلت رأسي انظر الى وجهها الذي انزلته بعد ان قالت اسم موسى..
تملكني الحزن والفضول على حزن رانية المفاجئ.. لذلك أمسكت بيدها وضغطت عليها مهدأتاً..
نسرين بصوت حنوان: رانية عزيزتي ما بكِ؟ لماذا تغيرتي فجأة.. اهناكِ شئ سكتت.. ثم اكملت: يربطكِ بـ موسى؟
رانية مدت يدها الى الطاولة قطعت ورقة منديل لتمسح دموعها التي لزقت على خديها.. رانية رقيقة جداً وحساسة ايضاً..
اي موقف او اي ذكرى تبكيها..
بعد ان اخذت نفساً عميق قالت وهي تبعد نظرها عني و بصوت منخفض: كنا نحب بعضنا..
وضعت يدي على فمي دلالة على صدمتي, وبأندفاع ندمت عليه: ماذا؟ تحبون بعضكم.. كيف؟ متى؟ و و أحمد؟
رانية وهي تبتسم وسط دموعها بسبب اندفاعي الذي بان وكأنه غضب.. صدمتني..
قالت بعد ثوان: كنا, اي في الماضي.. كان حب الطفولة بالنسبة لي او بالاحرى المراهقة.. ولكن موسى الى الان يحبني..
نسرين بحيرة والصدمة اخذت منها ما اخذت: لم افهم شئ, اخبريني من البداية ما الذي حدث بينكم.. وكيف احببتما بعضكم؟ أعني كيف؟
رانية وهي تنظر الى يديها التي تحمل المنديل وكأنها تتذكر مواقفها مع موسى قالت: كما قلت لكِ هم ياتون لزيارتنا دائماً..
و هم أتوا الى هذا البلد قبلنا بـ سنتين.. كنت اسمع دائماً اهلي يقولون بان بيت ابو خالد ساعدونا كثيراً خلال فترة استقرارنا هنا..
المهم حين اصبح عمري 8 سنوات كنا دائما مع بيت ابو خالد.. كانت زياراتنا لبعضنا البعض كثيرة..
كان موسى دائماً يدافع عني, يترك الكل ويلعب معي.. لا يحب ان يراني حزينة..
وان حدث يقلب الدنيا راساً على عقب.. اتذكر وهي تبتسم بحزن لهذه الذكرى الجميلة لها معه.. عيد ميلادي ال10 سنوات, حينها كان هو في ال12 من عمره..
قدم لي دب صغير ممسك بقلب خط عليه I love youو وردة حمراء..
حين ابتعد رمى لي قبلة في الهواء وركض, بعدها لم ارى وجهه خلال فترة العيد ميلاد..
الى الان يا نسرين انا احتفظ بالدب, رفعت نظرها الي والدمع اغرق عينيها مرة اخرى, قالت بصوت مخنوق بعبرته: حتى الوردة ما زالت في دفتر ذكرياتي..
وانزلت رأسها ودمعاتها تتساقط ببطئ على يدها..
دمعت عيناي على ابنة خالي.. لم اكن اعلم بانها قد تعذبت هكذا.. بكيت معها..
نسرين بصدق وعبرة البكاء تقطع صوتها: ان لم تريدي ان تكملي لان الموضوع يأذيكِ, لا تكملي غاليتي..
رانية رفعت نظرها الي برجاء: لا ارجوكِ, دعيني اكمل فـ الموضوع يعذبني منذ ان وافقت على خطبتي لأحمد..
لا اعلم لمن اشكي, لا اعلم ان كنت قد ظلمت موسى, ولا اعلم كيف فرطت به وبحبنا بهذه السهولة..
نسرين والدموع تتطافر من عينيها على حالة نسرين: اذن اكملي وسأساعدكِ..
رانية والامتنان في عينيها بدأت بسرد قصة علاقتهما: قلت لكِ كان موسى دائماً الى جانبي, حتى لو كنت انا المخطأة..
كان يتشاجر مع خنساء ان ضربتني حين كنا صغر, وهي كانت تغار مني بسبب معاملة موسى لي.. فـ هي متعلقة به الى درجة كبيرة..
كنت اخجل منه كثيراً, ولكن مع اخاه خالد عادي.. حتى ان الجميع كانوا يقولون بان موسى يعزني, واننا نليق لبعضنا كثيراً حين كنا صغار..
حين كان عمري 15 سنة ونصف, هنا توقفت وفجأة رأيتها تعصر المنديل في يدها بقوة وتعض اشفتها حسرة, اكملت: اخبرني موسى بأنه يحبني..
يا اللهي ما الذي يحدث اريد ان اعرف.. مع انهم لم يفاتحوني بامور الخطبة, لا اعلم لماذا اشعر بالسعادة..
كنت اخاف من نظرات نائل الحزينة لي.. اشعر وكأنه بهذه النظرات يرجوا مني شيئاً.. لا اعلم ما هو.. ولكني عاجلاً ام اجلاً سأعرف..
هذا هو اليوم العاشر من تواجدنا في بيت خالي..
الذي لم يفرغ من الناس خلال الخمسة ايام السابقة.. يأتون لزيارة والدتي يتحمدون لها بالسلامة.. بعضهم من الاقارب وبعضهم من الاصدقاء..
كنا جالسين ذات يوم انا ورانية التي تحججت بأن رأسها يؤلمها لكي لا تذهب الى المدرسة..
أنا و رانية لم نعد نفارق بعضنا البعض ابداً, تعلقنا ببعضنا بشكل غير طبيعي.. لدينا الكثير ما نتحدث عنه, كانت افكارها مشابهة لافكاري وكلامها دائماً يعجبني, اسرارها تقريباً اصبحت كلها لدي..
صباحاً كنا جالسين في الصالة الصغيرة, والتلفاز صوته يغطي المكان, لكننا لم نكن نشاهده فـ كانت رانية تخبرني عن بيت ابو خالد..
أبن خالة أمي وخالي.. الذي اتصلوا وقالوا بانهم سيأتون لزيارتنا غداً..
لم اسمع عنهم سوى القليل من والدتي, والان من رانية..
رانية ونبرة صوتها تنم على القلق الواضح: أبو خالد لديه خالد 21 سنة دخل كلية الطب العام, ولديهم (بـ نبرة هادئة) موسى 19 سنة, اخر سنة له ويدخل الجامعة.. وأخر العنقود خنساء 17 عام.. قالت اسمها والنفور يبين في صوتها..
عكسي فأنا أحببت اسمها وعمرها متقارب لعمرنا..
نسرين بأهتمام: وهل هم مقربيين جداً اليكم.. اعني هل هناك زيارات دائمة بينكم؟
رانية وهي تحاول ان تكون طبيعية حين تتحدث عن هذه العائلة: نعم يزورونا كثيراً, لكننا نزورهم بالشهر مرة او مرتين لاننا كثيرون..
تعلمين, من الصعب علينا التنقل في الباصات والقطارات..
لانهم يبعودن عنا ما يقارب الساعة.. وفي بعض الاوقات ان لم يكن لدى وائل و نائل عمل نذهب بسياراتهم الشخصية, يأخذ منا الطريق نصف ساعة تقريباً..
نسرين بتفهم: حسناً وكيف هم؟
رانية بحيرة: همم ماذا تعنين؟
نسرين شارحة: اعني كيف هي خنساء, ممم أهي جمييلة؟
لا تعلم لماذا سألت هذا السؤال بالذات ولكن الفضول بداخلها يقتلها, تريد ان تعرف عن هذه الفتاة التي تتواجد كثيراً في بيت خالها..
رانية بحذر لنسرين وبأبتسامة مريحة: هي جميلة ولكنها لا تقارن بجمالكِ (وغمزت لنسرين)
ضحكت نسرين و ضربتها على كتفها برقة..
اكملت رانية: عيناها لون اسود.. شعرها يصل الى اكتافها..
تعتني بنفسها كثيراً, انيقة.. تهتم للموضة.. سترينها..
كانت نسرين تستمع بدقة لكل كلمة تقولها رانية عن هذه الفتاة التي لم يرتاح لها قلبها..
(هل يهتم بها نائل؟ هل تقترب منه؟) نسرين بغيرة غير واضحة ولكن
باهتمام: جميل, هل هي محبوبة.. تمثل الغرور وهي تأشر على نفسها مثلي هههههههههه؟ اعني هل هي قريبة منكِ كثيراً؟
رانية وهي تضحك: ههههههههههه هي محبوبة ولكنها متكبرة في كثير من الاوقات, تعتقد بانها أحسن من الناس..
لا ليست بذات القرب مثلي ومثلكِ.. مواضيعنا مع بعض عادية..
نسرين ارتاحت قليلاً, ولكنها لا تعلم لماذا تشعر بالقلق من خنساء هذه.. حاولت ان تبعد الافكار عنها لذلك سألت عن اخوانها..
نسرين: وكيف هو خالد و موسى؟
رانية بحزن بان على وجهها لان ملامح رانية واضحة جداً: أوه خالد هادئ الى درجة أنكِ لا تسمعين صوته في البيت, الا نادراً..
لا يأتي كثيراً مع اهله.. جذاب جداً (وغمزت لنسرين) وسيصبح دكتور مثلكِ!
نسرين: ههههههههههههههههههه أنتِ شريرة يا رانية, لا تلمحين على شئ ولا رميتكِ بالريموت ههههههههه..
رانية: ههههههههههه لم اقل شئ ولكن انتِ افكاركِ خاطئة دائماً..
نسرين: انا هي التي افكارها خاطئة ها؟ ستفسديني يا رانية هههههههههههههههه
رانية: هههههههههههههه لن يفسدوكِ عشرة مثلي.. تربية عمتي والنعم فيها..
نسرين: الحمد لله انكِ تعرفين.. والان اخبريني عن موسى وكفاكِ غمزات هههههههههه..
أنزلت رأسها والضحكة اختفت من وجهها وحلت بدلها ابتسامة حزينة, حين رفعت رأسها كانت الدموع قد احتلت عيونها واغرقتهم بحزنهم اكثر من دموعهم..
تعدلت في جلستي وانزلت رأسي انظر الى وجهها الذي انزلته بعد ان قالت اسم موسى..
تملكني الحزن والفضول على حزن رانية المفاجئ.. لذلك أمسكت بيدها وضغطت عليها مهدأتاً..
نسرين بصوت حنوان: رانية عزيزتي ما بكِ؟ لماذا تغيرتي فجأة.. اهناكِ شئ سكتت.. ثم اكملت: يربطكِ بـ موسى؟
رانية مدت يدها الى الطاولة قطعت ورقة منديل لتمسح دموعها التي لزقت على خديها.. رانية رقيقة جداً وحساسة ايضاً..
اي موقف او اي ذكرى تبكيها..
بعد ان اخذت نفساً عميق قالت وهي تبعد نظرها عني و بصوت منخفض: كنا نحب بعضنا..
وضعت يدي على فمي دلالة على صدمتي, وبأندفاع ندمت عليه: ماذا؟ تحبون بعضكم.. كيف؟ متى؟ و و أحمد؟
رانية وهي تبتسم وسط دموعها بسبب اندفاعي الذي بان وكأنه غضب.. صدمتني..
قالت بعد ثوان: كنا, اي في الماضي.. كان حب الطفولة بالنسبة لي او بالاحرى المراهقة.. ولكن موسى الى الان يحبني..
نسرين بحيرة والصدمة اخذت منها ما اخذت: لم افهم شئ, اخبريني من البداية ما الذي حدث بينكم.. وكيف احببتما بعضكم؟ أعني كيف؟
رانية وهي تنظر الى يديها التي تحمل المنديل وكأنها تتذكر مواقفها مع موسى قالت: كما قلت لكِ هم ياتون لزيارتنا دائماً..
و هم أتوا الى هذا البلد قبلنا بـ سنتين.. كنت اسمع دائماً اهلي يقولون بان بيت ابو خالد ساعدونا كثيراً خلال فترة استقرارنا هنا..
المهم حين اصبح عمري 8 سنوات كنا دائما مع بيت ابو خالد.. كانت زياراتنا لبعضنا البعض كثيرة..
كان موسى دائماً يدافع عني, يترك الكل ويلعب معي.. لا يحب ان يراني حزينة..
وان حدث يقلب الدنيا راساً على عقب.. اتذكر وهي تبتسم بحزن لهذه الذكرى الجميلة لها معه.. عيد ميلادي ال10 سنوات, حينها كان هو في ال12 من عمره..
قدم لي دب صغير ممسك بقلب خط عليه I love youو وردة حمراء..
حين ابتعد رمى لي قبلة في الهواء وركض, بعدها لم ارى وجهه خلال فترة العيد ميلاد..
الى الان يا نسرين انا احتفظ بالدب, رفعت نظرها الي والدمع اغرق عينيها مرة اخرى, قالت بصوت مخنوق بعبرته: حتى الوردة ما زالت في دفتر ذكرياتي..
وانزلت رأسها ودمعاتها تتساقط ببطئ على يدها..
دمعت عيناي على ابنة خالي.. لم اكن اعلم بانها قد تعذبت هكذا.. بكيت معها..
نسرين بصدق وعبرة البكاء تقطع صوتها: ان لم تريدي ان تكملي لان الموضوع يأذيكِ, لا تكملي غاليتي..
رانية رفعت نظرها الي برجاء: لا ارجوكِ, دعيني اكمل فـ الموضوع يعذبني منذ ان وافقت على خطبتي لأحمد..
لا اعلم لمن اشكي, لا اعلم ان كنت قد ظلمت موسى, ولا اعلم كيف فرطت به وبحبنا بهذه السهولة..
نسرين والدموع تتطافر من عينيها على حالة نسرين: اذن اكملي وسأساعدكِ..
رانية والامتنان في عينيها بدأت بسرد قصة علاقتهما: قلت لكِ كان موسى دائماً الى جانبي, حتى لو كنت انا المخطأة..
كان يتشاجر مع خنساء ان ضربتني حين كنا صغر, وهي كانت تغار مني بسبب معاملة موسى لي.. فـ هي متعلقة به الى درجة كبيرة..
كنت اخجل منه كثيراً, ولكن مع اخاه خالد عادي.. حتى ان الجميع كانوا يقولون بان موسى يعزني, واننا نليق لبعضنا كثيراً حين كنا صغار..
حين كان عمري 15 سنة ونصف, هنا توقفت وفجأة رأيتها تعصر المنديل في يدها بقوة وتعض اشفتها حسرة, اكملت: اخبرني موسى بأنه يحبني..
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
لم استوعب فـ كنت صغيرة وكانت فترة مراهقتي..
قال لي حين اتوا الى بيتنا ان اخرج معه الى الحديقة يريد ان يكلمني بعيداً عن الجميع, خرجت معه الى الحديقة بكل براءة الدنيا وقلبي هو من يقودني مع ان عقلي كان يصارعني..
و هناك قال لي وهي تحاول ان تتذكر كلامه كلمة كلمة.. "رانية ساذهب للعلاج في دولة مشهورة.. سأعود اليكِ وانا معافى بأذن الله" بدأت دموعها تنزل بدون توقف اكملت: "انتظريني يا رانية..
فأنا أحبكِ" همست مرة اخرى "أحبكِ" "سأعود وافاتح اهلي بـ موضوع خطبتنا وانا لست صغير فـ عمري قد تجاوز ال17.. نخطب فقط اتوافقين؟
لم اجبه فـ كنت مصدومة وخصوصاً لانني صغيرة ولم افهم من الدنيا سوى القليل.. وكنت اشك, واقول معقولة موسى يحبني انا ولماذا؟ فـ هو شاب وسيم جداً ومؤمن ايضاً كان دائماً كبير في عيني..
نظرت الي والابتسامة الحزينة في عينيها لم يكن يقف امامي الا وكل فتاة تناظره..
اقسم لكِ مرة كنا في السوق جميعنا.. كان دائماً يتمشى معي, تقدمت منه فتاة اجنبية وطلبت رقمه..
لان شكله كان كممثليين هوليوود وبدأت تضحك بهستيرية وسط دموعها..
حالتها صعبة جداً..
(كم صعب علينا ان نضحك وفي قلوبنا الآهات والوعات والصراعات)
نسرين تحاول ان تلطف الجو الكئيب الذي ادخلت رانية نفسها به: هههههه ما هذا التشبيه..
لكن رانية عذراً على مقاطعتكِ, ما هو بالضبط مرض موسى؟ فأنتي قلتي ذهب ليتعالج؟
رانية وهي تعود الى حالتها الكئيبة وبنظرة يائسة: لديه الصرع يا نسرين..
نسرين صدمة اخرى عليها: يا الله.. لا حول ولا قوة الا بالله..
رانية اكملت: لم اعطيه جوابي حول موضوع الخطبة فـ كنت صغيرة وهو ايضاً وانا لا اعرف بهذه الامور..
مع ذلك لم يتضايق وقال "متأكد بأنكِ ستنتظريني.. ستكونين محيرة لي انا..
يا رانية" في تلك الفترة احببته كمن لم يحب انسان..
ذهب للعلاج مع عائلته, لم يتصل بي ابداً, بقي هناك 8 اشهر, اعتقدت بانه نسيني وان كلامه كان فقط في تلك الفترة اي فترة مراهقتته..
لم اكن اسمع اخبار تطمأنني عنه ايضاً, سوى بأنه يتعالج ويقولون بأن لا يوجد علاج لمرضه..
لم اكن مهتمة لمرضة كثر ما كنت مهتمة به شخصياً.. كان كل همي هو موسى, وانني احبه بصدق ومستعدة ان اقضي حياتي معه حتى لو كان مريض..
لكني اعلم بان هذا الشئ مستحيل من اهلي..
لانني سمعت يوماً والدتي تحدث جدتي, ان ام خالد لمحت لها عني وعن موسى لكن والدتي كانت رافضة للفكرة نهائياً..
آتى اليوم الذي التقيت بأحمد.. لذلكَ حين صعدت الى غرفتي وبكيت, شعرت بأن احمد هو نصيبي, أي قسمتي قد اتت الي..
وان موسى هو سوى حب مراهقة ويجب علي ان انهيه.. استخرت في تلك الفترة وكانت الاستخارة جيدة جداً..
في الواقع كنت محتاجة الى مساعدة من شخص اثق به كثيراً حول الموضوع..
لكني لم اجد, كنت خائفة.. لذلك كانت تلك الفترة, اصعب فترة مررت فيها بحياتي..
حين وافقت على احمد شعرت وكأنني خنت موسى.. صارعت حبه..
بعد شهر من خطبتي عاد موسى, سمعت بان علاجه قد انتهى وهذا المرض لا شفاء منه..
وهو يأخذ حبات دواء بين فترة واخرى.. حين علم بأنه تم خطبتي انتابته حالة صرع حادة فـ نام في المستشفى اسبوعين..
رفعت نظرها الي وحرقة قلبها في عينيها..
لا تعلمين يا نسرين كم شعرت بالذنب.. كم بكيت, وكم تمنيت الموت.. احسست بأني ظلمت موسى وجرحته جرح لن يبرى..
مع اني والله قبلت باحمد ليس لان موسى مريض واني لن اقبل به, لكن الكل كان موافق على احمد, ولا احد يعلم بحبنا انا وموسى, ولو اخبرت اهلي لضحكوا علي وقد يضربوني ايضاً مع انهم لن يفعلوا.. لكني كنت خائفة..
منذ ذلكَ اليوم وانا احاول ان اتجنب موسى.. مع ان نظراته تعذبني..
خنساء تعلم بالامر, اعتقد بان موسى هو من اخبرها لذك اتت الي حين دخل موسى المستشفى وزادت من حرقة قلبي وشعوري بالذنب "اخي يهلوس باسمكِ ليل نهار, وانتِ سبب حالته الان..
كم انتِ انانية وجاحدة.. تركتيه وفضلتي الغرب عليه لانه مريض, اصابكِ الله مرض لا تقومين منه"..
هددتني ايضاً.. "لكنني لن ادعكِ يا رانية, ستندمين يوماً" هنا بدأت رانية تجهش بالبكاء..
كانت قاسية جداً علي يا نسرين, لم احقد عليها وبررت موقفها على انه بسبب حرقة قلبها على اخاها..
نسرين وهي تحظن ابنة خالها ودموعها تتساقط بهدوء: غاليتي انتِ لم تخطأي..
لم تعلقي امالكِ به وهذا جيد.. فقد كان حب مراهقة.. كنتِ صغيرة وهو ايضاً..
لذلكَ لا الومكِ على قراركِ.. لو كنت مكانكِ لفعلت نفس الشئ..
رانية وهي تبعد عني وبعيون غير مصدقة ما اقول: احقاً تعتقدين بأني لم اخطئ ولم اظلمه؟
كم كانت رانية بحاجة الى من يريح قلبها المعذب, هززت رأسي علامة الايجاب
وبأبتسامة بين دموعي قلت: لم تخطأي عزيزتي.. و لم تظلميه ايضاً, لانكم كنتم صغار, لهذا كيف يطلب منكِ ان تنتظريه..
ماذا كنتِ ستقولين لاهلكِ ان رفضتي احمد بدون سبب ولا تستطيعين ان تقولي لاهلكِ السبب الحقيقي..
راينة بصدق: وهذا والله ما كنت اخشاه.. كنت ايضاً اخاف كسر كلمة اهلي..
ولو ارادني موسى, فـ قبل ان يذهب لماذا لم يكلم اهلي؟
نسرين: حقه, لانكم كنتم صغار وايضاً يجب ان لا ترمي اللوم عليه فـ هو إحبكِ ولم يكن يعلم بانكِ ستنخطبين في تلكِ الفترة..
واعتقد ايضاً انه سينسى حبكِ حين يجد فتاته.. كما وجدتي انتِ فتاكِ..
أنزلت رأسها هروباً من نظراتي, نظرت اليها مطولاً ثم قلت بشكً ضئيل وانا ارفع رأسها بيدي: رانية هل ما زلتي تحبينه؟
رانية هربت من نظراتي مجدداً ولكنها بعد ذلك وضعت عينيها بعيني وبصدق قالت: اكذب عليكِ ان قلت لكِ لا..
لذلك اقول لكِ والله العظيم لم اعد احبه مثل قبل سنة ونصف ولكنه حبي الاول وحب مراهقتي لذلك انا احتفظ به في اعماق قلبي..
وحين اتزوج احمد ساقتل حتى هذا الشعور لاني لا اريد خيانته حتى بأفكاري, ليس له ذنب..
نسرين وهي تعانق رانية مجدداً: احسنتِ هكذا اريدكِ وحاولي ان تنسينه..
رانية: وهذا ما افعله حقاً.. تنهدت براحة, اكملت وهي ترفع نظرها الى السقف: يا الله كم ارتحت حين اخبرتكِ..
ازلت نصف الهم الذي كنت احمله في قلبي..
نسرين وهي تبعد رانية بأبتسامة: ماذا عن النصف الاخر؟
رانية: لا اعلم كيف اغير نظرية موسى وخنساء حول مرض موسى, فـ هم يعتقدون باني قبلت بأحمد بسرعة كي لا اتورط مع موسى..
نسرين: وهل هذا ما اخبروكِ به؟
رانية: خنساء من اخبرتني ولكن من سيخبرها غير موسى.. فلا احد يعلم بحبنا سوى انا وهو..
مع اني لم اخبره باني ابادله الشعور ولكن تكفي نظرات عيني له, في تلك الفترة.. ثم انزلت رأسها بأسى..
نسرين بصدق: سوف يفهم مع مرور الايام.. لكن الم تحاولي ان تشرحي له يوماً؟
رانية وهي ترفع نظرها الي: في الواقع لا.. اخاف من ردة فعله.. وهو ايضاً لم يعطني مجال, يجرحني دائماً بكلامه, وكلما حاولت ان اتقرب منهم, واعيد علاقتي معه كأخوة لا يشجعني..
نسرين: الحب لا ينتهي ابداً بـ صداقة او اخوة يا رانية..
رانية بحزن: اعلم ولكن ماذا افعل؟
نسرين: دعي الامور تأخذ مجراها.. و حاولي ان تبيني له بأنكِ لم تنتظريه وذلك ليس بسبب مرضه, وان لم يحاول ان يفهم فهذا شئ يعود له..
رانية: سأحاول.. ولكن هل تساعديني؟
نسرين: ان استطعت من عيوني..
رانية: تسلم لي هذه العيون الحلوة يا رب.. شكراً لكِ يا نسرين..
نسرين: الشكر لله غاليتي, وهي ترفع نظرها الى الساعة, اوه لقد نسينا انفسنا, لقد حان وقت صلاة الظهر قبل ربع ساعة..
رانية وهي تنظر الى الساعة المعلقة على الحائط بالقرب من صورة تشبيهية للامام علي ع..
قامت وقالت: يا ربي, ساذهب لاتوضئ..
نسرين: حسناً اكملي بسرعة لاني ورائكِ..
هبت رانية تاركة نسرين جالسة لوحدها تفكر بحال رانية, وكيف تساعدها..
الى ان عادها الى الواقع صوت وائل يدخل باب البيت, فـ ركضت تلحق بـ رانية لكي لا تكون لوحدها مع وائل, الذي سيتولاها ويبدأ احدى افلامه الدرامية وايضاً لانها كانت تبكي قبل قليل ومن الممكن ان يسأل عن سبب احمرار عينيها..
لكن لسوء حظها اصبح اماممها بغضون ثوان, وهو ينظر اليها مستنكراً وعلامة استفهام على رأسه من عيونها المحمرة بسبب بكائها مع رانية..
وائل بأهتمام وهو يرفع حاجب واحد من عينيه: من ابكى أميرتي الصغيرة؟
يتبع..............
قال لي حين اتوا الى بيتنا ان اخرج معه الى الحديقة يريد ان يكلمني بعيداً عن الجميع, خرجت معه الى الحديقة بكل براءة الدنيا وقلبي هو من يقودني مع ان عقلي كان يصارعني..
و هناك قال لي وهي تحاول ان تتذكر كلامه كلمة كلمة.. "رانية ساذهب للعلاج في دولة مشهورة.. سأعود اليكِ وانا معافى بأذن الله" بدأت دموعها تنزل بدون توقف اكملت: "انتظريني يا رانية..
فأنا أحبكِ" همست مرة اخرى "أحبكِ" "سأعود وافاتح اهلي بـ موضوع خطبتنا وانا لست صغير فـ عمري قد تجاوز ال17.. نخطب فقط اتوافقين؟
لم اجبه فـ كنت مصدومة وخصوصاً لانني صغيرة ولم افهم من الدنيا سوى القليل.. وكنت اشك, واقول معقولة موسى يحبني انا ولماذا؟ فـ هو شاب وسيم جداً ومؤمن ايضاً كان دائماً كبير في عيني..
نظرت الي والابتسامة الحزينة في عينيها لم يكن يقف امامي الا وكل فتاة تناظره..
اقسم لكِ مرة كنا في السوق جميعنا.. كان دائماً يتمشى معي, تقدمت منه فتاة اجنبية وطلبت رقمه..
لان شكله كان كممثليين هوليوود وبدأت تضحك بهستيرية وسط دموعها..
حالتها صعبة جداً..
(كم صعب علينا ان نضحك وفي قلوبنا الآهات والوعات والصراعات)
نسرين تحاول ان تلطف الجو الكئيب الذي ادخلت رانية نفسها به: هههههه ما هذا التشبيه..
لكن رانية عذراً على مقاطعتكِ, ما هو بالضبط مرض موسى؟ فأنتي قلتي ذهب ليتعالج؟
رانية وهي تعود الى حالتها الكئيبة وبنظرة يائسة: لديه الصرع يا نسرين..
نسرين صدمة اخرى عليها: يا الله.. لا حول ولا قوة الا بالله..
رانية اكملت: لم اعطيه جوابي حول موضوع الخطبة فـ كنت صغيرة وهو ايضاً وانا لا اعرف بهذه الامور..
مع ذلك لم يتضايق وقال "متأكد بأنكِ ستنتظريني.. ستكونين محيرة لي انا..
يا رانية" في تلك الفترة احببته كمن لم يحب انسان..
ذهب للعلاج مع عائلته, لم يتصل بي ابداً, بقي هناك 8 اشهر, اعتقدت بانه نسيني وان كلامه كان فقط في تلك الفترة اي فترة مراهقتته..
لم اكن اسمع اخبار تطمأنني عنه ايضاً, سوى بأنه يتعالج ويقولون بأن لا يوجد علاج لمرضه..
لم اكن مهتمة لمرضة كثر ما كنت مهتمة به شخصياً.. كان كل همي هو موسى, وانني احبه بصدق ومستعدة ان اقضي حياتي معه حتى لو كان مريض..
لكني اعلم بان هذا الشئ مستحيل من اهلي..
لانني سمعت يوماً والدتي تحدث جدتي, ان ام خالد لمحت لها عني وعن موسى لكن والدتي كانت رافضة للفكرة نهائياً..
آتى اليوم الذي التقيت بأحمد.. لذلكَ حين صعدت الى غرفتي وبكيت, شعرت بأن احمد هو نصيبي, أي قسمتي قد اتت الي..
وان موسى هو سوى حب مراهقة ويجب علي ان انهيه.. استخرت في تلك الفترة وكانت الاستخارة جيدة جداً..
في الواقع كنت محتاجة الى مساعدة من شخص اثق به كثيراً حول الموضوع..
لكني لم اجد, كنت خائفة.. لذلك كانت تلك الفترة, اصعب فترة مررت فيها بحياتي..
حين وافقت على احمد شعرت وكأنني خنت موسى.. صارعت حبه..
بعد شهر من خطبتي عاد موسى, سمعت بان علاجه قد انتهى وهذا المرض لا شفاء منه..
وهو يأخذ حبات دواء بين فترة واخرى.. حين علم بأنه تم خطبتي انتابته حالة صرع حادة فـ نام في المستشفى اسبوعين..
رفعت نظرها الي وحرقة قلبها في عينيها..
لا تعلمين يا نسرين كم شعرت بالذنب.. كم بكيت, وكم تمنيت الموت.. احسست بأني ظلمت موسى وجرحته جرح لن يبرى..
مع اني والله قبلت باحمد ليس لان موسى مريض واني لن اقبل به, لكن الكل كان موافق على احمد, ولا احد يعلم بحبنا انا وموسى, ولو اخبرت اهلي لضحكوا علي وقد يضربوني ايضاً مع انهم لن يفعلوا.. لكني كنت خائفة..
منذ ذلكَ اليوم وانا احاول ان اتجنب موسى.. مع ان نظراته تعذبني..
خنساء تعلم بالامر, اعتقد بان موسى هو من اخبرها لذك اتت الي حين دخل موسى المستشفى وزادت من حرقة قلبي وشعوري بالذنب "اخي يهلوس باسمكِ ليل نهار, وانتِ سبب حالته الان..
كم انتِ انانية وجاحدة.. تركتيه وفضلتي الغرب عليه لانه مريض, اصابكِ الله مرض لا تقومين منه"..
هددتني ايضاً.. "لكنني لن ادعكِ يا رانية, ستندمين يوماً" هنا بدأت رانية تجهش بالبكاء..
كانت قاسية جداً علي يا نسرين, لم احقد عليها وبررت موقفها على انه بسبب حرقة قلبها على اخاها..
نسرين وهي تحظن ابنة خالها ودموعها تتساقط بهدوء: غاليتي انتِ لم تخطأي..
لم تعلقي امالكِ به وهذا جيد.. فقد كان حب مراهقة.. كنتِ صغيرة وهو ايضاً..
لذلكَ لا الومكِ على قراركِ.. لو كنت مكانكِ لفعلت نفس الشئ..
رانية وهي تبعد عني وبعيون غير مصدقة ما اقول: احقاً تعتقدين بأني لم اخطئ ولم اظلمه؟
كم كانت رانية بحاجة الى من يريح قلبها المعذب, هززت رأسي علامة الايجاب
وبأبتسامة بين دموعي قلت: لم تخطأي عزيزتي.. و لم تظلميه ايضاً, لانكم كنتم صغار, لهذا كيف يطلب منكِ ان تنتظريه..
ماذا كنتِ ستقولين لاهلكِ ان رفضتي احمد بدون سبب ولا تستطيعين ان تقولي لاهلكِ السبب الحقيقي..
راينة بصدق: وهذا والله ما كنت اخشاه.. كنت ايضاً اخاف كسر كلمة اهلي..
ولو ارادني موسى, فـ قبل ان يذهب لماذا لم يكلم اهلي؟
نسرين: حقه, لانكم كنتم صغار وايضاً يجب ان لا ترمي اللوم عليه فـ هو إحبكِ ولم يكن يعلم بانكِ ستنخطبين في تلكِ الفترة..
واعتقد ايضاً انه سينسى حبكِ حين يجد فتاته.. كما وجدتي انتِ فتاكِ..
أنزلت رأسها هروباً من نظراتي, نظرت اليها مطولاً ثم قلت بشكً ضئيل وانا ارفع رأسها بيدي: رانية هل ما زلتي تحبينه؟
رانية هربت من نظراتي مجدداً ولكنها بعد ذلك وضعت عينيها بعيني وبصدق قالت: اكذب عليكِ ان قلت لكِ لا..
لذلك اقول لكِ والله العظيم لم اعد احبه مثل قبل سنة ونصف ولكنه حبي الاول وحب مراهقتي لذلك انا احتفظ به في اعماق قلبي..
وحين اتزوج احمد ساقتل حتى هذا الشعور لاني لا اريد خيانته حتى بأفكاري, ليس له ذنب..
نسرين وهي تعانق رانية مجدداً: احسنتِ هكذا اريدكِ وحاولي ان تنسينه..
رانية: وهذا ما افعله حقاً.. تنهدت براحة, اكملت وهي ترفع نظرها الى السقف: يا الله كم ارتحت حين اخبرتكِ..
ازلت نصف الهم الذي كنت احمله في قلبي..
نسرين وهي تبعد رانية بأبتسامة: ماذا عن النصف الاخر؟
رانية: لا اعلم كيف اغير نظرية موسى وخنساء حول مرض موسى, فـ هم يعتقدون باني قبلت بأحمد بسرعة كي لا اتورط مع موسى..
نسرين: وهل هذا ما اخبروكِ به؟
رانية: خنساء من اخبرتني ولكن من سيخبرها غير موسى.. فلا احد يعلم بحبنا سوى انا وهو..
مع اني لم اخبره باني ابادله الشعور ولكن تكفي نظرات عيني له, في تلك الفترة.. ثم انزلت رأسها بأسى..
نسرين بصدق: سوف يفهم مع مرور الايام.. لكن الم تحاولي ان تشرحي له يوماً؟
رانية وهي ترفع نظرها الي: في الواقع لا.. اخاف من ردة فعله.. وهو ايضاً لم يعطني مجال, يجرحني دائماً بكلامه, وكلما حاولت ان اتقرب منهم, واعيد علاقتي معه كأخوة لا يشجعني..
نسرين: الحب لا ينتهي ابداً بـ صداقة او اخوة يا رانية..
رانية بحزن: اعلم ولكن ماذا افعل؟
نسرين: دعي الامور تأخذ مجراها.. و حاولي ان تبيني له بأنكِ لم تنتظريه وذلك ليس بسبب مرضه, وان لم يحاول ان يفهم فهذا شئ يعود له..
رانية: سأحاول.. ولكن هل تساعديني؟
نسرين: ان استطعت من عيوني..
رانية: تسلم لي هذه العيون الحلوة يا رب.. شكراً لكِ يا نسرين..
نسرين: الشكر لله غاليتي, وهي ترفع نظرها الى الساعة, اوه لقد نسينا انفسنا, لقد حان وقت صلاة الظهر قبل ربع ساعة..
رانية وهي تنظر الى الساعة المعلقة على الحائط بالقرب من صورة تشبيهية للامام علي ع..
قامت وقالت: يا ربي, ساذهب لاتوضئ..
نسرين: حسناً اكملي بسرعة لاني ورائكِ..
هبت رانية تاركة نسرين جالسة لوحدها تفكر بحال رانية, وكيف تساعدها..
الى ان عادها الى الواقع صوت وائل يدخل باب البيت, فـ ركضت تلحق بـ رانية لكي لا تكون لوحدها مع وائل, الذي سيتولاها ويبدأ احدى افلامه الدرامية وايضاً لانها كانت تبكي قبل قليل ومن الممكن ان يسأل عن سبب احمرار عينيها..
لكن لسوء حظها اصبح اماممها بغضون ثوان, وهو ينظر اليها مستنكراً وعلامة استفهام على رأسه من عيونها المحمرة بسبب بكائها مع رانية..
وائل بأهتمام وهو يرفع حاجب واحد من عينيه: من ابكى أميرتي الصغيرة؟
يتبع..............
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
وبعدييييييييييييييييييييين يعنى؟؟؟
لا يا اتش
انا متشوقه جدا بقى اعرف اللى بعد كده!!!!!!!!!!!!!!
القصه حلوه اوى
وانت بتزودنى تشويق لما بتقطع فى الحتت دى كده
بس عاوزه اعرف يعنى
هم الائمه احنا بنرسمهم ولا ايه؟؟
ده حراااااااااااااام قطعا
هى الكاتبه شيعيه ولا ايه؟؟
بس بجد يا اتش قصه مشوقه جداااااااااااااا والله
لا يا اتش
انا متشوقه جدا بقى اعرف اللى بعد كده!!!!!!!!!!!!!!
القصه حلوه اوى
وانت بتزودنى تشويق لما بتقطع فى الحتت دى كده
بالقرب من صورة تشبيهية للامام علي ع..
بس عاوزه اعرف يعنى
هم الائمه احنا بنرسمهم ولا ايه؟؟
ده حراااااااااااااام قطعا
هى الكاتبه شيعيه ولا ايه؟؟
بس بجد يا اتش قصه مشوقه جداااااااااااااا والله
JOMANA- مشاكسه المنتدى
- عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
مش عارف والله
احتمال
ميرسي اوي
وانا بحاول على اد ماقدر احط الاجزاء
اصل في مشكله عندي ع السايت
احتمال
ميرسي اوي
وانا بحاول على اد ماقدر احط الاجزاء
اصل في مشكله عندي ع السايت
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
الجزء الحادي عشروائل بأهتمام وهو يرفع حاجب واحد من عينيه: من
ابكى أميرتي الصغيرة؟نسرين (أبنتكَ انا ولا اعلم): ههههههههههه ومن
سيبكيها في اعتقادك؟
(تحاول ان تجاريه الى ان تعود رانية)
وائل غير مقتنع بضحكة نسرين: أسمعي يا نسرين..
(وهو يأخذ الريموت من الصوفا التي كانت تجلس عليها نسرين ورانية, اغلق التلفاز بسبب
صوته الذي ازعجه بل الاكثر بسبب عيون نسرين التي عذبته)
أكمل: لن تضحكي علي انا.. ما الذي جعل عيناكِ محمرة
هكذا غير الدموع ها؟نسرين تحاول ان تجد عذر له.. ابتسمت وفي قلبها
قالت (وجدتها) بنبرة هادئة: في الواقع يا وائل.. (خاف وائل من نبرة صوتها التي بانت
اليه وكأنها تحمل مصيبة.. جلس على الصوفا بتثاقل)
شعرت به نسرين وكيف انه مهتم لامرها لذلك حاولت
ان تقلقه اكثر (خباثة البنات.. هههههههه كيدهن عظيم)
ارادت ان ترجع له احدى مقالبه اكملت بنبرة اهدئ:
لا اعرف ماذا اقول لك..
وائل بنفاذ صبر منها وقلبه يخفق بقوة كاد يخرج
من بين اضلعه (يا ربي ما بها؟): نسرين لا تجعليني افقد اعصابي قولي ماذا هناك؟ هـ هـل
عمتي بخير؟ وأنت هل أنتِ بخير؟
(عجباً لم يسأل عن اهله وسأل عنا)
نسرين وهي تحاول ان تمسك ضحكتها: لا والدتي ليس
بها شئ انها سليمة والحمد لله.. أنه انا.. في الواقع.. وسكتت..
وقف وائل, وضع يديه بجيوبه وكأنه يبحث عن شئ بنرفزة..
وهو يزفر في تنفسه (خافت عليه نسرين ولكن روح الشقاوة فيها كانت اقوى منها)
قال وائل وهو يتقدم منها: قلتي في الواقع كثيراً..
مللتها.. نسرين ما بكِ؟ برب الكعبة اخبريني هل انتِ مريضة؟ هل تشكين من شئ؟ كانت عينيه
تجول حول وجهها بحثاً عن اجابة..
هنا دخلت عليهم رانية التي سمعت اخر كلماته: من
هي المريضة؟وائل وكأن الفرج قد اتاه من حيث لا يحتسب, تقدم
من اخته بسرعة: رانية ما بها نسرين؟ عيونها محمرة ولا تريد ان تخبرني ما بها؟نظرت رانية لنسرين بفزع, خافت ان تخبر نسرين وائل
السبب الحقيقي مع انها تثق بها, ولكن من نظرات نسرين الشقية بدأن يتبادلن لبعضهن البعض
نظرات ممازجة ممتلئة بشقاوة الفتيات..
فهمتها رانية وهي طائرة..
رانية وهي تنزل نظرها عن نسرين كي لا تنفجر ضاحكة:
في الواقع..
هنا قاطعها وائل: أوهووووو ليس لديكم سوى هذه الكلمة
انتِ وهي.. أخبروني الان والا؟ (تهديد)
هنا انفجرت نسرين ضاحكة لم تحتمل اكثر بسبب وجه
وائل الغاضب, شاركتها رانية وفي وسطهم يقف وائل مذهول..
لم يفهم بعد المقلب..
مسك رانية من ذراها وايضاً نسرين التي شهقت وبلعت
ضحكتها لكن اثار الضحكة بعدها في عينيها..
بقي ينظر اليها فترة وهي ايضاً, لم يشعر بقلبه
الذي فز الى مكان خاطئ..
عينيها حادة كادت تخترقه.. لم يرى براءة كهذه في
حياته, شعرت نسرين بالتوتر من يده على ذراعها..
حاولت ان تفلت منه لكن قبضته كانت اقوى منها..
لتنقذ نفسها وابنة خالها قالت العذر الذي حضرته
منذ البداية بصوت متقطع من نرفزتها: لـ لدي حـ حساسية في عيوني و و خصوصاً في هذا الجو..
كان مقطب حواجبه وملامحه مشدودة ولكن حين سمع كلامها
ارتاحت ملامحه, ترك ذراعيهما ورجع خطوتين الى الوراء وقال: ومن الصبح لم تخبروني..
كل واحدة منكن (وهو يقلدهن ويلوي فمه بشكل مضحك)
في الواقع و في الواقع.. وقع عليكم السقف قولوا آمين..
رانية + نسرين: هههههههههههههههههههههههههههههوائل وهو يرفع حاجب واحد: تضحكن ها؟نسرين مع ضحكة: أردنا اخافتك.. قلنا لنعيد لكَ
احدى مقالبك..
وائل بسخرية ولكنه مستمتع بالامر: ههههههههه تريدن
ان تتحلن بروح الدعابة ها.. مع وجوهكن هذه..
نسرين: هههههههههههه نحاول..
رانية: ولكن مر عليك المقلب.. ياااي وجهك كان مضحك..
لسنا بسطاء يا نسرين وهي تلكزها بذراعها..
وائل وهو يقبض كفه ضربها بقوة على ذراعها من شدة
احراجه بسبب المقلب وخصوصاً لان نسرين مشتركة به: تضحكين ها.. أرأيتي وجهكِ في المرآة
ام اخبركِ عنه؟نسرين تحاول ان تنقذ رفيقتها غمزت لها وأشرت برأسها
علامة لنهرب وبجرأة قالت: ههههههههه اجمل من وجهك وركضت, لحقتها رانية بسرعة..
لم يتعب وائل نفسه لألحاقهن, جلس على الصوفا براحة
عجيبة ومشاعر مبعثرة من شقاوتهن ومن براءة نسرين وتصرفاتها العفوية..
اليس من حقي ان ابعدكِ عنه؟ من حقي فأنتي لي, لي
وحدي..
وضع يده على شعره عبثه قليلاً وهو يضحك, نطق بهمس
وهو ينظر الى الجهة التي هربتا اليها: احبكما..
**********************
أذن فـ هذه هي نسرين التي كانوا ينتظرون مجيئها
منذ زمن.. بأستهزاء هيه ليست اكثر جمالاً مني..
وجهها بريئ كـ طفلاً صغير.. لا اعلم ما الذي يعجب
اهل نائل بها..
آه نائل لم اره منذ فترة طويلة.. اشتقت اليه..
كانت تضع الحجاب بـ تهاون على رأسها وملابسها ذات
الرفاهية الواضحة..
كانت ترتدي بنطلون تركوازي وجاكيت اسود طويل يظهر
منه قميصها الازرق الغامق..
تقف بالقرب من والدتها التي لا تقل عنها اناقة
وتعالي.. كانت تبتسم ابتسامات مزيفة لمن حولها..
لا اعلم اتخدع نفسها ام هم.. والدهم كان رجل بسيط
جداً.. وأبتساماته تبين مدى تعبه..
نسرين بهمس لرانية: اذن فهذه هي خنساء؟رانية وهي تبتسم لخنساء: نعم هي ولا داعي لان تهمسي
في اذني, سـ تفكر بأننا نتحدث عنها.. احم ها هي قادمة..
خنساء بأنف مرفوع وهي تنظر الى نسرين حتى انها
لم تبادر في معانقتها: أهلاً اهلاً بأم الوجه البريئ.. أنرتي البلد بوجوكِ..
رانية في قلبها بدأنا..
نسرين لم يعجبها لقب ام الوجه البريئ لان خنساء
قالته بأستهزاء, ابتسمت اليها أبتسامة صادقة: اهلاً بكِ عزيزتي خنساء, البلد منيراً
بوجودكم فيه..
رانية غير راضية على كلمة خنساء ولكن ماذا تفعل,
فـ خنساء لن تتغير ابداً, هذا ما تربت عليه من والدتها: أهلاً بـ خنساء لم نراكِ منذ
فترة طويلة..
خنساء وهي تحكّ خدها بأضفرها الطويل: آه نعم كنت
مسافرة.. وقت نقاهة عن المدرسة.. أتعبتني..
رانية تكاد تخنقها من هذا التعالي والمياعة الزائدة..
أبتسمت بعد جهد جهيد ابتسامة مصطنعة لترضي غرور
هذه الفتاة: لكن عزيزتي كيف تسافرين وتتركي دروسكِ..
كيف تسمح لكِ قوانين المدرسة.؟خنساء بضحكة: ههههههه ومن يتجرء على رفض طلباً
لي؟ في الحقيقة قررت اعادة هذه السنة..
رانية تريد ان تغلق الموضوع, فقد غسلت يدها من
خنساء لانها تعيد سنوات كثيرة.. والدراسة اخر اهتماماتها: موفقة ان شاء الله عزيزتي..
ابكى أميرتي الصغيرة؟نسرين (أبنتكَ انا ولا اعلم): ههههههههههه ومن
سيبكيها في اعتقادك؟
(تحاول ان تجاريه الى ان تعود رانية)
وائل غير مقتنع بضحكة نسرين: أسمعي يا نسرين..
(وهو يأخذ الريموت من الصوفا التي كانت تجلس عليها نسرين ورانية, اغلق التلفاز بسبب
صوته الذي ازعجه بل الاكثر بسبب عيون نسرين التي عذبته)
أكمل: لن تضحكي علي انا.. ما الذي جعل عيناكِ محمرة
هكذا غير الدموع ها؟نسرين تحاول ان تجد عذر له.. ابتسمت وفي قلبها
قالت (وجدتها) بنبرة هادئة: في الواقع يا وائل.. (خاف وائل من نبرة صوتها التي بانت
اليه وكأنها تحمل مصيبة.. جلس على الصوفا بتثاقل)
شعرت به نسرين وكيف انه مهتم لامرها لذلك حاولت
ان تقلقه اكثر (خباثة البنات.. هههههههه كيدهن عظيم)
ارادت ان ترجع له احدى مقالبه اكملت بنبرة اهدئ:
لا اعرف ماذا اقول لك..
وائل بنفاذ صبر منها وقلبه يخفق بقوة كاد يخرج
من بين اضلعه (يا ربي ما بها؟): نسرين لا تجعليني افقد اعصابي قولي ماذا هناك؟ هـ هـل
عمتي بخير؟ وأنت هل أنتِ بخير؟
(عجباً لم يسأل عن اهله وسأل عنا)
نسرين وهي تحاول ان تمسك ضحكتها: لا والدتي ليس
بها شئ انها سليمة والحمد لله.. أنه انا.. في الواقع.. وسكتت..
وقف وائل, وضع يديه بجيوبه وكأنه يبحث عن شئ بنرفزة..
وهو يزفر في تنفسه (خافت عليه نسرين ولكن روح الشقاوة فيها كانت اقوى منها)
قال وائل وهو يتقدم منها: قلتي في الواقع كثيراً..
مللتها.. نسرين ما بكِ؟ برب الكعبة اخبريني هل انتِ مريضة؟ هل تشكين من شئ؟ كانت عينيه
تجول حول وجهها بحثاً عن اجابة..
هنا دخلت عليهم رانية التي سمعت اخر كلماته: من
هي المريضة؟وائل وكأن الفرج قد اتاه من حيث لا يحتسب, تقدم
من اخته بسرعة: رانية ما بها نسرين؟ عيونها محمرة ولا تريد ان تخبرني ما بها؟نظرت رانية لنسرين بفزع, خافت ان تخبر نسرين وائل
السبب الحقيقي مع انها تثق بها, ولكن من نظرات نسرين الشقية بدأن يتبادلن لبعضهن البعض
نظرات ممازجة ممتلئة بشقاوة الفتيات..
فهمتها رانية وهي طائرة..
رانية وهي تنزل نظرها عن نسرين كي لا تنفجر ضاحكة:
في الواقع..
هنا قاطعها وائل: أوهووووو ليس لديكم سوى هذه الكلمة
انتِ وهي.. أخبروني الان والا؟ (تهديد)
هنا انفجرت نسرين ضاحكة لم تحتمل اكثر بسبب وجه
وائل الغاضب, شاركتها رانية وفي وسطهم يقف وائل مذهول..
لم يفهم بعد المقلب..
مسك رانية من ذراها وايضاً نسرين التي شهقت وبلعت
ضحكتها لكن اثار الضحكة بعدها في عينيها..
بقي ينظر اليها فترة وهي ايضاً, لم يشعر بقلبه
الذي فز الى مكان خاطئ..
عينيها حادة كادت تخترقه.. لم يرى براءة كهذه في
حياته, شعرت نسرين بالتوتر من يده على ذراعها..
حاولت ان تفلت منه لكن قبضته كانت اقوى منها..
لتنقذ نفسها وابنة خالها قالت العذر الذي حضرته
منذ البداية بصوت متقطع من نرفزتها: لـ لدي حـ حساسية في عيوني و و خصوصاً في هذا الجو..
كان مقطب حواجبه وملامحه مشدودة ولكن حين سمع كلامها
ارتاحت ملامحه, ترك ذراعيهما ورجع خطوتين الى الوراء وقال: ومن الصبح لم تخبروني..
كل واحدة منكن (وهو يقلدهن ويلوي فمه بشكل مضحك)
في الواقع و في الواقع.. وقع عليكم السقف قولوا آمين..
رانية + نسرين: هههههههههههههههههههههههههههههوائل وهو يرفع حاجب واحد: تضحكن ها؟نسرين مع ضحكة: أردنا اخافتك.. قلنا لنعيد لكَ
احدى مقالبك..
وائل بسخرية ولكنه مستمتع بالامر: ههههههههه تريدن
ان تتحلن بروح الدعابة ها.. مع وجوهكن هذه..
نسرين: هههههههههههه نحاول..
رانية: ولكن مر عليك المقلب.. ياااي وجهك كان مضحك..
لسنا بسطاء يا نسرين وهي تلكزها بذراعها..
وائل وهو يقبض كفه ضربها بقوة على ذراعها من شدة
احراجه بسبب المقلب وخصوصاً لان نسرين مشتركة به: تضحكين ها.. أرأيتي وجهكِ في المرآة
ام اخبركِ عنه؟نسرين تحاول ان تنقذ رفيقتها غمزت لها وأشرت برأسها
علامة لنهرب وبجرأة قالت: ههههههههه اجمل من وجهك وركضت, لحقتها رانية بسرعة..
لم يتعب وائل نفسه لألحاقهن, جلس على الصوفا براحة
عجيبة ومشاعر مبعثرة من شقاوتهن ومن براءة نسرين وتصرفاتها العفوية..
اليس من حقي ان ابعدكِ عنه؟ من حقي فأنتي لي, لي
وحدي..
وضع يده على شعره عبثه قليلاً وهو يضحك, نطق بهمس
وهو ينظر الى الجهة التي هربتا اليها: احبكما..
**********************
أذن فـ هذه هي نسرين التي كانوا ينتظرون مجيئها
منذ زمن.. بأستهزاء هيه ليست اكثر جمالاً مني..
وجهها بريئ كـ طفلاً صغير.. لا اعلم ما الذي يعجب
اهل نائل بها..
آه نائل لم اره منذ فترة طويلة.. اشتقت اليه..
كانت تضع الحجاب بـ تهاون على رأسها وملابسها ذات
الرفاهية الواضحة..
كانت ترتدي بنطلون تركوازي وجاكيت اسود طويل يظهر
منه قميصها الازرق الغامق..
تقف بالقرب من والدتها التي لا تقل عنها اناقة
وتعالي.. كانت تبتسم ابتسامات مزيفة لمن حولها..
لا اعلم اتخدع نفسها ام هم.. والدهم كان رجل بسيط
جداً.. وأبتساماته تبين مدى تعبه..
نسرين بهمس لرانية: اذن فهذه هي خنساء؟رانية وهي تبتسم لخنساء: نعم هي ولا داعي لان تهمسي
في اذني, سـ تفكر بأننا نتحدث عنها.. احم ها هي قادمة..
خنساء بأنف مرفوع وهي تنظر الى نسرين حتى انها
لم تبادر في معانقتها: أهلاً اهلاً بأم الوجه البريئ.. أنرتي البلد بوجوكِ..
رانية في قلبها بدأنا..
نسرين لم يعجبها لقب ام الوجه البريئ لان خنساء
قالته بأستهزاء, ابتسمت اليها أبتسامة صادقة: اهلاً بكِ عزيزتي خنساء, البلد منيراً
بوجودكم فيه..
رانية غير راضية على كلمة خنساء ولكن ماذا تفعل,
فـ خنساء لن تتغير ابداً, هذا ما تربت عليه من والدتها: أهلاً بـ خنساء لم نراكِ منذ
فترة طويلة..
خنساء وهي تحكّ خدها بأضفرها الطويل: آه نعم كنت
مسافرة.. وقت نقاهة عن المدرسة.. أتعبتني..
رانية تكاد تخنقها من هذا التعالي والمياعة الزائدة..
أبتسمت بعد جهد جهيد ابتسامة مصطنعة لترضي غرور
هذه الفتاة: لكن عزيزتي كيف تسافرين وتتركي دروسكِ..
كيف تسمح لكِ قوانين المدرسة.؟خنساء بضحكة: ههههههه ومن يتجرء على رفض طلباً
لي؟ في الحقيقة قررت اعادة هذه السنة..
رانية تريد ان تغلق الموضوع, فقد غسلت يدها من
خنساء لانها تعيد سنوات كثيرة.. والدراسة اخر اهتماماتها: موفقة ان شاء الله عزيزتي..
JOMANA- مشاكسه المنتدى
- عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
خنساء:
الجميع.. التفت الى نسرين التي كانت تستمع لحديثهم ولم تعجبها خنساء ابداً لكنها كانت
تبتسم مجاملة لها, خنساء تحاول ان تمزح ولكن بخبث: لم لا تتكلمي, أأكلت القطة لسانكِ
ههههههههههههه..
يا ربي لما تعاملني وكأني طفلة صغيرة اقف امامها,
الم املي عينيها, صعدت النار الى رأس نسرين ولكن ضغط يد رانية على يدها هدأتها فـ قالت
مجارية لخنساء بأبتسامة مزيفة: هههههههههه لم تفعل بعد..
تركت نسرين رانية و خنساء الذين ذهبوا الى الصالة
الثانية وهي اتجهت تسلم على ام خالد وزوجها واولادها, قبلت ام خالد, وسلمت على ابو
خالد ثم اتجهت الى خالد و موسى الذان يجلسان على الصوفا لوحدهما, وقفا حين تقدمت منهم..
خالد لنسرين وأبتسامة جميلة على وجهه: اهلاً بنسرين
أنا خالد, حمداً لله على سلامتكم..
نسرين بحيائها المعهود امام اناس لا تعرفهم: اهلاً
بكَ, وسلمكَ الله من كل مكروه..
قال موسى الذي انبهرت نسرين بـ وسامته الاخاذة:
أهلاً بأبنة العمة.. انرتي البلد بوجودكِ..
أو ليست هذه كلمة اخته خنساء, لكنه ليس مغرور مثلها
حمداً لله.. فـ قالت نسرين: أهلاً بكَ اخي العزيز.. البلد منيرة بأهلها..
عادت نسرين الى رانية و خنساء في الصالة الثانية,
رأت نادية قد شاركتهم الجلسة بعد ان انتهت من التحدث مع علاء قرينها في الموبايل..
نادية: يا مرحباً بمن هل علينا حبيبتي نسرين تعالي
تعالي.. أجلسي بـ قربي.. أشتقت اليكِ..
نسرين متعجبة من اهتمام نادية الزائد عن حده, فسرته
على ان فيض مشاعر علاء عليها وحبه لها قد اثر بها..
ولكن نظرة خنساء المقهورة افهمت نسرين المغزى,
فـ ارادت ان تكمل عليها: وانا كذلك حبيبة قلبي.. وجلست بقربها..
رانية تمثل الزعل واعجبها الموقف: لا هذا كثير
ماذا ابقيتوا لنا..؟
هنا لم تستحمل خنساء لذلكَ قالت وهي تعطي ابتسامة
لمن حولها بغيض: كفاكم دلع أطفال واخبروني.. كيف هو نائل (بنبرة حالمة)
نسرين هنا صدمت بسبب سؤالها عن نائل بالذات وليس
وائل معه, بالتأكيد هي تعلم بموضوعنا, امن المعقول انها لا تعلم؟
رانية + نادية التفتا بسرعة الى نسرين لكي يروا
ردة فعلها لكن نسرين سرعان ما لبست قناع البرود, الذي لم يدم طويلاً..
رانية تحاول ان تهدأ الوضع, لان الصمت اصبح سيد
الموقف: ولكن هيهات فـ قد تغير وجه نسرين تماماً: وائل و نائل بخير.. لكنهما في العمل
الان..
خنساء مستمتعة بوجوه كل من نسرين + رانية + نادية
اكملت بدون حياء: لقد اشتقت لنائل حقاً..
لم تستحمل نادية: ولماذا حبيبتي اشتقتي لنائل..
حبيبكِ ولا نعلم؟
خنساء لم تهتم لكلام نادية وبوقاحة: ههههههههههههههه
يا ليت..
رانية تحاول ان تهدأ الموضوع قرصت اختها نادية..
رانية: ههههههههه الا تعلمين يا نادية بان نائل
وخنساء عصابة حين كانوا صغار.. وهما دائماً متفقان مع بعضهما.. (بدل ما تكحلها عمتها)
نسرين تغير وجهها والدموع تجمعت في عينيها.. متفقين
وعصابة حين كانوا صغار.. امن المعقول ان؟ لا لا مستحيل..
لما لا هو لا يكلمني ابداً وتصرفاته.. رباه ..
اهذا هو اختيار نائل؟ كيف له ان يـ حب هكذا اشكال..
نادية: هههههههه صديق الطفولة, اوه نسيت علاء يوصل
سلامه لكم (تغيير الموضوع)
نسرين + رانية + خنساء: سلمه الله..
نسرين تحاول ان تهرب بدموعها: سأرى خالتي ام وائل
قد تحتاج لشئ في المطبخ..
رانية: ساذهب معكِ..
نسرين وهي تريد ان تستفرد مع نفسها: لا داعي اجلسي
مع الضيوف سأعود حالاً..
رانية + نادية شكن في الموضوع ولكن حاولن ان يعدن
هذه السهرة على خير..
خنساء كان غليلها قد اشفي بعد ان غيرت نسرين..
وعلمت كم سببت لها من أللآم.. لانه ظهر على وجهها..
توجهت نسرين الى المطبخ لم تجد احداً به حمدت الله,
وهنا سقطت دموعها دفعة واحدة..
امسكت بالكرسي وهي تعظ شفاهها تحاول ان تتماسك
والدموع تتطافر من عينيها بغزارة, ضربت الكرسي بقبضة يدها وقالت ما بين اسنانها: ما
الذي يحدث؟ لما هذا يحدث لي انا؟
لم تشعر بالعيون التي كانت تراقبها بتعجب من باب
المطبخ..
نائل وهو يتقدم اليها بأهتمام, مذهول من شكلها:
نسرين ما بكِ عزيزتي؟
شهقت نسرين, فـ نائل اخر من تريد رؤيته, أتسأل
عن حالي وانت سبب تعبي وصراعي؟
أحببتكَ قبل ان اراك.. لم اخونك حتى بأفكاري..
تخيلت حياتي معكَ فقط, تعلقت بكَ وانا لا اعرفك..
بـ جفاك هدمت احلامي وجعلتني مع صراع لا ينتهي..
ليت والدتي لم تخبرني يوم بأنني محيرة لكَ وانتَ محير لي..
نظرت اليه بعيون غارقة في دموعها والحزن يغلفها,
لم تمنع نفسها من ان تسأله: لماذا تسأل أيهمكَ امري؟
نائل وهو متعجب من حالتها وحزين ايضاً على شكلها
المدمر: كيف لا يهمني امركِ الستِ ابنة عمتي؟
آه خنجر اخر تطعنني به دون ان تعلم, الاول نظراتكَ
الحزينة لي كلما رايتي والان حتى كلمة خطيبتي لا تستطيع ان تقولها..
كيف يقولها ونحن لم نخطب بعد ولم يفتح الموضوع
اصلاً.. ان شاء الله لن يتم طرحه ابداً.. لا اريد ان تنهدم احلامي وحبي بعد كل هذه
السنين..
الافضل ان يكون معلق مع روحي هكذا.. لا اعلم حقاً
ماذا اريد, لا اعلم..
نسرين بصوتها الباكي: لا داعي لان تهتم لامري..
لديكَ الكثير من تهتم لامورهم..
خرجت مسرعة الى فوق الى حيث غرفة جدتها تبكي على
راحتها وعلى حبها الضائع..
تبتسم مجاملة لها, خنساء تحاول ان تمزح ولكن بخبث: لم لا تتكلمي, أأكلت القطة لسانكِ
ههههههههههههه..
يا ربي لما تعاملني وكأني طفلة صغيرة اقف امامها,
الم املي عينيها, صعدت النار الى رأس نسرين ولكن ضغط يد رانية على يدها هدأتها فـ قالت
مجارية لخنساء بأبتسامة مزيفة: هههههههههه لم تفعل بعد..
تركت نسرين رانية و خنساء الذين ذهبوا الى الصالة
الثانية وهي اتجهت تسلم على ام خالد وزوجها واولادها, قبلت ام خالد, وسلمت على ابو
خالد ثم اتجهت الى خالد و موسى الذان يجلسان على الصوفا لوحدهما, وقفا حين تقدمت منهم..
خالد لنسرين وأبتسامة جميلة على وجهه: اهلاً بنسرين
أنا خالد, حمداً لله على سلامتكم..
نسرين بحيائها المعهود امام اناس لا تعرفهم: اهلاً
بكَ, وسلمكَ الله من كل مكروه..
قال موسى الذي انبهرت نسرين بـ وسامته الاخاذة:
أهلاً بأبنة العمة.. انرتي البلد بوجودكِ..
أو ليست هذه كلمة اخته خنساء, لكنه ليس مغرور مثلها
حمداً لله.. فـ قالت نسرين: أهلاً بكَ اخي العزيز.. البلد منيرة بأهلها..
عادت نسرين الى رانية و خنساء في الصالة الثانية,
رأت نادية قد شاركتهم الجلسة بعد ان انتهت من التحدث مع علاء قرينها في الموبايل..
نادية: يا مرحباً بمن هل علينا حبيبتي نسرين تعالي
تعالي.. أجلسي بـ قربي.. أشتقت اليكِ..
نسرين متعجبة من اهتمام نادية الزائد عن حده, فسرته
على ان فيض مشاعر علاء عليها وحبه لها قد اثر بها..
ولكن نظرة خنساء المقهورة افهمت نسرين المغزى,
فـ ارادت ان تكمل عليها: وانا كذلك حبيبة قلبي.. وجلست بقربها..
رانية تمثل الزعل واعجبها الموقف: لا هذا كثير
ماذا ابقيتوا لنا..؟
هنا لم تستحمل خنساء لذلكَ قالت وهي تعطي ابتسامة
لمن حولها بغيض: كفاكم دلع أطفال واخبروني.. كيف هو نائل (بنبرة حالمة)
نسرين هنا صدمت بسبب سؤالها عن نائل بالذات وليس
وائل معه, بالتأكيد هي تعلم بموضوعنا, امن المعقول انها لا تعلم؟
رانية + نادية التفتا بسرعة الى نسرين لكي يروا
ردة فعلها لكن نسرين سرعان ما لبست قناع البرود, الذي لم يدم طويلاً..
رانية تحاول ان تهدأ الوضع, لان الصمت اصبح سيد
الموقف: ولكن هيهات فـ قد تغير وجه نسرين تماماً: وائل و نائل بخير.. لكنهما في العمل
الان..
خنساء مستمتعة بوجوه كل من نسرين + رانية + نادية
اكملت بدون حياء: لقد اشتقت لنائل حقاً..
لم تستحمل نادية: ولماذا حبيبتي اشتقتي لنائل..
حبيبكِ ولا نعلم؟
خنساء لم تهتم لكلام نادية وبوقاحة: ههههههههههههههه
يا ليت..
رانية تحاول ان تهدأ الموضوع قرصت اختها نادية..
رانية: ههههههههه الا تعلمين يا نادية بان نائل
وخنساء عصابة حين كانوا صغار.. وهما دائماً متفقان مع بعضهما.. (بدل ما تكحلها عمتها)
نسرين تغير وجهها والدموع تجمعت في عينيها.. متفقين
وعصابة حين كانوا صغار.. امن المعقول ان؟ لا لا مستحيل..
لما لا هو لا يكلمني ابداً وتصرفاته.. رباه ..
اهذا هو اختيار نائل؟ كيف له ان يـ حب هكذا اشكال..
نادية: هههههههه صديق الطفولة, اوه نسيت علاء يوصل
سلامه لكم (تغيير الموضوع)
نسرين + رانية + خنساء: سلمه الله..
نسرين تحاول ان تهرب بدموعها: سأرى خالتي ام وائل
قد تحتاج لشئ في المطبخ..
رانية: ساذهب معكِ..
نسرين وهي تريد ان تستفرد مع نفسها: لا داعي اجلسي
مع الضيوف سأعود حالاً..
رانية + نادية شكن في الموضوع ولكن حاولن ان يعدن
هذه السهرة على خير..
خنساء كان غليلها قد اشفي بعد ان غيرت نسرين..
وعلمت كم سببت لها من أللآم.. لانه ظهر على وجهها..
توجهت نسرين الى المطبخ لم تجد احداً به حمدت الله,
وهنا سقطت دموعها دفعة واحدة..
امسكت بالكرسي وهي تعظ شفاهها تحاول ان تتماسك
والدموع تتطافر من عينيها بغزارة, ضربت الكرسي بقبضة يدها وقالت ما بين اسنانها: ما
الذي يحدث؟ لما هذا يحدث لي انا؟
لم تشعر بالعيون التي كانت تراقبها بتعجب من باب
المطبخ..
نائل وهو يتقدم اليها بأهتمام, مذهول من شكلها:
نسرين ما بكِ عزيزتي؟
شهقت نسرين, فـ نائل اخر من تريد رؤيته, أتسأل
عن حالي وانت سبب تعبي وصراعي؟
أحببتكَ قبل ان اراك.. لم اخونك حتى بأفكاري..
تخيلت حياتي معكَ فقط, تعلقت بكَ وانا لا اعرفك..
بـ جفاك هدمت احلامي وجعلتني مع صراع لا ينتهي..
ليت والدتي لم تخبرني يوم بأنني محيرة لكَ وانتَ محير لي..
نظرت اليه بعيون غارقة في دموعها والحزن يغلفها,
لم تمنع نفسها من ان تسأله: لماذا تسأل أيهمكَ امري؟
نائل وهو متعجب من حالتها وحزين ايضاً على شكلها
المدمر: كيف لا يهمني امركِ الستِ ابنة عمتي؟
آه خنجر اخر تطعنني به دون ان تعلم, الاول نظراتكَ
الحزينة لي كلما رايتي والان حتى كلمة خطيبتي لا تستطيع ان تقولها..
كيف يقولها ونحن لم نخطب بعد ولم يفتح الموضوع
اصلاً.. ان شاء الله لن يتم طرحه ابداً.. لا اريد ان تنهدم احلامي وحبي بعد كل هذه
السنين..
الافضل ان يكون معلق مع روحي هكذا.. لا اعلم حقاً
ماذا اريد, لا اعلم..
نسرين بصوتها الباكي: لا داعي لان تهتم لامري..
لديكَ الكثير من تهتم لامورهم..
خرجت مسرعة الى فوق الى حيث غرفة جدتها تبكي على
راحتها وعلى حبها الضائع..
JOMANA- مشاكسه المنتدى
- عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
**************************
أشعر وكأنني انا سبب دموعها هذه.. ضرب على قلبه
بقوة ولكن ماذا افعل بهذا؟
أأرميه والبس واحداً اخر كما فعلت سابقاً؟ أفضل
الموت على ان ارى دمعة من عيني ابنة عمتي اليتيمة..
كيف لي ان افعل هذا بحب طفولتي؟ كيف؟ انا حائر..
هل اختار سعادتي, ضحك على نفسه هاه سعادتي..
ام اختار سعادتها.. ام سعادته؟
خرج من المطبخ وهو مهموم توجه الى الصالة الكبيرة
ليسلم على الجميع فقد سمع اليوم بأن بيت ابو خالد قادمين لذلكَ اتى مبكراً ليراهم..
سلم عليهم جميعاً وخرج ليسلم على خنساء..
دخل نائل بعد الـ احم احم..
خنساء وهي تعرف صاحب هذا الصوت الذي أمتلكها..
حبيب قلبها قد وصل.. عدلت حجابها وقالت بدلاً عن
اخواته بدلع: تفضل..
نائل وقلبه يخفق بسرعة عجيبة: السلام عليكم..
خنساء + رانية + نادية: وعليكم السلام..
اكملت خنساء: ورحمة الله وبركاته..
بادرت في السؤال عن صحته قبله بدلعها المعهود:
كيف حالك نائل؟ أسأل الله ان تكون بخير..
نائل وهو ينظر اليها والى جمالها الذي سلب عقله:
بخير سلمكِ الله وانتِ؟
خنساء بدون خجل مما جعل رانية + نادية يفورن في
مكانهن: بعد رؤيتكَ اصبحت بخير..
نائل يريد الهرب من نظراتها التي تجعل عقله يضطرب:
دوماً ان شاء الله..
خرج عنهن بعد ان نادى نادية, فـ هي اقرب اليه من
رانية, لان رانية متعلقة بـ وائل اكثر..
نائل بقلق: نادية لقد رأيت نسرين في المطبخ وهي..
(سكت لم يشأ ان يخبرها بانها تبكي) فأكمل: وهي ليست بخير.. صعدت الى فوق, اذهبي والقِ
نظرة عليها..
نادية متعجبة من اهتمام نائل المفاجئ بـ نسرين,
وبقلق على ابنة عمتها: ما بها نسرين الم تسألها؟
نائل بحيرة ونظراته تائهة في الارض: لا اعلم ما
بها.. لا اعلم.. اذهبي الان..
نادية وهي تشك بأن الامر متعلق بكلام خنساء: حسناً..
ان شاء الله سأدع رانية تصعد اليها, وسأجلس انا مع خنساء..
نائل ارتاح قليلاً: اوكي.. اراكِ لاحقاً وذهب متجهاً
الى الطابق العلوي الى حيث غرفته وبسبب قرب غرفته على غرفة جدته, سمع صوت بكاء نسرين
الحاد..
لم يحتمل فـ دخل بدون استأذان, تقرب من نسرين,
اجفلها قربه منها: نسرين بالله عليكِ لما كل هذه الدموع.. أأزعجكِ احد؟
نسرين وهي غير قادرة على اجابته بسبب بكائها, وسوء
حظها لانها تراه للمرة الثانية وهي بهذه الحالة, لاول مرة يزعجها وجوده معها في نفس
المكان.. قالت بصوت متقطع: اخـ ر رج من هنا.. د دعني لوحدي..
نائل وقلبه يتقطع على حالها وعلى حاله: كيف لي
ان اخرج وانا اراكِ هكذا يكفيني عذاب يا نسرين.. لا تعذبيني اكثر.. اريحيني اراحكِ
المولى..
نسرين غير قادرة على تحمل نبرة الرجاء والضعف في
صوته والحنية الجديدة عليها: رأسي يؤلمني هذا كل ما في الامر والان اتركني لوحدي ارجوك..
لم يقتنع نائل ولكن ماذا يفعل سوى ان يرذخ لطلبها,
توجه الى باب الغرفة وقف وهو يسند يده على اطار الباب نظر اليها نظرة اخيرة وروحه وقلبه
متعلق في المكان ولكن عقله متعلق في مكان اخر, اختفى بعد ذلك خلف جدران غرفته وهو يتنفس
الصعداء..
تقدم من خزانته بغضب على ما يحدث معه, فتح احدى
الادراج واخرج البوم صور قديم يحمل صور عائلته وعائلة عمته ام نسرين التي كان يجمعها
منذ صغره وبعض الصور لاقربائه واصدقائه..
فتح الالبوم وكانت اول صورة يقع نظره عليها هي
صورة لـ نسرين وهي في عمر ال10 او ال11 سنة..
كانت جميلة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى..
وبراءة وجهها عجيبة..
تلمس الصورة بأصابعه وخصوصاً وجهها وكأنه يمسح
الدمع من عينيها..
قال بعبرة تحمل الالم والحزن فيها: بدل ان يبتسم
هذا الوجه في هذا البيت فهو يبكي.. كيف لهذا ان يحصل وانا انتظر ان اراكِ منذ زمن؟
آه على الدنيا وما فيها..
ضم الالبوم الى صدره وهنا نزلت دمعته التي لم يتعب
نفسه في مسحها من على خده..
من الجهة الثانية كانت نسرين تمسح دموعها حين دخلت
عليها رانية..
رانية بقلق: ما بكِ يا نسرين ولما كنتِ تبكين؟
لا تقولي لي بسبب كلام خنساء؟
نسرين وهي تعلم بأن رانية لن تصدقها ولكنها لا
تريد ان تشرح لها الامر لانه يتعبها: ولما كلام خنساء يأذيني, لم تقل شئ يزعجني هههههههه
أتقصدين حين قالت ام الوجه البريئ, اووه لم يهمني كلامها ولكن لدي صداع حاد كاد ان
يفجر دماغي..
لم احتمله لذلك دموعي بدأت تسقط, وانتِ تعلمين
فأنا ابكي على اي شئ..
قالت شارحة لان رانية كانت تنظر اليها بتفحص, صدق
شكها, علمت بأن نسرين تكذب عليها ولكنها لم تحاول الضغط عليها, بما انها لا تريد اخبارها
فلن تسأل اكثر: حسناً عزيزتي أأجلب لكِ بندول؟ ولكن سرعان ما غيرت رأيها: لا لا لن
اجلبه لكِ, انزلي انتِ معي فـ خنساء كانت تسأل عنكِ..
نسرين حمدت الله لان رانية عدت الموضوع: بـ صراحة
يا رانية لم أصرف خنساء هذه.. مغرورة الى درجة الايعاء..
رانية: صدقتي والله.. انا ونادية بالكاد نتحملها
والان انتِ معنا فـ تحمليها ايضاً من اجل والدها..
نسرين: وماذا بوسعي غير ذلك..
رانية: وهي اليوم ستنام هنا.. فأهلها قرروا المبيت..
نسرين: اوه لا.. اتعلمين خالد وموسى يختلفون عنها
تماماً.. لم ارى التعالي في معاملتهم..
رانية: يختلفون عنها كالارض والسماء.. هي مغرورة
بسبب دلع والدتها الزائد لها, لانها الفتاة الوحيدة بين ولدان واخر العنقود..
نسرين: شعرت بذلك.. فـ هي تشبه نظرة والدتها..
لننزل الان والا قالت خنساء باننا تركناها لوحدها..
رانية: صدقتي هيا بنا..
نزلن رانية ونسرين, لكنهما صادفا وائل يدخل من
باب البيت الرئيسي يحمل بيديه اكياس كثيرة..
تقدمت منه رانية, لحقتها كي اساعدهم, كان شكله
مرهق, حين انزل الاكياس رفع نظره الي..
نظر الي نظرته المعهودة وهي انه يرفع حاجب واحد
ويلوي بفمه الى الجهة اليمنى علامة استنكار او تعجب..
قال بعد ان تقدم مني: رانية خذي الاكياس الى داخل
المطبخ, لكنه لم يكن ينظر اليها بل الي..
كنت انظر اليه بعيون متسعة لا اعلم ما مغزى نظرته
هذه..
...............
أشعر وكأنني انا سبب دموعها هذه.. ضرب على قلبه
بقوة ولكن ماذا افعل بهذا؟
أأرميه والبس واحداً اخر كما فعلت سابقاً؟ أفضل
الموت على ان ارى دمعة من عيني ابنة عمتي اليتيمة..
كيف لي ان افعل هذا بحب طفولتي؟ كيف؟ انا حائر..
هل اختار سعادتي, ضحك على نفسه هاه سعادتي..
ام اختار سعادتها.. ام سعادته؟
خرج من المطبخ وهو مهموم توجه الى الصالة الكبيرة
ليسلم على الجميع فقد سمع اليوم بأن بيت ابو خالد قادمين لذلكَ اتى مبكراً ليراهم..
سلم عليهم جميعاً وخرج ليسلم على خنساء..
دخل نائل بعد الـ احم احم..
خنساء وهي تعرف صاحب هذا الصوت الذي أمتلكها..
حبيب قلبها قد وصل.. عدلت حجابها وقالت بدلاً عن
اخواته بدلع: تفضل..
نائل وقلبه يخفق بسرعة عجيبة: السلام عليكم..
خنساء + رانية + نادية: وعليكم السلام..
اكملت خنساء: ورحمة الله وبركاته..
بادرت في السؤال عن صحته قبله بدلعها المعهود:
كيف حالك نائل؟ أسأل الله ان تكون بخير..
نائل وهو ينظر اليها والى جمالها الذي سلب عقله:
بخير سلمكِ الله وانتِ؟
خنساء بدون خجل مما جعل رانية + نادية يفورن في
مكانهن: بعد رؤيتكَ اصبحت بخير..
نائل يريد الهرب من نظراتها التي تجعل عقله يضطرب:
دوماً ان شاء الله..
خرج عنهن بعد ان نادى نادية, فـ هي اقرب اليه من
رانية, لان رانية متعلقة بـ وائل اكثر..
نائل بقلق: نادية لقد رأيت نسرين في المطبخ وهي..
(سكت لم يشأ ان يخبرها بانها تبكي) فأكمل: وهي ليست بخير.. صعدت الى فوق, اذهبي والقِ
نظرة عليها..
نادية متعجبة من اهتمام نائل المفاجئ بـ نسرين,
وبقلق على ابنة عمتها: ما بها نسرين الم تسألها؟
نائل بحيرة ونظراته تائهة في الارض: لا اعلم ما
بها.. لا اعلم.. اذهبي الان..
نادية وهي تشك بأن الامر متعلق بكلام خنساء: حسناً..
ان شاء الله سأدع رانية تصعد اليها, وسأجلس انا مع خنساء..
نائل ارتاح قليلاً: اوكي.. اراكِ لاحقاً وذهب متجهاً
الى الطابق العلوي الى حيث غرفته وبسبب قرب غرفته على غرفة جدته, سمع صوت بكاء نسرين
الحاد..
لم يحتمل فـ دخل بدون استأذان, تقرب من نسرين,
اجفلها قربه منها: نسرين بالله عليكِ لما كل هذه الدموع.. أأزعجكِ احد؟
نسرين وهي غير قادرة على اجابته بسبب بكائها, وسوء
حظها لانها تراه للمرة الثانية وهي بهذه الحالة, لاول مرة يزعجها وجوده معها في نفس
المكان.. قالت بصوت متقطع: اخـ ر رج من هنا.. د دعني لوحدي..
نائل وقلبه يتقطع على حالها وعلى حاله: كيف لي
ان اخرج وانا اراكِ هكذا يكفيني عذاب يا نسرين.. لا تعذبيني اكثر.. اريحيني اراحكِ
المولى..
نسرين غير قادرة على تحمل نبرة الرجاء والضعف في
صوته والحنية الجديدة عليها: رأسي يؤلمني هذا كل ما في الامر والان اتركني لوحدي ارجوك..
لم يقتنع نائل ولكن ماذا يفعل سوى ان يرذخ لطلبها,
توجه الى باب الغرفة وقف وهو يسند يده على اطار الباب نظر اليها نظرة اخيرة وروحه وقلبه
متعلق في المكان ولكن عقله متعلق في مكان اخر, اختفى بعد ذلك خلف جدران غرفته وهو يتنفس
الصعداء..
تقدم من خزانته بغضب على ما يحدث معه, فتح احدى
الادراج واخرج البوم صور قديم يحمل صور عائلته وعائلة عمته ام نسرين التي كان يجمعها
منذ صغره وبعض الصور لاقربائه واصدقائه..
فتح الالبوم وكانت اول صورة يقع نظره عليها هي
صورة لـ نسرين وهي في عمر ال10 او ال11 سنة..
كانت جميلة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى..
وبراءة وجهها عجيبة..
تلمس الصورة بأصابعه وخصوصاً وجهها وكأنه يمسح
الدمع من عينيها..
قال بعبرة تحمل الالم والحزن فيها: بدل ان يبتسم
هذا الوجه في هذا البيت فهو يبكي.. كيف لهذا ان يحصل وانا انتظر ان اراكِ منذ زمن؟
آه على الدنيا وما فيها..
ضم الالبوم الى صدره وهنا نزلت دمعته التي لم يتعب
نفسه في مسحها من على خده..
من الجهة الثانية كانت نسرين تمسح دموعها حين دخلت
عليها رانية..
رانية بقلق: ما بكِ يا نسرين ولما كنتِ تبكين؟
لا تقولي لي بسبب كلام خنساء؟
نسرين وهي تعلم بأن رانية لن تصدقها ولكنها لا
تريد ان تشرح لها الامر لانه يتعبها: ولما كلام خنساء يأذيني, لم تقل شئ يزعجني هههههههه
أتقصدين حين قالت ام الوجه البريئ, اووه لم يهمني كلامها ولكن لدي صداع حاد كاد ان
يفجر دماغي..
لم احتمله لذلك دموعي بدأت تسقط, وانتِ تعلمين
فأنا ابكي على اي شئ..
قالت شارحة لان رانية كانت تنظر اليها بتفحص, صدق
شكها, علمت بأن نسرين تكذب عليها ولكنها لم تحاول الضغط عليها, بما انها لا تريد اخبارها
فلن تسأل اكثر: حسناً عزيزتي أأجلب لكِ بندول؟ ولكن سرعان ما غيرت رأيها: لا لا لن
اجلبه لكِ, انزلي انتِ معي فـ خنساء كانت تسأل عنكِ..
نسرين حمدت الله لان رانية عدت الموضوع: بـ صراحة
يا رانية لم أصرف خنساء هذه.. مغرورة الى درجة الايعاء..
رانية: صدقتي والله.. انا ونادية بالكاد نتحملها
والان انتِ معنا فـ تحمليها ايضاً من اجل والدها..
نسرين: وماذا بوسعي غير ذلك..
رانية: وهي اليوم ستنام هنا.. فأهلها قرروا المبيت..
نسرين: اوه لا.. اتعلمين خالد وموسى يختلفون عنها
تماماً.. لم ارى التعالي في معاملتهم..
رانية: يختلفون عنها كالارض والسماء.. هي مغرورة
بسبب دلع والدتها الزائد لها, لانها الفتاة الوحيدة بين ولدان واخر العنقود..
نسرين: شعرت بذلك.. فـ هي تشبه نظرة والدتها..
لننزل الان والا قالت خنساء باننا تركناها لوحدها..
رانية: صدقتي هيا بنا..
نزلن رانية ونسرين, لكنهما صادفا وائل يدخل من
باب البيت الرئيسي يحمل بيديه اكياس كثيرة..
تقدمت منه رانية, لحقتها كي اساعدهم, كان شكله
مرهق, حين انزل الاكياس رفع نظره الي..
نظر الي نظرته المعهودة وهي انه يرفع حاجب واحد
ويلوي بفمه الى الجهة اليمنى علامة استنكار او تعجب..
قال بعد ان تقدم مني: رانية خذي الاكياس الى داخل
المطبخ, لكنه لم يكن ينظر اليها بل الي..
كنت انظر اليه بعيون متسعة لا اعلم ما مغزى نظرته
هذه..
...............
JOMANA- مشاكسه المنتدى
- عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
[size=24]
وائل
ابتسم: هل أصبتي بـ هذه الحساسية منذ زمن؟
نسرين بتعجب وبحيرة: اي حساسية؟
وائل شك في الموضوع: حساسية عينيكِ..
نسرين تذكرت موقف البارحة ضحكت و وضعت يدها على
فمها: في الواقـ
قاطعها بسرعة: لا تبدأي, سمعت هذه الكلمة كثيراً
منكِ اليس لديكِ كلمة جديدة؟
نسرين منحرجة منه لكن روح الدعابة امتلكتها: ليس
في الواقع هههههههههههههه, الحساسية بدأت عندي حين اتيت الى هذا البلد واعتقد بسبب
الغبار المكثف في الجو..
وائل في قلبه, مستعد ان ادفع نصف عمري لا بل كله
لكي اسمع ضحكتكِ مجدداً: اها, في الواقع..
وحين بحلقت نسرين به وابتسامة واسعة بينت اسنانها
انتبه لنفسه فوضع يده على فمه دلالة التعجب..
هنا ضحكت نسرين بقوة.. شاركها الضحك وائل وكأن
ربه استجاب دعائه, لانه سمع ضحكتها مجدداً..
قال: هههههههههههههههه لقد عديتيني.. المهم اشتريت
لكِ قطرة أستخدميها كل 6 ساعات في هذا الجو, وان احمرت عيناكِ في وسط الوقت المحدد
تستطيعين استخدامها ايضاً بدونه..
اخرج من جيبه كيس ابيض يحمل علبة يوجد فيها الدواء..
أخذته بيد مرتجفة بسبب اهتمامه وحنيته عليها, رفعت
نظرها اليه بأمتنان, كادت عيناه تفضحه بسبب سيل المشاعر وبسبب جاذبية هذه الفتاة التي
تحمل على مجهها كل براءة الدنيا..
وضع يده يعبث بشعره والتفت عنها بسرعة, فـ قالت
هي من ورائه لا تريده ان يرحل بعد: شكراً لكَ يا وائل..
وائل وهو يدخل هرباً من مشاعره ومن نفسه وراء اخته
للمطبخ: لا داعي لشكري عزيزتي واختفى خلف الجدران..
كانت محادثتهم صدمة على شخصين....
يتبع ...............
ابتسم: هل أصبتي بـ هذه الحساسية منذ زمن؟
نسرين بتعجب وبحيرة: اي حساسية؟
وائل شك في الموضوع: حساسية عينيكِ..
نسرين تذكرت موقف البارحة ضحكت و وضعت يدها على
فمها: في الواقـ
قاطعها بسرعة: لا تبدأي, سمعت هذه الكلمة كثيراً
منكِ اليس لديكِ كلمة جديدة؟
نسرين منحرجة منه لكن روح الدعابة امتلكتها: ليس
في الواقع هههههههههههههه, الحساسية بدأت عندي حين اتيت الى هذا البلد واعتقد بسبب
الغبار المكثف في الجو..
وائل في قلبه, مستعد ان ادفع نصف عمري لا بل كله
لكي اسمع ضحكتكِ مجدداً: اها, في الواقع..
وحين بحلقت نسرين به وابتسامة واسعة بينت اسنانها
انتبه لنفسه فوضع يده على فمه دلالة التعجب..
هنا ضحكت نسرين بقوة.. شاركها الضحك وائل وكأن
ربه استجاب دعائه, لانه سمع ضحكتها مجدداً..
قال: هههههههههههههههه لقد عديتيني.. المهم اشتريت
لكِ قطرة أستخدميها كل 6 ساعات في هذا الجو, وان احمرت عيناكِ في وسط الوقت المحدد
تستطيعين استخدامها ايضاً بدونه..
اخرج من جيبه كيس ابيض يحمل علبة يوجد فيها الدواء..
أخذته بيد مرتجفة بسبب اهتمامه وحنيته عليها, رفعت
نظرها اليه بأمتنان, كادت عيناه تفضحه بسبب سيل المشاعر وبسبب جاذبية هذه الفتاة التي
تحمل على مجهها كل براءة الدنيا..
وضع يده يعبث بشعره والتفت عنها بسرعة, فـ قالت
هي من ورائه لا تريده ان يرحل بعد: شكراً لكَ يا وائل..
وائل وهو يدخل هرباً من مشاعره ومن نفسه وراء اخته
للمطبخ: لا داعي لشكري عزيزتي واختفى خلف الجدران..
كانت محادثتهم صدمة على شخصين....
يتبع ...............
عدل سابقا من قبل JOMANA في السبت ديسمبر 27, 2008 11:46 am عدل 6 مرات
JOMANA- مشاكسه المنتدى
- عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
الجزء الثاني عشر
وائل وهو يدخل هرباً من مشاعره ومن نفسه وراء اخته
للمطبخ: لا داعي لشكري عزيزتي واختفى خلف الجدران..
كانت محادثتهم صدمة على شخصين....
نائل كان لتوه خارج بنية الذهاب الى سامي ليشكي له همه..
و رانية التي أكملت وضع الاكياس في المطبخ وخرجت للالحاق
بـ رانية..
شخصان وقفا مصدومين من هذه المحادثة التي لم تبين شئ,
سوى حنية وائل على نسرين..
وأرتياح نسرين لـ وائل وكيف انه استطاع ان يخرجها من
حزنها ويجعلها تضحك بسهولة..
نائل وقف متكأ على سياج الدرج, رفع نظره الى السقف..
أنا هو من يتوجب عليه أضحاكها وممازحتها.. وانا من يجب
أن اهتم بها.. لكن وائل هو من يقوم بدوري..
آه منك يا زمن, كم آلمتني وما زلت تؤلمني لشئ لم اقترفه
انا بل انت..
متى انتهي من هذا الصراع.. متى؟
****************
أمعقول ان وائل يحب نسرين؟ لا لا مستحيل وائل لا يمكن له
ان يحب,
لان كلمة حب ليست موجودة في قاموسه, والزواج هو اخر شئ
يفكر به هذا ما يخبرنا به دوماً, امعقول انه يخدعنا؟
وهو ايضاً يعلم بأن نسرين لنائل ونائل لنسرين.. لكن
سبحان الله وائل مع نسرين شخصاً اخر..
أمعقول ان نسرين غيرت نظريته, بوجهها البريئ والجميل
وبتصرفاتها العفوية والطفولية..
أوووه يجب ان ابعد هذه الافكار عني فـ نائل لنسرين
ونسرين لنائل هذا ما يجب ان افكر به ولا صابني الجنون..
-رانــيـة رانــيــة.. أيتها الطرماء؟
رانية وضعت يدها على اذنها بسبب صوت وائل الذي صم اذنها
وبغضب: هــا هــا ما بك.. ابعد عنكَ عدة سنتيمترات لا عدة كيلومترات..
وائل بسخرية وهو يتخصر: أحقاً حبيبتي؟ اكلمكِ منذ ساعة..
وانتِ في عالم أخر ووجهكِ عباراته تتغير.. اقسم بالله كأنكِ مجنونة..
أراهن بأنكِ تحتاجين الى دكتور نفساني..
رانية بفزع: بسم الله علي.. اعوذ بالله من شر وائل
الرجيم.. وصرخت لانه كان يتفحصها بعيون واسعة: أمــاه
وائل غلق فمها بيده وبضحك: أصمتي ههههههههههههه أمزح
أمزح..
رانية تبعد يده عن فمها: لا تتحرك خطوة واحدة الا
بالتهديدات والعين الحمراء..
ضربها بقوة على كتفها كما يفعل دائماً: ها ها ها
أضحكتيني..
والان اعملي لي عصير بارد جداً لاني سأذهب والقي السلام
على بيت ابو خالد ومن ثم خنساء وبعدها سأتي اريده حاضر لكي استطيع صرف دلع تلك
الفتاة..
ضحكت عليه نسرين وقالت بعد ان خرج وائل: أحبكَ يا بسمة
هذا البيت..
خرج من المطبخ متجهاً للصالة التي تتواجد بها عائلة
خنساء سلم عليهم وجلس مع خالد وموسى قليلاً ثم ذهب ليسلم على خنساء في الصالة
الثانية..
دخل بعد الـ أحم أحم
وائل وهو يضع شبح ابتسامة: السلام عليكم..
نسرين + نادية + خنساء: وعليكم السلام..
وائل: كيف حالكِ خنساء؟
خنساء بدلعها المعهود وبنظرات خبيثة تفهمها وائل: بخير
ماذا عنك؟
وائل بنفور: نحمد الله على كل حال..
هنا دخل خالد + موسى يجلسون جلسة شبابية فـ هم متعودون
على بعضهم البعض فـ عشرة 13 عام في الغربة معاً تكفي ان يتعلقوا ببعض..
جلس وائل بالقرب من نسرين على الصوفا.. خالد + موسى
بالقرب من اختهم خنساء..
وهنا دخلت رانية تحمل صينية العصير التي ارتجفت بيدها
بعد ان رأت من يجلس معهم ونظراته عليها,
لكن نظرات نسرين قوتها فتقدمت وسلمت عليهم لانها لم تذهب
وتسلم عليهم منذ البداية..
رانية وهي تضع الصينية بأبتسامة صفراء: كيف حالكَ خالد؟
خالد: الحمد لله.. كيف حالكِ انتِ عزيزتي؟
نسرين وهي تقدم الكؤوس للجالسين: الحمد لله على كل حال,
التفتت لموسى الذي يحمل في عينيه كل شوقه وحبه لها,
عذبتها نظرته فقالت بنبرة هادئة جداً: وكيف حالك انتَ يا
موسى؟
موسى والمشاعر تتحرك بداخله كالبركان, بعد مدة طويلة
ذكرت اسمي بـ فمها يا الله, أصبحت احب اسمي اكثر الان..
أبتسم لما يجول بعقله..
أتسألين عن حالي وانتِ ادرى به, حاول ان يستدرجها
بالحديث: كيف تَريني؟
رانية تحاول ان تهدأ مشاعرها هي الاخرى: هههههه أراكَ
بخير..
أضاق بعينيه: أحقاً؟
ولكنه تمالك نفسه كي لا يقول اكثر امام وائل الذي اصابه
الدهش من هذه المحادثة الغامضة أكمل: الحمد لله اذن فأنا بخير.. واتمنى ان تكوني
انتِ كذلك..
جلست رانية المتنرفزة من كلام موسى بالقرب من اختها
نادية لكنها لم تتكلم, كانت نظراتها لـ نسرين التي تعطيعها ابتسامة الواثقة بأن كل
شئ على ما يرام..
الشخص الوحيد الذي لم يكن متواجد معهم هو نائل.. الذي
الله اعلم بحاله..
يصارع الآلام لوحده.. الكل يعتقد بانه بلا قلب ولا شئ
يهمه سوى طلعاته مع سامي..
لا احد يعلم ما يكبت في قلبه من مشاعر تحيره وتحير
الاخرين, وكيف انه اضعف من ما يكون..
خرج متجهاً الى بيت سامي لعله يساعده قليلاً على ان يجد
حلاً لكل صراعاته وخصوصاً بعد مجيئ نسرين,
وهو في طريقه اليه اخرج شريط شعر بـ صوت احد اصدقائه
الذي يحمل حنجرة قوية وجميلة تدخل الى اعماق القلب..
وهذه القصيدة كان هو نائل قد كتبها وطلب من صديقه ان
يسجلها على شريط ويعيطه اليه, و قد اختلط معها موسيقى هادئة جداً..
تغلغلت في اعماق نائل المعذب كلماته:
بداية الحكاية.. كيف أحكيها؟
فـ من بدأ المأساة لا يستطيع أن ينهيها..
فقد كنتِ ليّ الدنيا وما فيها..
وكنتِ الوردة التي أسقيها..
والأغاني التي أغنيها..
والمياه التي أستقيها..
وذقت معكِ رغم بعدكِ.. الحياة وأجمل ما فيها..
فـ معكِ أفكاري.. لا أعلم أين ألقيها..
***
و قاعدة الدهر قد كسرتيها..
فقد هربت الايام من لياليها..
وفرت الساعات من ثواينها..
وأمتلأت الكلمات بـ معانيها..
فـ ما معنى حياتي إن لم تكوني فيها..؟
هذه أحلامي فأحتفظي بها أو القيها..
فـ بيديكِ تقتلي نفسي وتحييها..
فـ لو أردتي نجوم السماء بيدي أجنيها..
أو أردتي خيوط القمر أحضرها لكِ لتغزليها..
أو أردتي أشعة الشمس أمسكها لتقطفيها..
***
أه سيدتي لقد جفت أوراق الشجر.. كذلكَ أيامي فأتركيها..
فقط كانت تريدكِ أن تسكنيها..
لا تحزني فلم يكن خطأكِ.. بل كانت ذنوبي وأنا أستقيها..
فـ من بدأ المأساة لا يستطيع أن ينهيها..
سيل من الدموع على وجهه.. وبدل أن يتجه الى بيت سامي..
أتجه الى حيث ترتاح روحه المعذبه..
--- بيت أبو وائل ---
الجلسة الشبابية كان وائل من يقودها بـ مرحه وضحكاته,
مغايضاته ومقالبه..
خالد كان يسرق نظرات للفتاة التي تجلس على يساره, نسرين..
التي كانت تنظر لـ وائل تبتسم لكلامه و تضحك لضحكاته..
انتبهت لاحد ينظر اليها حين ادارت وجهها وقعت عينيها بعيني خالد..
سرعان ما اختفت الضحكة من وجهها, أنزلت رأسها بعدم
ارتياح والخجل يغلفها..
لا تعجبها هكذا جلسة ولكن ليس من المعقول ان تتركهم وهم
هنا لرؤيتها ورؤية والدتها..
موسى لم ينزل نظره لحظة واحدة عن رانية يملئ عينيه برؤية
وجهها السمح بعد مدة طويلة..
رانية حاولت جاهدة أن تتجنب نظراته.. حتى الجالسين
أنتبهوا اليه ولسرحانه بها..
وقع قليل من العصير على الارض من كأس موسى لذلك هبت
رانية تجلب وصلة لتمسحهه,
فـ هب هو ورائها محتجاً بأنه سيغسل يديه..
-لقد أصبحتي شابة يا رانية واجمل بكثير من ذي قبل.. أهذا
كله بسبب حبكِ لأحمد؟
قفزت من مكانها رانية بفزع من الصوت الذي ظهر من ورائها
وخصوصاً لانه يعود لشخصاً تحاول جاهدة ان تتجنبه..
التفتت اليه ولكنها لم تنطق بكلمة, فـ كلماته أحرجتها
وآلمتها..
هذه فقط البداية يا رانية, موسى وصوته يعلو: أهذا كله
لانكِ تركتيني لوحدي اصارع حبكِ؟
التفت عنها وهو يضع يده بشعره يعيده الى الوراء بنرفزة
وحزن عميق لانه لا يستطيع رؤيتها تتعذب من كلماته ولكنه لم
يستطع منع نفسه فـ هذه هي الفرصة ليعلم لماذا لم تنتظره:
لماذا يا نسرين فعلتي بي كل هذا؟ لم افعل مثل كل الشباب هنا وانظر لفتاة غيركِ..
كنتي سيدة القلب وهو يضرب على قلبه بقوة (خافت منه
وعليه, لكن ماذا عساها فاعلة وهو غاضب هكذا) ..
لم اخونكِ حتى بأفكاري.. التفت اليها وصوته يعلو مجدداً
مما اخاف نسرين وجعلها تنتفض والدموع التي تجمعت في عينيها
تتساقط كالمطر, اكمل بغضب: لماذا فضلتي أحمد علي؟
لـمـاذا؟
وهو يأشر على وجهها بأصبعه, أكمل: أنظري الى دموعكِ هذه,
بدلهم قد بكيت دماً..
ليالاً عدة أبكي وانا أصارع مرضي..
رفعت نظرها اليه وهي ترجوه بعينيها ان يتوقف, لكنه اكمل,
فالآلام التي في قلبه اكبر من ان يتحملها بعد: لا تعتقدي بأني اقصد الصرع, ضحك
بأستهزاء وبحرقة: لا بل هوسي بكِ.. فأنتِ كنتِ وما زلتي مرضي..
التفت مجدداً ينوي الخروج لانه يأس منها فـ هي لن تنطق
بحرف وهي بهذه الحالة..
هو يعرفها اكثر من نفسها لكنه قال قبل ان يتركها مما
جعلها متصنمة في مكانها: كم اتمنى لو اراه هذا الذي فضلتيه على شخص مستعد ان يتخلى
عن روحه من اجلكِ..
اذا اراد الله ورأيته, أعدكِ, سأقتله امامكِ كما قتلتني
أنتِ..
خطا خطوتين عن المطبخ ولكن سرعان ما عاد كالمجنون: أحببت
ان اذكركِ بشئ اخر..
مع كل الذي فعلتهِ بي.. أحبكِ وسأظل أحبكِ..
وخرج مسرعاً الى الحمام (اجلكم الله) يداري دموعه..
ماذا عساي ان اقول عن رانية, محطمة, مصدومة, غاضبة,
متألمة, نادمة.. كل هذه الكلمات تتطابق على حالها في تلكَ اللحظة..
لم يكن بوسعها الى ان تذرف الادمع على ما اضاعته من يدها..
حين عاد موسى, من وجهه شعرت نسرين بأن هناك شئ قد حصل
وتأخير رانية اقلقها..
وكأن وائل يقرأ افكار نسرين: نادية عزيزتي اين رانية؟
كأنها تأخرت..
لذلك قررت نسرين ان تذهب اليها: سأذهب لأراها..
استأذنت منهم بأبتسامة واتجهت للمطبخ
JOMANA- مشاكسه المنتدى
- عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
رأت
في المطبخ فتاة محطمة متكورة على نفسها ومتشبكة بأحدى الاجرار الخشبية تحاول أن
تأخذ القوة منها,
تبكي بصمت لكن بحرقة..
صدمت مما رأت نسرين فتقدمت منها بسرعة ونزلت على ركبها..
أحاطتها بذراعيها و رانية كـ طفل صغير اضاع والدته
ووجدها اخيراً.. تشبكت بها بقوة..
نسرين والدمع في عينيها: ما الذي حدث؟
وهي تهزها: رانية كفى بالله عليكِ, انكِ تعذبينني..
أخبريني ما بكِ؟
رانية بصوت يكاد يخرج من حنجرتها وهي تهتز ببكائها: مـ
ماذا عساي ان اقول لكِ.. أأأ أنكسرت, أعتقدت بأني سـ سأنسى حب مراهقتي, حاولت ولكن
كان حبه اقوى مني..
فـ كلما رأيته يتجدد الحب في قلبي.. آآآآآآه يا نسرين
وكلماته, كلماته الان لي دمرتني كلياً.. أتمنى الموت..
أتمنااااااه..
رفعت نظرها الى السماء من خلال النافذة وهي تشهق
بالبكاء: ياااا الله أرحني, أرحني وأرحه مني..
لم أعد أحتمل حبي لي وحبه لي..وضعت رأسها على حجر نسرين
وبهمس: أريد ان أرتاح..
كانت نسرين تبكي على شكل ابنة خالها المدمرة..
رفعت رأسها بيدها وقبلتها ما بين عينيها: عزيزتي رانية
لن اسألكِ عن ما قاله لكِ ولكن انتِ اقوى من هذا,
لا تجعلي موقف واحد معه يأثر عليكِ هكذا.. أغسلي وجهكِ
الان ودعينا نذهب اليهم..
رانية غير مصدقة: ماذا؟ أذهب اليه, اراه مجدداً بعد ما
قاله؟ من اين سأتحلى بالجرأة؟ لا لا سأذهب الى غرفتي..
نسرين بأصرار: لا لن تفعلي ذلك.. ستذهبين معي لتريه
بأنكِ قوية..
أهدأت نبرتها: وهو يجب عليه نسيانكِ يا رانية فأنتي فتاة
مرتبطة الان..
رانية بهستيرية وهي تغلع خاتم خطوبتها: انا مرتبطة بأحمد
بهذا الخاتم, وقلبي مرتبط بـ موسى..لا اريد احمد لا اريده..
وهي تحاول ان ترمي خاتم الخطوبة بعيداً لكن نسرين
اوقفتها..
نسرين: رانية كفاكِ تصرف اطفال؟ ما انتِ فاعلة لن يرضي
احد..
فكري جيداً, أنتِ الان تحت تأثير كلمات موسى, لا تدعيها
تدمر حياتكِ بلحظة.. راجعي كل شئ قبل ان تتخذي اي قرار..
رانية: أتخذته, لا اريد احمد, أريد موسى..
نسرين بغضب: حسناً اذهبي وقولي هذا الكلام لاهلكِ الان..
افعلي ذلك لن امنعك وهي تقف على ارجلها وتأشر على باب المطبخ: أذهبي..
رانية والدموع تتجمع مجدداً في عينيها رمت نفسها
بأستسلام على نسرين وهي تبكي بصوت عالي, أبكت نسرين مجدداً معها,
لكن نسرين حاولت ان تتمساك كي تقويها: عزيزتي كفى بالله
عليكِ كفى..
ابعدتها عنها مسحت دمعاتها بيديها الاثنتين ثم قالت بعد
ان هدأت رانية قليلاً: عزيزتي هيا اغسلي وجهكِ..
وسنحاول ان نحل الموضوع بعقلانية..
رانية تكافح ان توقف دمعاتها وشهقاتها التفتت لتغسل
وجهها..
حين التفتت مجدداً لنسرين تنهدت نسرين بقوة لان اثار
الدموع واضحة جداً للعيان..
رانية وهي تحاول جاهدة ان تبتسم: ماذا هناك؟
نسرين بضيق: وجهكِ؟
رانية بفزع: ماذا اصابه؟
نسرين: اوه لا تخافي ولكن اثار الدموع على عينيكِ.. ماذا
ستقولين لوائل و نادية؟
رانية تحاول ان تنسى ولو لوهلة: هههههه في الواقع حساسية..
نسرين حزنت اكثر حين رأت ضحكة رانية لانها ضحكة وسط حزن
ما أصعبها: هههههههههههه عذر جيد سيمشي على البعض.. هيا بنا..
رانية وهي تمسك بيد نسرين تحاول ان تأخذ قليل من قوتها,
مما جعلت نسرين تبتسم بحزن مع نفسها, الا تعلمين بأني اضعف منكِ يا رانية؟
دخلا الصالة, كان موسى منزلاً برأسه.. تعجبوا جميعاً على
شكل رانية..
جلسن كل منهن في مكانها..
وائل بقلق: ما بها عينيكِ يا رانية؟
هنا رفع نظره موسى اليها لكنها لم تعطيه اي نظرة قالت
مبتسمة: في الواقع حساسية..
وائل بتعجب وهو ينظر لنسرين: ماذا؟ حساسية؟ ومنذ متى؟
رانية: منذ فترة..
نسرين تحاول ان تعدي الموضوع امسكت ضحكتها لان ما ستقوله
سخيف, بفلسفة: وائل تأتي هذه الحساسية بهذا الجو, واكثر من يصاب بها هن الفتيات,
لاننا حساسات..
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههه
نادية: ههههههههههههههههههههه اي حمار اخبركِ بهذه
المعلومة؟
نسرين الاحراج كاد يقتلها وهي تنظر لرانية طالبة منها
المساعدة: هههههههههههههههه قرأت هذه المعلومة في احدى الكتب..
وائل شك بأن الموضوع فيه أنَ, وجه رانية لم يعجبه وضحكة
نسرين لم تريحه لكنه ضحك على عذرها..
جميلة وبريئة, لكنها محيرة لنائل لذلكَ يجب ان لا افكر
بها ولا اصابني مرض الهلوسة كأخي موسى..
هذه من فَضلوها علي وانا معهم اكثر منها بكثير..
حتى ان معاملتهم لها تختلف, لا اعلم كيف سحرتهم هكذا,
لكني سأخذ حقي منها ولن ادعها تأخذ ما هو ملكً لي..أبداً
لماذا ينظر الي هكذا.. حتى اخته, اشعر وكأنها تود قتلي
ولو بيدها لفعلت الان, عائلة غريبة عجيبة,,
لكن من حقها رانية ان تحب موسى, ما شاء الله عليه كامل
والكمال لله سبحانه..
اعانهم الله..
وائل وهو يقطع حبل افكارهم كان يفكر كيف يستطيع ان يقضي
وقت اكثر مع نسرين: لدي فكرة, بما ان عمتي و نسرين آتوا الى هنا قبل عشرة ايام,
لماذا لا نأخذ نسرين الى اكبر مدينة اللعاب في العالم
هنا؟
رانية بحماس لان هذا المكان هو اكثر ما تحبه, وكأنها لم
تبكي قبل عدة دقائق: فكرة رائعة..
تعجبت نسرين منها وكيف انها اندمجت مع الموضوع, لكنها
فرحت فقد خرجت رانية من حزنها قليلاً..
موسى وهو ينظر لرانية وعيونه تتكلم عن ما بداخله لهذه
الفتاة التي امتلكته كلياً, وكأن شئ لم يحدث بينهم: أتفق مع رانية..
أبتسمت اليه رانية ولكنها لفت بوجهها لجهة اخرى بسرعة..
تحاول ان تتناسى كلماته, لانها كلما رأته يعود اليها الموقف كامل..
خالد: وانا ليس لدي مانع..
نادية ممازحة: هههههههههههههههههه الديكَ دواس؟
نادية محببة الى خالد كثيراً يتمنى لو هي من تكون اخته
بدلاً عن خنساء قال: ههههههههههههههههههه لم اتعرف عليه بعد..
الكل: هههههههههههههههههههههههههههه
أرادت خنساء ان تنطق معبرة عن رأيها حول الرحلة لكن صوت
وائل أصمتها
حين دار وجهه الى نسرين يأخذ رأيها وبأبتسامة تذيب
القلب: ما رأي صاحبة الشأن أميرتي الصغيرة؟
JOMANA- مشاكسه المنتدى
- عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
خجلت
نسرين من هذا اللقب الذي أطلقه عليها وائل للمرة الثانية: رأي من رأيكم..
هنا خنساء كادت تنفجر ولكنها حاولت أن لا تجعل ذلك
واضحاً قالت بخبث: أتراها طفلة امامك لتناديها بالاميرة الصغيرة؟ هههههههههههههه
تمنت نسرين لو الارض تنشق وتبلعها لكن وائل لم يقصر: وما
الذي يزعجكِ انتِ أبنة عمتي
اناديها كما اريد ههههههههههه وان لم يعجبكِ.. وهو يجول
بنظره حول الصالة: انظري كم جدار في الصالة وأحسبي
الارض والسقف ايضاً, بعدها تعلمين ماذا تفعلين ههههههههههههههههه..
الكل: ههههههههههههههههههههههههه
خالد بعد ان رأى اخته تشب نار حاول ان يمسك ضحكته: ههههه
ههههه دائماً تغايضون بعضكم, متى ستتوقفون لا اعلم..
موسى يحاول ان لا يغضب اخته كتم ضحكته: نعود الى الرحلة
(كان مهتم بها لانه يريد ان تكون لديه فرصة اخرى
ليتحدث مع رانية وايضاً ليعتذر منها بسبب كلماته
الجارحة) اكمل: متى ستكون؟
وائل بتفكير: هممممممم افكر لو تكون في عطلة رأس السنة
الكريسميس, فـ ستكون المدينة ممتلئة بالناس وعروض كثيرة ستقام بها..
خالد: ولكن ماذا عن الثلج, فـ سيغطي المكان؟
رانية تجيب بخجل كي لا يلغوا الرحلة: هذا اكثر ما يحليها..
موسى وهو يبتسم لعلمه بأن رانية تعشق الثلج: في عطلة رأس
السنة اذن, ولا جدال في ذلك..
خالد كيف له ان يرفض الان: حسناً اتفقنا.. ولكن لنأخذ
رأي الاهل وايضاً نسألهم قد يودون الذهاب معنا..
وائل: لا اعتقد.. الاهل يحبون الهدوء ولا تعجبهم الاماكن
الممتلئة بالناس والاصوات القوية..
ولا اعتقد بأنهم سيعارضوا ان ذهبنا..
موسى: وكم شخص سيذهب معنا.. لكي ادخل على الانترنيت
واحجز لنا من الان؟
وائل وهو يفكر سأل اخواته فقالت رانية, كان موسى يستمع
اليها باهتمام ويحسب بأصابعه كم شخص: انا + نادية +
نسرين + وائل + نائل وقد يأتي سامي معه + حنان وقد تأتي
مريم معها ايضاً + جنان + رامي
ولست متأكدة من رامي قد لا توافق امي + خالد + خنساء +
ترددت في قول اسمه ولكنه نظر اليها بأصرار وبحاجب مرفوع مع ابتسامة ياما اذابت
قلبها الصغير..
حتى نسرين كانت تنظر اليها بأصرار, لكن رانية قالت وهي
تنظر اليه: وانت..
موسى بضحكة ممازحة: ليس لدي اسم ههههههههههههه؟
رانية تسايره: لا تزعل وموسى هههههههههه, وهي تنظر
للحاضرين..
بداية جميلة بينهم ولكن هل هي بداية لنهاية علاقتهم ام
بداية علاقتهم؟
موسى يريد فقط ان يسمع صوتها ويريد منها ان لا تكف عن
الحديث سأل وكأنه مهتم: ألم تنسين احد؟
رانية بتفكير وهي تلوي بفمها: همممم لا اعتقد؟
خنساء وهي تضع رجلها اليمنى على اليسرى: قد اجلب صديقتي
معي لذلك احسبوا حسابها..
موسى متضايق من تعالي اخته ولكن احتراماً وخوفاً من
والدته لا يكلمها: اوكي حسناً..
خالد بأهتمام: كم اصبحوا يا رانية؟
رانية تعيد عدهم بيدها من جديد, رد موسى على اخاه بدلاً
عنها وهو يعطيها اجمل ابتساماته احتراماً لتدخله: 14 شخص..
وبنبرة اهدئ: مع الاصدقاء الذي قد يأتون معنا..
رانية اعطته أبتسامة ممتنة ولكنها ابعدت نظرها عنه, فـ
يألمها حبه لها, وايضاً حبها له.. فـ كلما رأته او سمعته تأجج
حب طفولتها في قلبها من جديد..
ولكن تتوقف وتفكر دوماً بأحمد وخطبتهم وحبه لها..
نادية بحياء بعدما كانت تفكر مطولاً ولم تحبذ ان تخبرهم
بسرعة كي لا يحرجونها,
تبين لهم بعدم اهتمام: وقد يأتي علاء ايضاً.. حين ذكرت
اسمه انصبغ وجهها كاملاً بأحمرار الخجل..
الكل وهم ينظرون اليها: ههههههههههههههههههههههههههه
وائل بمشاكسة وهو يضرب رجل خالد بخفة: أقول اين ذهب لسان
هذه الفتاة.. ليس من عادتها الصمت حين ننوي الخروج الى مكان..
فـ هي السباقة في رسم خطط الرحلة..
خالد وهو يحني ظهره: حتى انا يا وائل شككت بـ الامر وهو
ينظر لجهة نادية مستنكراً بتصنع ثم اطلق ضحكته المعروفة بقوتها ههههههههههههههههه..
موسى دخل معهم في نفس الجو: انظروا الى الخجل بالله
عليكم,
بتعجب مصطنع وهو يوسع عينيه: نادية والخجل هههههههههه
يجب كتابة هذه اللحظة في تاريخ عائلتنا هههههههههههههه..
الكل كان يضحك ولكن رانية + نسرين يحاولن ان يكتمن
ضحكتهن كي لا يحرجن نادية اكثر..
ماذا نقول عن نادية التي انزلت رأسها الى الارض ولو
بيدها لدفنته ايضاً من الخجل الذي انتابها.. كل شئ ولا علاء..
قالت بغضب بسيط: اصمتوا.. لم اقل سوى اربع كلمات
استلمتوني تعليقات.. اعوذ بالله منكم..
رانية تحاول ان تعيد نادية الى طبيعتها: ههههههههههه
اتركوا اختي في حال سبيلها ليس هناك اشكال ان دعت زوجها معنا..
ليس عيب او حرام..
هنا نظر اليها موسى نظرة نارية كادت تحرقها في مكانها..
حتى نسرين شعرت بحرارة نظرته..
لان لديه عيون حادة سوداء كـ عيون اخته خنساء..
كانت رانية تأكل بنفسها لوماً, يا اللهي ماذا قلت.. من
طلب مني التكلم اصلاً؟
لو بقيت صامتة اليس افضل لي وللأخرين.. تباً للساني الذي
تبرى مني منذ زمن..
نسرين محاولة ان تنقذ الموقف, فقد شعرت بتكهرب الجو بين
الاثنين: لم تخبروني عن هذه المدينة التي سنذهب اليها..
اتفقتم وانا لا اعرف شئ عنها؟
التفتوا اليها جميعهم سوى خنساء التي كانت تتفحصها منذ
زمن, خجلت منهم لانها اصبحت محط اهتمام الجميع قالت مبتسمة وهي تنزل رأسها ببراءة
وحياء: لا تبحلقوا بي هكذا.. أفزعتوني..
الكل: ههههههههههههههههههههههههه
وائل وهو ينظر لخنساء بخبث ويصر بأسنانه على اللقب:
أميرتي الصغيرة, سأريكِ فيما بعد في الانترنيت صورها كي تأخذي فكرة عنها..
ولكن اقول لكِ من الان لن ادعكِ تركبين الالعاب المخيفة
والصعبة.. لانها ستأذيكِ..
كان صادقاً لانه بدأ يخاف عليها اكثر من نفسه..
خنساء وجدت هنا فرصة لتنتقم وتشفي غليلها قليلاً: هل
أصبحتَ والدها؟..
ثم انها ليست صغيرة دعها على راحتها, كانت تتكلم وكأنها
مهتمة لأمر نسرين..
التفتت اليها وقالت بأستهزاء ظهر على صوتها: أقلتي له يا
اميرته الصغيرة بأنكِ ترتاعي من الالعاب المخيفة..
نسرين انزلت رأسها فـ خنساء ذكرتها بوالدها العزيز و
وائل ايضاً يشبه والدها بحنيته عليها.. تجمعت الدموع في عينيها..
وائل شعر بحزن نسرين من صمتها ولكنه لم يرى دموعها لانها
اكثر شئ يعذبه ولو رءاهم لكان انتقامه مضاعف..
التفت للجميع وعلامات التعجب مع ضحكة مستهزأة: أحدكم
يخبرني لاني لا اعلم لماذا
الـ ست (حشورة) دائماً تضع نفسها في امور غيرها
ههههههههههههههههه..
نادية حست بأن خنساء ستنطق فأرادت ان تصمتها: يقولون ها,
هم يقولون, لست انا, لا اعلم من هم ولكنهم يقولون..
وائل يعلم بأخته نادية حين تريد اخراج خباثتها فـ هي
تجعل المقابل يريد ان يمزق ملابسه على نفسه, بنفاذ صبر قال: وماذا يقولون هم
اخلصينا..
نادية تحاول ان تغايض الجميع بمزح ولكن بخبث لخنساء:
صراحتاً هم يقولون..
رانية وهي تكاد تخنق اختها: اوهووووووووو علقت الاخت..
نادية: هههههههههه يقولون.. نظرة التهديد في عيني وائل
جعلتها تكمل: من تدخل فيما لا يعنيه لقي وسمع ما لا يرضيه..
هذا ما يقولونه هم ههههههههههه..
وهي تنظر لخنساء تمثل البراءة وترفع يدها بأستسلام تأشر
على نفسها: لست انا بل هم, , من هم لا اعلم ههههههههههههه لا تبحلقي بي هكذا
ههههههههههههه..
الكل ينظر لخنساء التي اشتاطت غضب:
ههههههههههههههههههههههههههه
خنساء بقهر ولكن بأبتسامة لعينة: الم تسمعيهم يقولون
ايضاً اذا لم يكن لديكِ شئ جيد تقولينه فلتصمتي هههههههههههههه..
الكل كان مستمتع بهذا الجو والكل يضحك على الفتاتين:
هههههههههههههه
وائل والضحكة تملأ وجهه البشوش: هههههههههههههه واعتقد
نادية قالت شئ جيد..
ما رأيك يا موسى وانت يا خالد؟
خالد ممازح: عدنا لمغايضتكم من جديد ههههههههه..
نسرين لم تريد ان تكتئب, اسعدها ايضاً دفاع وائل ونادية
لكنها لا تنكر بأنها تريد ان يكون نائل من يدافع عنها بدلاً من وائل..
نسرين تحاول ان تدخل في جوههم وتبعد نائل عن عالمها
قليلاً: لن اذهب ان لم تدعني اركب الالعاب المخيفة يا وائل..
اريد ان اقوي قلبي..
كانت تكلمه بدلع لتغايض خنساء.. التي لا استطيع وصف
حالتها.. تمنت لو بأمكانها لصفعتها بل لقتلتها..
ذاب قلب وائل من دلع نسرين عليه, مع انه يعلم بأنها كانت
تغايض خنساء..
ولكن شئ بـ نسرين يجذبه اليها.. أهي براءتها ام تصرفاتها
العفوية, أم حزن عينيها.. يشعر وكأنه يفهما..
حتى هي.. مع انه لا يريد ذلك,لانها لو استطاعت فهمه او
استطاعت قراءة عينيه, سيدخل في دوامات لا يستطيع الخروج منها..
خالد لم يستطع ان ينزل عينيه عن نسرين التي كانت حقاً
محط انظار واهتمام الجميع بسبب عفويتها وبراءتها..
شعر بقلبه يخفق بسرعة, كانت خفقاته تخبره بانها متجهة لـ
نسرين..
حاول جاهداً ان يبطئ خفقات قلبه ويبعدها عن نسرين من
اجله ومن اجلها..
(لكن الحب لا يعرف الوقت والزمان حين يحتل قلب الانسان)
نسرين لم تكن تعلم بكل هذه المشاعر التي تحوم حولها, لم
تكن تفكر سوى بـ نائل والحنية والرجاء في صوته قبل ساعة تقريباً..
لكن اين انتَ يا نائل؟
يتبع...........
نسرين من هذا اللقب الذي أطلقه عليها وائل للمرة الثانية: رأي من رأيكم..
هنا خنساء كادت تنفجر ولكنها حاولت أن لا تجعل ذلك
واضحاً قالت بخبث: أتراها طفلة امامك لتناديها بالاميرة الصغيرة؟ هههههههههههههه
تمنت نسرين لو الارض تنشق وتبلعها لكن وائل لم يقصر: وما
الذي يزعجكِ انتِ أبنة عمتي
اناديها كما اريد ههههههههههه وان لم يعجبكِ.. وهو يجول
بنظره حول الصالة: انظري كم جدار في الصالة وأحسبي
الارض والسقف ايضاً, بعدها تعلمين ماذا تفعلين ههههههههههههههههه..
الكل: ههههههههههههههههههههههههه
خالد بعد ان رأى اخته تشب نار حاول ان يمسك ضحكته: ههههه
ههههه دائماً تغايضون بعضكم, متى ستتوقفون لا اعلم..
موسى يحاول ان لا يغضب اخته كتم ضحكته: نعود الى الرحلة
(كان مهتم بها لانه يريد ان تكون لديه فرصة اخرى
ليتحدث مع رانية وايضاً ليعتذر منها بسبب كلماته
الجارحة) اكمل: متى ستكون؟
وائل بتفكير: هممممممم افكر لو تكون في عطلة رأس السنة
الكريسميس, فـ ستكون المدينة ممتلئة بالناس وعروض كثيرة ستقام بها..
خالد: ولكن ماذا عن الثلج, فـ سيغطي المكان؟
رانية تجيب بخجل كي لا يلغوا الرحلة: هذا اكثر ما يحليها..
موسى وهو يبتسم لعلمه بأن رانية تعشق الثلج: في عطلة رأس
السنة اذن, ولا جدال في ذلك..
خالد كيف له ان يرفض الان: حسناً اتفقنا.. ولكن لنأخذ
رأي الاهل وايضاً نسألهم قد يودون الذهاب معنا..
وائل: لا اعتقد.. الاهل يحبون الهدوء ولا تعجبهم الاماكن
الممتلئة بالناس والاصوات القوية..
ولا اعتقد بأنهم سيعارضوا ان ذهبنا..
موسى: وكم شخص سيذهب معنا.. لكي ادخل على الانترنيت
واحجز لنا من الان؟
وائل وهو يفكر سأل اخواته فقالت رانية, كان موسى يستمع
اليها باهتمام ويحسب بأصابعه كم شخص: انا + نادية +
نسرين + وائل + نائل وقد يأتي سامي معه + حنان وقد تأتي
مريم معها ايضاً + جنان + رامي
ولست متأكدة من رامي قد لا توافق امي + خالد + خنساء +
ترددت في قول اسمه ولكنه نظر اليها بأصرار وبحاجب مرفوع مع ابتسامة ياما اذابت
قلبها الصغير..
حتى نسرين كانت تنظر اليها بأصرار, لكن رانية قالت وهي
تنظر اليه: وانت..
موسى بضحكة ممازحة: ليس لدي اسم ههههههههههههه؟
رانية تسايره: لا تزعل وموسى هههههههههه, وهي تنظر
للحاضرين..
بداية جميلة بينهم ولكن هل هي بداية لنهاية علاقتهم ام
بداية علاقتهم؟
موسى يريد فقط ان يسمع صوتها ويريد منها ان لا تكف عن
الحديث سأل وكأنه مهتم: ألم تنسين احد؟
رانية بتفكير وهي تلوي بفمها: همممم لا اعتقد؟
خنساء وهي تضع رجلها اليمنى على اليسرى: قد اجلب صديقتي
معي لذلك احسبوا حسابها..
موسى متضايق من تعالي اخته ولكن احتراماً وخوفاً من
والدته لا يكلمها: اوكي حسناً..
خالد بأهتمام: كم اصبحوا يا رانية؟
رانية تعيد عدهم بيدها من جديد, رد موسى على اخاه بدلاً
عنها وهو يعطيها اجمل ابتساماته احتراماً لتدخله: 14 شخص..
وبنبرة اهدئ: مع الاصدقاء الذي قد يأتون معنا..
رانية اعطته أبتسامة ممتنة ولكنها ابعدت نظرها عنه, فـ
يألمها حبه لها, وايضاً حبها له.. فـ كلما رأته او سمعته تأجج
حب طفولتها في قلبها من جديد..
ولكن تتوقف وتفكر دوماً بأحمد وخطبتهم وحبه لها..
نادية بحياء بعدما كانت تفكر مطولاً ولم تحبذ ان تخبرهم
بسرعة كي لا يحرجونها,
تبين لهم بعدم اهتمام: وقد يأتي علاء ايضاً.. حين ذكرت
اسمه انصبغ وجهها كاملاً بأحمرار الخجل..
الكل وهم ينظرون اليها: ههههههههههههههههههههههههههه
وائل بمشاكسة وهو يضرب رجل خالد بخفة: أقول اين ذهب لسان
هذه الفتاة.. ليس من عادتها الصمت حين ننوي الخروج الى مكان..
فـ هي السباقة في رسم خطط الرحلة..
خالد وهو يحني ظهره: حتى انا يا وائل شككت بـ الامر وهو
ينظر لجهة نادية مستنكراً بتصنع ثم اطلق ضحكته المعروفة بقوتها ههههههههههههههههه..
موسى دخل معهم في نفس الجو: انظروا الى الخجل بالله
عليكم,
بتعجب مصطنع وهو يوسع عينيه: نادية والخجل هههههههههه
يجب كتابة هذه اللحظة في تاريخ عائلتنا هههههههههههههه..
الكل كان يضحك ولكن رانية + نسرين يحاولن ان يكتمن
ضحكتهن كي لا يحرجن نادية اكثر..
ماذا نقول عن نادية التي انزلت رأسها الى الارض ولو
بيدها لدفنته ايضاً من الخجل الذي انتابها.. كل شئ ولا علاء..
قالت بغضب بسيط: اصمتوا.. لم اقل سوى اربع كلمات
استلمتوني تعليقات.. اعوذ بالله منكم..
رانية تحاول ان تعيد نادية الى طبيعتها: ههههههههههه
اتركوا اختي في حال سبيلها ليس هناك اشكال ان دعت زوجها معنا..
ليس عيب او حرام..
هنا نظر اليها موسى نظرة نارية كادت تحرقها في مكانها..
حتى نسرين شعرت بحرارة نظرته..
لان لديه عيون حادة سوداء كـ عيون اخته خنساء..
كانت رانية تأكل بنفسها لوماً, يا اللهي ماذا قلت.. من
طلب مني التكلم اصلاً؟
لو بقيت صامتة اليس افضل لي وللأخرين.. تباً للساني الذي
تبرى مني منذ زمن..
نسرين محاولة ان تنقذ الموقف, فقد شعرت بتكهرب الجو بين
الاثنين: لم تخبروني عن هذه المدينة التي سنذهب اليها..
اتفقتم وانا لا اعرف شئ عنها؟
التفتوا اليها جميعهم سوى خنساء التي كانت تتفحصها منذ
زمن, خجلت منهم لانها اصبحت محط اهتمام الجميع قالت مبتسمة وهي تنزل رأسها ببراءة
وحياء: لا تبحلقوا بي هكذا.. أفزعتوني..
الكل: ههههههههههههههههههههههههه
وائل وهو ينظر لخنساء بخبث ويصر بأسنانه على اللقب:
أميرتي الصغيرة, سأريكِ فيما بعد في الانترنيت صورها كي تأخذي فكرة عنها..
ولكن اقول لكِ من الان لن ادعكِ تركبين الالعاب المخيفة
والصعبة.. لانها ستأذيكِ..
كان صادقاً لانه بدأ يخاف عليها اكثر من نفسه..
خنساء وجدت هنا فرصة لتنتقم وتشفي غليلها قليلاً: هل
أصبحتَ والدها؟..
ثم انها ليست صغيرة دعها على راحتها, كانت تتكلم وكأنها
مهتمة لأمر نسرين..
التفتت اليها وقالت بأستهزاء ظهر على صوتها: أقلتي له يا
اميرته الصغيرة بأنكِ ترتاعي من الالعاب المخيفة..
نسرين انزلت رأسها فـ خنساء ذكرتها بوالدها العزيز و
وائل ايضاً يشبه والدها بحنيته عليها.. تجمعت الدموع في عينيها..
وائل شعر بحزن نسرين من صمتها ولكنه لم يرى دموعها لانها
اكثر شئ يعذبه ولو رءاهم لكان انتقامه مضاعف..
التفت للجميع وعلامات التعجب مع ضحكة مستهزأة: أحدكم
يخبرني لاني لا اعلم لماذا
الـ ست (حشورة) دائماً تضع نفسها في امور غيرها
ههههههههههههههههه..
نادية حست بأن خنساء ستنطق فأرادت ان تصمتها: يقولون ها,
هم يقولون, لست انا, لا اعلم من هم ولكنهم يقولون..
وائل يعلم بأخته نادية حين تريد اخراج خباثتها فـ هي
تجعل المقابل يريد ان يمزق ملابسه على نفسه, بنفاذ صبر قال: وماذا يقولون هم
اخلصينا..
نادية تحاول ان تغايض الجميع بمزح ولكن بخبث لخنساء:
صراحتاً هم يقولون..
رانية وهي تكاد تخنق اختها: اوهووووووووو علقت الاخت..
نادية: هههههههههه يقولون.. نظرة التهديد في عيني وائل
جعلتها تكمل: من تدخل فيما لا يعنيه لقي وسمع ما لا يرضيه..
هذا ما يقولونه هم ههههههههههه..
وهي تنظر لخنساء تمثل البراءة وترفع يدها بأستسلام تأشر
على نفسها: لست انا بل هم, , من هم لا اعلم ههههههههههههه لا تبحلقي بي هكذا
ههههههههههههه..
الكل ينظر لخنساء التي اشتاطت غضب:
ههههههههههههههههههههههههههه
خنساء بقهر ولكن بأبتسامة لعينة: الم تسمعيهم يقولون
ايضاً اذا لم يكن لديكِ شئ جيد تقولينه فلتصمتي هههههههههههههه..
الكل كان مستمتع بهذا الجو والكل يضحك على الفتاتين:
هههههههههههههه
وائل والضحكة تملأ وجهه البشوش: هههههههههههههه واعتقد
نادية قالت شئ جيد..
ما رأيك يا موسى وانت يا خالد؟
خالد ممازح: عدنا لمغايضتكم من جديد ههههههههه..
نسرين لم تريد ان تكتئب, اسعدها ايضاً دفاع وائل ونادية
لكنها لا تنكر بأنها تريد ان يكون نائل من يدافع عنها بدلاً من وائل..
نسرين تحاول ان تدخل في جوههم وتبعد نائل عن عالمها
قليلاً: لن اذهب ان لم تدعني اركب الالعاب المخيفة يا وائل..
اريد ان اقوي قلبي..
كانت تكلمه بدلع لتغايض خنساء.. التي لا استطيع وصف
حالتها.. تمنت لو بأمكانها لصفعتها بل لقتلتها..
ذاب قلب وائل من دلع نسرين عليه, مع انه يعلم بأنها كانت
تغايض خنساء..
ولكن شئ بـ نسرين يجذبه اليها.. أهي براءتها ام تصرفاتها
العفوية, أم حزن عينيها.. يشعر وكأنه يفهما..
حتى هي.. مع انه لا يريد ذلك,لانها لو استطاعت فهمه او
استطاعت قراءة عينيه, سيدخل في دوامات لا يستطيع الخروج منها..
خالد لم يستطع ان ينزل عينيه عن نسرين التي كانت حقاً
محط انظار واهتمام الجميع بسبب عفويتها وبراءتها..
شعر بقلبه يخفق بسرعة, كانت خفقاته تخبره بانها متجهة لـ
نسرين..
حاول جاهداً ان يبطئ خفقات قلبه ويبعدها عن نسرين من
اجله ومن اجلها..
(لكن الحب لا يعرف الوقت والزمان حين يحتل قلب الانسان)
نسرين لم تكن تعلم بكل هذه المشاعر التي تحوم حولها, لم
تكن تفكر سوى بـ نائل والحنية والرجاء في صوته قبل ساعة تقريباً..
لكن اين انتَ يا نائل؟
يتبع...........
JOMANA- مشاكسه المنتدى
- عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
العفو يا اتش
معلش والله معرفتش ادخل كتير بس علشان المذاكره وكده
معلش والله معرفتش ادخل كتير بس علشان المذاكره وكده
JOMANA- مشاكسه المنتدى
- عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
الجزء الثالث عشر
طولنا في المكوث في بيت خالي, ما يقارب العشرين يوم,
كانت من اسعد ايام حياتي..
الا ان بادرت والدتي ذات يوم ونحن جالسين في الصالة
والعائلة
نصفها متجمعة بأن ننتقل الى بيتنا الجديد الذي حضرته لنا
هذه الدولة,
وقالت بأنه يجب علينا ترتيبه وان نشتري له الاغراض التي
يحتاجها,
خالي عارض بشدة وجميع افراد الاسرة ايضاً
سوى زوجة خالي التي باتت تقول بأنه من حقنا ان نأخذ
راحتنا قليلاً وان نعود بعد انتهائه...
بعد معارضات طويلة واتفاقيات جديدة وافق خالي وقال بأنه
يتوجب علينا العودة بعد اسبوع
لانها عطلة رأس السنة, وستكون العطلة 15 يوماً فوافقت
والدتي
بعد اصرار شديد من خالي...
تركني بنات خالي وصعدن الى فوق ..
حين صعدت الى غرفتهن وجدت نادية + رانية + حنان + جنان
جالسات وهم يبكون وكأن احد قد توفي لا سامح الله...
جلست على الارض معهن وبادرت بسؤالي الى رانية التي كانت
اقرب مني اليهن: ماذا هناك؟ ما الذي حدث لماذا تبكون؟
حنان بصوت باكي: هل صحيح بأنكِ ستتركينا؟
فقالت جنان: أنهون عليكِ؟
ثم اردفت نادية بغضب بسيط: لماذا هذا الاستعجال في
الرحيل,
كنا ننتظركم منذ زمن طويل, الم ترتاحوا هنا؟
لم يعطني المجال لارد عليهن فقد سبقتني رانية بصوت يقطع
القلب: لماذا تتركينا بعد ان اصبحتي واحدة منا؟
لماذا جعلتينا نتعود عليكِ ونتعلق بكِ وانت تنوين
فراقنا؟
احد يخبرني ماذا عساي ان ارد عليهن؟ لا اعلم هل ابكي ام
اضحك؟
لم ارى حنية مثل هذه من قبل في حياتي,
قلت لهن ودموعي قد سبقتني: بالله عليكم اين سأذهب؟ أنا
هنا
معكم ولن اترككم ابداً,
ولكن من حق والدتي ان ترى ببيتها ونعمل الازم له وبعد
ذلك اعدكم سأعود وستملوا مني,
وايضاً لا تنسوا بان لدي مدرسة يجب ان اقدم عليها, واقسم
لكم بأني سأعود الى هنا بعد اسبوع...
رانية وهي تضمني اليها: لا نستطيع ان نتحمل فكرة فراقكِ,
اقسم بالله لا نستطيع..
ابعدتها عني وقبلتها على جبينها ثم قلت: سأتصل بكم كل
يوم
خلال هذا الاسبوع الذي ابعد فيه عنكم...
وانا ابتسم لهن: لا تقلقوا سأعود...
بعد ان قلت لهن هذا الكلام هدأوا من روعهم...
واتفقنا ان نخرج للسوق وقالوا رانية + نادية بانهن في
عطلة
الاسبوع سيأتون الى بيتنا الجديد لرؤيته ومساعدتنا وكذلك
لنعود
سوياً الى بيتهم لنقضي عطلة رأس السنة معهم...
ابتعنا اغراض كثيرة من السوق...
كنا انا ووالدتي وبنات خالي كلهم وامهم ايضاً ورامي,
مشينا حوالي كل السوق من اوله الى اخره,
وحين عدنا لم استطع ان اقف على ارجلي اكثر...
وغداً كان يوم ذهابنا الى بيتنا الجديد..
صلينا وتعشينا ومن ثم كل واحد منا اؤى الى فراشه...
الى انا عيناي الوحيدتان التي لم يحتلهم النوم لذلك
اخرجت دفتر
خواطري لاضع هذه الكلمات في احدى صفحاته وقبل ان اضعهم
كنت قد سميتها:
أملاء
سألت القلب: أين الحب؟!
فسألني: وأين الحبيب؟!
تعجبتَ, وقلت لعله لم يفهم السؤال!!
فأعدت:
قال: سمعت منذ المرى الأولى.. وفهمت..
أجيبيني.. أجْبكِ...
قلت: الحب حقيقة...
وحبيبي محال..
قال: كيف أنقلبت الامورُ في محَور الأحوال؟
كنتِ محالاً... فصار محال..
ضحكت...
وبدموعي أمليت الجواب..
أغلقت دفتري, حاولت جاهدة ان انام ولكن النوم جافاني,
فـ قلت لاخرج الى الشرفة التي تطل على الشارع,
لبست حجابي ولكني بقيت ببجامة نومي لاني لا اعتقد ان
هناك شخص في الخارج بهذا الوقت,
فتحت الباب بصوت هادئ لكي لا ازعج بنات خالي, خرجت الى
الشرفة, هبت علي نسمة منعشة انستني ان اشعل الضوء وحين
اردت ان اضيأه سمعت صوت جمدني في مكاني,
كان الصوت آتي من الغرفة المجاورة لغرفة جدتي أي غرفة
وائل ونائل...
بقيت في مكاني متصلبة وكنت اسمع الشخص يتحدث ولم يكن
هناك شخص بالقرب منه,
استخرجت من نظراتي الخاطفة بأنه يتحدث بالهاتف النقال,
اذن فأن احد منهما يقف هناك ولكن من هو؟
أهو نائل ام وائل, لان صوتهم متاشبه نوعاً ما, حين حاولت
ان
اتقرب اكثر شككت بأنه لناائل لان وائل كل حديثه اجده مزح
+ ضحك ولكن نائل راكز في كلامه ونادراً ما يمزح او يضحك الا بالمناسبات...
تعجبت من نفسي وفضولي لذلك قررت ان ادخل وما شأني انا في
من يتكلم في الهاتف,
وكانت اخر الكلمات التي رنت في آذني هي: "تصبحين
على خير عزيزتي.. الى الملتقى"...
هذه الكلمات التي اوقفتني ولم استطع ان احرك ساكن,
بقيت واقفة في مكاني الله العالم كم من الوقت مر علي
وانا ذاكرتي كشريط سنمائي يعيد نفسه,
رأيت كل اللحضات التي التقيت فيها بنائل, لم اكن مصدقة
بأنه هو
وبدأت اصارع قلبي من المعقول ان يكون وائل وانا التي
اخطأت
بسماعي لصوته وبهذه الافكار جعلت نفسي بين نارين,
نار الخديعة والغضب وقد تكون النار الثانية, وهي نار
الغيرة..
لانه لو كان نائل فسيكون هذا زوج المستقبل, وحبي الصامت
لـ 5 سنوات...
التفت الى الشرفة مرة اخرى فلم اجد الخيال الذي كان يقف
هناك قبل قليل..
عدت ادراجي الى غرفة بنات خالي وعقلي يصارع قلبي,
يا اللهي اذا كان نائل فـ سأتدمر, 5 سنين وانا أبني
مستقبلي خطوة خطوة معه..
من نعومة اضافري تخيلته فارس لاحلامي, مع اني لم اراه
ولكني احببته..
نائل, انه من اخبروني كلهم بأنه لي, لي وحدي كيف تأخذه
فتاة غيري؟
اتذكر الهدية التي بعثها الي حين كنت في بلادنا...
السيارة الحمراء الصغيرة التي كتب لي بأنه كان يحتفظ بها
منذ صغره, الم يكن حباً يكنه لي؟
امعقول يكون هو من يخدعني الان؟ لم استطع النوم, بقلق
وخوف
وآلم يعتصر قلبي تقلبت في فراشي بدون هداوة واخيراً قررت
ان انزل وأكل شيئاً...
معلومة عني اذا كنت في هذه الحالة من التوتر, تنفتح
شهيتي على الاكل..
أعلم بأنها حالة نادرة وغريبة ولكن هذه أنا نسرين, فـ
تحملوني...
لبست حجابي مرة اخرى, أردت ان اوقض رانية لكن شكلها كان
متعب جداً لذلك خرجت من غرفة بنات خالي متجهة الى المطبخ,
سأوصف لكم البيت, اذا خرجت من غرفة نادية + رانية,
الغرفة
التي تلاصقها هي غرفة جدتي, والغرفة التي بجانبها
والقريبة من
الدرج هي غرفة وائل + نائل, حين انزل من الدرج يكون باب
البيت امامي مباشرةً وعلى يسار الدرج المطبخ وعلى يمين
الدرج
الصالة الاولى وفي وسطها يفصل حائط مزغرف الى الصالة
الثانية
التي فيها باب يطل بدرج الى الشارع...
وراء الدرج الذي نزلت منه هناك ممر صغير فيه ثلاث غرف
والحمام
اجلكم الله, الغرفة الاولى لخالي وزوجته والثانية لحنان
وجنان والثالثة للضيوف,
البيت ليس كبير جداً ولكن تصميمه رائع والحنان ينبعث في
اجوائه, وايضاً لديهم حديقة كبيرة اذا فتح باب البيت
الرئيسية نراها امامنا,
حتى حين نكون في المطبخ هناك نافذة كبيرة تطل عليها...
نزلت بهدوء و بحذر الى المطبخ, اشغلت الضوء ودخلت, فتحت
الثلاجة لم اجد ما اشتهيه لذلك اغلقتها وتذكرت اكلتي
المفضلة
المعكرونه الصينية على طريقتي هههههههه...
سخنت الماء وبقيت انتظره, ونظراتي تسللت الى الحديقة,
تقربت من النافذة وفتحتها, هبت علي نسمة قوية أبعدت
حجابي قليلاً عن رأسي لم انتبه,
فـ كان المنظر امامي في الحديقة رائع, تهت بنظراتي بين
القمر
والنجوم والنافورة التي يتلألأ مائها في وسط الحديقة, لم
أشعر الا
وصوت سخان الماء ينطقئ بدون ان أطفأه أنا..
التفت ومع التفاتتي شهقت بصوت عالي ورفعت يدي ووضعتها
على فمي من هول الصدمة...
JOMANA- مشاكسه المنتدى
- عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
اممممممممممممممممممممم
تسلم ايدك ياجومانه كتييييييييييييير
تسلم ايدك ياجومانه كتييييييييييييير
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
نائل بأبتسامة
عذبة اول مرة اراها على وجهه: بسم الله عليكِ... هههههههه أرأيتي جني ههههههه؟
أنا وقد شعرت بأن كل حركة من جسمي قد هربت مني,
واقفة كالصنم لا احرك ساكن, أهذا لأني صدمت حين رأيته أم
لأني اول مرة اكون فيها لوحدي مع نائل وهو يبادر في الحديث,
أم انني حقاً رأيت جني, وفي الواقع اهون علي من رؤيته..
لا والاخ مبتسم أيضاً.. تطور..!!
حرك يده امام عيني التي كانت مركزة على وجهه بعدم تصديق
فقلت بصوت متقطع,
ووجهي قد اشتعلت النار فيه بعد ان جمعت قوتي كلها: أسفة
ولكنكَ أفزعتني... >>> اهذا ما جمعتي قوتكِ من اجله...
نائل ولم تختفي ابتسامته المشرقة التي تختلف تماماً عن
ابتساماته
الحزينة: انا الذي يجب ان اعتذر مع اني حين رأيتكِ
ناديتكِ بأسمكِ
وطرقت الباب بخفة ايضاً لكنِ اعتقد بان المنظر الخارجي
سلب حواسكِ هههههههههههه...
يا اللهي هل هذا نائل حقاً؟ أحداً منكم يضربني كي اصحى
من هذا الحلم...
نائل يقف امامي مبتسم, لا ويضحك ايضاً...
لا انا متأكدة بأني احلم, غبية, كيف تحلمين وانتِ لم
تنامي اصلاً؟
نسرين بأبتسامة مترددة: ها.. نعم أعتقد ذلك...
المنظر جميل في الخارج, أهكذا يجب ان اجيب عليه, يا ربي
لما
اصبحت غبية فجأة, اين ذهب كلامي؟
قطع علي تفكيري حين تقرب مني بخطوات بطيئة وعلى وجهه نفس
الابتسامة مد يده الى جهة النافذة واغلقها ثم التفت الي
وقال بنبرة
حنونة: ستمرضي أن بقيتي أمام النافذة فترة اطول ودرجة
الحرارة في الخارج 3 تحت الصفر..
ثم تقدم الي وانا بـ غير تصديق وبذعر أبتعدت عنه بسرعة
الى
الوراء الى ان التصقت بالطباخ, ونظرة الرعب لم تختفي من
عيني,
حين مد يده الى حجابي وسحبه الى الامام اي غطى جبيني كله
وأكمل بنفس النبرة: لا تتجولي في البيت وقليل من شعركِ
ضاهر, أنا لا ارضى بذلكَ عليكِ...
لا لا أصدق, أهذا نائل؟ احد منكم يقول لي بالله عليكم؟
أهو نائل يحدثني الان؟
منذ متى وهذا الاهتمام؟ نائل الذي لا يعطيني سوى
ابتسامات
حزينة او نظرات محيرة خائفة ومترددة يهتم بي الان؟
لا والذي زاد شكي بأني في حلم ضحكاته المتتالية, التي لم
اراها الا نادراً خلال تواجدي معهم..
حقاً لو كان وائل كنت سأصدق بلا شك ولكن نائل لا ليس
معقول...
ضحك مرة اخرى بصوت عالي اعادني الى ارض الواقع...
فـ سألته ببلاهة وبدون ان اراقب كلماتي: أبكَ شئ اليوم؟
نائل صمت فجأة وعقد حاجبيه وعلامات التعجب غلفته: لماذا؟
اهناك شئ غريب بي؟
لا اعلم ما الذي دهاني أسأله مثل هذا السؤال المجنون,
قلت له وانا اصنع ابتسامة: لا ولكن اراكَ ضاحكاً مبتسماً
على غير عادة...
نائل وبعدها علامات التعجب تحيط بوجهه استدار الى
الثلاجة
وفتحها ثم اردف قائلا وهو يخبأ وجهه وراء باب الثلاجة:
وهل هذه المرة الاولى التي تريني بها ضاحكاً او مبتسماً كما تقولين؟
أعتقد بأني سألت سؤال اكثر جنوناً من الاول قلت: في
الحقيقة لم اراك ضاحكاً خلال هذه الفترة التي قضيتها في بيتكم...
قاطعني بحدة: وبيتكِ ايضاً...
أحد منكم يصفعني بالله عليكم, لاني كدت اصرخ بوجهه واقول
له
أأنتَ حقاً نائل ام شخصاً أخر تلبس بك ولكني قلت بتقطع:
نـ نعم بيتنا جميعاً..
ثم اكمل وابتسامته تعلو وجهه: لم اراكِ كثيراً ولم التقي
بكِ خلال
هذه الفترة,
لانكِ كنتِ منشغلة بالجميع لذلكَ لم ترين ضحكتي, ولكني
اسمع
ضحكاتكِ دائماً في البيت, فـ سمعت بأن وائل يضحكِ دائماً
؟
أهو سؤال ام حقيقة ارادني ان التفت اليها؟
التفت عني وهو ينظر عبر النافذة وعلبه الكولا في يده...
ما به, وما الذي يجول في عقله.. لماذا كلامهم لغزاً معي..
كلهم يحاولون الهروب مني... قلت له بصوت مرتجف: لان وائل
دائماً في البيت فألتقي به كثيراً ولكنكَ دائماً مشغول
او في الخارج,
وسمعت بأنكَ دائماً تلتقي بـ سامي! تباً لي كيف خرجت هذه
الكلمات مني؟
بسم الله ادار وجهه بسرعة الي وعلى وجهه علامات,
لم استطع ترجمتها, أهي الغضب ام التعجب, لكنه قال بعد
صمت
عدة دقائق: و ماذا سمعتي ايضاً...
اهذا ما يهمه؟ قلت له وانا اشيح بوجهي عنه: لا شئ سوى
ذلك...
تنهد براحة ثم قال: ليس كل ما تسمعيه صحيح...
أردت ان ارد عليه ولكن شخصاً ثالث دخل المطبخ وهو يدندن,
لكن حين رأنا وقف جامد في مكانه وعيونه تنتقل بيني وبين
نائل,
شعرت بعيونه تخترقني فـ لم أستطع ان انظر اليه اكثر
وبدأت اتحرك
من مكاني بعدم ارتياح...
JOMANA- مشاكسه المنتدى
- عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
قال بنبرة يستخدمها
اول مرة معي: ماذا تفعلان هنا؟ هو أتهام اكثر منه سؤال...
ضايقني لذلك التزمت الصمت فأجاب نائل: ماذا رأيتنا
فاعلين؟ كنا نتكلم...
تنقل وائل ببصره بيننا بعدم ارتياح ولكنه تغير فجأة وبعد
عدة
دقائق قال بنبرة مرحة كعادته: ماذا تفعلين هنا يا نسرين؟
أيأتيكِ الهام الطبخ في الليل فقط؟
قلت له وانا اضع شبح ابتسامة بعدم ارتياح لاني لست في
موقعي
الصح: ههههه في الواقع لا ولكني جائعة فقررت ان اصنع
معكرونه صينية سريعة...
وهو يبحث عن كيس المعكرونه بعينيه اكملت: أتريد ان اصنع
لكَ واحدة؟
وائل تقدم مني ونظر الى الكيس الذي كنت على وشك ان افتحه
قال: لما لا فأنا جائع ايضاً لهذا السبب نزلت.. ثم ادار
وجهه الى نائل وقال: الا تريد واحدة معنا يا نائل؟
نائل وهو ينظر الي بنظرات غريبة اوقفت دقات قلبي للحظات
قال
بانجليزي طلقة: I'm not in the mood of having a chinese dish, but thanks
anyway...
الترجمة: أنا ليس لدي شهية لأكل طبق صيني, ولكن شكراً
على كل حال...
وائل: هههههههههه هل قامت نسرين بعدوتكَ؟
أراك تتكلم الانجليزية بطلاقة ما شاء الله, وانتَ لم
تتحدث مع نسرين الا ثلاث ساعات على بعضهما,
ضحك ثم اكمل: وانا هنا معها دائماً لم اتعلم كلمة واحدة
منها
ههههههههه, ثم ادار وجهه الي وقال موجهاً كلامه لنائل:
سحركَ على ابنة عمتنا عجيب يا نائل...
أنا وقد مللت الوقوف هنا في موضع خاطئ واسمع كلمات لغز
من
الطرفين اردت ان يعدي هذا الموقف على خير قلت: ههههههههه
لا تخف يا وائل لم اعلمه شيئاً من ورائكَ صدقني,
ولكني سمعت بأن نائل اشطر منكَ وابتسمت ببرائة...
وائل ووجهه تغير تماماً قال بنبرة التمست الحزن فيها:
ومَن من هذا
البيت يعترف بقدراتي ويقدرها؟ نائل هو المفضل دائماً, ثم
انزل
رأسه ببطأ ورفعه بتنهيدة وهو ينظر عبر النافذة...
نائل بنبرة مرحة: ههههههههههه قلت لكِ يا نسرين لا تصدقي
كل ما يقال لكِ,
الحقيقة بأن وائل أشطر مني بكثير من الاشياء ولكنه لا
يبين ذلك خوفاً من عيون الحساد ههههههههه...
أنا ضحكت بدوري ولكني الى الان لست مصدقة بان هذا نائل
الذي يقف امامي...
وائل لم يتكلم وبقي واقف ينظر عبر النافذة وعلى وجهه
ابتسامة نائل الحزينة فـ هم متشابهون بعض الشئ...
قال نائل: سأصعد الى فوق واكمل فلمي, تصبحون على خير..!
وائل وهو يستوقفه: لا تكمله بدوني الم نكن نتابعه سوياً,
لا تغدر بي؟
نائل بأنزعاج بسيط: يا اخي ولكنكَ ستأكل, وانا اريد ان
اكمله وانام, فانا متعب...
وائل: الم اوقفه من اجلك؟ ولكن لا تخاف سأخذ أكلي الى
فوق.. فقط 5 دقائق...
نائل وهو ينظر الي ويبتسم ثم قال وهو يدير وجهه الى وائل: Don't you wanna give our cousin your
company? وغمز له...
الترجمة: الا تريد ان تعطي ابنه عمتنا صحبتكَ؟
وائل بعد تفكير وهو يبتسم اليه: Sure, okay then go watch it.. You won this time...
الترجمة: بالطبع, حسناً اذن اذهب واحضر الفلم... ربحت
هذه المرة...
أنا دخلت معهم في نفس الجو قلت بنبرة امريكية: Erm, you guys don't have to worry,
I'll just take my food and go upstairs,
I might wake Rania up and ask her to eat with me, I know she likes chinese
food...
الترجمة: اممم يا شباب لا داعي للقلق, سأخذ طعامي الى
فوق, وقد افيق رانية من نومها واسألها ان كانت تريد ان تأكل معي, فأنا اعلم بانها
تحب الاكل الصيني...
وائل وهو يصفر: نحن بجانبكِ صفر على الشمال, يا عيني على
الـ guys
وهو يقلد صوتي...
ضحكت عليهم كانوا مرحيين ثم قلت لوائل: خذ التي سأعملها
لنفسي وأذهب لتكمل فيلمك, أنا سأقوم بعمل واحدة أخرى, وأصعد الى فوق...
نائل وهو يضحك: لا اريد ان اتكلم اكثر فـ سأفشل نفسي
وخرج, لكنه استدار وقال وهو يقلدني: Good night guys ههههههه, وصعد الى فوق...
فاجأني وائل بالقبض على ذراعي بقوة وقرب وجهه مني,
شعرت بأنفاسه الحارة وبغضبه يلتهب بشرتي وقال بنبرة
مخيفة: ماذا كان يفعل نائل هنا؟ وما الذي تحدثتم به؟
ما الذي يحدث؟ أأنا في كابوس أم ماذا؟ كنت مرتعبة حد
الموت
لكني قلت بنبرة خائفة متقطعة بدون ادراك الى ماذا اقول:
لـ ل لم يكن يفعل شئ...
قال لي بنفس النبرة المخيفة: ولكني كنت انتظره منذ مدة
فوق لانني
اوقفت الفلم من اجله ولم يعد تقريباً ربع ساعة فقررت ان
انزل وارى ما الذي اخره ولكني وجدت حضرتكِ هنا,
أكانت صدفة؟ لم يسمع رداً مني بسبب صدمتي لذلك علا صوته
اكثر مما جعلني اشهق واتصلب بين يده, فأعاد سؤاله بنبرة
اهدئ: أكانت صدفة؟
قلت والعبرة قد داهمت صوتي: أقسم بالله كانت صدفة, لـ لم
أكن اعلم بانه سينزل...
كـ كنت هنا قبله, واغلقت عيناي لان الدمع بدأ يغيم علي
الرؤيا...
افلت يده بسرعة من على ذراعي وكأن ذراعي كهرباء كهربته
وقال بنبرة اقل حدة من ذي قبل: لا تقفي مع نائل وحدكما
بعد هذا اليوم أفهمتي؟
أردت ان اسأله لماذا ولكن وجهه لم يساعد ابداً تصوروا لو
سألته...
ما الذي يحدث حولي؟
لماذا استطيع ان اقف معه هو ولكن ليس مع نائل؟ ما الفرق
بينهما؟
وبما ان نبرته اربكتني وتصرفاته الجنونية اخافتني, اومأت
برأسي علامة النعم ولم استطع النطق...
فقال لي ونبرة المرح قد عادت اليه: والان هل لا اكملتِ
ما بدأتي به منذ سنين؟
بيد مرتجفة فتحت الكيس بسرعة وافرغت ما بداخلة من
محتويات بسرعة اكبر,
وضعت الماء الساخن ودفعته اليه ووقفت انظر اليه نظرة رعب
لا اعلم ما الذي دهاني...
قال لي مبتسماً: Thank you so much يا احلى
cousin, and good night...
أخذ اكله وخرج...
التفت اغسل يدي لكي انظف المكان واصعد, لا اريد ان اكل,
كفاية ما اكلته من خوف الان,
صوت جمد الدم في شراييني خرج من الوراء, التفت بسرعة كان
رأس وائل يطل علي: هههههههههه ما بكِ؟ أأنا أخيف حقاً؟
لم اجبه,
فأكمل: ما حصل قبل قليل كان مقلب لأختبر حاسة الخوف
لديكِ
هههههههههههههه والان تصبحين على خير ورمى لي قبلة في
الهواء,
وصعد بسرعة, لاني سمعت وقع اقدامه...
مجنون... مجنون... مجنون... وقريباً سيجنني معه,
يا ربي يختبر حاسة الخوف لدي؟ كاد يقتلني وكل هذا الرعب
الذي
دبه في قلبي ويقول مقلب؟ اي انسان هذا؟ اي مجنون اقصد...
احد منكم يخبرني ما الذي حدث وما الذي يحدث هنا لاني لم
اعد افهم شئ...
ما الذي يدور حول هذين الشابين؟ أأنا الوحيدة في هذا
العالم التي
تملك أولاد خال مجانين, يتصرفون بغرابة, يا اللهي رحماك..
كدت اموت في مكاني ويقول لي مقلب, لكن يا وائل قسماً
بربي سأعيدها اليكَ...
وقلت بهمس: لم يكن اسمي نسرين ان لم اجننكَ اكثر مما انت
مجنون...
اول مرة معي: ماذا تفعلان هنا؟ هو أتهام اكثر منه سؤال...
ضايقني لذلك التزمت الصمت فأجاب نائل: ماذا رأيتنا
فاعلين؟ كنا نتكلم...
تنقل وائل ببصره بيننا بعدم ارتياح ولكنه تغير فجأة وبعد
عدة
دقائق قال بنبرة مرحة كعادته: ماذا تفعلين هنا يا نسرين؟
أيأتيكِ الهام الطبخ في الليل فقط؟
قلت له وانا اضع شبح ابتسامة بعدم ارتياح لاني لست في
موقعي
الصح: ههههه في الواقع لا ولكني جائعة فقررت ان اصنع
معكرونه صينية سريعة...
وهو يبحث عن كيس المعكرونه بعينيه اكملت: أتريد ان اصنع
لكَ واحدة؟
وائل تقدم مني ونظر الى الكيس الذي كنت على وشك ان افتحه
قال: لما لا فأنا جائع ايضاً لهذا السبب نزلت.. ثم ادار
وجهه الى نائل وقال: الا تريد واحدة معنا يا نائل؟
نائل وهو ينظر الي بنظرات غريبة اوقفت دقات قلبي للحظات
قال
بانجليزي طلقة: I'm not in the mood of having a chinese dish, but thanks
anyway...
الترجمة: أنا ليس لدي شهية لأكل طبق صيني, ولكن شكراً
على كل حال...
وائل: هههههههههه هل قامت نسرين بعدوتكَ؟
أراك تتكلم الانجليزية بطلاقة ما شاء الله, وانتَ لم
تتحدث مع نسرين الا ثلاث ساعات على بعضهما,
ضحك ثم اكمل: وانا هنا معها دائماً لم اتعلم كلمة واحدة
منها
ههههههههه, ثم ادار وجهه الي وقال موجهاً كلامه لنائل:
سحركَ على ابنة عمتنا عجيب يا نائل...
أنا وقد مللت الوقوف هنا في موضع خاطئ واسمع كلمات لغز
من
الطرفين اردت ان يعدي هذا الموقف على خير قلت: ههههههههه
لا تخف يا وائل لم اعلمه شيئاً من ورائكَ صدقني,
ولكني سمعت بأن نائل اشطر منكَ وابتسمت ببرائة...
وائل ووجهه تغير تماماً قال بنبرة التمست الحزن فيها:
ومَن من هذا
البيت يعترف بقدراتي ويقدرها؟ نائل هو المفضل دائماً, ثم
انزل
رأسه ببطأ ورفعه بتنهيدة وهو ينظر عبر النافذة...
نائل بنبرة مرحة: ههههههههههه قلت لكِ يا نسرين لا تصدقي
كل ما يقال لكِ,
الحقيقة بأن وائل أشطر مني بكثير من الاشياء ولكنه لا
يبين ذلك خوفاً من عيون الحساد ههههههههه...
أنا ضحكت بدوري ولكني الى الان لست مصدقة بان هذا نائل
الذي يقف امامي...
وائل لم يتكلم وبقي واقف ينظر عبر النافذة وعلى وجهه
ابتسامة نائل الحزينة فـ هم متشابهون بعض الشئ...
قال نائل: سأصعد الى فوق واكمل فلمي, تصبحون على خير..!
وائل وهو يستوقفه: لا تكمله بدوني الم نكن نتابعه سوياً,
لا تغدر بي؟
نائل بأنزعاج بسيط: يا اخي ولكنكَ ستأكل, وانا اريد ان
اكمله وانام, فانا متعب...
وائل: الم اوقفه من اجلك؟ ولكن لا تخاف سأخذ أكلي الى
فوق.. فقط 5 دقائق...
نائل وهو ينظر الي ويبتسم ثم قال وهو يدير وجهه الى وائل: Don't you wanna give our cousin your
company? وغمز له...
الترجمة: الا تريد ان تعطي ابنه عمتنا صحبتكَ؟
وائل بعد تفكير وهو يبتسم اليه: Sure, okay then go watch it.. You won this time...
الترجمة: بالطبع, حسناً اذن اذهب واحضر الفلم... ربحت
هذه المرة...
أنا دخلت معهم في نفس الجو قلت بنبرة امريكية: Erm, you guys don't have to worry,
I'll just take my food and go upstairs,
I might wake Rania up and ask her to eat with me, I know she likes chinese
food...
الترجمة: اممم يا شباب لا داعي للقلق, سأخذ طعامي الى
فوق, وقد افيق رانية من نومها واسألها ان كانت تريد ان تأكل معي, فأنا اعلم بانها
تحب الاكل الصيني...
وائل وهو يصفر: نحن بجانبكِ صفر على الشمال, يا عيني على
الـ guys
وهو يقلد صوتي...
ضحكت عليهم كانوا مرحيين ثم قلت لوائل: خذ التي سأعملها
لنفسي وأذهب لتكمل فيلمك, أنا سأقوم بعمل واحدة أخرى, وأصعد الى فوق...
نائل وهو يضحك: لا اريد ان اتكلم اكثر فـ سأفشل نفسي
وخرج, لكنه استدار وقال وهو يقلدني: Good night guys ههههههه, وصعد الى فوق...
فاجأني وائل بالقبض على ذراعي بقوة وقرب وجهه مني,
شعرت بأنفاسه الحارة وبغضبه يلتهب بشرتي وقال بنبرة
مخيفة: ماذا كان يفعل نائل هنا؟ وما الذي تحدثتم به؟
ما الذي يحدث؟ أأنا في كابوس أم ماذا؟ كنت مرتعبة حد
الموت
لكني قلت بنبرة خائفة متقطعة بدون ادراك الى ماذا اقول:
لـ ل لم يكن يفعل شئ...
قال لي بنفس النبرة المخيفة: ولكني كنت انتظره منذ مدة
فوق لانني
اوقفت الفلم من اجله ولم يعد تقريباً ربع ساعة فقررت ان
انزل وارى ما الذي اخره ولكني وجدت حضرتكِ هنا,
أكانت صدفة؟ لم يسمع رداً مني بسبب صدمتي لذلك علا صوته
اكثر مما جعلني اشهق واتصلب بين يده, فأعاد سؤاله بنبرة
اهدئ: أكانت صدفة؟
قلت والعبرة قد داهمت صوتي: أقسم بالله كانت صدفة, لـ لم
أكن اعلم بانه سينزل...
كـ كنت هنا قبله, واغلقت عيناي لان الدمع بدأ يغيم علي
الرؤيا...
افلت يده بسرعة من على ذراعي وكأن ذراعي كهرباء كهربته
وقال بنبرة اقل حدة من ذي قبل: لا تقفي مع نائل وحدكما
بعد هذا اليوم أفهمتي؟
أردت ان اسأله لماذا ولكن وجهه لم يساعد ابداً تصوروا لو
سألته...
ما الذي يحدث حولي؟
لماذا استطيع ان اقف معه هو ولكن ليس مع نائل؟ ما الفرق
بينهما؟
وبما ان نبرته اربكتني وتصرفاته الجنونية اخافتني, اومأت
برأسي علامة النعم ولم استطع النطق...
فقال لي ونبرة المرح قد عادت اليه: والان هل لا اكملتِ
ما بدأتي به منذ سنين؟
بيد مرتجفة فتحت الكيس بسرعة وافرغت ما بداخلة من
محتويات بسرعة اكبر,
وضعت الماء الساخن ودفعته اليه ووقفت انظر اليه نظرة رعب
لا اعلم ما الذي دهاني...
قال لي مبتسماً: Thank you so much يا احلى
cousin, and good night...
أخذ اكله وخرج...
التفت اغسل يدي لكي انظف المكان واصعد, لا اريد ان اكل,
كفاية ما اكلته من خوف الان,
صوت جمد الدم في شراييني خرج من الوراء, التفت بسرعة كان
رأس وائل يطل علي: هههههههههه ما بكِ؟ أأنا أخيف حقاً؟
لم اجبه,
فأكمل: ما حصل قبل قليل كان مقلب لأختبر حاسة الخوف
لديكِ
هههههههههههههه والان تصبحين على خير ورمى لي قبلة في
الهواء,
وصعد بسرعة, لاني سمعت وقع اقدامه...
مجنون... مجنون... مجنون... وقريباً سيجنني معه,
يا ربي يختبر حاسة الخوف لدي؟ كاد يقتلني وكل هذا الرعب
الذي
دبه في قلبي ويقول مقلب؟ اي انسان هذا؟ اي مجنون اقصد...
احد منكم يخبرني ما الذي حدث وما الذي يحدث هنا لاني لم
اعد افهم شئ...
ما الذي يدور حول هذين الشابين؟ أأنا الوحيدة في هذا
العالم التي
تملك أولاد خال مجانين, يتصرفون بغرابة, يا اللهي رحماك..
كدت اموت في مكاني ويقول لي مقلب, لكن يا وائل قسماً
بربي سأعيدها اليكَ...
وقلت بهمس: لم يكن اسمي نسرين ان لم اجننكَ اكثر مما انت
مجنون...
JOMANA- مشاكسه المنتدى
- عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
تكملة الجزء
الثالث عشر
صعدت الى فوق, لا اعلم كيف حملتني ارجلي, دخلت غرفة
رانية ونادية,
توجهت الى فراشي وتمددت عليه وغطيت نفسي كلياً...
لكن صوت اهتزاز كاد ان يوقف قلبي لو لا انني يجب ان اكمل
معكم...
انها الليلة مشؤومة, كان صوت هاتفي يعلن عن استلام
رسالة, فتحتها بيد مرتجفة, كما توقعت كان رقم وائل,
لانه حين اشتراه لي وضع كل الارقام التي يجب ان تكون
عندي, اي ارقام اهله واقاربنا...
ما تحويه الرسالة:
Funny how we feel so much, but cannot say a word…
We are screaming inside, but cannot be heard…
Hmm, I just wanna say sorry if I scared u!
الترجمة: مضحك كيف اننا نشعر كثيراً, لكن لا نستطيع ان
ننطق بكلمة...
نحن نصرخ في داخلنا, ولكن لا يمكن سماعنا...
هممممم, كنت فقط اريد ان اعتذر, اذا كنت قد اخفتكِ...
ما الذي يعنيه بهذا المسج؟ يا اللهي سأجن.. يكفي صدمات
في هذه الليلة التعيسة مثلي,
مع انها اخر ليلة يا رب عدها على خير..
ارد عليه ام لا؟ نعم سأرد ولم لا ارد... انا لا اخاف
منه؟ من تكلم عن الخوف الان؟
نسرين ارجوكِ كوني صريحة وقولي بأنكِ حقاً تخافين منه...
حسناً حسناً اخافه, رباه...
كلام داخلي بينها وبين نفسها... جننها وائل فعلاً...
قبل ان ترد عليه غيرت اسمه في هاتفها من وائل الى
المجنون...
كانت ينتظر رسالتها بشوق لعلمه بانها سترد عليه...
I don’t get u Wael, seriously, I mean what is this all about?
Why are u doing this to me?
And 4 ur info,
I don’t like those kind of jokes, just so u know…
الترجمة: انا لا افهمك يا وائل, ما هو الامر برمته؟
لماذا انت تفعل هكذا معي؟ و لمعلوماتك, انا لا احب هذا
النوع من المزاح, لتعلم فقط...
بعد عدة دقائق كنت قد اغلقت عيني وسأخلد الى النوم الا
ان اهتزاز هاتفي بعنف تحت رأسي أفاقني...
I didn’t mean what I did, it was just a joke,
I didn’t know that u are such a coward hehe kidding,
anyways babe I said sorry and it’s up to u 2 forgive me!
Will leave u to sleep now beauty, because we’ve to wake up early … G-night..
الترجمة: لم اعني ما فعلته, كانت مزحة, لم اكن اعلم
بأنكِ جبانة هههههههه, أمزح...
على اية حال طفلتي, قلت اسف والامر بيدك ان سامحتني!
ساتركِ الان لتنامي يا جميلة,
لاننا يجب ان نصحى مبكراً... ليلة سعيدة...
لو انني اعلم بأن رانية ونادية لن يصحوا من الصوت كنت
سأرمي الهاتف على الحائط,
وفي مخيلتي تخيلته يخترق الحائط ليذهب مباشرة على رأس
وائل...
ضحكت على ما اوصلني اليه وائل بتفكيري...
يخيفني ثم يقول لم اقصد ما فعلته, كانت مزحة هاه, لو
رأيته فـ بالتأكيد سأقتله,
كانت ستصيبني الجلطة وانا في ريعان شبابي, اوووه انني
اتكلم كثيراً حتى النوم جافاني, مع ذلك لن ارد عليه...
ولكني اريد ان اعلم بكل شئ فلقد تعبت, الم تتعبوا انتم
ايضاً؟
هناك حل, هممم هي لا احد سواها سيساعدني, وان لم تساعدني
فـ لكل حادث حديث...
في صباح اليوم التالي فقت لاصلي صلاة الصبح, لم احتك
بأحد,
وحتى ادعيتي قرأتهم لوحدي وعدت لانام بسبب تعبي, حتى
بنات خالي تعجبوا مني...
أستيقضت في اليوم التالي على صوت والدتي وهي تقول لي بأن
اجهز بسرعة لاننا سنتحرك من بيت خالي الساعة 12 ظهراً...
ام نسرين: أسرعي انها الساعة الحادية عشر عزيزتي, وائل
من سيوصلنا الى بيتنا...
يا اللهي بعد بيتنا عن هنا ساعة كاملة؟ ومــــــــاذا
وائل, لا اريد ان التقي به مجدداًً؟
يا ربي الا يريد ان يتركني هذا الفتى بسلام؟ تعبت والله
من التفكير..
سيقودني للجنون قبل ان اقوده انا...
كانن بنات خالي في سبات عميق, لم اشئ ان اوقضهن, لكن حين
كنت الملم فراشي من على الارض,
فاقت نادية وهي تفرك بعينيها, بصوت يملئه النعاس: لماذا
انتي صاحية مبكراً هكذا؟
قلت لها بصوت ضاحك: عزيزتي انها الساعة الـ11 وربع ظهراً
ويجب ان نرحل الى بيتنا الساعة 12...
فتحت نادية عينيها على اوسعهم اخافتني ههههههه: ماذا؟
الساعة 11 الان؟ اووووه لقد نسيت..
قامت من على سريرها وجلست بكل قوتها على سرير رانية,
هزتها بقوة: قومي هيا نسرين وعمتي سيرحلوا...
مرتعبة من نومها جلست رانية تتلفت حولها: من سيرحل؟ ماذا
حدث؟ من مات؟
نادية + نسرين: هههههههههههههههههههه
نادية: ههههههه لا احد غاليتي, اللهم ابعد الشر, نسرين
راحلة اليوم الى بيتها الساعة 12 لهذا قومي لنساعدها,
فـ لديهم حقائب كثيرة وكبيرة...
رانية بغضب: وانتي أهكذا تصحيني من نومي؟ كدت افقد احدى
حواسي... غبية...
نادية بغضب ايضاً: يجب ان الوم نفسي لاني اوقضتك..
ودفعتها وقامت من على السرير بزعل...
يا كثر ما يغضبا من بعضهن البعض, صالحتهما وانا انظر
اليهن بشوق من الان
لانني حقاً سأفتقدهن...
يتبع.......
الثالث عشر
صعدت الى فوق, لا اعلم كيف حملتني ارجلي, دخلت غرفة
رانية ونادية,
توجهت الى فراشي وتمددت عليه وغطيت نفسي كلياً...
لكن صوت اهتزاز كاد ان يوقف قلبي لو لا انني يجب ان اكمل
معكم...
انها الليلة مشؤومة, كان صوت هاتفي يعلن عن استلام
رسالة, فتحتها بيد مرتجفة, كما توقعت كان رقم وائل,
لانه حين اشتراه لي وضع كل الارقام التي يجب ان تكون
عندي, اي ارقام اهله واقاربنا...
ما تحويه الرسالة:
Funny how we feel so much, but cannot say a word…
We are screaming inside, but cannot be heard…
Hmm, I just wanna say sorry if I scared u!
الترجمة: مضحك كيف اننا نشعر كثيراً, لكن لا نستطيع ان
ننطق بكلمة...
نحن نصرخ في داخلنا, ولكن لا يمكن سماعنا...
هممممم, كنت فقط اريد ان اعتذر, اذا كنت قد اخفتكِ...
ما الذي يعنيه بهذا المسج؟ يا اللهي سأجن.. يكفي صدمات
في هذه الليلة التعيسة مثلي,
مع انها اخر ليلة يا رب عدها على خير..
ارد عليه ام لا؟ نعم سأرد ولم لا ارد... انا لا اخاف
منه؟ من تكلم عن الخوف الان؟
نسرين ارجوكِ كوني صريحة وقولي بأنكِ حقاً تخافين منه...
حسناً حسناً اخافه, رباه...
كلام داخلي بينها وبين نفسها... جننها وائل فعلاً...
قبل ان ترد عليه غيرت اسمه في هاتفها من وائل الى
المجنون...
كانت ينتظر رسالتها بشوق لعلمه بانها سترد عليه...
I don’t get u Wael, seriously, I mean what is this all about?
Why are u doing this to me?
And 4 ur info,
I don’t like those kind of jokes, just so u know…
الترجمة: انا لا افهمك يا وائل, ما هو الامر برمته؟
لماذا انت تفعل هكذا معي؟ و لمعلوماتك, انا لا احب هذا
النوع من المزاح, لتعلم فقط...
بعد عدة دقائق كنت قد اغلقت عيني وسأخلد الى النوم الا
ان اهتزاز هاتفي بعنف تحت رأسي أفاقني...
I didn’t mean what I did, it was just a joke,
I didn’t know that u are such a coward hehe kidding,
anyways babe I said sorry and it’s up to u 2 forgive me!
Will leave u to sleep now beauty, because we’ve to wake up early … G-night..
الترجمة: لم اعني ما فعلته, كانت مزحة, لم اكن اعلم
بأنكِ جبانة هههههههه, أمزح...
على اية حال طفلتي, قلت اسف والامر بيدك ان سامحتني!
ساتركِ الان لتنامي يا جميلة,
لاننا يجب ان نصحى مبكراً... ليلة سعيدة...
لو انني اعلم بأن رانية ونادية لن يصحوا من الصوت كنت
سأرمي الهاتف على الحائط,
وفي مخيلتي تخيلته يخترق الحائط ليذهب مباشرة على رأس
وائل...
ضحكت على ما اوصلني اليه وائل بتفكيري...
يخيفني ثم يقول لم اقصد ما فعلته, كانت مزحة هاه, لو
رأيته فـ بالتأكيد سأقتله,
كانت ستصيبني الجلطة وانا في ريعان شبابي, اوووه انني
اتكلم كثيراً حتى النوم جافاني, مع ذلك لن ارد عليه...
ولكني اريد ان اعلم بكل شئ فلقد تعبت, الم تتعبوا انتم
ايضاً؟
هناك حل, هممم هي لا احد سواها سيساعدني, وان لم تساعدني
فـ لكل حادث حديث...
في صباح اليوم التالي فقت لاصلي صلاة الصبح, لم احتك
بأحد,
وحتى ادعيتي قرأتهم لوحدي وعدت لانام بسبب تعبي, حتى
بنات خالي تعجبوا مني...
أستيقضت في اليوم التالي على صوت والدتي وهي تقول لي بأن
اجهز بسرعة لاننا سنتحرك من بيت خالي الساعة 12 ظهراً...
ام نسرين: أسرعي انها الساعة الحادية عشر عزيزتي, وائل
من سيوصلنا الى بيتنا...
يا اللهي بعد بيتنا عن هنا ساعة كاملة؟ ومــــــــاذا
وائل, لا اريد ان التقي به مجدداًً؟
يا ربي الا يريد ان يتركني هذا الفتى بسلام؟ تعبت والله
من التفكير..
سيقودني للجنون قبل ان اقوده انا...
كانن بنات خالي في سبات عميق, لم اشئ ان اوقضهن, لكن حين
كنت الملم فراشي من على الارض,
فاقت نادية وهي تفرك بعينيها, بصوت يملئه النعاس: لماذا
انتي صاحية مبكراً هكذا؟
قلت لها بصوت ضاحك: عزيزتي انها الساعة الـ11 وربع ظهراً
ويجب ان نرحل الى بيتنا الساعة 12...
فتحت نادية عينيها على اوسعهم اخافتني ههههههه: ماذا؟
الساعة 11 الان؟ اووووه لقد نسيت..
قامت من على سريرها وجلست بكل قوتها على سرير رانية,
هزتها بقوة: قومي هيا نسرين وعمتي سيرحلوا...
مرتعبة من نومها جلست رانية تتلفت حولها: من سيرحل؟ ماذا
حدث؟ من مات؟
نادية + نسرين: هههههههههههههههههههه
نادية: ههههههه لا احد غاليتي, اللهم ابعد الشر, نسرين
راحلة اليوم الى بيتها الساعة 12 لهذا قومي لنساعدها,
فـ لديهم حقائب كثيرة وكبيرة...
رانية بغضب: وانتي أهكذا تصحيني من نومي؟ كدت افقد احدى
حواسي... غبية...
نادية بغضب ايضاً: يجب ان الوم نفسي لاني اوقضتك..
ودفعتها وقامت من على السرير بزعل...
يا كثر ما يغضبا من بعضهن البعض, صالحتهما وانا انظر
اليهن بشوق من الان
لانني حقاً سأفتقدهن...
يتبع.......
JOMANA- مشاكسه المنتدى
- عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: قصه من اروع ماقرأت ومثيره كيييييييييييك
الجزء الرابع عشر
اكلنا فطارنا, نائل الوحيد الذي تعودت على عدم وجوده كان
نائم الى الان,
ولكن وائل امره غريب اليوم, هو حين يراني دائماُ يقوم
بأحدى مسرحياته...
ولكن اليوم على غير عادته هادئ الى درجة لم اصدق بأنه
حقاً وائل...
حتى حين القيت السلام لم يرفع نظره من على كوب الشاي كـ
عادته,
الذي كان يحركه بدون هدف منذ بداية جلوسي على الكرسي
امامه...
كان سرحان في احدى عوالم نائل هههه...
لا اريدها ان ترحل, مع أني وجدت العذر وسأكون معها على
الدوام,
ولكن الا تعلم بأنني لا أستطيع ان ادخل هذا البيت مجدداً
وهي غير موجودة فيه...
خصوصاً بعد ان رأيتها, قلبي ام روحي تعلقا بها, اي منهما
اكثر؟
هل انا حقاً بدأت احبها؟ اين كلامي؟ اين تجاهلي لكل
البنات الذين اعرفهم؟
في الحقيقة اين انا؟ وبأعتراف جريئ من نفسه, نسرين لقد
سرقتني مني...
ولكن لا انا لا احبها, لن يصل شعوري الى حد الحب,
الاعجاب فقط,
نعم هو الاعجاب...
لو كنت احبها, لجننت, او لست مجنون الان؟
اوووووووووووه وائل اصمت, ان رحيل عمتك من البيت هو ما
يجعلك هكذا, اهو فقط عمتي ام من معها؟
وائل توقف.......... لم يسمع لكلامه الداخلي واكمل...
اكره مشاعري, انني اكره الضعف الذي جعلتني به هذه الفتاة...
لقد فعلت ما اتمناه دوماً, واتت نسرين بسرعة وبدون تعب
لتسرق
دقات القلب, الذي كم من الفتيات حاولن امتلاكه...
لقد تواجدت هنا اقل من شهر وها انا لا اريدها ان ترحل
ولو لـ ثانية...
أصبحت وغداً من اجلها, ليتها تعلم فقط, ليتها تشعر بما
انا فيه...
ليتها فقط تعطيني نظرة من النظرات التي تعطيها لنائل,
ذلك الحقير, كم اصبحت اكرهه بعد مجيئها,
يجب ان اتخلص منه بأسرع وقت ولكن يجب ان يتحركوا اهلي
اولاً ومن ثم يكون نائل قد أبتعد عن طريقي, للأبد... للأبد
وائـــــــــــــــل..
وائــــــــــــــــل, كان صوت والده قد صم اذنه..
وائل: ها.. ها ما بكَ يا والدي؟
أبو وائل بأبتسامة حنونه لأبنه البكر: عزيزي أين ذهبت
بتفكيرك؟ ما بك يا بني؟
ام وائل: التي تجعلكَ هادئ هكذا تتهنى بك هههههههههه..
رفع نظره بدون وعي الى جهة نسرين, اراد ان يخبرهم بل
للعالم اجمع بأن هذه هي من تسكن عقلي, لا بل متربعة على عرش قلبي...
كانت نظرات نسرين لجدتها والابتسامة مرسومة على وجهها
توقع الطير من السماء,
شعرت بان احداً ينظر اليها ومن سـ يكون غير وائل,
فأحس بنفسه متداركاً الموقف: في الواقع تعودت على عمتي,
تردد في قول اسمها ولكنه ان لم يقله فـ سيكون الشك يحوم حوله لا محالة, ونسرين,
لذلك من الصعب تركهما يعيشا وحدهما,
وايضاً هنا في الواقع لا نستطيع جميعنا ان نتخيل البيت
من دونهم اليس كذلك؟ كأنك تسأل نفسك يا وائل...!
نظر اليه الجميع نظره حنونة حتى انا التي لم اكن اتعاطف
معه كثيراً شعرت بحنيته, التي غالباً لا نراها في الشباب بأيامنا هذه...
وائل هذا الاسم الذي دائماً يردده الجميع حين نذكر كلمة
حنان,
لكن أيعلم الجميع كيف يتغير فجأة وكيف يكون اقسى من
الحجر...
الحقيقة المرة التي اكتشفتها بأن وائل له وجهان...
ومن الصعب التعامل مع شخصاً كهذا...
لذلك يجب ان لا اخدع نفسي به, وان لا افكر به اكثر, والا
أتعب نفسي بمحاوله تغيرة.. ومن انا لاغيره؟
انزل حقائبنا وائل وانا ذهبت فوق لكي انزل حقيبتي
الصغيرة في غرفة بنات خالي,
حين استقلت اول اربع درجات خرج نائل من غرفته والمنشفة
على كتفه الايمن,
كان شكله
messy ههههههه, فوضوي...
لم اعره اهتمام لاول مرة, شعرت بجمود مشاعري ناحيته بسبب
برود مشاعره...
حتى انني لم اقل له صباح الخير, كنت احقد عليه حقاً,
تعجب هو لانه بقي متسمر في مكانه ينظر الي الا ان دخلت الغرفة...
ههه لم يكلف نفسه ويصحى من قبل ليودع عمته... صوت داخل
اعماقي يرد علي,
نسرين أأنتي متأكدة بأنكِ غاضبه من اجل عدم توديعه لعمته
ام لانه لم يهتم لرحيلكِ, ولم يصحى ليودعكِ؟
تباً لقلبي الضعيف, هذا الانسان لا يحمل ذرة احساس وانا
افكر به ليلاً ونهاراً, لا اعرف لما مشاعري اصبحت متبعثرة هكذا...
اعترف بأني اخطأت في اليوم الذي احببته به قبل ان اراه...
حتى انني لا اعلم ما بقلبه تجاهي, لما انا ضائعة هكذا,
أنائل يستحق كل هذا الاهتمام مني؟
صوت بداخلي يرد علي مجدداً, نعم ولما لا يستحق و هو
سيكون زوجكِ في المستقبل؟
هاه زوجي في المستقبل وهو لم يبين لي ولو للحضة بأننا
سنكون لبعضنا يوماً ما, انا اتعجب حتى ان اهله لم يفتحوا الموضوع معي الى الان؟
ماذا لو كان مغصوب علي, انتبهت لما قلته, نعم لما لم
افكر بهذه المسألة من قبل؟
يا اللهي لا اريد لذلك ان يحدث, يجب ان اراجع نفسي
وقراري...
وقبل ذلك يجب ان اتحدث معه, فـ هو الوحيد الذي يعرف
الجواب لاسألأتي وحيرتي... استقر فكري واخيراً...
أخذت حقيبتي ونزلت, فـ رأيت والدتي تودع الجميع, ودعتهم
انا بدوري وحين اقتربت من رانية...
كانت مطأطأة رأسها فرفعته بيدي وانا انظر الى عينيها,
كانن غارقات في دموعهن, فقلت لها وانا مخنوقة بعبرتي: رانية ارجوكِ لا
تبكي, قلت لكِ سأراكِ بعد 5 ايام وبأمكانكِ ان تأتي غداً
وتبقي معنا الى ان نعود اليكم...
بريق الامل يعود الى عينيها بصوت باكي: سأتي غداً مع
نادية اذا اهلي لم يمانعوا.. أتصلي بي ها؟
أدارت وجهها واكملت: سأشتاق اليكِ, حقيقة لا استطيع ان
اتخيل البيت من دونكِ...
نسرين بأبتسامة واسعة: ان شاء الله سأتصل بكِ في اللحضة
التي اضع فيها ارجلي على باب البيت ما رأيكِ هههههه؟
رانية: سيكون ذلك رائع... وقبلتي على خدي بسرعة, لكنني
حوطتها بيدي وعانقتها...
ودعت نادية بسرعة, لم يبقى سوى نائل فقلت له بتكشيرة على
وجهي: اراكَ على خير, لم انتظر حتى جوابه والتفت لهم جميعاً بأبتسامة: في حفظ
الرحمن...
الجميع: في امان الله...
اكلنا فطارنا, نائل الوحيد الذي تعودت على عدم وجوده كان
نائم الى الان,
ولكن وائل امره غريب اليوم, هو حين يراني دائماُ يقوم
بأحدى مسرحياته...
ولكن اليوم على غير عادته هادئ الى درجة لم اصدق بأنه
حقاً وائل...
حتى حين القيت السلام لم يرفع نظره من على كوب الشاي كـ
عادته,
الذي كان يحركه بدون هدف منذ بداية جلوسي على الكرسي
امامه...
كان سرحان في احدى عوالم نائل هههه...
لا اريدها ان ترحل, مع أني وجدت العذر وسأكون معها على
الدوام,
ولكن الا تعلم بأنني لا أستطيع ان ادخل هذا البيت مجدداً
وهي غير موجودة فيه...
خصوصاً بعد ان رأيتها, قلبي ام روحي تعلقا بها, اي منهما
اكثر؟
هل انا حقاً بدأت احبها؟ اين كلامي؟ اين تجاهلي لكل
البنات الذين اعرفهم؟
في الحقيقة اين انا؟ وبأعتراف جريئ من نفسه, نسرين لقد
سرقتني مني...
ولكن لا انا لا احبها, لن يصل شعوري الى حد الحب,
الاعجاب فقط,
نعم هو الاعجاب...
لو كنت احبها, لجننت, او لست مجنون الان؟
اوووووووووووه وائل اصمت, ان رحيل عمتك من البيت هو ما
يجعلك هكذا, اهو فقط عمتي ام من معها؟
وائل توقف.......... لم يسمع لكلامه الداخلي واكمل...
اكره مشاعري, انني اكره الضعف الذي جعلتني به هذه الفتاة...
لقد فعلت ما اتمناه دوماً, واتت نسرين بسرعة وبدون تعب
لتسرق
دقات القلب, الذي كم من الفتيات حاولن امتلاكه...
لقد تواجدت هنا اقل من شهر وها انا لا اريدها ان ترحل
ولو لـ ثانية...
أصبحت وغداً من اجلها, ليتها تعلم فقط, ليتها تشعر بما
انا فيه...
ليتها فقط تعطيني نظرة من النظرات التي تعطيها لنائل,
ذلك الحقير, كم اصبحت اكرهه بعد مجيئها,
يجب ان اتخلص منه بأسرع وقت ولكن يجب ان يتحركوا اهلي
اولاً ومن ثم يكون نائل قد أبتعد عن طريقي, للأبد... للأبد
وائـــــــــــــــل..
وائــــــــــــــــل, كان صوت والده قد صم اذنه..
وائل: ها.. ها ما بكَ يا والدي؟
أبو وائل بأبتسامة حنونه لأبنه البكر: عزيزي أين ذهبت
بتفكيرك؟ ما بك يا بني؟
ام وائل: التي تجعلكَ هادئ هكذا تتهنى بك هههههههههه..
رفع نظره بدون وعي الى جهة نسرين, اراد ان يخبرهم بل
للعالم اجمع بأن هذه هي من تسكن عقلي, لا بل متربعة على عرش قلبي...
كانت نظرات نسرين لجدتها والابتسامة مرسومة على وجهها
توقع الطير من السماء,
شعرت بان احداً ينظر اليها ومن سـ يكون غير وائل,
فأحس بنفسه متداركاً الموقف: في الواقع تعودت على عمتي,
تردد في قول اسمها ولكنه ان لم يقله فـ سيكون الشك يحوم حوله لا محالة, ونسرين,
لذلك من الصعب تركهما يعيشا وحدهما,
وايضاً هنا في الواقع لا نستطيع جميعنا ان نتخيل البيت
من دونهم اليس كذلك؟ كأنك تسأل نفسك يا وائل...!
نظر اليه الجميع نظره حنونة حتى انا التي لم اكن اتعاطف
معه كثيراً شعرت بحنيته, التي غالباً لا نراها في الشباب بأيامنا هذه...
وائل هذا الاسم الذي دائماً يردده الجميع حين نذكر كلمة
حنان,
لكن أيعلم الجميع كيف يتغير فجأة وكيف يكون اقسى من
الحجر...
الحقيقة المرة التي اكتشفتها بأن وائل له وجهان...
ومن الصعب التعامل مع شخصاً كهذا...
لذلك يجب ان لا اخدع نفسي به, وان لا افكر به اكثر, والا
أتعب نفسي بمحاوله تغيرة.. ومن انا لاغيره؟
انزل حقائبنا وائل وانا ذهبت فوق لكي انزل حقيبتي
الصغيرة في غرفة بنات خالي,
حين استقلت اول اربع درجات خرج نائل من غرفته والمنشفة
على كتفه الايمن,
كان شكله
messy ههههههه, فوضوي...
لم اعره اهتمام لاول مرة, شعرت بجمود مشاعري ناحيته بسبب
برود مشاعره...
حتى انني لم اقل له صباح الخير, كنت احقد عليه حقاً,
تعجب هو لانه بقي متسمر في مكانه ينظر الي الا ان دخلت الغرفة...
ههه لم يكلف نفسه ويصحى من قبل ليودع عمته... صوت داخل
اعماقي يرد علي,
نسرين أأنتي متأكدة بأنكِ غاضبه من اجل عدم توديعه لعمته
ام لانه لم يهتم لرحيلكِ, ولم يصحى ليودعكِ؟
تباً لقلبي الضعيف, هذا الانسان لا يحمل ذرة احساس وانا
افكر به ليلاً ونهاراً, لا اعرف لما مشاعري اصبحت متبعثرة هكذا...
اعترف بأني اخطأت في اليوم الذي احببته به قبل ان اراه...
حتى انني لا اعلم ما بقلبه تجاهي, لما انا ضائعة هكذا,
أنائل يستحق كل هذا الاهتمام مني؟
صوت بداخلي يرد علي مجدداً, نعم ولما لا يستحق و هو
سيكون زوجكِ في المستقبل؟
هاه زوجي في المستقبل وهو لم يبين لي ولو للحضة بأننا
سنكون لبعضنا يوماً ما, انا اتعجب حتى ان اهله لم يفتحوا الموضوع معي الى الان؟
ماذا لو كان مغصوب علي, انتبهت لما قلته, نعم لما لم
افكر بهذه المسألة من قبل؟
يا اللهي لا اريد لذلك ان يحدث, يجب ان اراجع نفسي
وقراري...
وقبل ذلك يجب ان اتحدث معه, فـ هو الوحيد الذي يعرف
الجواب لاسألأتي وحيرتي... استقر فكري واخيراً...
أخذت حقيبتي ونزلت, فـ رأيت والدتي تودع الجميع, ودعتهم
انا بدوري وحين اقتربت من رانية...
كانت مطأطأة رأسها فرفعته بيدي وانا انظر الى عينيها,
كانن غارقات في دموعهن, فقلت لها وانا مخنوقة بعبرتي: رانية ارجوكِ لا
تبكي, قلت لكِ سأراكِ بعد 5 ايام وبأمكانكِ ان تأتي غداً
وتبقي معنا الى ان نعود اليكم...
بريق الامل يعود الى عينيها بصوت باكي: سأتي غداً مع
نادية اذا اهلي لم يمانعوا.. أتصلي بي ها؟
أدارت وجهها واكملت: سأشتاق اليكِ, حقيقة لا استطيع ان
اتخيل البيت من دونكِ...
نسرين بأبتسامة واسعة: ان شاء الله سأتصل بكِ في اللحضة
التي اضع فيها ارجلي على باب البيت ما رأيكِ هههههه؟
رانية: سيكون ذلك رائع... وقبلتي على خدي بسرعة, لكنني
حوطتها بيدي وعانقتها...
ودعت نادية بسرعة, لم يبقى سوى نائل فقلت له بتكشيرة على
وجهي: اراكَ على خير, لم انتظر حتى جوابه والتفت لهم جميعاً بأبتسامة: في حفظ
الرحمن...
الجميع: في امان الله...
JOMANA- مشاكسه المنتدى
- عدد الرسائل : 2007
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
صفحة 2 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
مواضيع مماثلة
» لاب توب فايو جاااااااااااااامد كيييييييييييك
» صور ولا اروع سبحاااااااااااان الله
» صور لتسلق الجبال ولا اروع من كده
» صور ولا اروع سبحاااااااااااان الله
» صور لتسلق الجبال ولا اروع من كده
EGYFRIENDS :: الاقسام العامه :: الأقســـــــــــــــــــام العـــــــــــــــامه :: القسم العام :: قسم الأدب والشعر
صفحة 2 من اصل 5
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى